أميمة البقالي
(Oumaima Elbakkali)
الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 04:49
المحور:
الادب والفن
ليس في الهدوء وحده يُصنع المجد، بل في قلب العواصف، حين تتلاطم الأمواج، وتشتدّ الرياح، ويصبح المضيّ قدمًا قرارًا لا مغامرة.
كم من مرة شعرت أن العالم يُغلق أبوابه في وجهك؟
أنك تمشي في طريق طويل بلا نهاية واضحة؟
أنك تُحارب وحدك، وكأن الجميع تخلّى عنك؟
صدقني… هناك بداخل قلبك شُعلة لا تنطفئ، تنتظر فقط من يُشعلها بالإرادة.
الحياة لا تمنح العظمة مجانًا، بل تختبر صبرنا، تُمتحن عزيمتنا، وتطلب منّا أن نُثبت أننا نستحق الوصول.
ولذلك، من أراد القمة، لا بد أن يُحب الصعود، وأن يعشق التعب، وأن يفرح بكل عثرة، لأنها دليل أنه يسير نحو شيء عظيم.
الأبطال لا يولدون في الراحة، بل يولدون في الألم، في المحاولة الخامسة بعد أربع خيبات، في النهوض بعد كل سقوط، في القرار العنيد الذي يقول:
"لن أستسلم... وسأكمل."
كم من شخصٍ عاش في الظل، ولكن داخله شمس ساطعة؟
كم من شابةٍ حلمت أن تكون شيئًا، فقاتلت، وتعلمت، ووقفت رغم كل العيون التي قالت "لن تنجحي"؟
وها هي الآن تكتب قصتها كما أرادت، لا كما أراد الآخرون لها.
✦ لا تسمح لأي ظرف أن يُطفئ صوتك الداخلي.
✦ لا تسمح للخوف أن يسرق منك لحظة المجد.
✦ تذكّر أن الشجاعة ليست غياب الخوف، بل التقدّم رغم وجوده.
أنت لست صفحة عادية في كتاب الحياة…
أنت عنوان، بداية، مشهد حاسم في رواية لم تُكتب بعد.
فاصنع لنفسك مجدًا، ولا تنتظر من يُعطيك الإذن لتبدأ.
افتح الباب، وادخل. هذا العالم ينتظر من يُثبت أنه لا يخاف الضوء.
#أميمة_البقالي (هاشتاغ)
Oumaima_Elbakkali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟