أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - لعنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي














المزيد.....

لعنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 02:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على مدى سنين طويلة وإسرائيل تتبجح بجيشها الذي لا يقهر وبقوتها الغير طبيعية وتهديداتها لشعوب المنطقة ودولها وغلوها وعدم احترامها واستهتارها بالقوانين والمعايير الدولية واحتلال أراضي الغير بالقوة وخرقها الفاضح لحقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي أكد في ديباجة المقدمة " الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم" وهذا مثال بما تقوم به من تجاوزات واعتداءات على حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وغيرهما.
اليوم يتضح ما قلناه في السابق حول الحرب في الشرق الأوسط ومأساتها وتداعياتها ومخاطرها على الشعوب والبلدان في المنطقة والعالم وان إسرائيل ومنذ حوالي (75) عاما تقوم بعمليات التوتر والعدوان والحرب واغتيال بدون أي وجهة حق لمجرد انهم يعارضون همجيتها والضحية الكبرى شعوب المنطقة وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الأعزل أمام القوة الإسرائيلية الامريكية هذه القوى التي تملك الترسانة من الأسلحة الهائلة والمتنوعة والمقابل حجارة الفلسطينيين وهتافاتهم ومطالبهم المشروعة، ان الحديث عن مأساة الشعب الفلسطيني خلال حوالي ( 70 ) لا يمكن حصرها بمقال ويحتاج الى تفاصيل كثيرة ،لقد طغى حكام إسرائيل الصهاينة وسعوا دائماً الى ضم الأراضي العربية بهدف تحقيق مشروعهم الاستيطاني " إسرائيل الكبرى" وبخاصة بعد حرب " 5 / حزيران / 1967 " الذي تم احتلال سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية " وقد قام حكامها بضم الجولان والأراضي العربية وإقامة المستوطنات ومصادرة الأراضي وطرد أصحابها، وضربت عرض الحائط قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة حتى الاتفاقيات التي كانت توقعها بخصوص إقامة الدولتين سرعان ما تتنصل منها بدون خجل او مسؤولية إضافة الى قيامها بشن العديد من الاعتداءات المسلحة والحروب والاغتيالات بحجج واهية وقد تخطت الكثير من الحدود والمعايير المتعارف عليها، مدعومة من قبل الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوربية الغربية العضوة في حلف الناتو ، لقد استمرت العنجهية والعدوانية الإسرائيلية بعد نتائج النكسة في حرب حزيران وبدلاً من اتخاذ خطوات للخروج من الأزمة العامة التي تخص حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في الضفة والقطاع والقسم الشرقي من القدس ولكنها راحت توسع بناء المستوطنات وتزحف باتجاه ضم الضفة وعزل قطاع غزة، ولم تكتف بما قامت به من انتهاكات فقد أصبحت تهدد أمن وسلام المنطقة، لقد تابعنا الكثير من التحركات الإسرائيلية ودورها العدواني واعتبار نفسها القوة الوحيدة التي تستطيع فرض الهيمنة على دول المنطقة بما تبثه حول امتلاكها الأسلحة النووية وما تملكه من سلاح امريكي متطور وجيش مهمته تخويف الدول، واعتبار نفسها القوة التي لا يمكن الوقوف ضدها حتى إن ادعاءاتها بأن جيشها " جيش الدفاع الإسرائيلي" له قدرات خارقة لا يمكن ان يهزم وان مدنها آمنة لا يمكن المساس بها، هذا الاستهتار المبالغ فيه، وما يقدم لها من دعم غير محدود من قبل الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوربية الغربية خلقت لدى الكثير اعتقاداً بعدم القدرة على هزيمة الجيش الإسرائيلي كونه والموساد أداة لقمع أي حركة او موقف مضاد لسياسة إسرائيل العدوانية ( لا نريد الاسهاب في ادعاءات حكام إسرائيل وماكنتهم الصهيونية) لأننا ستختصر الطريق الى الحرب الدائرة في الوقت الحاضر والحرب التي شنتها ضد ايران التي تتحمل جزء من المسؤولية وبخاصة محاولاتها التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ثم تبنيها شعار " تصدير الثورة" الذي اطلق في عهد الخميني ثم قضية برنامجها النووي وهناك العديد من القضايا السلبية في السياسة الإيرانية ولسنا بصدد تناولها في الوقت الراهن لكننا وبكل مصداقية نعلن عن موقفنا الرافض للهمجية العدوانية الإسرائيلية على الشعب الإيراني وندين أي اعتداء عليه ونسجل مهزلة " جيش الدفاع الإسرائيلي" الذي لا يقهر بما آلت إليه الأوضاع داخل إسرائيل وما حل بمدنها ومؤسساتها في الداخل حيث نشير ..
1 ــــ هذا الجيش الذي قهر في أكثر من واقعة ومكان والذي تجهزه الولايات المتحدة الامريكية من " الابرة " حتى الطيارات الحربية ولولا هذا التجهيز والدعم المادي والمعنوي لكان الوضع يختلف كلياً، فتعرت مقولة " الجيش الذي لا يقهر وقوى الدولة الإسرائيلية" كمثل ثياب الملك المعروفة
2 ــــ امامنا أكثرية المدن الإسرائيلية والخراب والدمار الكبيران وما اصاب الجماهير في إسرائيل من خوف ورعب لأول مرةً نراها تجابه بشكل مباشر الموت والتهجير والملاجئ جراء القصف الصاروخي الإيراني، وما صرف على العمليات العسكرية مليارات الدولارات المهدورة كيف يتحملها الاقتصاد الإسرائيلي المنهار ؟.
3 ــــ الكف عن الموقف السلبي والمعتقد ان إسرائيل لا تقهر وهذا موقفها الأخير وعجزها من تحقيق أهدافها، والايمان بقوة الشعوب التي لا تقهر ونقول ان إسرائيل عبارة عن محمية أمريكية ولولا أمريكا لكنت الأمور على غير ذلك؟
4 ــــ بعد هذه التجربة القاسية والخسائر المادية الهائلة والخسائر بالأرواح على إسرائيل ان تعيد مواقفها العدوانية من الشعب الفلسطيني وتحكم ضميرها وهذا "بعيد " عما تفعله في اطفال ونساء وشيوخ غزة والضفة الغربية ،
5 ــــ على حكام إيران ان يدركوا ان طريق السلام وحسن الجوار والعمل لخدمة مصالح الشعوب الإيرانية وتحقيق الحريات والديمقراطية والابتعاد عن مفهوم تصدير الثورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والالتفات لمصالح الشعوب الايرانية سوف تخلق مستلزمات البناء والتقدم وسعادة الشعب، وليس التهديد والوعيد واطلاق الصواريخ واشعال فتيل حرب لا تبقي ولا تذر سوف تكون وبالاً على
اولاً ـــــ الشعوب الإيرانية
ثانياً ـــــ على الشعوب في المنطقة
ثالثاً ـــــ تهديد السلم في العالم
لعل التجربة العملية وما فرزته من تداعيات ومآسي تجعل العودة للعقل والصواب ضرورة موضوعية للجميع



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونالد ترامب والمخطط الإجرامي لتهجير الفلسطينيين
- الانتخابات النيابية القادمة ومعايير النزاهة والديمقراطية
- مأساة استقطاع 1% من قوت المتقاعدين والموظفين
- رباعيات عام 2025
- على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق
- سقوط مشحون بالتداخل
- التبرع الوطني الطوعي الطريق الحضاري وليس الاستقطاع الفوقي
- أكتوبر حلم الوجود
- الطائفية نهجٌ والفساد يهيمن على العراق
- التفاؤل المعطوب بفوز دونالد ترامب
- تداعيات تشريفية في تشرين
- القسم الثاني / تداعيات الأوضاع واشعال الحرب في المنطقة
- تداعيات الأوضاع واشعال الحرب في المنطقة
- طالما تبقى أغاني!
- خصل متناقضة المنشأ
- الحرب الاقليمية والتهديدات الايرانية والعدوانية الإسرائيلية
- في رؤيا المدن المنكوبة
- الأعداء الرجعيون ضد قانون الأحوال الشخصية لعام 1959
- أطماع تركيا العدوانية في العراق
- بوابات الأيام جحيم معلن


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - لعنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي