علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 09:35
المحور:
الادب والفن
لم تكن لي،
ولا ادّعيت يومًا أنها لي.
كل ما في الأمر
أن حضورها مرّ بجانبي،
وكان دافئًا،
مختلفًا،
صامتًا
لكنه مليء بالإشارة.
ظننت أن شيئًا وُلد في تلك اللحظة،
ربما لم يولد،
أو لم يُكتب له أن يكبر.
ثم قالت ما يكفي ليتوقف كل شيء.
قالته بوضوح لا يترك مجالًا لسوء الفهم.
ورغم أن شيئًا في داخلي تكسر،
لم أتمرد، لم أجادل، لم ألحّ.
بل انسحبت بهدوء،
حاملًا احترامي لي،
واحترامي لها.
أنا لم أكن متطفلًا،
بل كنت شغوفًا.
ولم أكن ثقيلًا،
بل كنت صادقًا.
وما زلت أؤمن،
أن المشاعر التي تنبع من الطهر،
لا تُشوّه بالرفض،
بل تزداد نقاءً.
هي لم تكن لي،
لكنني كنت لي!
كنت وفيًّا لما شعرت به،
ورقيقًا في خروجي
كما كنت نبيلاً في اقترابي.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟