أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. أمريكا: تغيير السياسات آسمى أمانينا.














المزيد.....

فيسبوكيات .. أمريكا: تغيير السياسات آسمى أمانينا.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولايات المتحدة: ان تغيير السياسات، وليس الأنظمة، اسمى امانينا، ألا لو لم يكن من الممكن تغيير السياسات ألا عبر تغير الأنظمة. هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، التي يمارسها الغرب بقيادة شركات رأس المال المالي الأمريكي، هي بمثابة القانون الحاكم لعصر العولمة في أعلى مراحله "النيوليبرالية" الأقتصادية.

مفاوضات اسمها الكودى "البرنامج النووى الايرانى"، وحقيقتها، تغيير ايران – وتوابعها -، لسياساتها بما يسمح برفع يدها عن الاسواق "استهلاكاً / تملكاً" لصالح رأس المال المالي العالمى، العولمة النيوليبرالية الأقتصادية.

ومما يعظم من الأهمية القصوى لتغيير سياسات ايران، أنها العقدة الرئيسية الوحيدة في الشرق الأوسط،، حيث ان باقي دول المنطقة مجتمعين في داخل "بيت الطاعة" المستقرة، بل ولبعضها لحد العمالة، ومن ناحية أخرى، ايران هى الداعم الرئيسي والوحيد لقوى المقاومة في المنطقة، القوى التي تشكل عوائق أضافية، بالأضافة للعائق الرئيسي "أيران"، في مواجهة مشاريع رأس المال المالي في المنطقة، وأحدثها الطريق المنافس لطريق الشرق الصيني، الطريق البري/البحري "الهند أوروبا"، مروراً بفلسطين المحتلة، أي بالمقاومة الفلسطينية وداعميها في جنوب لبنان والعراق واليمن – بعد أخراج سوريا -، والمدعومين جميعاً من أيران.

ولأن الأولوية لتحقيق الأرباح، فرأس المال المالي "التمويل"، لا يعادي أي نظام لطبيعته العقائدية، بل يعادي كل الأنظمة لسياساتها، وفي جوهرها سياساتها الأقتصادية. مثلاً، لو تبنت ونفذت كوريا الشمالية أو أيران أو حتى أياً من الدول التي يمكن ان تحكمها قوى المقاومة الفلسطينية او اللبنانية او اليمنية او اي مقاومة كانت، حال تخليها عن عقيدة المقاومة، أو أي دولة أخرى، وتبنت ونفذت السياسات النيوليبرالية الأقتصادية، سينتهى فوراً العداء لها ويحق ان تفعل مع شعبها أو جيرانها ما تشاء شرطان لا يمس مصالح النظام الرأسمالي العالمي، ان لم يكن هذا واضحاً، نكون معتقدين عن بلاهة في أن النظام المالي العالمي الحاكم يهمه أي شيء أخر سوى الأرباح، لا حرية ولا ديمقراطية الا بقدر دورها في تحقيقها الأرباح له .. وهو شيء يماثل بلاهة القول بأن أمريكا منحازة لأسرائيل، أو ان لديها أزدواجية في المعايير .. الخ، وكلها تعابير تدل على عدم فهم طبيعة الكيان الأسرائيلي بأعتباره الولاية الواحد والخمسون في النظام الفيدرالي الرأسمالي الأمريكي اليميني، "ولاية الشرق الأوسط"، التي أسستها الأمبريالية ككيان وظيفي أصطناعي، الذي يماثل المريض الموضوع تحت التنفس الأصطناعي، اذا ما فصل عنه يموت فوراً.

في 20 يونيه 2019، كتبت هذا المقال:
لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى؟!
فى الطريق الى "الصفقة الكبرى" الشرق الاوسط الكبير، بعد هدم العراق وتدمير سوريا واليمن وليبيا، وضمان مصر التام، ودول الخليج التابعة تاريخياً، لم يعد هناك من عائق سوى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وملحقاتها، الحرس الثورى، حزب الله، حماس والجهاد، الحوثيين، والاثر الجانبى، النظام السورى، لذا وجب ازالة هذا العائق.

"الصفقة الكبرى" هى مشروع اقتصادى بحت، واى ابعاد سياسية او استراتيجية او ايديولوجية او دينية .. الخ، انما هى ابعاد فى خدمة الهدف النهائى، المشروع الاقتصادى.

"الصفقة الكبرى" تعنى بالاساس سوق استهلاكى لاكثر من نصف مليار مستهلك، من دول الناطقين بالعربية والاسلامية، من ثروات هائلة، بشرية وطبيعية فى مقدمتها الطاقة، روح المدنية الحديثة، واموال مكدسة "زى الرز" لابد من نزحها الى اعلى.

اسرائيل "صفقة القرن"، اسرائيل المحكومة من اليمين، الكتيبة المتقدمة لليمين العالمى عامة، والامريكى خاصة، والتى تنحصر اهميتها تحديداً فى تمكينها من لعب دور الشرطى المفترض والرائد الاقليمى لـ"الصفقة الكبرى"، للشرق الاوسط الكبير.

ووفقاً للبنك الدولى، تحل إيران في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي والمرتبة الرابعة من حيث احتياطيات النفط الخام المثبتة، وعدد سكانها يقرب من مائة مليون.

ولان النظام الامريكى اليمينى الحاكم اليوم، كونه قائد مسيرة النيوليبرالية الاقتصادية، وجب عليه ان يقود تحالف عدوانى جديد على ايران، فى هذه الجولة او فى جولة قادمة، على شاكلة التحالف العدوانى السابق على العراق، الذى نجح فى تدميرها بعد حصار وحشى استمر لسنوات، ونهبت الشركات العملاقة العابرة للقوميات تريليونات الدولارات، ليست فقط من ثروات العراق، بل ايضاً، من الخزينة العامة الامريكية المتحصلة من ضرائب المواطن الامريكى، ليس هذا النهب متحصل من ميزانية تغطية تكلفة العدوان "التدمير" فقط، انما ايضاً، من ميزانية تكلفة اعادة اعمار ما دمره العدوان!، وكله على حساب الشعب، العراقى والشعب الامريكى!.
لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=640976


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
سعيد علام
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist
مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
صفحتي على الفيس بوك:
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam
https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328
سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات .. التحليل بالحماقة! لماذا تمارس النقد الذاتي، اذا ...
- فيسبوكيات .. وحدث ما توقعناه منذ 6 سنوات! -لماذا العدوان الا ...
- فيسبوكيات .. هل يكسب أم يخسر النظام المصري أذا ما وصلت قافلة ...
- فيسبوكيات .. احمد الطنطاوي، أم احمد الشرع؟! عشان ماتطلعش مصر ...
- فيسبوكيات .. هؤلاء القاده الجبناء الأذلاء، وحججهم الخائبة!
- فيسبوكيات .. حالياً، يتم التنفيذ الفعلي لمشروع -الشرق الأوسط ...
- فيسبوكيات .. المساعدات فيها سم التهجير! اليوم بدء تنفيذ المر ...
- فيسبوكيات .. أنجازات السيسي المبهرة!
- فيسبوكيات .. التقسيم السياسي!
- فيسبوكيات .. كيف تربي قطيعاً؟!.
- فيسبوكيات .. هل هزمت المقاومة؟!.
- فيسبوكيات .. نحو نخبة سياسية علمية فاعلة.
- فيسبوكيات .. 7 أكتوبر، أستراتيجياً!
- فيسبوكيات .. اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر يفتتح فرع الخ ...
- فيسبوكيات .. دماء غزه فضحتهم
- فيسبوكيات .. ترامب ليس مجنوناً
- فيسبوكيات .. المثقف المشتبك
- فيسبوكيات .. ذكرى الكارثة!
- فيسبوكيات .. من أي -حرب أهلية- في مصر، نحذر؟!
- فيسبوكيات .. اذا ما كنت منعزلاً، فموقفك المبدئي لا قيمة له. ...


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. أمريكا: تغيير السياسات آسمى أمانينا.