أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - المصلحة الوطنية في القضاء على الإرهاب والطائفية














المزيد.....

المصلحة الوطنية في القضاء على الإرهاب والطائفية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حدث ويحدث في النجف ما هو إلا دليل ساطع على إن المخططات التي حيكت لاستمرار العنف والقتل لا تخص فئة دون غيرها وهو مخطط متشعب الاتجاهات والسيناريوهات، وفي كل يوم تتوضح الصورة وتنفرز القوى التي تساهم في إضاعة البلاد وتهديمها واستغلال أية فرصة سانحة من اجل النهب وتوسيع رقعة الاضطراب الأمني، وفي كل يوم تتوضح مواقف بعض الدول التي تساهم بطرق مختلفة لتقديم الدعم المادي واللوجستي في استمرار نزيف الدم من خلال مخابراتها أو الموالين لها ..
أن مخطط الاستيلاء على مدينة النجف حسب وسائل الأعلام الرسمية على الرغم من تناقضاتها المنشورة في عدة صحف ومنها صحفية الاندبندنت البريطانية التي أشارت بأنها غير متأكدة منها لكنها أخذتها من صحيفة " الزمان " كان بنية قتل رموز دينية معروفة والقيام بأعمال تخريبية ضد العتبات المقدسة وهو لا يختلف عن العمل الإجرامي الذي طال المرقدين في سامراء وعن مخطط الاستيلاء على مدينة بعقوبة والموصل ويحمل الأهداف نفسها وقد تكون المخططات السابقة للاستيلاء على المدن أو المناطق السكنية هي فروعاً من مخطط كبير يشمل كل العراق كما أشارت الإعلانات الرسمية ويهدف إلى زرع الفتنة الطائفية والاقتتال بين فئات الشعب ليتسنى السيطرة على السلطة كهدف نهائي، فما جماعة المهدية التي تتبع احمد بن الحسن الذي ينتظر ظهور المهدي وجماعة جند السماء التي تتبع رجل الدين محمد الصرخي إلا امتداداً مترابطاً مع منظمة القاعدة والمنظمات الإرهابية المتحالفة معها وفلول البعثصدامي والمليشيات المسلحة وفرق الموت والعصابات المنظمة ، وكل هؤلاء يقبعون خلف فكرة تدمير العراق ونسف أمنه الداخلي وصولاً للحرب الأهلية الطائفية ولتقسيم العراق لاحقاً.
إذن أن المحصلة النهائية لفرز القوى تتبلور يوماً بعد آخر وقد انفضحت ادعاءاتها التي ادعتها بأنها ضد الاحتلال وتطالب برحيله ظاهرياً وباطنياً تسعي بكل ما تستطيع لإبقائه لكي تتحرك تحت هذه اليافطة لذر الرماد في العيون وهذه القضية التي نوهنا عليها منذ زمن لم تكن بعيدة عن رؤيا الكثير من المسؤولين بما فيها قضية خرق القوات الأمنية العراقية ولكن المعالجات الحكومية بقيت بعيدة عن الواقع على الرغم من إعلانها عن خطط أمنية هدفها السعي للخلاص من الاضطراب الأمني بدون السماع إلى قضية هامة جداً وهي خرق المؤسسات الأمنية من شرطة وجيش وغيرهما من قبل المليشيات والقوى الإرهابية وما التسريحات والطرد وبكميات كبيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية إلا برهان ودليل على ذلك الخرق، أما الأموال الطائلة التي صرفت على هؤلاء المندسين من رواتب وأسلحة ونفقات وتدريبات وغيرها فقد ضاعت هي مع التسريحات التي أعلن عنها من قبل وزارة الداخلية أو من قبل المؤسسات الأمنية الباقية وهي ضريبة دفعت من دم العراقيين ومعيشتهم.
المشكلة الأساسية التي برزت بوضوح وبدون الإطالة في الشرح والاستنتاج أن السبب الرئيسي في استمرار الوضع الأمني بالتردي هو التقاء القطبين الرئيسيين واتفاقهما على الرغم من اختلاف التسميات والانتماء الطائفي في الأهداف المخططة
لهذه العملية، ولهذا لا يمكن تحقيق المصلحة الوطنية دون توجيه الجهد للتخلص من الطرفين وليس تكريس الجهد على قطب واستثناء أو تأجيل القطب الثاني لان ذلك سيخل بالقاعدة والتوجه المتوازن من اجل التخلص من هذه ا المخاطر المتربصة بالعراق ووحدة شعبه، يجب التخلص دون تمييز من آفة الإرهاب ومكوناته ومن جميع الأطراف على الرغم من اختلاف انتماءاتها الظاهرية.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العللة في الصمت وفي العزلة
- العلة في الصمت وفي العزلة
- عنجهية حكام تركيا وتدخلهم في شؤون العراق الداخلية
- الخطة الأمنية الجديدة والتسلح -بالفالة والمكوار-
- هيئة دفاع طفيلية لعبتْ على الحبلين من أجل المال والشهرة
- زيارة الطلباني وتوطيد العلاقة الأخوية مع سوريا
- ضمائر في مهب الريح
- إيران والتدخل في الشؤون الداخلية للعراق
- التدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى
- تحريض ثابت الالوسي ضد نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد
- رجل خُلق وكأن حبل المشنقة حول رقبته
- العام الجديد والجديد في حياة العراقيين
- مؤتمر المصالحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- الأستاذ سفيان الخزرجي والنقد الموضوعي
- مقترحات من أجل انتظام انعقاد جلسات البرلمان العراقي
- الكورد الفيلية فقدان الحقوق وعدم رد الاعتبار كمواطنين عراقيي ...
- محنة الفلسطينيون والعراقيون في العراق محنة مشتركة
- الحوار المتمدن في انطلاقته الخامسة
- الأيدي المكتوفة.. وماذا بعد ذلك؟
- وحدة الشعب العراقي هي الطريق الأسلم لوحدة العراق


المزيد.....




- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...
- هل يستطيع مسلسل -عائلة سيمبسون- التنبؤ بالمستقبل؟
- قاع البحر منجم للديدان والرخويات وسط سباق عالمي إلى معادنه
- هايتي: اختطاف تسعة أشخاص من دار للأيتام بينهم مبشرة إيرلندية ...
- أيمن عودة.. نصرة غزة انطلاقا من حيفا
- هل تطيح انقسامات قسد بالاتفاق مع الحكومة السورية؟
- وسائل إعلام: تفاصيل مقتل طالب سعودي طعنا في الرقبة في بريطان ...
- تشيلي: انتشال جثث عمال قضوا بعد انهيار نفق في أكبر منجم نحاس ...
- صدى -يوم الضمير العالمي- دعما لغزة يتردد في البقاع اللبناني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - المصلحة الوطنية في القضاء على الإرهاب والطائفية