أميمة البقالي
(Oumaima Elbakkali)
الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 08:28
المحور:
الادب والفن
كل إنسان يسير في دربٍ اختاره، أو فُرض عليه.
بعضنا يسير لأن عليه أن يسير. والبعض الآخر يسير لأنه يؤمن أن هناك شيئًا في نهاية الطريق… يستحق الوصول.
الطريق ليس دائمًا مفروشًا بالزهور، بل كثيرًا ما يكون مليئًا بالحجارة، بالحفر، بالخذلان، بالعثرات التي تُنهك الروح قبل الجسد.
لكن، أتعرف ما الذي يُميّزك؟ أنك لا تزال تسير.
في لحظة ما، سينهض الجميع ضدك… حتى نفسك.
ستشعر بثقل داخلي يقول لك: "ما الفائدة؟"
لكن ما لا تعرفه أن كل خطوة تخطوها اليوم، هي التي ترسم ملامحك غدًا.
فالطريق ليس مجرد ممر تعبره… إنه أنت، بكل ما فيك من خوف، من شغف، من تعب، ومن أمل.
لا تنتظر أن يُصفّق لك الناس كي تؤمن بنفسك.
لا تطلب إذنًا لتتألّق.
أنت كافٍ كما أنت، والطريق الذي اخترته، حتى لو كان مجهولًا، سيقودك إلى ما تستحق… إن أنت واصلت السير.
أولئك الذين نراهم في الأعلى، ليسوا مختلفين عنا، بل هم فقط اختاروا أن لا يتراجعوا.
اختاروا أن يكونوا أقوياء رغم ضعفهم، وأن يضحكوا رغم وجعهم، وأن يحلموا رغم كل الواقع الذي يقول العكس.
لا تخف من التكرار، فكل يوم جديد يُقرّبك من الحقيقة التي تصبو إليها.
ولا تخجل من بطئك، لأن البطء خير من التوقف، وخير ألف مرة من الرجوع.
ارفع رأسك، وقل لنفسك:
“هذا طريقي… وهذا قدري… وأنا له.”
#أميمة_البقالي (هاشتاغ)
Oumaima_Elbakkali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟