سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 14:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*سؤال الوعي!
بدون ثورة تم الأنقلاب عليها، هل كان للمنقلبون أن يصلوا الى حكم البلاد؟!.
*أي تحليل سياسي لا يرى في الأحداث السياسية ألا اللقطة الأخيرة، هو تحليل لا قيمة له.
*ما قام به الشعب السوري، كما المصري، في 2011، أسمه ثورة، حتى عندما تفشل ويتم الأنقلاب عليها، يظل أسمها ثورة، ثورة فشلت.
*عمركم سمعتوا عن ثورة نخبة، الثورة دائماً ثورة شعب، أما أداء النخبة، ده متعلق بمصير الثورة، وليس بطبيعتها، من كونها ثورة أم لا.
*الثورة دائماً ثورة شعب وليست ثورة قيادة، هو الذي دفع ثمنها، وان لم يحقق قادته مطالبه، سيثور مجدداً بقيادة جديده
هذا هو الدياليكتيك
*الثورة عندما تفشل، يظل اسمها ثورة، ثورة فشلت.
*الثورة الناجحة لديها الف أب،
أما الفاشلة، فهى يتيمة، لا تجد أب لها.
*الثورة كمشروع تجاري!
المناضل بسيكلوجية التاجر، لا يعترف بالثورة كثورة ألا اذا ما نجحت، أما اذا فشلت فيتنكر لها، بيلعب ع الربحانه!.
*أن من يتنكر لثورة شعب ثار وقدم تضحيات جسيمة، لمجرد أن ثورته وتضحياته أهدرت، هو شخص يفتقد للحد الأدنى من الشرف، الأدبي والسياسي.
*البعض يتكلم عن ثورة الشعب السوري وكأن الشعب قد أصابته فجأة لوثة عقلية، فأخذ يقتل نفسه بعشرات الألاف، وعلى مدى سنين!. لم يكن ثائراً
*ثورة الشعب السوري المكلومة!
تكالب عليها النظام، وروسيا، وقبلهما الغول الأمريكي بأذرعته المدنية والدينية، وتركيا وأيران، والأن نخب!
*أحترس
بعض النقد الموجه لفصائل سورية متطرفة، مغرض، هدفه تشويه الصورة الذهنية لثورة الشعب، وليس للفصائل، تشويه مصطلح الثورة ذاته.
لماذا أصرارنا على التذكير بـ"الثورة" السورية؟!
أن التعامل مع التاريخ بالقطعة يحرم الشعوب ونخبها من تراكم الخبرة التي هى في أشد الأحتياج أليها في مسيرة تحررها، أن تراكم الخبرة هى كنز الثورة المخزون. أن تاريخ الشعوب ليست سلسلة من الجزر المنفصلة، بل، أن كل حلقة تتأثر بالحلقة التي سبقتها، وتوئثر في الحلقة التي تليها، سواء سلباً أم أيجاباً .. وهكذا في تفاعل مستمر لا ينقطع صلته. أن أي تحليل سياسي لا يرى في الأحداث السياسية ألا اللقطة الأخيرة، هو تحليل لا قيمة له.
.
ما قام به الشعب السوري، كما المصري، في 2011، أسمه ثورة، حتى عندما تفشل ويتم الأنقلاب عليها، يظل أسمها ثورة، ثورة فشلت. أن سؤال الوعي يستدعي أن نسأل: بدون ثورة تم الأنقلاب عليها، هل كان للمنقلبون أن يصلوا الى حكم البلاد؟!.
.
ان البعض يتكلم عن ثورة الشعب السوري وكأن الشعب قد أصابته فجأة لوثة عقلية، فأخذ يقتل نفسه بعشرات الألاف، وعلى مدى سنين!. لم يكن ثائراً. ثورة الشعب السوري المكلومة تكالب عليها النظام، وروسيا، وقبلهما الغول الأمريكي بأذرعته المدنية والدينية، وتركيا وأيران، والأن نخب!. أن البعض يحاكم الثورة كمشروع تجاري، فالمناضل بسيكلوجية التاجر، لا يعترف بالثورة كثورة ألا اذا ما نجحت، أما اذا فشلت فيتنكر لها، أنه كتاجر يلعب ع الربحانه!. الثورة الناجحة لديها الف أب، أما الفاشلة، فهى يتيمة، لا تجد أب لها. أن من يتنكر لثورة شعب ثار وقدم تضحيات جسيمة، لمجرد أن ثورته وتضحياته أهدرت، هو شخص يفتقد للحد الأدنى من الشرف، الأدبي والسياسي.
.
أن الثورة دائماً ثورة شعب وليست ثورة قيادة، هو الذي دفع ثمنها، وان لم يحقق قادته مطالبه، سيثور مجدداً بقيادة جديده. هذا هو الدياليكتيك. عمركم سمعتوا عن ثورة نخبة، الثورة دائماً ثورة شعب، أما أداء النخبة، ده متعلق بمصير الثورة، وليس بطبيعتها، من كونها ثورة أم لا. لابد ان نحترس من ان بعض النقد الموجه لفصائل سورية متطرفة، مغرض، هدفه تشويه الصورة الذهنية لثورة الشعب، وليس للفصائل، تشويه مصطلح الثورة ذاته.
.
من الملاحظ أن هناك خلط، سواء متعمد أو لا، بين ثورة شعب، وبين أختطاف هذه الثورة وتوظيفها لمصالح أطراف أخرى، أجنبية أو محلية، أو الأثنان معاً، ضد مصالح الشعب التي ثار من أجلها، وفي الحالتين، الثورة أو أختطافها، لا يمكن أنكار ان الشعب ثار، سواء حافظ على ثورته أو أخططفت منه، وفي الحالتين أيضاً، تقع المسئولية الأولى على القيادة "النخبة"، في مواجهة أطراف الثورة المضادة، الأطراف الدولية والأقليمية والمحلية، أولاً، لكون أي شعب يحتاج لقيادة. وثانياً، أن توفير الحد الأدنى من الأستعداد السياسي والتنظيمي والجماهيري لأي ثورة، هو مسئولية القيادة "النخبة"، حصراً. الثورة عندما تفشل، يظل اسمها ثورة، ثورة فشلت.
*الدور على اليمن
*الفلسطينيون يقاومون الأحتلال منذ 144 سنه
بدء النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الأستيطاني عام 1880، مع أول مستعمره في فلسطين "بتاح تيكفا"!.
.
بتاح تكفا ......... أول مستوطنة صهيونية في فلسطين تأسست عام 1878م ، وأول استيطان جماعي فيها كان عام 1881م
بتاح تكفا أو فتاح تقفا (بالعبرية: פֶּתַח תִּקְוָה بمعنى "فتحة الأمل"، واللفظ: پيتـَح تيكـْڤا) مدينة تقع في الغرب الأوسط من فلسطين، شرق مدينة يافا. تأسست في عام 1878 كبلدة زراعية على أراض اشتراها يهود من سكان قرية ملبس العربية، ولكن طبيعتها تغيرت، خاصة منذ تأسيس الكيان إسرائيل، حيث توسعت وأصبحت مدينة صناعية وجزء من كتلة المدن "غوش دان" حول تل يافا. فيها يتم تصنيع الأنسجة، واللدائن، والأطعمة، وإطارات العجلات، والمنتجات المطاطية، والصابون. كما يوجد فيها بساتين ليمون. عدد سكانها 176000 نسمة، وهي من أكبر المغتصبات الإسرائيلية من حيث تعداد السكان.
.
وقد قامت مجموعة من اليهود في العام 1878 بشراء 3375 دونما من أراضي قرية ملبس وتم تسجيلها باسم النمساوي سلومون، غير أن تاريخ أول استيطان جماعي فيها كان عام 1881 الذي يعتبره المؤرخ اليهودي والتر لاكور بداية التاريخ الرسمي للاستيطان اليهودي في فلسطين بعد أن وصل حوالي 3000 يهودي من أوروبا الشرقية، تمكنوا من إنشاء عدد من المستوطنات في الفترة بين 1882 و1884.
*مظاهرة ضخمة في جنين تدين سلطة الأحتلال الفلسطينية "أوسلو"، التي تساند الأحتلال بأطلاق النار على المقاومين في جنين وتقتل قائد بها.
*كونك تدعم حركة التحرر الفلسطينية على اساس ديني، فأنت موضوعياٌ تدعم الصهيونية الدينية التي تعمل على حرف حركة التحرر الوطني الفلسطينية، من كونها حركة تحرر وطني ضد الاحتلال، الى حركة عنصرية ضد اليهود.
*أنتي الأجمل ياغزتتا الحبيبة،
ستظلي جميله مهما حاولوا تشويه وجهك الجميل، فأنت جميلة الجميلات.
نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟