أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - طوفان الاقصى عراب شرق الاوسط الجديد















المزيد.....

طوفان الاقصى عراب شرق الاوسط الجديد


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 18:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طوفان الاقصــــى
عراب
شرق الاوسط الجديد



المعروف عن الدول العظمى العريقة انها تمتلك جيش جبار من العلماء والمفكرين والسياسيين المحنكين ولهم نخب ذكية من الخبراء الستراتيجيين في مختلف المجالات العلمية والعسكرية والاقتصادية، هؤلاء الفطاحل متحمسين بجدية عالية في تنمية وتطوير اوطانهم ولهذا نجدهم يسعون ليلا ونهارا في العمل بمثابرة لضمان افضل مستقبل لابنائهم و احفادهم.
في سنة 1915 – 1916 التقت قيادات فرنسا وبريطانيا و بمشاركة جزئية من امبراطورية روسيا القيصرية،والتحقت بهم فيما بعد ايطاليا واقرت مرسوما عرف باتفاقية سايكس بيكو. هذه الاتفاقية جاءت على خلفية الحرب العالمية الاولى واندحار الامبراطورية العثمانية - تركيا الحالية. الاتفاقية تضمنت خارطة جيوسياسية جديدة للدول العربية الشرق اوسطية وتركيا وارمينيا. مخرجات المعاهدة تضمنت تقاسم كعكة الدول العربية الغنية بالثروات الباطنية من نفط وغاز ومعادن ثمينة منها الذهب واليورانيوم، الى جانب الموانئ والسواحل البحرية. الاتفاقية هذه خدمت ولا تزال تخدم مصالح هذه الطغمةالاوربية التي اسست منظومة ادارية جديدة عابرة للقارات
وفق هذه الاتفاقية المجحفة بحق الشعوب العربية في الشرق الاوسط تشكلت دول عربية مستعمرة و دول منتدبة من قبل مستعمرين اجانب يحكمون المستعمرات من بلدانهم في اوربا، من بريطانيا وفرنسا وايطاليا
المستعمرون الاجانب احكموا سيطرتهم على هذه الدول، وقاموا بتسليم امور ادارة الدولة "وليس الحكم" مقابل حفنة من الدولارات الى عائلة ملكية هنا و امير عشيرة او حاكم قوم هناك. احفاد جميع هولاء الملوك وامراء العشائر لا زالوا الى يومنا هذا يديرون دفة الحكم طواعية، وموالين بكل ما يملكون من اجتهادات لاسيادهم الاوربيين " الكفار"، وينفذون املاءات رؤساءهم المتواجدين خلف البحار والمحيطات
في منتصف القرن الماضي، وتحديدا في عام 1948، اي بعيد القضاء على النازية الهتلرية وانتهاء الحرب العالمية الثانية زرعت نفس هذه المجموعة الاستعمارية دولة اسرائيل في تراب فلسطين المعروفة بقدسية انتمائه التاريخي للمسيحية منذ ولادة اليسوع المسيح قبل اكثر من الفي عام.
منذ اليوم الاول للاعلان عن تاسيس دولة اسرائيل اندلعت المقاومة الوطنية الفلسطينية للاحتلال " يوم الارض"، وهذه المقاومة الوطنية الباسلة والمشروعة مستمرة الى يومنا هذا ولن تتوقف لحين استرجاع المقاومة الوطنية الفلسطينية حقوقها القومية العادلة والمشروعة على ارض الوطن الام ـ فلسطين
اليوم وبعد مروراكثر من سبعة عقود، انطلقت اسرائيل ومعها حليفاتها الستراتيجيين امريكا وبريطانيا والمانيا و فرنسا وبتاييد خجول من الاتحاد الاوربي وتوافق ضمني غير معلن لروسيا، انطلقت الى المباشرة في رسم خارطة جيوسياسية جديدة للشرق الاوسط، المدخل الى هذه الخارطة الجديدة هو محو دولة فلسطين وانهاء الوجود الفلسطيني على ارضه الام... فلسطين. لقد حظى هذا المشروع بموافقة ودعم جميع حكومات الدول العربية فهم في نهاية المطاف ما هم الا دمى تحركهم اسيادهم
الغربيين، " الكفار "، كما اعتدنا على سماعها منهم منذ ثمانين عاما
لقد جرى التمهيد للانطلاقة الى تنفيذ المراحل الاولى من مشروع الشرق الاوسط الجديد في ثمانينات القرن الماضي عندما اجتاحت اسرائيل لبنان برا وتحت قصف جوي مكثف من الجو ومن البحرواشعلت حربا دامية مع الجيش اللبناني ومع مقاتلي الفصائل اللبنانية المسلحة ومقاتلي منظمة التحريرالفلسطينية التي كانت مستقرة انذاك في بيروت. بعد معارك طاحنة استمرت عدة اشهراجبرت اسرائيل ابو عمار و معه المقاتلين الفلسطينيين على مغادرة بيروت بحرا الى قبرص
بعد هذه الحرب المريرة اتجهت اسرائيل الى تفتيت المقاومة الوطنية الفلسطينية من الداخل وقد افلحت في تاسيس تيار ديني متطرف" حماس" قيادة هذا التيارتضمن اسلامويين متطرفين ارهابيين تتلقى الدعم الغير مباشر "سرا" من اسرائيل وايران. ان نشاط حماس " الجهادي" لم تقتصر داخل فلسطين فقط، وانما امتدت الى الخارج حيث شملت لبنان وسوريا والعراق وليبيا ، حماس ارسلت انتحاريين الى بغداد.... حماس دخل في خصومة تناحرية مع منظمة النحرير الفلسطينية وبالنتيجة تجزأت السلطة الفلسطينية الى سلطتين، في الشمال ـ الضفة الغربية ويقودها محمود عباس بعد ان قامت اسرائيل الى " اغتيال " ياسر عرفات عبر تسميمه، وسلطة فلسطينية اخرى في الجنوب ـ غزة التي احكمت السيطرة عليه حماس والمقربين منهم من الفصائل المسلحة الموالية والمدعومة من ايران وجل القيادات الحمساوية منضوين تحت مظلة اسرائيلية غيرمرئية وغير شفافة، وصفقاتهم مع اسرائيل تجري عبر وسطاء عروبيين, وللدلالة، يكفي هنا الاشارة والتذكير بفضيحة – ايران غييت، هذه الفضيحة انكشفت اثناء الحرب العراقية الايرانية و غطت واجهة الاعلام العالمي وبجميع اللغات لعدة اسابيع. الفضيحة تضمنت مشاركة المقاتلات الاسرائيلية جنبا الى جنب مع المقاتلات الجوية الايرانية في قصف العراق. حيث الطائرات المقاتلة الاسرائيلية كانت تنطلق من اسرائيل مرورا عبر اجواء تركيا الى اجواء ايران ومن هناك ساهمت مع الطيران الحربي الايراني في قصف العراق

خلال العشرين السنة الماضية ركزت اسرائيل جهودها في تعزيز البنية التحتية لاحتلالها لارض فلسطين من خلال توسيع رقعة المستوطنات الاسرائيلية شيئا فشيئا، وسياسيا كثفت اسرائيل جهودها على توطيد وتوثيق علاقاتها الدبلوماسية الغير المعلنة ومن خلف الكواليس مع الكثير من الدول العربية وبشكل خاص مع مصر والسعودية ودول الخليج والاردن وقوى المعارضة العراقية، خاصة بعد ان ساهمت هذه القوى مع قوى التحالف الدولي في اسقاط نظام صدام.
طيلة السنين العشربن الماضية ( بعد اسقاط نظام صدام المقبور) لم تغمض اسرائيل يوما عينها عن تحقيق هدفها الستراتيجي المتضمن تشكيل اسرائيل الكبرى ضمن مشروع الشرق الاوسط الجديد، والتفاصيل الدقيقة لتحقيق المشروع كانت ولا تزال مادة المناقشات والمباحثات والتشاور والدراسات الستراتيجية للجنة دائمة مشتركة تضم رجالات اسرائيل وامريكا الديمقراطيين والجمهوريين، والى حد ما مع مشاركة البريطانيين ايضا.

ان الخطط العسكرية والتهيئة والاستعداد للهجوم الجوي على ايران والمناورات والتدريبات لضرب المفاعل النووي فوردو بطائرات بي تو الجبارة دامت حسب ماصرحت به وزارة الدفاع الامريكية عامين . اذن قرار الهجوم الاسرائيلي الشامل والكاسح لغزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية وسوريا وايران قد اتخذ قبل عدة سنين مضت وتم تاجيل موعد التنفيذ، بتقديري بسبب جائحة كورونا التي عرقلت امر المباشرة بتنفيذ المشروع . بعد القضاء على جائحة الكورونا اندلعت حرب روسيا على اوكرانيا التي اجلت بدورها امرالبدء بتطبيق خارطة الشرق الاوسط الجديد لحين وضوح مجريات ومسارالحرب وموازين القوى على الصعيدين العسكري والدبلوماسي بين روسيا من جهة وبين اوكرانيا واسرائيل وامريكا والاتحاد الاوربي من جهة اخرى.
ان مشروع الشرق الاوسط الجديد حيث فلسطين، وتحديدا غزة التي تشكل الحلقة الرئيسية فيها كانت حاضرة في جدول اعمال اسرائيل وامريكا على الاقل منذ اليوم التي كشفت فيه الستار عن هذا المشروع وزيرة الخارجية الاسبق كونزاليزا رايس بعيد اسقاط صنم العراق قبل عشرين عاما
يقينا، سيناريو حماس باختراق مقاتليها الحدود واقتحامها للمستوطنات الاسرائيلية في سبعة اكتوبر2024 ببضعة دراجات نارية وشراعية وجرافة مع مجموعة من شباب عزل بل وحتى بعض الصبية ، ومعهم مقاتلين مسلحين باسلحة خفيفة مشاة لا يشكلون عدديا حجم فوج واحد في الجيوش النظامية كان سيناريو هزيل و هزيل جدا . مقاتلوا حماس هاجموا برا- وهم مشاة الاسرائيليين وقتلت المئات منهم واسرت مئات المدنيسين العزل رجالا ونساء شيوخا واطفال و قامت بنقلهم الى خلف الحدود، وسقط بطبيعة الحال اثناء هذه العملية الشنيعة ايضا عدة مئات من مقاتلي حماس. وبعدهذه " الفوضى " الامنية و العسكرية و المخابراتية التي دامت دامت 36 ساعة انسحبت قوات حماس المهاجمة الى مواقعها داخل غزة بعد ان تم كشفهم من قبل حكومة نتنياهو بعد ساعات طوال من وقوع الكارثة الانسانية!!!.
المخابرات العسكريةالاسرائيلية وطائراتها ومسيراتها التجسسية وعملاء موسادها في فلسطين وغزة تحديدا وداخل صفوف حماس عموما وفي ايران وفي لبنان كانت آنذاك، بل وقبلها، كانت غائصة في سبات عميق!!! .يا من مسرحية هزيلة ركيكة يمكن ان تدخل في عداد قصص الف ليلة وليلة. ان المنظومة المخابراتية ـ التجسسية الاسرائيلية تابعت لعدة سنوات و بكل دقة مجمل تحركات قائد الحرس الثوري الايراني ـ قاسم السليماني، الى ان قررت تصفيته في العراق جوا، ثم اغتالت اسماعيل هنية نائما في فراشه وهو في حضن اسياده في طهران، و ثم اغتالت زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي كان مختفيا على عمق 60 مترا تحت الارض في بيروت، ثم اغتالت خليفة حسن نصر الله بعد ايام من مصرع الاول، وكذلك اغتالت العشرات من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية. اسرائيل نسقت الامور مع بشار الاسد لمغادرة الحكم والهروب الى روسيا و تسليم زمام الحكم الى الجولاني/الشرع
واخيرا وليس اخرا اغتالت اسرائيل خلال بضعة ايام وفي عملية انتقائية خيرة العلماء الايرانيين المختصين بالمفاعلات النووية وهم نائمون في شققهم السكنية مع زوجاتهم، وكذلك اغتالت جميع القيادات العسكرية الايرانية من الصف الاول. ان الاغتيالات شملت ايضا قيادات الحوثيين في اليمن، وستصل حتما الى بغداد ان اجلا ام عاجلا.
ان اليد الطويله المنفذة لهذه التصفيات والتي تدعو الى الاستغراب والتعجب، قامت به عناصر الموساد الاسرائيلي التي تعج بهم كامل التراب الايراني ومعهم كذلك آلياتهم العسكرية الحربية وهذا باعتراف ايران واسرائيل .
ان غايتنا من التذكير ببعض من مسلسل الاغتيالات الاسرائيلية الموجهة والدقيقة على امتداد السنوات الاخيرة ضد العناصر القيادية من الصف الاول في دول محور المقاومة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن واخيرا ايران هي لتسليط الضوء على مدى القدرات الاستخباراتية والامنية والعسكرية، بل وحتى الاعلامية، الجبارة التي تتمتع بها اسرائيل و حليفتها الستراتيجية امريكا الجمهوريين والديمقراطيين معا. ومن هنا ننطلق لنتسائل... امن المعقول ان اسماعيل هنيه وفريقه في الحماس باشروا قبل سنة على اقل تقديربتخطيط وتدريب وتجهيز البنية التحتية واللوجستية وثم الانطلاق بتنفيذ "طوفان الاقصى"، و كأن اسرائيل كانت طيلة هذه الفترة في غياهب السبات الامني العميق ومخابراته كانت في عطلة نقاهة في جزر كاريبي؟، كلا والف كلا.
ان "طوفان الاقصى" اقصوصة اسرائيلية تمت نسجها في تل ابيب و واشنطن منذ فترة رئاسة الرئيس الامريكي السابق - بايدن، وفق خيال حمساوي ميتافيزيقي. ان "الطوفان" نسيج صهيوني جرى حياكته بخيوط حمساوية، حيث استند بعض قيادات حماس ومعهم شلة من آيآت الله في ايران الى رؤية نرجسية لافكارهم الغيبية الظلامية، استندوا الى رؤية سياسية عمياء. بعض قيادات حماس كانت تمتلك قصر نظر عسكري واستصغرت الحنكة السياسية التي تتحلى بها بالفطرة الجماهير العربية وفي طليعتها الشعب الفلسطيني صاحبة القضية .ان "طوفان الاقصى" ونتائجه جائت بمثابة شهادة تقدير لنجاح مخطط نتياهو وفريقه الصهيوني المتواجدين في تل ابيب مرورا بتركيا وايران والسعودية والخليج وصولا الى واشنطن . لقد حقق هذا "الطوفان" لاسرائيل، وللاسف الشديد، ما لم تحققه جميع الحروب التي خاضتها اسرائيل مع الجيوش العربية منذ إنشائها على ارض فلسطين قبل ثمانين عاما. بالمقابل فقد الشعب الفلسطيني الدعم الاممي له وفقد حلمه في العودة الى ارضه وتاسيس دولته المغتصبة على ارضه و عاصمتها القدس، الشعب الفلسطيني فقد اكثر من خمسين الف شهيد مدني ثلثهم اطفال كان يفترض ان يكبروا ليصبحوا عماد المستقبل ويعيدون بناء مدينة السلام- فلسطين. "الطوفان" خلف وراءه عشرات الالاف من المعوقين الذين يعانون من آلآم وامراض نفسية الى جانب كونهم كسيحين ومقعدين، "الطوفان" تسبب بتدميرالبنية التحتية من مستشفيات ومدارس وكهرباء و مياه و مجالات العمل. "الطوفان" اختطف الابتسامة من وجوه اطفال فلسطين مخلفا وراءه عشرات الالاف من الارامل والثكالى والايتام، "الطوفان" ادى الى فقدان الثقة بجميع حكومات الدول العرببة والاسلامية ومؤسساتهم الرسمية بعد ان سقطت تماما الاقنعة التي كانت تغطي عورتهم، جامعة الدول العربية خير مثال على ذلك. يبقى الشئ الوحيد الذي لم يفقده الشعب الفلسطيني هو الامل بالانتصار هو الالتصاق بارض الاباء والاجداد هو الايمان من انه لا حياة لهم ولا ممات سوى على ارض الوطن فلسطين. تحية اجلال وتقدير غير متناهيين لكل الشهداء والجرحى والاحياء والمقاتلين. الخزي والعار والى مزبلة التاريخ لكل من خان العهد وتآمر على القضية وتخاذل في الدفاع عن وجود فلسطين ارضا وشعبا

الاستنتاج.... ان "طوفان الاقصى" جاء منسجما تماما من حيث التوقيت لرغبة وحسابات ورؤية اسرائيل وامريكا الذين استندوا وانطلقوا من الاعتبارات الجيوسياسية في اوربا والشرق الاوسط والسعودية ودول الخليج وتركيا وايران. ان "طوفان الاقصى" جاء بمثابة الطلقة التي اعلنت البدء بسباق المآراثون نحو الشرق الاوسط الجديد، علما ان المساهمين في هذا الماراثون السياسي ينتمون لفريق صهيوني واحد و هدف كل واحد منهم هو الفوز باكبر قطعة من الكعكة الذهبية – ثروات باطن الارض

طوفان الاقصى..... كان عراب الشرق الاوسط الجديد
طوفان الاقصى … كان بوابة الدخول الى الشرق الاوسط الجديد
طوفان الاقصى … كرس بداية نهاية حقبة الاسلامويين

ماذا بعد "طوفان الاقصى" ؟، متى سيتشكل الشرق الاوسط الجديد؟، كم دولة سيتضمن الشرق الاوسط الجديد ؟، ما مصيرالاسلامويين الارهابيين الظلاميين المتواجدين في الشرق الاوسط
الحالي وفي ايران وافغانستان؟ ... الجواب عند قيادات دوائر الصهيونية العالمية



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجازر الساحل السوري هي بروفا للسيناريو الدموي القادم
- الجولاني والشرع وجهي عملة واحدة
- طوفان سوريا اقلعت اضافر ايران
- العمالة والارهاب وجهان لعملة واحدة لا تعرف الدين
- تعديل قانون الاحوال المدنية هو اعدام الدولة المدنية
- نور زهير...محمد جوحي ...حيدر حنون نجوم عالم الفساد
- حكومة السوداني تكشف عن هوية الطرف الثالث
- نور زهير وملا طلال اول الغيث قطر ثم ...؟.
- تعديل قانون الاحوال الشخصية جريمة العصر بحق المجتمع
- ثورة 14 تموز والاسلام السياسي الشيعة نموذجا
- الثروة النفطية في العراق ملك صرف الغرباء
- قصف اربيل و جامعة الدول العربية
- مناقشة هادئة للقرار السياسي القاسي والصارخ والخطير
- الى مسامع من يهمهم الامر ... بدء من السيد مصطفى الكاظمي
- كومونة ساحات التحرير الحلقة السادسة المرجعية الدينية كشفت عن ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الخامسة الخريف يتهالك ... والربي ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الرابعة ما العمل ؟... من سينتصر
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثالثة مرجعية السيستاني اصبحت ا ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثانية المرجعيات الدينية
- كومونة ساحات التحرير - الحلقة الاولى - استقالة رائد فهمي


المزيد.....




- بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية ...
- جبهة البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المت ...
- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...
- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...
- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - طوفان الاقصى عراب شرق الاوسط الجديد