احاول ان اكتب

عزالدين معزة
كاتب
(Maza Azzeddine)

الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 20:33
المحور: كتابات ساخرة
    

لست شاعرا حتى يتبعني الغاوون
حينما اردت الاحتماء بمكان
هرب مني المكان وقلمي وصوتي
بنيت مكانا خياليا في احلامي
ودعوت نفسي للدخول إليه
أخطأت الزمان والمكان
أحدهم ركل الزمان والمكان
ككلب ضال عوى واختفى في الأفق
ثم مات في الخلاء وحيدا
بعد أن كدر صفو حياتنا واحلامنا
أحاول أن اكتب عن الكلاب الضالة
التي تسبقنا لتسرق ضوء ليلنا
ما اكثر ظلام النهار
وعلى مدار اجيال
غنى الشعراء بالليل
فاتبعهم الحالمون
وتركوا لنا اشواكا نحتمي بها
لا اعرف من اخترع الكتابة
ولكني اعرف الكثير
من جعلها جسرا للتملق وشهادة الزور
يا ليتني كنت اتقن فن الكتابة
لحاربت بها الظلم والكلاب الضالة
ولصنعت منها ملاذا آمنا
للمحرومين والمظلومين
يا رب أنا بدوي شرقي متعطش لمعجزة
تعيد لنا الحياة
ونستعيد ضوء نهارنا
فسيوف حراس المعبد
كسروا اقلامنا واحلامنا
جغرافيتنا تابى الحق
وتركع لكل ظالم جبار
من حكام وتجار الدين

#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل