سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 18:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*متى تلتزم المقاومة بقاعدة "العين بالعين والسن بالسن، والبادي أظلم"،
المحتل أظلم، كونه محتل أصلاٌ.
*أيران وحلفائها يستطيعوا ان يؤلموا الحلف الأستعماري الغربي بقيادة أمريكية، ولكنهم لا يستطيعوا هزيمته في المدى المنظور أو المتوسط.
*غياب الدعم المباشر الصيني والروسي للشعوب التي تناضل ضد هيمنة الحلف الأمريكي، لن يعوضه سوى حلف تحرير شعبي، مازال لا يبدو في الأفق.
*الذين لا يدعمون المقاومة اليوم،
لن يدفعون غداٌ الثمن،
من لقمتهم ولقمة عيالهم فقط، بل، ومن بقاء وطنهم موحداٌ.
أنه الأقتصاد يا غبي
*موقفك المبدئي من "عقيدة المقاومة" ضد كل أحتلال، ليس له علاقة بالعقيدة الخاصة
للمقاوم، ولا بميزان القوى، هذا الذي يجعل موقفك مبدئي.
*من المستفيد من أذكاء الصراع بين الأسلاميين والمدنيين؟!.
ملاحظة: ليس هناك أحد مستعد للتخلي عن عقيدته، أياٌ كانت عقيدته.
*ايمن موسى أتحبس وكان عنده 19 سنه، دلوقتي عنده 31 سنه، ولسه محبوس،
عارف ليه، عشان شارك في مظاهره. ... وافرض انه اخوان؟!
الكارثة أنه مش حاله فردية نساه اللي حبسه، لكنها حالة المئات، بل الألاف من الشباب اللي بتضيع أهم سنين حياتهم، عمرهم، هدراً.
النقطه دي بنقط بيها على شرف أعضاء "الحوار الوطني"، واديني سلام "محلاها عيشة القواد".
*السائرون داخل الجدران!
أين المناضلون الأشاوس شديدو البائس على رفاقهم أو أخوانهم، والبسطاء والضعفاء، والنعاج أمام السلطة، كل سلطة؟!
أسرائيل مشروع غير هادف للربح!
للاسف الكثير من المحللين يستغرقون في الخسائر الأقتصادية التي تلحق بالكيان في معركة ما.
انهم يتغافلون عن كونه مشروع أستراتيجي للهيمنة الامبريالية على الشرق الاوسط، يعوض خسائر المليارات، مرة أو مرات، بالتريليونات المستدامة، انه يتبع، مثلاٌ، نفس منطق ونمط خسائر اجهزة الأعلام في الانظمة الشمولية التي تحقق خسائر سنوية، تعوض بالهيمنة على عقل ووجدان الشعب، او على الأقل قطاع كبير منه، بما يسمح بأستمرار النهب المستدام، "القمع الناعم".
*التحليل السياسي بدون سياسة!
انه شيء محزن حقاٌ ان تنتشر هذه الايام تحليلات، مفترض أنها سياسية ولكنها في حقيقتها أقرب الى الأساطير والخرافات منها للسياسة، التي تصور شخص أجير مثل نتنياهو بأنه هو من يدير دفة الحرب في الشرق الأوسط، دون ان يخطر على بالها ان تسأل نفسها السؤال البديهي:
من اين يتأتى لنتنياهو بكل هذه القوة الكونية؟!.
(وبالمناسبة ليست تتأتى من اللوبي اليهودي او الصهيوني، اللذان يوظفان هما ذاتهما أيضاٌ، كما كل شيء على او تحت او فوق الأرض، من قبل رأس المال العالمي).
.
الحرب تعني للرأسمالية الأرباح،
وأستمرار الحرب يعني أستمرار الأرباح،
وأعادة أعمار ما دمرته الحرب يعني الأرباح أيضاً.
ان اي تحليل "سياسي" لا يرجع قرار "الحرب والسلام"، الي المصالح الأستراتيجية للقوى العالمية الحاكمة لعالم اليوم، وانما يرجعها لمصالح شخصية لنتنياهو او لمصالح أنتخابية أمريكية، هو تحليل لا قيمة له، تحليل يليق بتقرير بيروقراطي لمدير ادارة شئون الافراد لمؤسسة صغيرة او متوسطة الحجم.
وبخلاف كونه هذه الطريقة في التحليل تقلب الحقائق البديهية رأساٌ على عقب، حيث ان مصالح هذه القوى العالمية هى التي تحدد السياسات وعلى رأسها قرار "الحرب والسلام"، ولا يحدد لها وفقاٌ لمصالح من هم موظفون لديها ومن تنفق عليهم، وما كان لهم أن يستمروا، بل ولم يكن لهم ان يتولوا وظائفهم أصلاً، بدونهم، سواء الادارة الاسرائيلية او الأمربكية، بحزبيها الديمقراطي او الجمهوري، فكل هؤلاء يتم تعينهم وتسيرهم من قبل هؤلاء الحكام للعالم، الشركات الكبرى لرأس المال المالي العالمي، رأس هرم الرأسمال العالمي، بخلاف كل ذلك، فهو بتحليله الذي يعاني من قصر نظر فظيع، يجعل من التحليل السياسي أداة لتغييب الوعي السياسي للجماهير.
*رأسمالية الكوارث!
من الغباء الفرح بالأعصار الذي يضرب أمريكا، فهو لن يلمس الأسر الثرية، بل على العكس تماماً، فالكوارث الطبيعية كما الكوارث التي يصنعها الجشع "الحروب"، في الحالتين أعادة الأعمار بالمليارات مصدر ربح وفير لهذه الأسر الثرية التي تنهب الأموال الفيدريالية، أموال المواطنين الأمريكيين دافعي الضرائب، لتمول بها أعادة الأعمار أو حروب ارباحها الجشعة، بل وترسل أبناء نفس هذا الشعب ليقتلوا على بعد الاف الاميال باموال ذويهم، في ذات حروب ألنهب المجرمة.
هناك نظام "سياحة الكوارث" معمول به بالفعل في امريكا، تحجز فيه الآسر الثرية مسبقاً رحلة سياحية حال وقوع كارثة طبيعية، يفعل هذا النظام تلقائياً بمجرد أول أشارة بالكارثة لتنقل الطائرات الهليكوبتر هذه الأسر من قصورها الى الجهة التي اختاروها مسبقاً لتقضية أجازة ترفيهية أثناء فترة الكارثة الطبيعية .. في نفس الوقت الذي خلال الكارثة يعاني المواطنينين العاديين لأيجاد وسائل أنتقال وملاجيء يلجأون أليها!.
"دعك من الخرافه التى تقول ان الكارثة لا تفرق، بل تكتسح كل ما يقع امامها بشكل ديمقراطى. تبرز الكارثة بأوجها لدى الاكثر فقراً".
هاين مارايس،
كاتب من جنوب افريقيا، 2006.
*حملة منظمة لأشعال نار الفتنة في مصر لأفتعال صراع طائفي حقير حطبه "سني & شيعي"،
نسخة مكررة للحرب القذرة التي استخدمت بعد 25 يناير.
*أبراهيم عيسى: "لولا دولارات رأس الحكمه كان الدولار دلوقتي ب 100 جنيه"!. انه لا يرى طريقة للحفاظ على العملة الوطنية ألا ببيع الوطن!
*زمبي يرسل رسالة للشركات الكبرى "تمويل الحملة الأنتخابية":
خسائر الأعصار أكثر من 50 مليار دولار. أي عقود مقاولاتها سيتعدى 200 مليار
*الحروب، كما أعادة أعمار ما دمرته الحروب، تشكل سير ناقل للأموال العامة، أموال المواطنين دافعي الضرائب، الى خزائن الشركات الكبرى.
*بايدن ونتنياهو مديري تنفيذ
ليس هناك هدف لكل حرب سوى المصالح، قرار "الحرب والسلام" في يد القوى الحاكمة للعالم، قوى رأس المال المالي
*القناة العبرية "العربية سابقاٌ"، تسرق موسيقى الأعلام العسكري للمقاومة اللبنانية لتضعها مصاحبة لعمليات الاحتلال ضد لبنان!
*قوات الأحتلال تستهدف موقع لقوات حفظ السلام بجنوب لبنان "اليونيفيل"، بعد رفض الأخيرة تنفيذ أوامر الأحتلال بنقل مواقعها من اماكنها.
*هذا المقال كتبته في يونيه 2019:
لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى؟!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=640976...
نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟