أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - الحل يکمن بإزالة الحکمين الايراني و السوري














المزيد.....

الحل يکمن بإزالة الحکمين الايراني و السوري


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريحات الاخيرة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بخصوص أن حل أزمة المنطقة يکمن في إزالة دولة إسرائيل، هي في مضمونها العام نفس الذي تعودنا على سماعه بعد کل فاصل"علقة عسکرية ساخنة"تتلقاها النظم العسکريتارية العربية في مواجهاتها الاکثر من خائبة مع الدولة العبرية. وقد يکون الرد القاسي الذي تلقاه حزب الله اللبناني بالاسم و الإيراني في کل ماعداه، قد أفهم طهران أن ماکانت تتصوره في مخيلتها بزعزعة أمن إسرائيل من خلال خزين الصواريخ الذي أغرقت به هذا الحزب وأن قادة إسرائيل سوف يهرعون الى طاولة المفاوضات مع السيد حسن نصرالله لکي يملي هذا بدوره الشروط الإيرانية عليهم، هو محض خيال سقيم لا أساس له في الواقع وأن النتيجة جاءت بمثابة صاعقة نزلت على طهران و دمشق قبل حزب الله ذاته.
مجلس الامن الدولي الذي لم يتوفق في إصدار قرار خاص بوقف إطلاق النار في لبنان، يعلم الجميع أن السبب الکامن وراء ذلک هو حق النقض الامريکي أولا و التفهم الغربي وحتى"العربي الرسمي"ثانيا لهذا الموقف الامريکي الذي قد يکون بمثابة"جرة أذن"أولية لتلک الدول الداعمة لتنظيمات تتخذ من السلاح أداة و وسيلة لفرض إملاءاتها على الغير.
حزب الله الذي تقول التقارير الاستخباراتية بأن لديه خزين صواريخ و قذائف يتجاوز12 ألف صاروخ و قذيفة، لا يبدو أن موقفه سوف يکون على مايرام، سيما حين سيسمع بأن الطائرات الامريکية و الإسرائيلية التي حلقت في فضاء طهران صبيحة يوم أمس"الثلاثاء" من دون أن يتم التعرض لها"بحسب أوامر الولي الفقيه کما ذکرت التقارير الخاصة الواردة"، وهذه الطائرات قد نقلت رسالة واضحة جدا الى دولة ترعى محورا مثيرا للقلق العالمي يبدأ من طهران و مرورا بدمشق و حزب الله و ينتهي في فلسطين بحماس. وإذا کانت الطائرات الامريکية و الإسرائيلية لم تکسر جدار الصوت فوق طهران، فإنها لم تفعل ذلک فوق سماء دمشق التي حظيت أيضا بنفس"الرسالة"الامريکية ـ الإسرائيلية، وهو أمر سوف يدعو دمشق وفي خضم الإنزعاج العربي منها الى الشعور بمرحلة مابعد القلق!
إن الموقف الحالي الذي بات يبدو صعبا لطهران و معقدا لدمشق، سوف تکون الايام القادمة کفيلة بجعله أکثر صعوبة و تعقيدا، وإن اللعب بالنار من خلال تنظيمات جعلت من الاردية الدينية ستارا لتنفيذ مآرب دول محددة، قد وصل الى حد بات يثير حنق و إشمئزاز الدول العربية ذاتها، ولذلک فإن تصفية الحساب مع هذه التنظيمات و على الطريقة الإسرائيلية التي بات العالم المتحضر کله يتفهمها، ضرورة قصوى ولابد منها وحتى تقطع الايدي الإيرانية و السورية التي تعبث بالامن و الإستقرار خلف الحدود.
وإذا ماکان الرئيس نجاد قد صرح بأن الحل يکمن في إزالة إسرائيل، فإن لسان حال الغرب برمته يرى أن الحل الامثل للسلام و الإستقرار العالميين يکمن في إزالة الحکمين الإستبداديين الشموليين في کل من طهران و دمشق.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس و حزب الله و رقصة الموت
- إرسال البيشمرکة الى بغداد خطأ کبير
- نوال السعداوي: يجب أن يحصل الشعب الکوردي على کافة حقوقه في س ...
- نقاط المالکي لاتصلح للحروف الکوردية
- لا ترقعوا بکاراتهن بل عقولکم
- مايريده الغرب و ماتريده إيران
- کلام الرئيس صالح..هواء في شبک
- النساء أيضا يتزوجن سرا..لم لا؟
- عريشة بوجه العواصف
- الشن الامريکي لا يوافق الطبق الايراني
- حماس و فتح و قشة الاستفتاء
- حسين نعمة..لک الحق ولکن
- ماذا يجري في العراق؟
- عربستان..المصادرون في أوطانهم
- دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران
- أحمدي نجاد..معجزة الالفية الثالثة
- قادة خرجوا من القبعة الامريکية
- برکات سيدنا الشيخ
- حکومة تخطت حاجز الامر الواقع
- الإستخارة الإيرانية


المزيد.....




- صور تكشف عن علاقة دافئة بين كارول سماحة وابنة زوجها الراحل
- إسرائيل تُعلن عن مشروع لبناء مستوطنات بالضفة الغربية.. وسموت ...
- تركي الفيصل لـCNN: نتنياهو إرهابي ويجب طرده من منصبه.. وهذا ...
- تقدّم روسي في أوكرانيا عشية قمة ألاسكا.. وبوتين يشيد بالجهود ...
- -يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى-.. دراسة تك ...
- وزير المالية الإسرائيلي يعلن أن العمل سيبدأ في مشروع استيطان ...
- محللان: مشروع -معاليه أدوميم- شهادة وفاة لفكرة الدولة الفلسط ...
- -رولز-رويس-: المستقبل للمفاعلات النووية المصغرة في تشغيل الذ ...
- مع سيطرة ترامب على شرطة المدينة.. احتجاجات غاضبة في واشنطن ا ...
- تونس .. شركة ناشئة تصنع أطرافا صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار جاف - الحل يکمن بإزالة الحکمين الايراني و السوري