|
دمشق ؛ رائحة الياسمين الذي لم يَغِب
مهند طلال الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 09:56
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في زمن مسروق وبلد محروق وصل الديكتاتور للسلطة على ظهر دبابة وتحت سماء ملأها بشعارات براقة سرعان ما اكتشف النابهون انها شعارات كاذبة وبان صاحبها مدعي وكذاب اشر، ولم يكن الكذب والدبابة في حينها سلاحه الوحيد؛ بل اضيف لهما بطانة سوء وزبانية لا يعرفون من طعم الوطن الا نهش لحمه واخماد ناره ووأد ابناءه...
هذا الديكتاتور لم يعرف ابناء بلده حق المعرفة، حتى انك تحسبه لم يقرأ تاريخها ولم ينصت لما قاله الشعراء فيهم وفيها: "بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ"
امتلأت السجون بخيرة الخيرة وبرفاق الامس وبكل "مَن قال "لا" في وَجْه مَن قال "نعمْ"، تلك الكلمات حين قالها الشاعر الكبير امل دنقل في مطلع قصيدته الشهيرة "كلمات سبارتاكوس الأخيرة" كان يعرف قيمتها حق المعرفة وهذا يتضح تماما حين يعطي لقصيدته مداها الرحب وهو يقول:" "مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ وجبهتي – بالموتِ – مَحنيَّهْ لأنني لم أَحْنِها... حَيَّهْ!"
امثال صاحبنا امل دنقل حين تخرج منه هذه الكلمات كان يدرك تماما اثرها الباق على وجه الزمان، حاله من حال درويش الذي عرف معنى دمشق باكرا فقال: «في دِمَشْقَ، تُطَرَّزُ أَسماءُ خَيْلِ العَرَبْ، مِنَ الجاهليَّةِ حتى القيامة، أَو بَعْدها، بخُيُوطِ الذَهَبْ...
في دمشق ينام الغريب على ظله واقفاً مثل مئذنة في سرير الأبد لا يحن إلى أحد.. أو بلد ...... في دمشق يواصل فعل المضارع أشغاله الأموية نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن والأبدية سكان هذا البلد"
في الشام صاحبة الابجدية والابد على حد قول درويش، استبدل التاريخ وسرق، حين شاع وذاع شعار "الى الابد الى الابد يا ..."، اصبح صدى السجون يملأ جنبات الشوارع ويعشعش في البيوت التي تئن تحت وقع الحنين وحكايا الذكريات..
في الشام بلد الذكريات والياسمين كبرت السجون وكثرت المعتقلات وازدحمت الاقبية بالرجال والسنين.
في بلد الذكريات والياسمين غابت السنين في اقبية السجون ومعها ضاعت اعمار وسلبت اقدار.. في اقبية الزنازين تفوح رائحة العطب نهارا ، وتجري الذكريات والدمعات ليلا على تاريخا اوصى البلاد بالامل، والذي سريعا ما بدأ يذوي ويتلاشا خلف اصوات السياط و خبط البساطير ورعب الفروع واجهزة المخابرات... ذلك الامل بالغد والتحرير غدا شعارا تدوسه اقدام الديكتاتور المتعطش للسلطة والخراب...
اصبح الرفيق ديكتاتورا وطامحا وطامعا بالسلطة حتى اصابه الجموح والجنوح، وفي جموحه وجنوحه للسلطة لم يترك شيئا من الموبقات وانتهاك حرمة الاوطان وفدسيتها الا وارتكبها... كانت اولى تلك الموبقات اخراج البلاد من دورها الحي في التاريخ...وثانيها مصادرة احلامها وامالها والقائها في مهاوي الردى..وثالثها قطع لسان ابنائها وكسر اقلامهم ومصادرة حيواتهم وسلب اعمارهم في اقبية تفوح منها رائحة الحقد و العطب .. ورابعها امتداد صدى الترهيب لكل اطراف البلاد إلاّ الطرف المحتل، حتى اختفت رائحة الياسمين وحلت محلها كل الروائح النتنة الخارجة من انفاس الديكتاتور وزبانيته، والتي ملأت الارجاء عنفا وقتلا حتى اصفر لون الياسمين واعتم، و كاد ان يتشح بالسواد، بالتزامن مع شيوع الانباء والقصص والحكايا المحمولة على ظهر الزمن والقادمة من وجع السنين وحكايا الزنازين المدمية، والتي كانت احد اقسى واقصى صورها ما حدث به الراحل ميشيل كيلو في قصة الطفل الذي لايعرف ما العصفور والشجرة!! وفيها يقول: "فجأة، فتح باب زنزانتي. كانت الساعة تقارب الثالثة فجرا. أمرني رجل الأمن أن أخرج وأتبعه. بعد قرابة خمسين خطوة، فتح باب زنزانة سبقني إلى داخلها وهو يمسك بيدي ويجرني وراءه. رفع الغطاء عن عيني وقال لي هامسا: سأعود بعد ساعة لإعادتك إلى زنزانتك وأشار بأصبعه إلى زاوية فارغة وقال لي: اجلس هناك واحك حكاية لهذا الطفل.
كان في المكان الضيق (مترين بمترين) سيدة في نحو الثلاثين من العمر. خرج الحارس وأغلق الباب وراءه وهو يأمرني أن لا أتحدث بصوت مرتفع كي لا يسمعني أحد من زملائه فتقع الكارثة ونذهب معا إلى تدمر.
ألقيت التحية على السيدة، فلم ترد. كانت خائفة ومتكورة على نفسها كمن يتقي خطرا داهما. قلت لها مطمئنا: لا تخافي يا أختي فأنا سجين مثلك. بعد صمت قصير سألتها: كم مضى عليها من الوقت هنا؟ فقالت ستة أعوام. نظرت إلى الطفل، الذي كان في الرابعة ففهمت أنها حملت به وولدته في السجن. سألتها عن سبب وجودها في الفرع، فقالت وقد بدأت حبات الدموع تنساب من عينها: رهينة.
جلست أمام الطفل، سألته عن اسمه، فلم يرد. قالت: إنها لم تطلق عليه اسما بعد؛ لأنه لم يسجل في أي قيد، لكنها تسميه أنيس. قلت وأنا أمسك يده الصغيرة: سأحكي لك الآن حكاية يا أنيس. كان هناك عصفور صغير كثير الألوان حسن الغناء، فسأل: شو العصفور؟ صمت قليلا، ثم قررت تغيير القصة وقلت: كانت الشمس تشرق على الجبل، فبدت على وجهه علامات الاستغراب وعدم الفهم. قالت الأم: لم يخرج أبدا من هذه الزنزانة، فهو لا يعرف عن أي شيء تتحدث، وانفجرت بنحيب لم تعد تستطيع السيطرة عليه.
جلست حائرا لا أدري ما علي فعله: رواية حكاية للطفل هي استحالة لا سبيل إلى تحقيقها، أم مواساة أم منتهكة الكرامة تضيع عمرها في هذا المكان الخانق، بصحبة طفل لا تدري من أبوه، ستخرج معه ذات يوم تجهل متى يأتي إلى عالم لن يرحمهما!
تسمرت في الزاوية البعيدة عنها. لم يعد لساني قادرا على قول أي كلمة، فقبعت هناك متكورا على نفسي. بعد قليل جاء الحارس لإعادتي إلى زنزانتي، عندما فتح بابها واطمأن إلى أن أحدا من زملائه لم يشاهدنا، سألني إن كنت حكيت حكاية للطفل. عندما رأى الدموع على خدي، أغلق الباب وراءه وانصرف".
ومع ثخانة الجرح واتساع حجم الالم، بقيت وحدها سيرة الرواد الاوائل من المؤسسين القابضين على جمرة الحرية والقابعين خلف الاقبية المنسية من زنانزين الديكتاتور تغذي الامل بالامل، ويفوح من سني عمرها ما تبقى من رائحة الياسمين، هؤلاء الرواد الاوائل من القابضين على مشعل الحرية، حافظوا على رائحة الياسمين حاضرة و فواحة عبر شريان روحهم الممتد في افكارهم اولا، تلك الافكار التي لا تموت بموت اصحابها، ولا ينقطع صداها، بل تدوم وتدوم كلما طال بها الزمن... وثانيا تدوم وتتوالد وتعيش وتتوارث عبر حبل سري يسري ويمتد في عائلاتهم و ذرايتهم، تلك العائلات التي تركها اصحاب الياسمين حين الاعتقال دون عائل او كافل، لاّ من جمرة المباديء وجبل القيم الذي تفوح منه رائحة الياسمين.. ذلك الجبل من القيم الذي تربو وتعيش عليه عاصمة الياسمين، ومنه ومن صدى السنين تنبعث دوما رائحة الياسمين ليهتدي بها عشاق الحرية من محبي بلاد الياسمين...
تلك العائلات وعلى وقع الضنك والحرمان والتجويع والتشريد الذي مورس بحقها، بقيت وفية لسيرة ابنائها الرواد الذي جابهوا الطاغوت بحياتهم واجمل سني عمرهم، ولم يرضو لانفسهم ولا لاوطانهم ان تسير في فلك الديكتاتور، او ان تمتثل للغياب، او تحجب رائحة الياسمين..
امثال هؤلاء يعون تماما ثمن الموقف والكلمة، ويدركون تماما جمال رائحة الياسمين على الروح، ومدى تاثيره واهمية امتداده في تاريخ الاجيال.. لذلك ابقوا شعلة الامل متقدة في ارواحهم وارواح ابنائهم عبر حبلهم السري والسري! ذلك الحبل الذي لم يسمح الديكتاتور باي تواصل معه في اقبية الزنازين، حيث وقف الديكتاتور واقبيته طيلة سنوات حكمه حائلا ومانعا بين الاباء المعتقلين وبين اشبالهم و زهراتهم من فلذات اكبادهم التي تركوها هناك، خلفهم، في بيوتهم التي تطوقها عروق الياسمين، ويستدل عليها السائل من ابوابها المُشرعة المرحبة باصحاب الدار بعد طول غياب...
ومع ذلك بقيت تلك العائلات تتنسم موعد اللقاء الشهري مع حبلهم الممتد من الاقبية حتى سيرتهم التي تتسيد الحضور في حضرة صورتهم التي تعتلي جدران بيت العائلة .. تلك الجدران التي تحفظ السيرة وتنده باسماء اصحابها، من ارباب العائلات التي غيبهم الديكتاتور في اقبيته، حاجبا عنهم رائحة الياسمين وعناق ابنائهم ومشاهدتهم وتتبع خطواتهم وهم يكبرون...
نصر شمالي احد هؤلاء القابضين على الجمر و القادمين من سيرة مجد الياسمين والخارج من اقبية الزنانزين والمتحرر لتوه من قيود المرحلة، عاد ليتنسم رائحة الياسمين من جديد؛ لكنه عاد مجروحا وهو يتذكر كيف كبر الصغار بعيدا عن اعينه وخارج احضانه فيقول:" في "سورية الأسد أو نحرق البلد" كان السجناء بحكم الأموات وكان أطفال السجناء بحكم الأيتام، وكان تعداد الأطفال المحرومين من آبائهم بعشرات الألوف، وقد تذكرت هذا المشهد المصور مع أطفالي من مطلع السبعينيات، حين خرجت من السجن الذي سوف أعود إليه، وقد عدت إليه بالفعل، وتركت الأولاد وهم بهذا العمر، ففتحوا عيونهم على الدنيا كما الأيتام من دون أب، وعندما عدت إليهم بعد خمس سنوات وجدتهم وقد تغيروا كثيرا، وكان علينا أن نتعارف بحذر وأن نتعايش بحذر، كالغرباء، وكان علي أن أبذل جهودا صعبة ليعتادوا التعامل معي بصفتي والدهم، وبقوا زمنا طويلا يتعاملون معي كما يتعاملون مع ضيف، ويرونني ضيفا ثقيلا أحيانا...
وذات مرة طلبت من ابني نزار بنبرة الأمر طلبا لم يعجبه، وكان في الخامسة من عمره، فذهب إلى أمه وسألها إن كنت سأبقى "عندهم" طويلا؟! ورأى أن أعود أنا إلى حيث كنت، وأن يعودوا هم لزيارتي هناك كل شهر مرة.. ".
كبر الابناء بعيدا عن اعين ابائهم ... كبر الابناء وهم يمقتون السجون والديكتاتور، حتى ارتبط اسم الديكتاور بالاقبية والزنازين، وبسيرة ابائهم ايضا!؟ وحدها رائحة الياسمين كانت تنجيهم من كل تلك الذكرى...
يا الهي كم هي قاسية تلك الاقبية واصحابها، وكم هي رائعة رائحة الياسمين...
بعد عقود؛ مات الديكتاتور وخلفه ابنه ذي العيون الزرقاء والسيقان الطويلة والاذان الكبيرة، ولان العرب عليمة بالانساب والطباع فقد قالت قديما:" ان العرق دساس" فكان الابن وفيا لسيرة ابيه بالدم والدمار؛ حيث سار الجرو على هدى الكلب اباه واحرق البلد... حتى حق فيه قول الشاعر: "مات فى البرية كلب .. فاسترحنا من عواه خلف الملعون جروا .. فاق فى النبح أباه"
غابت رائحة الياسمين واتشحت البلاد بالسواد وطافت الخوذات والجثث، وامتلأت البلاد بأغنيات الثورة، حتى هاجت الكلمات، وملأت الارض وبلغ صداها عنان السماء، فكان ان انتصر الدم على السيف، وتداعت سطوة الدكتاتور، وسرعان ما انهارت اركانه وتهاو بنيانه حتى حق فيه القول:" كان صرحا من خيال فهوى..."
ورويدا رويدا عادت رائحة الياسمين فواحة بعد ان كانت نواحة. عادت رائحة الياسمين خجولة وجريحة تغسل عار من فاق في النبح والذبح اباه...
سقط النظام من راسه، وتدحرجت رؤوس تماثيله من الدواوير والساحات، ولاقت ما تستحق من وجع السنين، ومع سقوط النظام عادت رائحة الياسمين فواحة تنثر الفرح على ابنائها واصحابها وحتى على الغريب؛ ذلك الغريب الذي قال فيه درويش: «في دِمَشْقَ، ينامُ الغريبُ على ظلّه واقفاً مثل مِئْذَنَةٍ في سرير الأَبد لا يَحنُّ إلى بَلدٍ أَو أَحَدْ...»
عادت ازهار الياسمين تشب في القوارير، وتطوق النوافير، وتعتلي الجدران، وتكلل الاصحاب والاحباب، وتطرق الابواب وترحب بالغُيّاب، وتداوي جرحا غائرا في سيرة بلد ارهقته سنوات الجدب، ورائحة العطب، وركام الحرب ... فطوبى وطيب لدمشق ورائحة يسمينها الذي لم يَغِب ...
#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نجم المتوسط؛ رواية تشبه سيرة صاحبها، علي حسين خلف
-
التجربة الثورية بين المثال والواقع، نديم البيطار
-
سيرة ومسيرة عابرة للحدود؛ خوسيه ماخيكا نموذجا
-
وداعاً خوسيه موخيكا
-
قراءة في الفكر السياسي والموقف الوطني عند عثمان ابو غربية، ر
...
-
رغوة سوداء ، حجي جابر
-
ظل الطريق ، يوسف ابو جيش
-
حين يعمى القلب ، وداد البرغوثي
-
ممرات هشة ، عاطف ابو سيف
-
بين الثورة والنفط ، سعيد المسحال
-
ملك كاليفورنيا : شام ، ميساء سميح ادريس
-
الصين عودة قوة عالمية، كونراد زايتس
-
عين خفشة ، رجاء بكرية
-
نواعير الذاكرة ، توفيق فياض
-
فرحة الاغاني الشعبية الفلسطينية، نهى قسيس
-
النفوذ الصهيوني في العالم بين الحقيقة والوهم [الولايات المتح
...
-
مطار الثورة [في ظل غسان كنفاني] عدنان بدر
-
اسرائيل من الداخل ، مجموعة مؤلفين
-
هكذا نجوت ، بسّام جميل
-
جورج حبش قراءة في التجربة
المزيد.....
-
غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل
...
-
النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
-
احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع
...
-
بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي
...
-
المحامين قالوا كلمتهم.. نعم للإضراب
-
المستأجرون يقررون مواصلة النضال لاسقاط مشروع القانون ويطالبو
...
-
“أمن الدولة” تستكمل التحقيقات مع يحيى عبد الهادي
-
“المهن الطبية” يرفض قانون الإيجار القديم
-
تيسير خالد : يسرائيل كاتس يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة ا
...
-
العدد 611 من جريدة النهج الديمقراطي
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|