كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)
الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 00:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ نشأة الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979، لم تتجه للارتقاء بحياة شعبها، وإنما لتصدير ماتسميه ثورة إسلامية لكل من حولها. وقد حققت جزءاً كبيراً من أهدافها بالسيطرة على العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن. وحاولت وفشلت حتى الآن مع البحرين.
لكن الهدف المعلن والذي يصيح به الملالي ليل نهار لم يتحقق. وهو إزالة إسرائيل من الوجود.
الآن ومع هذه الضربات الإسرائيلية القاصمة للمواقع النووية والصاروخية لإيران، ومع اغتيال كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين،
مَن سيزيل مَن مِن الوجود؟
جمهورية الملالي الإسلامية ستزيل إسرائيل؟
أم إسرائيل هي التي ستزيل نظام الملالي من الوجود؟
****
من سينتصر في ملحمة الشرق الأوسط المحتدمة الآن؟
موكب السلام والحضارة والازدهار تتقدمه إسرائيل وبجانبها دول الخليج؟
أم قاطرة الكراهية والخراب والهوس الديني، يدفعها ملالي طهران. ويساندهم فقهاء العداء والكراهية في سائر بلاد الشرق الأوسط؟!!
*****
كان المفترض أن تصدر إجابة هذا السؤال عن شعوب المنطقة. باعتبارها صاحبة الحق والإرادة في تقرير مصيرها.
لكن مع الأسف هذه الشعوب مالم تكن مسلوبة الإرادة تسير مجبرة كقطعان أغنام، فإن اختياراتها دوماً لم تكن لتنحاز إلا لعواء الكراهية والعداء المقدس. منصرفة عن أحوال حياتها البائسة المتخلفة.
لهذا يجد دعاة التنوير والحداثة أنفسم وحيدون غرباء بالساحة.
ينتظرون ماتنجزه واحة الديموقراطية والحضارة وسط بيداء العرب المقفرة. . إسرائيل!!
#كمال_غبريال (هاشتاغ)
Kamal_Ghobrial#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟