أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. ترامب ليس مجنوناً















المزيد.....

فيسبوكيات .. ترامب ليس مجنوناً


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8300 - 2025 / 4 / 2 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


30* مارس يوم الأرض
يا مسلمين يا مسيحيين يا يهود يا لادينيين، لو اللي بيحصل مع سكان غزه حصل مع دواجن لأنتفضتم.

*أين "التنظيم الدولي للنصب" من مذابح غزه لأكثر من عام ونصف؟!.
أين "للقدس رايحين بألملايين"؟!.

"*اللي أخدته القرعة، تاخده أم شعر"!
بعد فشل البلطجي ترامب في ردع المقاومة اليمنيه، يهدد أيران.
بعد فشل بايدن، يفشل ترامب، وسيفشل.

*اللص الجاسوس ساويرس يصف المقاومة بالأرهاب، كما أسياده.

*بدون الصمت الشعبي العربي والأسلامي لم تكن لمذابح غزه أن تستمر لأكثر من عام ونصف.

*يا ترامب مازالت الصواريخ تطلق من اليمن وصفارات الأنذار تنطلق في 250 بلده فلسطينية محتلة ومطار بن جورين يغلق.

*لماذا يعالج المسئولين عن الصحة عائلاتهم خارج مصر؟!.
لماذا يعلم المسئولين عن التعليم أبناؤهم خارج مصر؟!.

*محو تاريخ مصر الحضاري، المادي واللامادي، هو هدف غير وطني، وقرار تنفيذه، قرار غير وطني، ومشاركة في جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم.

"*ان جيش الفدائيين يضم كل سكان المنطقة أو البلد. ذلك هو سبب أنتصارهم الأكيد مهماٌ كانت قوة الحكم"
"دروس الثورة الكوبية"، تشي جيفارا

*وحدات "الدفاع الذاتي" في فلسطين!
مع أنتقال حرب العصابات "الفصائل" الى حرب تحرير شعبية يشارك فيها كل الشعب من كل الاتجاهات، رجال ونساء، والتي من احد مزاياها ان تتشكل في وحدات المدن والقرى والأحياء والمخيمات وحدات "الدفاع الذاتي"، التي تعتمد على السكان المحليين لهذه الوحدات، والتي تتكون غالباٌ من رجال الوحدات وزوجاتهم وأهلهم، الذين يصدون هجمات القوات المعادية، او أعاقتها الى ان تصل قوات جبهة التحرير الوطني الى الوحدة لتشترك مع وحدات الدفاع الذاتي في صد الهجوم.

*نقطة قوة الفلسطينيين هى الطبيعة العادلة لحربهم لتحرير وطنهم، بينما نقطة ضعف الأحتلال هى الطبيعة الغير عادلة لحربهم ضد أصحاب الأرض.

*الأنتصار على محتل أجنبي أسهل نسبياٌ من الأنتصار على محتل محلي، وكل خطأ ترتكبه في المعركة الأولي ستعترضك نتائجة في المعركة الثانية.

"*مهما كانت المياه ساخنة في الربيع فانها لا تطبخ الارز".
مثل شعبي أفريقي

*ان نضال المجتمع المدني من أجل تحرير حقه في أقامة مؤسساته المدنية المستقلة، هذا الحق المصادر منذ 52، لهي أفصل مدرسة لتخريخ القاده الأجتماعيين الذي يخرج من بينهم القادة السياسيين الجدد.

"*نخبة الداون تاون"!
في بلد متخلف أكثر من 80% من سكانه يسكنون في، أو ينتمون الى، الريف، يصر مثقفيه المناضلون الأشاوس على الا يبرحوا وسط مدنه الكبرى، وخاصة وسط العاصمة والشوارع الأسفلت النظيفة، ويتأففون من قذارة حواري وأزقة الأحياء الفقيرة، الشعبية والعشوائية، ولا يقربوا نجوع وقرى الريف وهم مناضلون، لا يوجد مستقبل. مع الأعتذار للمبدع صلاح عبد الصبور

*ترامب ليس مجنوناً
ان كل وصف لمسئول سياسي بأنه مجنون أو غبي أو فاشل الخ، يمكن ان يكون أياً منها صحيحاً، ولكنه لا يمت للتحليل السياسي بصلة، ببساطة، لأن أي مسئول لن يصل الى اعلى منصب سياسي في أياً من الدول الدائرة في فلك النظام الأمبريالي العالمي، قبل ان يكون قد مر على عدة مصافي أكدت انه يتبع ومرتبط عضوياً بعمق باسس هذا النظام وأهدافه الأسمى، ومؤهل لتنفيذه. أما التحليل السياسي فهو يعني البحث عن ماهية الهدف أو الأهداف الطبقية التي يحققها، أو يهدف الى تحقيقها، هذا المسئول السياسي أو ذاك، من وراء هذا السلوك، أو هذا القرار، أو هذا الأجراء الخ ، وآليات وطرق ومسالك تحقيق هذه الأهداف، الذي يوصف بالمجنون أو الأحمق أو الفشل الخ، أن لم تنظر لسياساته من الزاوية الطبقية التي ينتمي اليها هذا المسئول. هذا هو التحليل السياسي.

ان كل ما يفعله ترامب خارجياٌ أو داخلياً له بوصلة واحدة هى السعي للتطبيق الصارم للسياسات الأقتصادية النيوليبرالية المخرج الوحيد لأزمة الأستثمار لرأس المال المتراكم بالمليارات من خلال النهب الأمبريالي الذي تكون خلال الفترة الأولى من النظام الأمبريالي العالمي.

خارجياً، لن تستطيع الولايات المتحدة ان تفرض سياساتها الأقتصادية النيوليبرالية الصارمة "الصدمة الأقتصادية"، خارجياً، الا عندما تكون الولايات المتحدة قوية أقتصادياً، فليس هناك قوة عسكرية قوية وقادرة على تحقيق أهدافها، ألا عندما يكون ورائها أقتصاد قوي، خاصة على المديين المتوسط والطويل. وفي نفس الوقت القوة العسكرية هى الأداة التي ترعب والقادرة على أحداث "الصدمة الأمنية" الكبرى التي لا غنى عنها في أن تسبق "الصدمة الأقتصادية" وتجعلها ممكنة.

داخلياً، أن الأجراءات الصادمة التي يتخذها ترامب في الداخل الأمريكي، هدفها الأستراتيجي تقوية الأقتصاد الأمريكي الطبقي .. (التقليص الحاد لدور الدولة الأجتماعي - الغاء أدارات ومؤسسات أساسية للدولة الفيدرالية "الغاء وزارة التعليم، الغاء هيئة المعونة الأمريكية، الخ"، أي بأتجاه حكومة صغيرة وتحويل ادوارها الى قطاع خاص أخطبوطي)، اي كما "أعترف جوزيف ستيغليتز رئيس مستشاري الرئيس كلينتون "شد الأحزمة على بطون الفقراء وارخائها عن بطون الأغنياء". لقد تم وضع السياسات الأجتماعية عملياً بأيدي مالكي الأسهم والسندات في وول ستريت، وأدى بالتالي الى عواقب متوقعة.

ان كل ما يفعله ترامب ما هو ألا أستكمال لسياسات ريجان عام 1980 ، أي السياسات النيوليبرالية الأقتصادية، ولكن هذه المرة ليس تدريجيا كما ريجان، بل بالصدمة الأقتصادية، التي من الملزم ان تسبقها أزمة أمنية كبرى، تجعل الناس في حالة رعب وهلع فلا يكونوا مهيأين لمقاومة الصدمة الأقتصادية، هذه الصدمة الأمنية الكبرى التي ينفذها ترامب بأشاعة أجواء الحروب والأزمات في كل الأتجاهات، كندا، المكسيك، بنما، اليمن، غزه، لبنان، سوريا، ايران .. الخ، بعكس ما يدعي من دعاوي السلام المضللة، بأعتبار ان السياسة هى فن التضليل.

وكما يذكر ديفيد هارفي في "الليبرالية الجديدة" ان "سياسات ريغان تركزت آنذاك، كما أشار ايسدال، على "شن حملة منظمة في كل المجالات لتقليص مدى ومحتوى الضوابط الفدرالية الناظمة المفروضه على الصناعة، والبيئة، والعمل، والرعاية الصحية، والعلاقات بين البائع والشاري". وكانت الوسائل الرئيسية لانجاح تلك الحملة تخفيض الميزانية، والغاء القيود و"تعيين كادر موظفين ذوي توجهات أقتصادية معادية للضوابط التنظيمية" في المناصب المفتاحية".
ديفيد هارفي "الليبرالية الجديدة" (موجز تاريخي).
ص 89

في معنى النيوليبرالية الأقتصادية!
"شد الاحزمه على بطون الفقراء، وارخائها على بطون الأغنياء".
رئيس مستشاري كلينتون

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات .. المثقف المشتبك
- فيسبوكيات .. ذكرى الكارثة!
- فيسبوكيات .. من أي -حرب أهلية- في مصر، نحذر؟!
- فيسبوكيات .. اذا ما كنت منعزلاً، فموقفك المبدئي لا قيمة له. ...
- فيسبوكيات .. الماركيسية اللينينية لا تعادي الميراث العظيم لل ...
- فيسبوكيات .. سؤال لئيم!
- فيسبوكيات .. -الحرب العالمية على المقاومة-!
- فيسبوكيات .. غزه .. تحويل وطن لمقاولة! رشوة الزعماء العرب لت ...
- فيسبوكيات .. نعم المقاومة في لحظة أنتكاسة
- فيسبوكيات تذكروا هذا .. أخر هزائم الأمبراطورية الأمريكية ستك ...
- لا يمكنك بناء موقفك المبدئي، على أساس من محو ذاكرتك السياسية ...
- فيسبوكيات 25 يناير
- فيسبوكيات أشهار زواج!
- فيسبوكيات اي قرار، يفضحه توقيته: ليس صدفه ان أتفاق الهدنه 19 ...
- فيسبوكيات للأسف ما حذرنا منه قد وقع، الأن، ما هو المطلوب؟!
- فيسبوكيات القاعدة -تركيا- تحكم سوريا، بداية تفكيك سوريا! الط ...
- فيسبوكيات مرحلة جديدة .. أمريكا تصعد الأخوان! بدءاً بسوريا، ...
- فيسبوكيات بعد تفكيك الجيشان المركزيان العراقي والسوري الدور ...
- فيسبوكيات الموقف المبدئي من النظام الجديد في سوريا
- فيسبوكيات أسئلة المسألة السورية


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. ترامب ليس مجنوناً