أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - إيران إنتهى الوقت














المزيد.....

إيران إنتهى الوقت


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه ألصفحة (ألحوار المتمدن) نشرت عدة مقالات تتعلق بمحور ألمقاومة كان عنوان أحدها (إيران لقد حان ألوقت) وقلت في آخره " إفعلها يافقيه قم إصدر الأوامر بإنجاح أول تجربة لقنبلة نووية لكي يرتدع كل خواف جبان ولتحمي شعبك وكل من يقاتل في صفك من أجل الأهداف ألمشتركة وأولها خلو المنطقة من الإمپريالية ألعالمية"
ولما أستشهد بطل ألمقاومة ألسيد حسن نصر الله أنزلت مقالاً عنوانه (إيران لقد فات ألوقت) ذاكراً فيه: إعتداء ألكيان ألصهيوني ألسافر على سيادة إيران بإغتيال إسماعيل هنية هناك وكأنه لم يحدث ونسمع كالعادة الإسطوانة ألمشروخة (سنحتفظ بحق ألرد)
"كان أولى بإيران إن تعرف ماهي حركة الصهاينة وحاملات الطائرات وان تتحرك مباشرة بعد بدء ألكيان أللقيط بقصف ألجنوب أللبناني وتحديدا ألضاحية ألجنوبية لبيروت ان لم يكن من أجل حماية حليفها حزب ألله فعلى الأقل لحفظ ماء الوجه فيما يتعلق بإغتيال هنية. عكساً لذلك قرأت على بعض ألمواقع إن ألحرس ألثوري نقل ألسيد علي ألخامنئي من محل أقامته إلى موقع غير معلوم بعد سماعهم بإغتيال ألسيد نصر الله يعني أن هناك شبه يقين بقدرة ألصهاينة على دخول ألسماء الإيرانية وإغتيال ألسيد علي ألخامنئي. هذا الأمر يجعل المرء مرتبكا بتفسير الاحداث فمن جانب يصرح الحرس الثوري عن تطوير ألصواريخ البالستية والقدرة على تدمير المدمرات والبوارج ومن جانب آخر نراه قد تقاعس عن حفظ ماء الوجه بمواجهة عدو بدأ الترنح"
أليوم وفي ظل التصعيد المتسارع بين إيران وألكيان ألصهيوني، وتصاعد التهديدات ألصهيونيية بضرب المنشآت النووية الإيرانية، يبدو أن طهران قد فاتها الوقت لاستكمال مسيرتها نحو امتلاك سلاح نووي فعال. اغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، في غارة ألكيان ألصهيونيية على ضاحية بيروت الجنوبية، كان بمثابة إشارة واضحة على أن ألكيان ألصهيوني لم تعد تتردد في استهداف الرموز الإستراتيجية الإيرانية وحلفائها بشكل مباشر. والآن، مع الاستعدادات الألكيان ألصهيونيية المكثفة لضرب المواقع النووية الإيرانية، كما تكشف التقارير الاستخباراتية، أصبحت إيران أمام خيارين أحلاهما مر: إما التسليم للضغوط الدولية والعسكرية، أو المخاطرة بفقدان برنامجها النووي بالكامل قبل أن تتمكن من تحويله إلى قوة ردع حقيقية
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن ألكيان ألصهيوني يجري تحضيرات مكثفة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك تحريك ذخائر وإجراء مناورات جوية استعدادًا لضربات محتملة ويتمتع ألكيان ألصهيوني بالقدرة العسكرية والتكنولوجية لتنفيذ هجمات دقيقة على المواقع النووية الإيرانية، خاصة بعد نجاحها في اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية وتدمير منشآت صاروخية حيوية في ضربات سابقة
الأخطر من ذلك أن ألكيان ألصهيوني لن ينتظر حتى تصل إيران إلى عتبة امتلاك السلاح النووي، بل سيضرب بوقت قياسي وعدوا كلماتي فحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران الآن مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يكفي لصنع عدة رؤوس نووية إذا تمت زيادته إلى مستوى 90%. لكن عملية التخصيب إلى هذا المستوى تحتاج إلى أسابيع قليلة، وهي فترة كافية للكيان ألصهيوني لتنفيذ ضربات استباقية بت بأمرها ترمݒ.

تصريحات كمال خرازي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، عن إمكانية مراجعة العقيدة النووية الإيرانية في حال تعرضها لتهديد وجودي، تعكس إدراك طهران للمأزق الذي تواجهه. لكن الواقع يشير إلى أن ألكيان ألصهيوني قد قطع شوطًا كبيرًا في إضعاف القدرات الإيرانية، سواء عبر الاغتيالات الاستهدافیة أو التخریب أو التهدید بضربات عسكرية شاملة

اليوم، إيران أمام خيار صعب: إما قبول التفاوض تحت ضغوط مزدوجة (عسكرية واقتصادية) وهو ما يرفضه ألسيد علي خامنئي جملة وتفصيلا (على الإقل من نصائح خبراؤه في حرس ألثورة) ، أو المخاطرة بفقدان كل ما بنته في برنامجها النووي خلال سنوات في ضربة واحدة. السيد حسن نصر الله كان أحد أركان الردع الإيراني في المنطقة، واغتياله كان رسالة واضحة: ألكيان ألصهيوني مستعدة لضرب كل ما تبقى من أدوات النفوذ الإيراني، بما في ذلك الأحلام النووية وصدقوني ان قلت أن ضرب المواقع الايرانية ليست موضوع شهور بل ايام. فلدى نتنياهو كل مايخسره فالسجن امامه في حين انتهاء المعركة اما ايران وبسخفها المسمى الصبر الإستراتيجي (يعني أضربني انت اولا ومن ثم سأندد) فلن تقوم لها قائمة إذا تحول الهجوم الصهيوني المنتظر إلى حقيقة.



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتهاء -شهر العسل- بين ترمݒ وإيلون ماسك: الأسباب والتد ...
- رأسمالية محمد, ويح عمار! تقتله الفئة الباغية
- بعض الشوارع تُبنى بالأسمنت، وبعضها يُبنى بالأحلام شارع بيكر ...
- ديڤد هيوم ونقد ألسببية
- قصة مستقبلية
- حراس البابا وطريقة اختيارهم
- ألشهيد نصر الله وأزمة ألنهاية لحزب ألله
- إخفاق مشروع نيوم السعودي: بين الطموح الخيالي وتحديات الواقع
- قرارات ألإنسان بين حتمية العوامل وقيد السببية
- الذكاء الاصطناعي وتعزيز اغتراب العمال: منظور ماركسي
- الوطنية والقومية بين الأصالة والأداء
- اللامنتمي والانعتاق من القطيع: بحثٌ في هُشاشة الانتماء وصراع ...
- جمهورية أفلاطون ومدينة ألفارابي الفاضلة
- إمكانية إستعادة البلدان المُسَمَّاة بأسماء رموز إمݒريال ...
- قصيدة -الرجال الجوف- لتي.أس. إليوت
- -في انتظار گودو- مرحلة مفصلية لإبداع صاموئيل بيكت
- التفكيكية تتحدى سلطة اللغة كوسيلة وحيدة أو ثابتة لفهم العالم
- صاموئيل ݒيكت طفرة لما بعد ألحداثوية
- صورة الفنان في شبابه - A Portrait of the Artist as a Young M ...
- جيمس جويس وآيرلند: ألولد ألعاق والأم الأبدية


المزيد.....




- في بولندا.. يرقد تحت متجر آيس كريم فارس من العصور الوسطى في ...
- موجة حرائق تضرب بلدان عدة في أوروبا
- هولندا تمنع وزيرين إسرائيليين من دخول أراضيها.. وسموتريتش وب ...
- عشرات القتلى في غزة.. وتصنيف أممي: -أسوأ سيناريو مجاعة يحدث ...
- أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلا ...
- الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا ...
- -ممنوع على الأجانب-.. شاهد كيف يبدو منتجع -ونسان-كالما- في ك ...
- ألمانيا ـ الحكم في قضية سرقة ذهب ثمين من شعوب السلت!
- بينها طائرات مُسيّرة عائمة وصراصير سايبورغ..ألمانيا تُعوّل ع ...
- ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - إيران إنتهى الوقت