سرود محمود شاكر
باحث في مجال حقوق الإنسان ومدرب معتمد دولي
(Surd Mahmooed Shakir)
الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 13:57
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مقدمة
يُعد خطاب الكراهية ظاهرة عالمية تهدد السلام الاجتماعي وحقوق الإنسان، حيث يُستخدم لتأجيج الخوف والانقسامات، وغالباً ما يكون له عواقب وخيمة تشمل التحريض على العنف والتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان. أدركت الأمم المتحدة هذا التحدي، فأطلقت مبادرات عديدة لمواجهته، أبرزها إعلان يوم 18 يونيو من كل عام "اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية" بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2021. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات والأديان، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات الدولية للتصدي لهذه الظاهرة. تستعرض هذه المقالة رؤية الأمم المتحدة، الاتفاقيات والإعلانات الدولية، استراتيجية الأمم المتحدة، والتوصيات المقترحة لمكافحة خطاب الكراهية، مع الاستناد إلى مصادر موثوقة.
1. تعريف خطاب الكراهية
يُعرّف خطاب الكراهية، وفقاً لاستراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها لعام 2019، بأنه "أي نوع من التواصل بالكلام أو الكتابة أو السلوك الذي يهاجم أو يستخدم لغة تحقير أو تمييز فيما يتعلق بشخص أو مجموعة على أساس هويتهم، مثل الدين، العرق، الجنسية، اللون، الأصل، الجنس، أو أي عامل هوية آخر". هذا التعريف يشمل الخطابات التي تحرض على العنف أو التمييز، سواء كانت شفهية، مكتوبة، أو تنتشر عبر الإنترنت. وقد أكدت الأمم المتحدة أن خطاب الكراهية ليس مجرد تعبير عن رأي، بل قد يكون أداة لتأجيج الصراعات وتهديد التماسك الاجتماعي.
- السياق: هذا التعريف يركز على شمولية خطاب الكراهية، حيث يشمل الأشكال اللفظية وغير اللفظية، ويؤكد على تأثيره المحتمل في التحريض على العنف أو التمييز. يُستخدم كإطار عام للدول الأعضاء لتطوير سياسات مكافحة خطاب الكراهية.
تعريف مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (خطة عمل الرباط، 2012)
- التعريف: "التعبيرات التي تحرض على العنف أو العداء أو التمييز ضد الأفراد أو المجموعات بناءً على خصائص مثل العرق، الدين، أو الهوية الجنسية، وتتطلب تقييماً بناءً على السياق، النية، المحتوى، مدى الانتشار، واحتمالية الضرر."
- السياق: يركز هذا التعريف على معايير قانونية محددة (اختبار الرباط) لتحديد متى يتحول الخطاب إلى تحريض غير مشروع، مع التوازن بين حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان.
تعريف اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)
- التعريف: "خطاب الكراهية هو التعبيرات التي تُظهر عدم التسامح تجاه الأفراد أو المجموعات بناءً على خصائص مثل العرق، الدين، الجنس، أو التوجه الجنسي، ويمكن أن تؤدي إلى التمييز أو العنف أو إلحاق الأذى النفسي والاجتماعي."
- السياق: يُركز تعريف اليونسكو على التأثيرات الاجتماعية والنفسية لخطاب الكراهية، مع التركيز على أهمية التعليم والتوعية الإعلامية كأدوات للتصدي له.
تعريف مجلس أوروبا (1997، توصية اللجنة الوزارية)
- التعريف: "جميع أشكال التعبير التي تنشر أو تروج أو تحرض أو تبرر الكراهية العنصرية، كراهية الأجانب، معاداة السامية، أو أشكال أخرى من الكراهية القائمة على عدم التسامح، بما في ذلك عدم التسامح الذي يُعبر عنه بالتمييز العدواني أو العنف."
- السياق: يُركز هذا التعريف على أوروبا، حيث يُعتبر خطاب الكراهية تهديداً للديمقراطية والتعددية، ويُستخدم كأساس لتشريعات أوروبية صارمة تحظر التحريض على الكراهية.
تعريف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)
- التعريف: "التصريحات التي تدعو إلى العنف أو التمييز ضد أفراد أو مجموعات بناءً على خصائص معينة، أو التي تُظهر تحيزاً أو عداءً يُمكن أن يؤدي إلى أذى اجتماعي أو بدني."
- السياق: يُركز هذا التعريف على الوقاية من الجرائم الناتجة عن الكراهية، مع التركيز على دور المؤسسات في مراقبة ومكافحة خطاب الكراهية.
تعريف من منظور القانون الجنائي الدولي (المحكمة الجنائية الدولية)
- التعريف: "الخطاب الذي يحرض بشكل مباشر أو غير مباشر على ارتكاب جرائم فظيعة مثل الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الحرب، بناءً على استهداف مجموعات محددة على أساس هويتهم."
- السياق: يُستخدم هذا التعريف في سياق المحاكمات الدولية، مثل محاكمات رواندا ويوغوسلافيا السابقة، حيث كان خطاب الكراهية أداة لتحريض الجماهير على العنف.
تعريف من منظور وسائل التواصل الاجتماعي (ميثاق شركات التكنولوجيا)
- التعريف: "المحتوى الذي يروج للكراهية أو العنف أو التمييز ضد الأفراد أو المجموعات بناءً على خصائص محمية مثل العرق، الدين، الجنس، أو التوجه الجنسي، وفقاً لسياسات إدارة المحتوى الخاصة بالمنصات."
- السياق: يُستخدم هذا التعريف من قبل شركات مثل ميتا وتويتر لتحديد المحتوى الذي يُحذف أو يُقيَّد على منصاتها، مع التركيز على حماية المستخدمين من الأذى عبر الإنترنت.
التعريف القانوني في العراق
خطاب الكراهية وفق الدستور العراقي لسنة 2005 لم يُعرف بشكل مباشر بمصطلح "خطاب الكراهية"، لكن الدستور يتضمن نصوصاً تحظر السلوكيات والأفعال التي تندرج تحت هذا المفهوم. تحديداً، تنص المادة 7 (أولاً) من الدستور العراقي على:
"يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الارهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت اي مسمى كان، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون" .
تعريف خطاب الكراهية استناداً إلى هذه المادة:
خطاب الكراهية، وفقاً لهذا النص، يشمل أي تعبير أو سلوك يهدف إلى:
- التحريض على العنصرية، الإرهاب، التكفير، أو التطهير الطائفي والتأكيد على البعث الصدامي.
- التمجيد أو الترويج لأفعال أو أيديولوجيات تثير الكراهية أو التمييز بناءً على الانتماء الديني، المذهبي، العرقي، أو القومي.
- إثارة النعرات الطائفية أو المذهبية التي تؤدي إلى البغضاء أو العنف بين مكونات الشعب العراقي.
- المادة 200 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 (المعدل)
تنص المادة 200 (ثانياً) من قانون العقوبات العراقي على:
"يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس كل من حبذ أو روج ما يثير النعرات المذهبية أو الطائفية أو حرض على النزاع بين الطوائف والأجناس أو أثار شعور الكراهية والبغضاء بين سكان العراق."
- التحليل: هذا النص يُعتبر الأساس القانوني الأقرب لتجريم خطاب الكراهية في العراق، حيث يركز على الخطاب الذي يُحرض على الطائفية أو العنصرية أو يُثير الكراهية بين السكان. ومع ذلك، النص لا يقدم تعريفاً صريحاً لخطاب الكراهية، بل يركز على النتائج (التحريض على الكراهية أو النزاع).
ملاحظات تحليلية
- التنوع في التعريفات: تعكس هذه التعريفات تنوع السياقات، حيث تركز الأمم المتحدة على الجوانب الاجتماعية والوقائية، بينما تركز المحكمة الجنائية الدولية على الجوانب القانونية والجنائية، وتُعطي شركات التكنولوجيا الأولوية لإدارة المحتوى.
- التحديات: غياب تعريف عالمي موحد يُصعّب تطبيق التشريعات، خاصة في التوازن بين حرية التعبير ومنع التحريض. كما أن التعريفات المرتبطة بالمنصات الرقمية غالباً ما تُنتقد لعدم الشفافية.
2. اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية: النشأة والأهمية
أُعلن يوم 18 يونيو يوماً دولياً لمكافحة خطاب الكراهية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوليو 2021، بناءً على مبادرة تقدمت بها المغرب واعتمدها إجماع 193 دولة عضو. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة لخطاب الكراهية، بما في ذلك التحريض على العنف وتهديد السلم والأمن الدوليين. وقد شدد السفير المغربي عمر هلال على أن تفشي خطاب الكراهية يتعارض مع قيم السلام والتسامح المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
يُعتبر هذا اليوم فرصة لتثقيف الجمهور، وحشد الإرادة السياسية، وتعزيز الجهود العالمية لمواجهة خطاب الكراهية، خاصة في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي تضخم تأثيره.
3. رؤية الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية
تستند رؤية الأمم المتحدة إلى مبدأ حماية حقوق الإنسان مع احترام حرية التعبير. وتؤكد الأمم المتحدة أن خطاب الكراهية يُعد تهديداً للتنوع والتماسك الاجتماعي، وقد يُمهد لجرائم فظيعة مثل الإبادة الجماعية. وقد أطلق الأمين العام أنطونيو غوتيريش في يونيو 2019 استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية، التي تُعد أول مبادرة شاملة على مستوى المنظمة لمعالجة هذه الظاهرة.
أهداف استراتيجية الأمم المتحدة:
1. تعزيز الوعي العالمي: نشر الوعي بمخاطر خطاب الكراهية وتأثيره على السلام والتنمية.
2. دعم الدول الأعضاء: تقديم إطار عمل للدول لتطوير سياسات وقوانين متوازنة تحترم حرية التعبير وتحد من التحريض على العنف.
3. تعزيز الشراكات: التعاون مع المجتمع المدني، الإعلام، وشركات التكنولوجيا للحد من انتشار خطاب الكراهية، خاصة عبر الإنترنت.
4. الوقاية والتدخل: تحديد علامات التحذير المبكرة لخطاب الكراهية لمنع تصعيده إلى أعمال عنف أو جرائم فظيعة.
4. الاتفاقيات والإعلانات الدولية
تستند جهود مكافحة خطاب الكراهية إلى العديد من الوثائق والمعاهدات الدولية التي تكرس حماية حقوق الإنسان ومنع التحريض على العنف:
4.1. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)
يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق كل فرد في المساواة والكرامة، وحماية الأفراد من التمييز بسبب العرق، الدين، أو أي عامل هوية آخر. كما ينص على حرية التعبير (المادة 19)، ولكنه يشدد على أن هذه الحرية يجب أن تُمارس بمسؤولية دون الإضرار بحقوق الآخرين.
4.2. العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)
تنص المادة 20 من العهد على حظر "أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف"، مما يوفر أساساً قانونياً دولياً لمكافحة خطاب الكراهية.
4.3. خطة عمل الرباط (2012)
أطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان خطة عمل الرباط عام 2012، وهي وثيقة مرجعية تهدف إلى التمييز بين حرية التعبير والتحريض على الكراهية. تقترح الخطة اختباراً من ستة معايير لتقييم خطاب الكراهية: السياق، المتحدث، النية، المحتوى، مدى الانتشار، واحتمالية الضرر. تُستخدم هذه المعايير دولياً لتطوير تشريعات متوازنة تحمي حرية التعبير وتحد من التحريض.
4.4. وثيقة الإخوة الإنسانية (2019)
تُعد وثيقة الإخوة الإنسانية، الموقعة بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب، دعوة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي. تؤكد الوثيقة على أهمية مكافحة خطاب الكراهية من خلال التعليم والحوار، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بخطة عمل الرباط التي تُعد أداة تنفيذية لها.
5. استراتيجيات مكافحة خطاب الكراهية
تعتمد استراتيجية الأمم المتحدة على نهج وقائي وشامل يتضمن التالي:
5.1. التدابير القانونية
- تطوير تشريعات وطنية: تشجع الأمم المتحدة الدول على سن قوانين تحظر التحريض على الكراهية مع احترام حرية التعبير، مسترشدة بخطة عمل الرباط.
- محاسبة الجناة: وضع آليات قانونية فعالة لمحاسبة مرتكبي خطاب الكراهية، خاصة في سياق النزاعات المسلحة حيث يُستخدم كأداة استراتيجية لتبرير الجرائم.
5.2. التعليم والتوعية
- إدماج المواطنة الرقمية: دمج مواد "المواطنة الرقمية" و"الدراية الإعلامية" في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي وتمكين الأفراد من التمييز بين الخطاب المحرض والموضوعي.
- حملات توعية: تنظيم حملات توعية مجتمعية وورش عمل للشباب لتعليمهم استراتيجيات "الرد المضاد" (Counterspeech) التي تقدم روايات إيجابية لمواجهة خطاب الكراهية.
5.3. دور شركات التكنولوجيا
- إدارة المحتوى: حث شركات التكنولوجيا على اعتماد تدابير شفافة لإدارة المحتوى ومراقبة خطاب الكراهية عبر الإنترنت، مع حماية البيانات الشخصية.
- تصميم تكنولوجيا شامل: إشراك النساء والفئات المهمشة في تصميم التكنولوجيا لتقليل التحيزات الجندرية والعرقية في الخوارزميات.
5.4. تعزيز الحوار والتسامح
- برامج الحوار بين الأديان: تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التسامح وقبول التنوع، كما تدعم مبادرات مثل "عملية فاس" التي تجمع القادة الدينيين لمنع التحريض على العنف.
- تعزيز الإدماج: التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لخطاب الكراهية مثل التهميش والتمييز من خلال تعزيز المساواة والإدماج الاجتماعي.
6. التوصيات والمقترحات
للتصدي لخطاب الكراهية بشكل فعال، يُقترح تنفيذ التوصيات التالية:
1. تعزيز الرقابة الدولية: إنشاء آليات دولية لرصد خطاب الكراهية وتحليل اتجاهاته، مع دعم أنظمة شفافة لجمع البيانات.
2. تفعيل دور القادة الدينيين والمجتمعيين: تمكين القادة الدينيين والمجتمعيين لنشر خطاب إيجابي وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
3. تعزيز الدراية الإعلامية: توسيع مبادرات اليونسكو مثل "MIL CLICKS" لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية، خاصة بين الشباب.
4. تطوير سياسات شاملة: وضع سياسات وطنية شاملة تركز على التعليم، التوعية، والتشريعات، مع إشراك المجتمع المدني والإعلام.
5. مكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت: وضع معايير دولية لشركات التكنولوجيا للإفصاح عن سياسات إدارة المحتوى وتحسين الخوارزميات للحد من انتشار خطاب الكراهية.
7. التحديات وآفاق المستقبل
تواجه جهود مكافحة خطاب الكراهية تحديات كبيرة، أبرزها:
- التوازن بين حرية التعبير ومكافحة الكراهية: الحفاظ على حرية التعبير مع وضع قيود على الخطاب المحرض يُعد تحدياً قانونياً وسياسياً.
- انتشار خطاب الكراهية عبر الإنترنت: سهولة إنشاء ونشر المحتوى المحرض دون الكشف عن الهوية، إلى جانب محدودية أنظمة المراقبة الآلية، تزيد من تعقيد المشكلة.
- السياقات السياسية والاجتماعية: غالباً ما يُستخدم خطاب الكراهية كأداة سياسية لتحقيق مكاسب، مما يتطلب معالجة الأسباب الجذرية مثل التهميش والفقر.
ومع ذلك، تظل الآفاق واعدة مع تزايد التعاون الدولي وتطوير التكنولوجيا. يمكن للشراكات بين الحكومات، المجتمع المدني، والشركات التكنولوجية أن تساهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحاً وإدماجاً.
خاتمة
يُمثل اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية منصة حيوية لتعزيز الوعي العالمي بمخاطر هذه الظاهرة وتفعيل الجهود الدولية للتصدي لها. من خلال استراتيجية الأمم المتحدة، الاتفاقيات الدولية مثل العهد الدولي وخطة عمل الرباط، والتوصيات الشاملة، يمكن بناء إطار عمل عالمي فعال للحد من خطاب الكراهية. يتطلب النجاح تعاوناً متعدد الأطراف، مع التركيز على التعليم، التوعية، والتشريعات المتوازنة. إن الكلمات قد تكون سلاحاً مدمراً، لكنها أيضاً يمكن أن تكون أداة لبناء السلام والتسامح إذا استُخدمت بحكمة.
المصادر
1. United Nations, “International Day for Countering Hate Speech,” https://www.un.org, 2024.[](https://www.un.org/ar/observances/countering-hate-speech)
2. United Nations Population Fund, “International Day for Countering Hate Speech,” https://www.unfpa.org, 2024.[](https://www.unfpa.org/ar/events/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%258A-%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25AD%25D8%25A9-%25D8%25AE%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D8%25A9)
3. United Nations, “What is Hate Speech?” https://www.un.org, 2023.[](https://www.un.org/ar/hate-speech/understanding-hate-speech/what-is-hate-speech)
4. United Nations, “United Nations Strategy and Plan of Action on Hate Speech,” https://www.un.org, 2019.[](https://news.un.org/ar/story/2019/06/1035301)
5. Rights for Peace, “What is Hate Speech?” https://www.rightsforpeace.org, 2023.[](https://www.rightsforpeace.org/hate-speech?lang=ar)
6. Al-Sharq, “On the International Day for Countering Hate Speech,” https://www.al-sharq.com, 2025.[](https://al-sharq.com/article/17/06/2025/%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B0%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%2589-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A-%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25AD%25D8%25A9-%25D8%25AE%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2585%25D8%25AE%25D8%25A7%25D8%25B7%25D8%25B1-%25D8%25AC%25D8%25B3%25D9%258A%25D9%2585%25D8%25A9-%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25AA%25D9%2588%25D8%25AC%25D8%25A8-%25D8%25AA%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D8%25AF-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25B2-%25D9%2584%25D8%25BA%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25B4-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25AD)
7. Maroc.ma, “UN General Assembly Adopts Moroccan Resolution,” https://www.maroc.ma, 2021.[](https://www.maroc.ma/ar/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2585%25D8%25B9%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A9-%25D9%2584%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25AF-%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A7-%25D9%2585%25D8%25BA%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A7-%25D8%25A8%25D8%25A5%25D8%25B9%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A-%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25B6%25D8%25A9-%25D8%25AE%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D8%25A9/%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1)
8. UNESCO, “Media and Information Literacy,” https://www.unesco.org, 2024.[](https://www.un.org/ar/hate-speech/united-nations-and-hate-speech/further-un-initiatives-to-combat-hate-speech)
#سرود
#سرود_محمود_شاكر (هاشتاغ)
Surd_Mahmooed_Shakir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
