أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن نبو - انا وقلمي الأزرق














المزيد.....

انا وقلمي الأزرق


حسن نبو

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


أمسك قلمي الأزرق
أكتب جملة تائهة
بلا نقاط ولاعلامات ترقيم ولاقواعد .
أضيف إليها جملة أخرى فقدت ذاكرتها
حين فقدت كل ذريتها في حروبنا العبثية اللامتناهية
ثم ألحق بهما :
جملة مشردة وسط شوارع الجميلة
تنام على الأرصفة
تلتحف غبار الخوف المتطاير من أشباح الليالي
وتتعشى بقايا أطلال ذاكرة مثقوبة .
وجملة أخرى مشلولة منذ أن رقد ابنها البكر
في مقبرة المدينة المرصوفة بهندسة جميلة .
وجملة أخرى لاأعي مامغزاها .
وجملة أخرى لا أتذكر كيف التقطتها
من قاموس لغوي مهترئ .

وفي النهاية ، لاأدري
ماذا أسمي ماكتبته
وأين أنشره
ومن سيشرحه لي
حين أفيق من غفلتي .



#حسن_نبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتذكر رشيد صوفي في أربعينيته
- التسري بالامة في الفقه الاسلامي
- اعترافات بعد فوات الأوان
- اعترافات بعد فوات الأوان
- الحجاب عبر التاريخ _ القسم الثالث
- قولوا لهم
- قولوا لهم
- وحولنا
- الحجاب عبر التاريخ - القسم الثاني
- الحجاب عبر التاريخ - القسم الاول-
- الاسلام والعبودية
- لا شيئ سوى الفراغ
- انت وهو
- الفلسطينيون والقرار الخاطئ القاتل
- حكايات التراث
- سوريا نحو المزيد من التدهور
- نقد بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالعبيد
- كيف تحولت الحقيقة الى احدي نوتردام
- مابعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية
- المعنون اكثر شعبية ولكن ..


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن نبو - انا وقلمي الأزرق