أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس سعد - اعادة بناء المعارضة السورية . معرفة الذات والدور















المزيد.....

اعادة بناء المعارضة السورية . معرفة الذات والدور


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا اردنا ان نعرف ماهو دورنا يجب أن نعرف مكانة سورية كمعبر لثلاث قارات . موقع مفصلي خطير .
هل يمكن أن نكون كمعارضة بديلا عن النظام فنمارس دوره كحارس لسوريا يرضي القوى الكبرى الدولية والاقليمية؟ بطريقة مختلفة عن طريقته الهمجية والعنصرية والاستعلائية والقهرية تجاه الشعب ومختلفة عن تبعيته للغرب والشرق ؟
سوريا بلد يقول عنه مؤرخون غربيون أن تاريخه تصنعه جغرافيته وتموضعه كجسر بين ثلاث قارات لابد أن يكون حكامه على قدر كبير من الدهاء ليحافظوا على توازن ضروري في هذه الجغرافيا المفصلية . ليحافظوا على ضمان مصالح قوى الشرق الغرب والشمال والجنوب دون اغضاب أحد من هذه القوى ودون الارتهان لها في ذات الوقت . هذه معادلة ربما لم يقدر على الإمساك بها أحد ربما كان حافظ الأسد محظوظا لانه منذ السبعينيات اتفق السوفييت والامريكان على التهدئة والحوار . وأمسك خيوط اللعبة واتقن الدور إنما لتكريس بقاء عائلته وليس لصالح الشعب السوري.
زجهصغلكةؤىم
2

تمثيل كل السوريين باستثناء المجرمين

علينا كمعارضة ان نكون ام الصبي وابوه وليس جهة سياسية تمثل شريحة المعارضين فحسب الى جانب النظام الذيبمثل الموالين . علينا تمثيل مصالح جميع السوريين دون تمييز بين موالي ومعارض لنكون المرجعية الشاملة لكل السوريين في كل الجغرافيا السورية دون استثناء .
تمثيل السوريين جميعا تجاوز فكرة موالي ومعارض . نحن السوريون الذين نمثل الشعب السوري الرافضين المعارضين في الخارج والداخل لنهج النظام أو العصابة الحاكمة
نحن نمثل معظم السوريين بما فيهم الصامتين والرماديين وهم تسعه وتسعين من الشعب السوري باستثناء تجار الدم والسلاح والكبتاغون ورؤساء اعصابات والمسؤولين المستفيدين
لن نتحدث الا باسم السوريين ونحن نطمح لاخذ المجال السيادي لنسحبه من يد النظام فاقد السيادة التابعة عمليا لدولة هي من تتحكم بالسيادة السورية والارض السورية
نحن من نمثل السيادة السورية والعصابة النظام الحاكم هي مجرد طرف سياسي او أقل من طرف سياسي أنه طرف قوة امر واقع مثل أطراف وقوى الامر الواقع
اذا لم يكن لدينا نحن حل وخطة كاملة اذا لم نمتلك إرادة لتنفيذ رؤيتنا وخطتنا فلن ينفعنا أحد .
كيف يرضى الآخرون بالتعامل مع شركة مفلسة أو ضعيفة ؟ اذا لم نكن اقوياء لن يأخذنا أحد على محمل الجد . اهم شيء عدم استجداء الحل من الآخرين أن يكون لنا شخصية تفرض الاحترام على الآخرين دول ومؤسسات ومسؤولين دوليين.


3

الحل الانقاذي قبل الحل السياسي :

يجب التركيز الان على الشعب السوري المنهار في كل مكان لاسيما في المخيمات وفي الساحل، إنه شعبنا لذلك لا يجب تجاهله بحجة أنه كان يخضع للنظام أو كان موالي له أو بحجة غير منطقية تبرر محاصرته لان هذا الشعب لم يهاجر خارج سوريا ؟ هل كان على الشعب السوري كله أن يهاجر ليثبت أنه وطني أو أنه ثوري أو أنه معارض ؟

لا لانتظار الحل من أحد . نحن اصحاب القضية ومن عندنا يبدأ الحل وتتبلور خطة لإنقاذ سورية شعبا وسيادة ومن ثم يأتي بعدها إنقاذ سوريا أرضا ...

أعتقد الحل يبدا من داخل سوريا و بايدينا بمنع الانهيار الشامل
الاستاذ هادي البحرة يحذر من خطر "الانهيار الكامل" في سوريا بسبب تجاهل العالم للوضع.
يقول حرب غزة ولبنان "دفعت الفقر والجوع والتطرف والعنف المستمر في سوريا بعيداً عن اهتمام العالم، مما يعرض البلاد لخطر شديد يتمثل في الانهيار الكامل".
توجد أزمة إنسانية في كل المستويات المعاشية والصحية والاجتماعية النفسية . مثال واحد فقط من دمشق العاصمة : أربعة آلاف طفل مشرد متسول وجامع للقمامة في دمشق يتعاطون المواد المخدرة الرخيصة ويتعرض بعضهم للاغتصاب وينامون في الشوارع وهم دون تعليم.
ثمانون بالمئة من هؤلاء سوف يصبحون في المستقبل مجرمين او مادة لتنظيمات جديدة إرهابية سينتقمون من المجتمع بالجريمة المنظمة او باسم الإسلام
( قرينة على ما نتحدث ،عنه. المتسربين من المدارس في بعض مدن الجزيرة جندتهم داعش بحسب سيدة دمشقية كانت تعمل كموظفة في مكتب اداري "ربما الارشيف أو قراءة وتلخيص الصحف" تابع للقصر الجمهوري التقيت بها في القاهرة قبل أكثر من عشر سنوات)
لم يحدث في تاريخ اوروبا الحديث تاريخ الغرب الحديث أن ربطت مساعدات إنسانية باشتراطات سياسية ( سابقا على النظام والان على هيئة تحرير الشام ) الا عندما تكون الغاية تدمير شعب باكمله،

كيف نصفق لمن يقول لا لإزالة العقوبات والشعب هو من يدفع الثمن ؟
الجوع والفوضى وماتبقى من الحصار يهدد بالمجاعة والأمراض.

4

التفاوض حول كيفية انقاذ من تبقى من الشعب السوري لان المجموعة الدولية تكيفت مع وضعية بقاء النظام

الحل الإنساني الانقاذي بدل الحل السياسي المستحيل.
الحل الانقاذي يمنح ارضية لوجستية لتحرك القوى والافراد المستعدين للتحرك

السياسة الوحيدة المقبولة الان هي السياسة الإنسانية السياسة لاجل هدف واحد هو منع المجاعة والانهار الشامل . فإذا كان الشعب جائع ويجهل ما يجري من حوله فلا يمكن له انجاز التغيير أو المساعدة باسقاط النظام .
هل نحن معارضون وطنيون ونريد إسقاط الأسد عن طريق تشديد العقوبات التي يستغلها الاسد لتجويع ونهب السوريين ؟ نحن نفكر بالاسد اذا وليس بالشعب. الغاية اذا أن نسقط الأسد ولو على حساب هلاك السوريين من الجوع . كل يوم بقي الأسد فيه في السلطة كان انتصارا له وهزيمة لنا .
اذا قلنا نريد مساعدة الجوعى والمرضى والمشردين والمرضى النفسيين يقول البعض إن هذا لن يكون إلا إذا وافق الأسد على الحل السياسي
لم يوافق بشار الاسد على الحل السياسي أبدا لسبب واحد هو أنه يريد الاستمرار في السلطة يريد قتل السوريين بأيدينا بتجويعهم وتشريدهم وامراضهم وتهجيرهم .
هل ارسال مئة يورو شهريا لكل عائلة شديد الفقر تعتبر مخالفة للقرارات الدولية التي تشترط للمساعدات الإنسانية قبول الأسد للحل السياسي ؟
طيب إن انت قبلت على نفسك مساعدة أهلك كل شهر فلماذا لا تقبل مساعدة جيران اهلك وقريبك القريب أو البعيد ؟ عمليا هم السواد الاعظم من السوريين في مناطق النظام . هل هؤلاء فقط من تطبق عليهم اشتراط قبول الأسد بالحل السياسي ؟
هل الحل هو أن يهاجر اهلك الى تركيا او أوروبا ؟ إذا لا تتحدث بعد اليوم عن التغيير الديمغرافي والتشييع وبيع بيوت دمشق ودير الزور للايرانيين ولسواهم ؟
ليست السياسة كلاما . وليست السياسة التزاما بالقرارات الدولية التي يصدرها مجموعة من الموظفين والدبلوماسيين الغرباء . السياسة هي أن تنجز ما هو جيد لأهلك ولجيران اهلك لمدينتك وللمدينة المجاورة السياسة هي أن تنجز ما هو جيد لبلدك أو لشعبك إن كان هؤلاء يعنون لك شيئا، فإن لم يكن شعبك مثل اهلك فلا تلفظ اسم سوريا بعد اليوم .

السياسة الحقة هي تحطيم القوانين وتغيير القواعد التي لا تحقق مصلحة اهلنا شعبنا السوري، المصالح الطبيعية. الالتزام بأي قانون دولي يؤذي الشعب السوري هو قانون يجب أن يرمى في اقرب سلة مهملات.
لم يحدث في تاريخ اوروبا الحديث تاريخ الغرب الحديث أن ربطت مساعدات إنسانية الشعب مضطهد باشتراطات سياسية على نظام اجرامي الا عندما تكون الغاية تدمير هذا الشعب باكمله،
......



لا للقاء أي مسؤول امريكي حتى تنسحب القوات الأمريكية من سوريا وحتى تكف امريكا عن دعم قسد وتحويلها إلى دولة أو شبه دولة . ( اخر خبر ما سمعناه في هذا الشأن حديث عن مسعى قسد لإقامة بنك مركزي .) يجب أن نتوقف عن اعتبار امريكا إله أو السوبر الذي عنده كل حل. اذا لم يكن لدينا نحن حل وخطة كاملة اذا لم نمتلك إرادة لتنفيذ رؤيتنا وخطتنا فلن ينفعنا أحد .
كيف يرضى الآخرون بالتعامل مع شركة مفلسة أو ضعيفة ؟ اذا لم نكن اقوياء لن يأخذنا أحد على محمل الجد . اهم شيء عدم استجداء الحل من الآخرين أن يكون لنا شخصية تفرض الاحترام على الآخرين دول ومؤسسات ومسؤولين دوليين.

دون ذلك سنكون موظفين نعيش على الازمة كما النظام يتعيش على إدارة الأزمة .


ملاحظة جوهرية :
مكان الاجتماعات في بلد محايد مثل ايطاليا أو المغرب


.......

ملاحظات شكلية:


ملاحظة شكلية اولى
تبدو مواقف الخبرات السياسية انفعالية . مثلا رفض لقاء أو الاعتراض . صحيح السياسة مواقف ومن بينها الاحجام لكن السياسة ثلاث ارباعها لقاء واقدام ومحاورة أو محاولة اقناع المختلف
كذلك تبدو المواقف جامدة ومنتظرة دون محاولة تحريك وهذا يؤدي إلى ما يشبه الاستنقاع وعذرا للكلمة أو جمود ومرض مثل الانسان.

شكلية ثانية
يقول ديغول عند الحديث بالسياسة ضع خريطة اولا . الخريطة تنقلنا إلى عالم المجسد الأكثر حضورا . نتصل بشكل مستمر مع الجغرافيا . بالنسبة لسورية مازقها التاريخي الوجودي يعود إلى موقعها الجغرافي . كما اسلفنا .


وحدة الصف
خطوة للمصالحة بين شخصيات وكيانات المعارضة لتحصين الموقف الداخلي وتحفقيق حضور وازن واحترام الاطراف الدولية:
دون مصالحة داخلية من الصعب تحقيق وزن وقبوا واحترام الداخل والخارج
تتعلق ببنية الذهنية كثير من المعارضين التاريخيين السوريين وأقصد بهم كل من كانوا معارضين من قبل الثورة وكانوا ضمن أحزاب وحركات سياسية . هؤلاء بسبب الضغط الأمني ثم الاجتماعي ثم الاقتصادي أصيبوا بصدمات وشدات نفسية جعلتهم انفعاليين وشخصانيين بحيث من النادران تجد معارضا لديه علاقات جيدة مع الجميع أو مع معظم رفاق الدرب أو زملتئه في المعارضة . مع أن غالبيتهم تتفق على الموقف السياسي وحتى التفاصيل لكن التقييمات والانتقادات المتعلقة بالأشخاص تمنعهم من التواصل واللقاء بل تجعلهم حادين ورافضين للقاءات.
نريد القيام بمبادرة مصالحة ثنائية أو جماعية للمعارضين التاريخيين فما يجمعهم قضية شعب أكثر بكثير مما يفرقهم اي شخصي



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ينظر النظام السوري الجديد إلى شعبه ؟
- كيف يجب أن تكون المعارضة وكيف يجب أن تكون الدولة
- امريكا تمنع الموظفين السوريين من قبض رواتبهم
- هل تركيا قدرنا الجيوسياسي ؟ هدية إيران اسراىيل المسمومة للاس ...
- فنانة سورية تواجه المشروع الإيراني الاسرائيلي في سوريا
- فلسطين مسألة شعبية سورية . والهوية الشامية
- اعلان ابرام- ابراهام ونهاية النظام العربي
- عشر سنوات على اعتقال القيادي الشيوعي عبد العزيز الخير في سجو ...
- الفلسفة الحيوية- مبادئ وتعريفات
- الفدرالية وفكرة المكونات مشكلتين بالنسبة لسورية
- سورية مسألة اسرائيلية والاثم الفلسطيني
- الثورة تعترف بأخطائها
- سورية المدمرة على يد النظام والمعارضة
- كزخ المطر شهداء شهود
- سأحرق نفسي في باب توما
- عائلة المجد ....عائلة علي العبد الله
- المريض السوري 2 : أخاف على خوفكم عليّ
- المريض السوري : مرة ثانية ... و العود أحمد ؟! ( إلى مهند الح ...
- أين الجيش السوري من الحرب الأسرائيلية على لبنان ؟
- الجواب الأصعب رداً على سؤال جهاد الزين الصعب ......نزعة الاس ...


المزيد.....




- -أنفًا لأنف مع رجل-.. دب جائع يقتحم دار رعاية مسنين ويدخل غر ...
- نائب ترامب: لا أعتقد أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في غزة ...
- واشنطن أم طهران.. من سيقدم تنازلات؟
- رجل يقود سيارة وسط مجموعة من الناس في مدينة باساو الألمانية ...
- حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى قياديين اثنين في غزة
- مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها
- شاهد.. زلزال يهز استوديو برنامج تلفزيوني في بث مباشر
- بوتين يوقع على قانون لتشديد الرقابة على نقل البضائع
- حديث الأمير محمد بن سلمان عن -العدوان الإسرائيلي- على فلسطين ...
- صحيفة: المفوضية الأوروبية كانت تمول منظمات بيئية لتفعيل أجند ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس سعد - اعادة بناء المعارضة السورية . معرفة الذات والدور