صابرين ستار جبار
الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 19:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الفخر عندما نقول إلى هذه اللحظة ايران تحقق اکبر انجاز
على جانبين
الاول : ان اسرائيل ليست الوحش الذي يجب ان يخاف منه العالم وانه ممكن ان تضرب وتهان ويمسح بكرامتها الارض وان قبتها الحديدية و ( مقلاع داوود ) وغيرها من منظومة دفاع مجرد وهم يمكن اختراقه و دك تل ابيب.
الثاني : ان كل الحكّام والحكومات العربية و الاسلامية خاضعة للغرب تحت مظلة الوهم فضلاً عن انعدام السيادة والإرادة وزيارة ترامب الاخيرة خير دليل على ذلك.
وما ادهشني اكثر هو سيطرة ايران على اسرائيل من خلال اختراق منظومات كاميراتها ولا سيما التي يستخدمها المواطنين الاسرائيلين وهذا ما أكدتها الحكومة الاسرائيلية عبر النداء لمواطنينها باغلاق الكاميرات وهذا التكتيك والخرق سبق وان استخدمه بوتين مع كييف واستخدمته حماس في 7 اكتوبر 2023، على اسرائيل.
والذي يشار اليه البعض اي إلى هجوم 7 اكتوبر لحماس محللاً لو اشتركت ايران بقوتها هذه والمنظومة التي تمتلكها لمكان هنالك وجود لاسرائيل اليوم وفي صدده هجوم حماس على اسرائيل شرعي في وقتها وهو دفاعاً عن ارضها المغتصبة وعن سكانهم الذين عانوا الويلات من جراء الكيان المعتدي فلو اشتركت ايران لذهبت اسرائيل للمحكمة الدولية بحجة الاعتداء ولتدخلات الدول الغربية بحجة الحماية وحفظ الأمن والسلم الدوليين ومن ثم لا نشاهد غير الدمار والقضاء على ايران وفلسطين معاً بعد اجتماع الدول الغربية عليهم ، أما في الوقت الراهن فايران صاحبة الحق الشرعي في الدفاع عن ارضها بعد الاعتداء الاسرائيلي وشرعية دفاعها هذا اكسبها تأييد داخلي من شعبها المناصر لها ودولي من دعم كوريا وباكستان والصين الذين ابدوا استعدادهم في الوقوف إلى جانبها.
وفي الختام هذه الايام القليلة للحرب اثبتت مدى براغماتية الدول الغربية ولا سيما امريكا المتخبطة إلى غاية هذه اللحظة في خيار الانضمام إلى الحرب وتوريط بلادها وشعبها في حرب لا تعرف مدى خسائرها في الوقت ذاته نرى مدى تذمر الشعب الأمريكي من سياسية ترامب وهذا ما كشفه عيد ميلاده الذي تضمن استعراض قديم للجيش الامريكي في الوقت الذي كان الإعلام يرتقب خروج مناصرين ترامب لتهنئته لكن كانت الصدمة الخروج كان ضده. كما كشفت من جهة أخرى مدى ضعف واذلال حكام العرب للغرب العجوز.
#صابرين_ستار_جبار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟