أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصرعليوي العبيدي - البرغوث والكلاب














المزيد.....

البرغوث والكلاب


عبدالناصرعليوي العبيدي
شاعر وكاتب حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية

(Nasser Aliwi)


الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


مَـــا انْــحَـازَ يَــوْمًـا طَــيِّـبٌ لِـخَـبِيثِ
جُـــرْبُ الْــكِـلَابِ حَـبِـيـبَةُ الْـبَـرْغُوثِ
-
هَــذِي الْـحَـقِيقَةُ لَا مَـجَـالَ لِـنَقْضِهَا
قَــــدْ أُثْــبِـتَـتْ بِــدِرَاسَــةٍ وَبُــحُـوثِ
-
بَــلْ قَــدْ يُـفَـاخِرُ حِـيـنَ يَـلْثُمُ نَـعْلَهَا
وَكَـــأَنَّــهُ جُـــــزْءٌ مِــــنَ الْــمَــوْرُوثِ
-
وَلَــــهُ نَــظَـائِـرُ لَا تَــفُــوّتُ فُــرْصَــةً
إِلَّا وَتَـــذْكُــرُ عِــشْـقَـهَـا بِــحَــدِيـثِ
-
نَشَرُوا الْخَبَائِثَ فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى
حَــتَّـى يُــصَـابَ الــنَّـاسُ بِـالـتَّلْوِيثِ
-
مُـسْـتَنْقَعٌ يَـحْـوِي الـرَّذِيـلَةَ وَالـخَـنَا
وَمُــــصَـــدِّرٌ لِــــقَـــذَارَةٍ وَرُفُـــــــوثِ
-
كَـالْحَيَّةِ الـرَّقْطَاءِ تَسْعَى فِي الْوَرَى
تُــؤْذِي الْـجَـمِيعَ بِـسُـمِّهَا الْـمَنْفُوثِ
-
قَــدْ أَنْـشَـؤُوا بَـيْـنَ الْـبُـيُوتِ حَـظَائِرًا
بِــهَـا لَـمْـلَمُوا مِــنْ حَـائِـلٍ وَرَغُــوثِ
-
وَبِــهَــا تَــجَـمَّـعَ كُـــلُّ غِـــرٍّ نَــاهِـقٍ
آذَى الْـــوَرَى فِـــي رَوْثِــهِ الْـمَـبْثُوثِ
-
مَـــا عَـــادَ لُـبْـنَـانُ الْـجَـمِيلُ مَـنَـارَةً
بَــــلْ مَـنْـبَـعًا لِـلْـقُـبْحِ وَالـتَّـشْـعِيثِ
-
صَـــنْــعَــاءُ تَـــــــاجٌ لِــلْــعُـرُوبَـةِ دُرَّةٌ
طَـمَـسَتْ مَـعَـالِمَهَا ضِـبَاعُ الْـحُوثِي
-
تُــرِكَـتْ تُـعَـانِـي بَـعْـدَ غَــزْوِ عَـابِـثٍ
مَــكْــلُـومَـةً مُــحْــتَـاجَـةً لِــمُـغِـيـثِ
-
صُـفْـرُ الْـعَقَارِبِ فِـي الْـبِلَادِ تَـوَزَّعَتْ
وَبِـشَـامِـنَا قَـــدْ خَـطَّـطَـتْ لِـمُـكُوثِ
-
وَسَعَتْ لِصَرْفِ النَّاسِ عَنْ تَوْحِيدِهِمْ
لِــعِــبَــادَةِ الْأَصْـــنَـــامِ وَالــثَّــالُــوثِ
-
لَــكِــنْ دِيَـــارُ بَــنِـي أُمَــيَّـةَ قَـلْـعَـةٌ
فِـيـهَا رِجَــالٌ فِــي الْـوَغَـى كَـلِيُوثِ
-
طَـــرَدُوا الْــجِـرَاءَ وَقَـطَّـعُـوا أَذْنَـابَـهُمْ
بَـــاتُــوا غُـــثَــاءً هَـــارِبًــا بِـقَـعَـيْـثِ
-
(شَـهْـنَـامَةُ) الْأَحْــقَـادِ لَا تَــتَـرَدَّدِي
صُـولِـي بِـأَرْضِ الْـمُسْلِمِينَ وَعِـيثِي
-
فَــبَــنُـو أُمَـــيَّــةَ حُــــرَّةٌ أَخْــلَاقُـهُـمْ
لَــــمْ يَــغْــدِرُوا بِـمُـسَـالِـمٍ وَرَثِــيـثِ
-
لَـكِـنَّـهُمْ قَـــدْ أَقْـسَـمُوا أَنْ يَـجْـعَلُوا
جَـيْـشَ الْـمَـجُوسِ مُـمَـزَّقًا كَـفُـرُوثِ
-
أَرْضُ الْــعُــرُوبَـةِ لِــلْأَمَـاجِـدِ مَــرْتَــعٌ
مُــنِـعَـتْ عَــــنِ الْــقَــوَّادِ وَالــدِّيُـوثِ



#عبدالناصرعليوي_العبيدي (هاشتاغ)       Nasser_Aliwi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطباق الكرامة
- أيها العرب لا تكونوا راعي بني نُمير… فترون العجب!
- مهنة التطبيل للحكومة لاتنتهي
- الكلاب المسعورة
- تنظير علماني
- التعايش في سوريا: حقيقة يفرضها التاريخ والواقع
- سهام الغدر
- نرجيلة وسبايا
- مهر الحرية
- هل غزو العراق: احتلال أمريكي لبناء مشروع إيراني؟
- القومية العربية: الضحية الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي
- عندما يتحول الوطن إلى شركة مساهمة: -إذا لم تربح نبيعه-
- عيد بطعم الحرية
- الحكومة السورية الجديدة: حكومة كفاءات أم حكومة إملاءات؟
- هل فشلت الثورة المضادة
- **غزة بين غدر الأصدقاء وخذلان الأشقاء**
- **أزمة الحدود اللبنانية السورية: عندما يُختزل الوطن في ظل -ا ...
- سوريا الجديدة: الواقع يفرض نفسه، والحكمة تقتضي التعايش


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصرعليوي العبيدي - البرغوث والكلاب