أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نزار جاف - الدکتور مصطفى النبراوي: نشوء دولة کوردية سوف يعيد رسم المنطقة بأكمالها و سوف يزيد من فرص السلام فى المنطقة.















المزيد.....

الدکتور مصطفى النبراوي: نشوء دولة کوردية سوف يعيد رسم المنطقة بأكمالها و سوف يزيد من فرص السلام فى المنطقة.


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 11:20
المحور: مقابلات و حوارات
    


الدکتور مصطفى النبراوي الامين العام لمرکز الحوار الانساني في القاهرة، واحد من المثقفين المصريين القلائل الذين يؤيدون عدالة القضية الکوردية و يسعى من خلال دوره في الاوساط المختلفة الترکيز على الابعاد الانسانية لمشکلة الاطياف العرقية و المذهبية و الدينية في أرجاء العالم العربي ساعيا لإيجاد حلول واقعية و جذرية لها تنسجم وروح العصر الجديد. وقد إرتأينا أن نحاور الدکتور النبراوي لتبيان آراءه بخصوص العديد من المشاکل و الازمات الراهنة في المنطقة وکان هذا الحوار.
س: المنطقة في ضوء تحليلات سياسية مبنية على أرقام من الواقع تتجه صوب التأزم و الحرب، کيف ترى الصورة وماهي تصواراتک عن مستقبل المنطقة؟
د‌. النبراوي: أتفق مع حضرتك فى أن هناك احتقان شديد فى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة و المنطقة العربية بصفة خاصة – و فى تقديرى أن لم يحدث تحول فى مفهوم المقاومة لدى شعوب هذه المنطقة بحيث تتحول المقاومة من "مقاومة هدم" الى مقاومة بناء" مقاومة تعتمد على بناء أنسان جديد يسمو الى المعايير الأنسانية بدون اى صبغات دينية ... أنسان يدرك أن دوره الأساسى هو البناء و المشاركة فى صنع الحضارة الأنسانية ... أنسان يحب الحياة و يسعى الى رخائها ... أخى العزيز أن لم يحدث هذا التحول فنحن مقبلون على حروب عديدة سوف تخرج منها المنطقة و شعوبها بنصيب الخاسر الأكبر.
س: مشروع بيکر ـ هاملتون إنتشت التيارات الاسلامية و القومية المتطرفة طربا لها، کيف ترون هذا المشروع وهل إنه أصاب في تقييمه لواقع العراق و المنطقة؟
د. النبراوي: فيما يتعلق بمشروع بيكر – هاملتون فإنى أراه على النحو التالى بدون الدخول فى التفاصيل:
1. أن الولايات المتحدة الأمريكية أمة تمتلك أرادة و آلية تصحيح الأخطاء . و قدرة على ممارسة النقد الذاتى و تصحيح الأوضاع دون مكابرة – مع إعلاء الشأن الوطنى على الشأن الحزبى.
2. الرجوع مرة أخرى الى أستخدام نظام مجلس الأدارة و عدم الأنفراد بإدارة العالم لذلك أوصت اللجنة " بضرورة أن تسعى الولايات المتحدة فوراً إلى انشاء "المجموعة الدولية لدعم العراق" التي يجب أن تشمل جميع دول جوار العراق، فضلاً عن غيرها من بلدان المنطقة والعالم مع ضرورة مشاركة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة فى عملها ".
3. التعامل مع الخصوم و الأعتراف بقدراتهم لذلك أشارت اللجنة إلى " أن أي أمة ، من وجهة نظر ديبلوماسية ، يمكنها وينبغي عليها أن تشرك خصومها وأعداءها في محاولة لتسوية النزاعات والخلافات تماشياً مع مصالحها. وعليه، فإن على " المجموعة الدولية " إشراك إيران وسوريا في حوارها الديبلوماسي من دون شروط مسبقة. وترى " مجموعة الدراسات حول العراق " أن العلاقات الأميركية مع سوريا وإيران تشمل قضايا صعبة يجب ان تحل. لكن ينبغي اجراء محادثات ديبلوماسية مكثفة وموضوعية ، تتضمن قدراً من توازن المصالح. ويجب أن تضع واشنطن في اعتبارها نظام الحوافز لإشراك سوريا وإيران ، كما حدث بنجاح مع ليبيا ".
4. تفعيل ثقافة العفو من خلال التأكيد على ضرورة ان تكون هناك مبادرات للعفو، وسبل للتوفيق بين ألد الأعداء السابقين. من أجل نجاح أي جهد في المصالحة الوطنية.
5. تفعيل ثقافة المراجعة و تصحيح الأوضاع فيما يتعلق بألوان الطيف السياسى و الثقافى العراقى و البعد عن سياسات الأقصاء لتحقيق المصالحة الوطنية – و فى هذا الخصوص أوصت اللجنة " مراجعة الدستور العراقي أمر اساسي لتحقيق المصالحة الوطنية ويجب ان يتم ذلك في شكل عاجل. والامم المتحدة لديها خبرة فى هذا المجال، ويجب أن تلعب دوراً في هذه العملية. و أن المصالحة الوطنية تتطلب إعادة البعثيين والقوميين العرب إلى الحياة الوطنية ، مع رموز نظام صدام حسين. على الولايات المتحدة أن تشجع عودة العراقيين المؤهلين من السنة أو الشيعة أو القوميين أو البعثيين السابقين أو الأكراد إلى الحكومة. و كذلك تتطلب العدالة الأجتماعية تقاسم العائدات النفطية. من خلال الحكومة المركزية ويتم اقتسامها على أساس عدد السكان".
6. أعلاء شأن القيم على المصالح لذلك تنصح اللجنة الأدارة الأمريكية بـــــ " أن يعلن الرئيس الأميركي أن بلاده لا تسعى إلى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. وإذا طلبت الحكومة العراقية إقامة قاعدة مؤقتة أو قواعد، فعلى الولايات المتحدة ان تنظر في هذا الطلب كأي طلب من حكومة دولة أخرى. كذلك يجب أن يؤكد الرئيس الأميركي مجدداً أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى السيطرة على نفط العراق.
7. التأكيد على ضرورة حل المشكلة " الوالدة" – من خلال " التزام متجدد ومستمر من الولايات المتحدة بتسوية سلمية شاملة بين العرب والإسرائيليين على الجبهات كافة" لذلك أوصت اللجنة في ما يخص القضية الفلسطينية ، بضرورة التمسك بقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام ، باعتبارها الأساس الوحيد لتحقيق السلام، وتقديم دعم قوي للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لأخذ زمام المبادرة في تمهيد الطريق لإجراء مفاوضات مع اسرائيل، وبذل جهد كبير في دعم وقف اطلاق النار، وتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعقد مفاوضات تعالج قضايا الوضع النهائي الخاصة بالحدود والمستوطنات والقدس وحق العودة ونهاية الصراع.
8. التعامل ببرجماتية و موضوعية فيما يتعلق بالقضية السوريه لذلك أشار التقرير الى " يجب أن تشمل المفاوضات مع سوريا في شأن السلام بعض العناصر، وهي الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 الذي يوفر اطارا لاستعادة لبنان سيادته، والتعاون الكامل مع التحقيق في كل الاغتيالات السياسية في لبنان، لا سيما رفيق الحريري وبيار الجميل، والتحقق من وقف المساعدات إلى "حزب الله" واستخدام الاراضي السورية لنقل الاسلحة من ايران اليه، وان تستخدم سورية نفوذها لدى "حزب الله" و "حماس" لإطلاق الجنود الإسرائيليين الأسرى، والتحقق من وقف سوريا محاولات تقويض الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في لبنان، والتحقق من وقف شحنات الأسلحة من سورية إلى "حماس" أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المتشددة، وأن تساعد سورية في الحصول على التزام من "حماس" بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. وفي مقابل هذه الاجراءات وفي سياق اتفاق سلام شامل آمن، يعيد الاسرائيليون الجولان، مع ضمانات أميركية لأمن إسرائيل، يمكن أن تضم قوة دولية على الحدود، بما في ذلك قوات أميركية، إذا طلب الطرفان.
9. أهمية ثفعيل ثقافة الحوار فيما يتعلق بالتواجد العسكرى .. فقد أكد التقرير على ضرورة أن يكون مستقبل وجود القوات الأميركية على بساط البحث في جهود المصالحة الوطنية. وزيادة إمكان مشاركة قادة التمرد والميليشيات ، وبالتالي زيادة احتمالات نجاح هذه الجهود. فالعنف لن ينتهي ما لم يبدأ الحوار، والحوار يجب ان يشمل من يسيطرون على السلطة. وعلى الولايات المتحدة أن تحاول التحدث مباشرة مع آية الله العظمى علي السيستاني، والتحدث مباشرة مع مقتدي الصدر وقادة الميليشيات وزعماء المتمردين. و أن الامم المتحدة يمكن ان تساعد في تسهيل الاتصالات.
أخيرا : أرى أن تقرير لجنة بكير- هاملتون يُعد درساً ليس فقط للأدارة الأمريكية و لكن للعديد من الأنظمة الحاكمة فهل من مستفيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
س: هناک أزمة في دارفور، وهناک أزمة في لبنان، وهناک أزمة في الاراضي الفلسطينية، وأزمات أخرى تحت الرماد تنتظر الشرارة الاولى لتشتعل، ماسر تفاقم هذه الازمات؟ هل بالامکان أن نعلل کلها بنظرية"المؤامرة"؟ أم ان هناک ثمة مسائل أخرى وراء الامر؟
د. النبراوي: فيما يتعلق بواقع النظام العربى الرسمى فى ضوء المستجدات الدولية .... أرى ياعزيزى أن أزمة النظام العربى يمكن تلخيصها فى النقاط التالية:
1. أن أغلب الأنظمة العربية لا تتمتع بشرعية حقيقة متوافقة مع المعايير الدولية.
2. أن القليل منها الذى تم أفرازه بطريقة شبه ديمقراطية قد فقد صلاحيته من فترة طويلة.
 أن الأنظمة العربية لا تعى أننا الأن يحكمنا نظام عالمى جديد بمعايير جديدة .. و أننا أن لم نتوافق معها فأن التصادم هو البديل الوحيد. لذلك تنعكس هذه الأسباب أنعاكساً سلبياً على هذه الأنظمة عند تعاطيها مع الملفات سواء الداخلى منها أو الخارجى. أما فيما يتعلق بأزمات دارفور ... لبنان .... فلسطين .... العراق ... فأنى أرى أن فشل الحل الوطنى ثم الأقليمى هو الذى يدعو الحل الدولى أن يتدخل – أن ما يجمع هذه المشكلات هو كيف يدار التنوع الثقافى فى بلدان تتمتع بصور مختلفة من هذا التنوع – فقد أظهرت الدراسة والتجارب أن ادارة التنوع من خلال سياسات تعترف بالهويات الثقافية وتشجع ازدهار التنوع لا تؤدي إلى تشرذم أو نزاع أو تنمية ضعيفة أو حكم استبدادي ، بال العكس هو الصحيح فمثل هذه السياسات قابلة للحياة كونها قابلة دائما للتغير تفاعلاً مع الزمان و المكان ، وضرورية في آن واحد لتنمية مستدامة ، و لأن سياسية قمع و أقصاء المجموعات المعرفية ثقافياً هى التى يمكن أن تؤدي إلى توترات و احتقان و انفجار في أحيان كثيرة.- و ارجو من القارىء العزيز أن يعود الى تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة لعام 2004 الذى وضع روشته علاج لكيفية أنشاء ديمقراطيات فى المجتمعات التى تتمتع بالتنوع الثقافى بمختلف ألوانه و الأنتقال من ثقافة الأنصهار الى ثقافة التنوع الخلاق. أن أتاحة فرصة التعبير لكل ألوان الطيف المكون لنسيج المجتمع هى الضمانه الوحيدة لمتانته ضد كل الصدمات سواء الداخلى منها أو الخارجى – و أيضا هى الوسيلة الناجعة لمنع الأستقواء بالخارج – فقد لجأت بعض الأقليات فى المنطقة الى طلب معونة الخارج لمجرد فقط الحفاظ على الحياة أبنائها و رفع الظلم الشديد الواقع عليها.



س: هل ترون السعي النووي الايراني مکرس لمجابهة الخطر النووي الاسرائيلي أم إن هناک أهداف و أبعاد أخرى تکمن خلف هذا السعي؟ وکيف تنظرون الى مستقبل البرنامج النووي الايراني وهل ستکون هناک مجابهة عسکرية؟
د. النبراوي: أرى أن من حق إيران أن تسعى لأمتلاك هذا السلاح و هو سلاح ردع أولاُ و اخيراً – و هو أولاً و أخيراً أيضا من أجل حماية مشروع المد الأيرانى الشيعى فى المنطقة – و ليس ضد أسرائيل – و أعتقد أن المشروع الأيرانى سوف يكتمل و أن المجابهة العسكرية أصبحت مستبعدة – و ان المجال الأن للحصار الأقتصادى و المالى و التجارى من قبل المجتمع الدولى سواء الأمريكى أو الأوروبى. و أن كنت أعتقد أن اكتمال المشروع أصبح وارداً و أنه سوف يحدث خلل و أعادة توزيع للقوى فى المنطقة ربما ينعكس أيجاباً على بعض قضاياها و سلباً على قضايا أخرى.
س: العديد من الباحثين و المفکرين يرجعون أساس المشاکل و الازمات في المنطقة الى مسألة إنعدام حقوق الانسان و سلبه إرادته و حريته في التعبير و الاختيار، کيف تنظرون لهذا الامر؟
د. النبراوي: فيما يتعلق بأن أساس المشاکل و الازمات في المنطقة هو إنعدام حقوق الانسان و سلبه إرادته و حريته في التعبير و الاختيار.... أتفق مع هذا التشخيص و أزيد بأن هناك بلدان فى المنطقة تتمتع بقدر من حرية التعبير و من ضمنها مصر و لكن ما ينقص مصر هو الآليه الحقيقة لأدارة حرية التعبير و هى الديمقراطية ..... ديمقراطية حقيقية بمعايير دولية من خلال شفافية و نزاهة و تعددية و تنافسية الأنتخابات تفرز مشروعية صحيحة معبرة عن رغبة الأغلبية ثم و ضع حد لمدة صلاحية هذ المشروعية لتفعيل قيمة التداول.
س: هل ان هناک حقا مؤسسات المجتمع المدني في‌ بلدان المنطقة، وهل ان بلدان المنطقة جادة في سعيها من اجل بناء تلک المؤسسات؟
د. النبراوي: بخصوص أهمية مؤسسات المجتمع المدنى – و دور الحكومات فى تعزيز بناء مثل هذه المؤسسات..... أرى أهمية قصوى لمؤسسات المجتمع المدنى فى بلدان المنطقة لكى يحدث أنتقال سلمى طبيعى بأقل خسائر ممكنة من دولة شمولية أو سلطوية الى دولة ديمقراطية ... و لكن مازالت أنظمة الحكم لا ترى ذلك و تضع عراقيل عديدة سواء أمام الأنشاء أو ممارسة مؤسسات المجتمع المدنى لدور حقيقى فى المجتمع الذى من شأنه أن يرفع عن كاهل الحكومات جزء من المسئوليات الواقعة عليها و تقليل سلبيات التحول الديمقراطى.



س: ماهي معلوماتکم عن تجربة برلمان و حکومة إقليم کوردستان، وهل تفکرون يوما بزيارة کوردستان؟
د. النبراوي: أنا متابع للقضية الكردية منذ نشأتها و حتى الأن و قد أقتربت منها أكثر من خلال معرفتى بالعديد من الأكراد الذين كانوا مقيمين فى القاهرة سواء من الأتحادى أو الديمقراطى – و التى أنقطعت أخبارهم بعد عودتهم – و اتذكر أن أهم انتقاد كان يوجه لهم فى ندوات مؤسسات المجتمع المدنى هو "الخلاف الكردى الداخلى" الذى وصل فى بعض الأوقات الى أستخدام السلاح – لذلك أرى أن تجربة البرلمان الكردى و كذلك الأدارة شبه الموحدة و المناخ العام الذى تعيشه كردستان العراق من خلال الدستور الجديد مؤهل قوى لمزيد من صلاحيات الحكم الذاتى التى أراها خطوة حقيقة و ثابته فى اتجاه تحقيق حلم الدولة الكردستانية رغم الصعوبات الجغرافية والأقتصادية و الدولية لتحقيق هذا الحلم – الذى أرى أنه إذا تحقق سوف يعيد رسم المنطقة بأكمالها و سوف يزيد من فرص السلام فى المنطقة. و يشرفنى أن أزور كردستان و التعرف على أهلها عن قرب فى القريب العاجل أن شاء الله.
نبذة عن حياة الدکتور مصطفى النبراوي:
مواليد 16/1/1956- مؤمن / علمانى / ليبرالى.
متزوج / الزوجة محاسبة لدينا أبن مهندس أتصالات – و أبنه تدرس أقتصاد و علوم سياسية جامعة القاهرة.
أكتب مقالة أسبوعية(كل يوم ثلاثاء) فى جريدة نهضة مصر.
أستاذ فسيولوجيا شيخوخة النبات / قسم النبات/كلية الزراعة/جامعة الأزهر.
أمين عام مركز الحوار الإنسانى.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر المصالحة و الخيار الوحيد
- حرب الفنانات المحجبات
- ترکيا..دولة الفتونة!
- الرئيس الحافي
- ميراث مصطفى البارزاني..من يجسده؟
- في الحرب القادمة نهاية إسرائيل
- الذاهبون من الابواب و الداخلون عبر الانفاق
- عهد تصدير الازمات
- ترکيا و الکورد..خيار المواجهة أم الإستسلام؟
- دخان بلا طبيخ
- إاسرائيل تحت زر نجاد
- إنتصار حزب الله نهاية للنظام العربي الرسمي
- الحل يکمن بإزالة الحکمين الايراني و السوري
- حماس و حزب الله و رقصة الموت
- إرسال البيشمرکة الى بغداد خطأ کبير
- نوال السعداوي: يجب أن يحصل الشعب الکوردي على کافة حقوقه في س ...
- نقاط المالکي لاتصلح للحروف الکوردية
- لا ترقعوا بکاراتهن بل عقولکم
- مايريده الغرب و ماتريده إيران
- کلام الرئيس صالح..هواء في شبک


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نزار جاف - الدکتور مصطفى النبراوي: نشوء دولة کوردية سوف يعيد رسم المنطقة بأكمالها و سوف يزيد من فرص السلام فى المنطقة.