|
كيفَ نَشَأَ حَيُّ تَلِّ حَجَرٍ بِالحَسَكَةِ؟!
اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)
الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 15:55
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
من كتاب: مِئَةُ عَامٍ مَرَّتْ عَلَى بِنَاءِ مَدِينَةِ الْـحَسَكَةِ لِمُؤَلِّفِهِ إِسْحَق قَوْمِيَّ، ١٩٦٦م يَقَعُ حَيُّ تَلِّ حَجَرٍ، إِلَى الشِّمَالِ مِن مَرْكَزِ مَدِينَةِ الحَسَكَةِ، وَعَلَى بُعْدِ حَوَالَيْ ٣ كِيلُومِتْرَاتٍ، وَعَنْ دَارِنَا حَوَالَيْ ١٢٠ مِتْرًا، حَيْثُ المَسَاحَةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَرَاضِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ فَارِغَةٌ. فِي الرَّبِيعِ، يَأْتِي الغَجَرُ (القَرَجُ) وَيُخَيِّمُونَ هُنَاكَ، عَلَى مِسَاحَةٍ وَاسِعَةٍ خَضْرَاءَ. وَصَاحِبُ أَرْضِ تَلِّ حَجَرٍ بِالحَسَكَةِ اسْمُهُ بُولُصُ إِسْحَقَ، وُلِدَ بِتُرْكِيَا فِي قَرْيَةِ عَرْنَاسَ عَامَ ١٨٩٠م، وَهُوَ مِن الأُسَرِ السُّرْيَانِيَّةِ الأُرْثُوذُكْسِيَّةِ، وَأَهْلُهُ تَعَرَّضُوا لِلمَذَابِحِ كَمَا بَقِيَّةِ المَسِيحِيِّينَ فِي السُّلْطَنَةِ. يَكْبُرُ الشَّابُّ وَيَتَزَوَّجُ مِن سَلْمَى شُكْرِي الأَرْمَنِيَّةِ، الطِّفْلَةِ الَّتِي كَانَتْ قَدْ رَبَّتْهَا السَّيِّدَةُ فِلِنْكَا (مِسْ فِلِنْكَا)، الَّتِي رَبَّتْ العَدِيدَ مِنَ الأَطْفَالِ وَالبَنَاتِ، وَكَانَتْ قَدْ أَقْنَعَتْهُمْ بِتَغْيِيرِ مَذْهَبِهِمْ مِنَ السُّرْيَانِيَّةِ وَالأَرْمَنِيَّةِ إِلَى البْرُوتِسْتَانْتِيَّةِ. وَقَدْ نَزَلَ إِلَى أَرْضِ الحَسَكَةِ فِي مَطْلَعِ العِشْرِينَاتِ مِنَ القَرْنِ العِشْرِينَ. سَكَنَ فِي البِدَايَةِ فِي البَلْدَةِ النَّاشِئَةِ إِلَى الشَّرْقِ مِن كَنِيسَةِ مَارْجِرْجِس لِلسُّرْيَانِ الأُرْثُوذُكْس، قَرِيبًا مِن بَيْتِ أَبُو عَلُوش وَبَيْتِ المُعَلِّمِ يُوسُف القُصُورَانِي. وَلَكِنَّهُ يُهَاجِرُ إِلَى العِرَاقِ لِأَسْبَابٍ لَمْ نَعْرِفْهَا، إِنَّمَا نَرَاهُ يَعُودُ ثَانِيَةً إِلَى الحَسَكَةِ. بُولُصُ وَزَوْجَتُهُ سَلْمَى شُكْرِي يُحِبَّانِ الزِّرَاعَةَ وَيَفْتِّشُ عَنْ أَرْضٍ يَمْلِكُهَا. وَإِذْ بِهِ أَمَامَ رَجُلٍ كَرِيمٍ اسْمُهُ هَارِي فَرْعُون، يَهَبُهُ مَجَّانًا أَرْضًا تُقَدَّرُ بِأَكْثَرَ مِن ٧٥٠ دُونُمًا. رَقْمُ العَقَارِ ٢٧ وَ٢٨. وَبَعْدَ أَنْ تَأَكَّدَتْ هِبَةُ المُنْحِ، يَقُومُ بِبِنَاءِ بَيْتٍ لَهُ عَلَى الجَبَلِ العَالِي فِي الجِهَةِ الجَنُوبِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ مِنَ الجَبَلِ الَّذِي يَفْصِلُ بَيْنَ أَرْضِهِ وَبَيْنَ أَرْضِ بَيْتِ الحَبَوَات وَكَرْمُو جَرْتُو، ذَاكَ الوَادِي الَّذِي تَكَوَّنَ مِن مَسِيلِ مِيَاهِ الأَمْطَارِ القَادِمَةِ مِنَ الغَرْبِ. وَكَانَتْ زَوْجَتُهُ سَلْمَى شُكْرِي الأَرْمَنِيَّةُ حَكِيمَةً، هَادِئَةً، تَعْمَلُ مَعَهُ فِي زِرَاعَةِ الأَرْضِ الَّتِي كَانَتْ تَقَعُ مَا بَيْنَ الجَبَلِ غَرْبًا وَنَهْرِ الجَغْجَغِ شَرْقًا، وَتَمْتَدُّ إِلَى الشِّمَالِ حَيْثُ أَرَاضِي مُتْعِبِ العَبَّاسِ. وَكَانَا قَدْ زَرَعَا سَفْحَ الجَبَلِ بِأَشْجَارِ الكَرْمَةِ. رَأَيْتُهَا وَأَكَلْتُ مِنْهَا فِي السِّتِّينِيَّاتِ مِنَ القَرْنِ العِشْرِينَ، حِينَ كُنَّا نَذْهَبُ لِنَسْبَحَ مَعَ أَوْلَادِ عَمِّي صُومِي بْنَهْرِ الجَغْجَغِ فِي الصَّيْفِ، حَيْثُ نَنْحَدِرُ مِنَ الغَرْبِ إِلَى أَنْ نَصِلَ إِلَى الأَسْفَلِ، حَيْثُ الأَرْضُ مَزْرُوعَةٌ بِالخُضَارِ الصَّيْفِيَّةِ. وَقَدْ رَأَيْتُ السَّيِّدَ بُولُصَ إِسْحَقَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ، وَدَخَلْتُ بَيْتَهُمْ أَكْثَرَ مِن مَرَّةٍ، حَيْثُ كُنْتُ أُرَافِقُ أُخْتِي فَصِيحَةَ، صَدِيقَةَ حَفِيدَتَيْهِ سَلَام وَنَهْرِين، بِنَاتِ ابْنَتِهِمْ آزْنِيف، الَّتِي تَزَوَّجَتْ مِنَ الصَّحَفِيِّ وَالمُعَلِّمِ العِرَاقِيِّ الآشُورِيِّ سَرْكِيس بَابَا صُورَانِي، وَوَلَدَتْ مِنْهُ: (رُوزَةَ، وَغَانْدِي، وَسَلَامَ، وَنَهْرِين). وَلِلسَّيِّدِ بُولُصَ إِسْحَقَ أَوْلَادٌ هُم: سَامِي، وَعِمَّانُوئِيل، وَإِسْحَق، وَأَنِيس، وَآزْنِيف، وَأَنِيسَةُ الَّتِي بَقِيَتْ فِي العِرَاقِ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ أَخِيرًا فِي السُّوَيْدِ. وَكَانَ لَهُ طَاحُونَةٌ تَقَعُ إِلَى الشِّمَالِ مِن تَلِّ حَجَرٍ، عَلَى حُدُودِ أَرْضِهِ شَمَالًا، وَإِلَى الشَّرْقِ مِن طَرِيقِ القَامِشْلِي، وَتُعَدُّ مِن أَوَائِلِ الطَّوَاحِينِ بِالحَسَكَةِ أَيْضًا. تُوُفِّيَ السَّيِّدُ بُولُصُ إِسْحَقَ بِالحَسَكَةِ عَامَ ١٩٦٣م. وَمِنَ الجَدِيرِ ذِكْرُهُ أَنَّ أَرْضَهُ الَّتِي وَهَبَهُ إِيَّاهَا السَّيِّدُ هَارِي فَرْعُون طَالَبَتْهُ بَلَدِيَّةُ الحَسَكَةِ فِيمَا بَعْدُ بِدَفْعِ ثَمَنٍ لِتِلْكَ الأَرْضِ، وَلَمْ تُسَجِّلْهَا عَلَى اسْمِهِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ جَاءَ السَّيِّدُ سَرْكِيس صُورَانِي مِن مَدِينَةِ القَامِشْلِي إِلَى الحَسَكَةِ، وَتَوَظَّفَ فِي البَلَدِيَّةِ، وَمِنْ ثَمَّ عَرَفَ مُشْكِلَةَ السَّيِّدِ بُولُص، وَمِنْ خِلَالِ الزِّيَارَاتِ المُتَكَرِّرَةِ أُعْجِبَ بِآزْنِيف بِنْتِ بُولُص، وَطَلَبَهَا وَتَزَوَّجَهَا. وَهُنَا يُسَاعِدُ السَّيِّدُ سَرْكِيس بَابَا صُورَانِي، وَالمُحَامِي نَدِيم يَازِجِي، فِي تَثْبِيتِ مِلْكِيَّةِ أَرَاضِي تَلِّ حَجَرٍ لِلسَّيِّدِ بُولُص إِسْحَقَ، مُقَابِلَ أَنْ يَمْنَحَ بُولُص لِصِهْرِهِ سَرْكِيس قِسْمًا مِن أَرْضِ تَلِّ حَجَرٍ فِي الجِهَةِ الغَرْبِيَّةِ، وَالَّتِي كَانَتْ تَزِيدُ عَلَى مِئَتَيْ وَخَمْسِينَ دُونَمًا، وَتَقَعُ مَا بَيْنَ حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ وَحَيِّ النَّاصِرَةِ، وَتَمْتَدُّ إِلَى الطَّرِيقِ الَّذِي يَتَّجِهُ غَرْبًا بِاتِّجَاهِ المُشْتَلِ الزِّرَاعِيِّ، الَّذِي اقْتَطَعَتْهُ الدَّوْلَةُ مِن أَرَاضِي بَيْتِ الحَبَوَاتِ. وَمِنَ الجَدِيرِ ذِكْرُهُ أَنَّ السَّيِّدَ بُولُصَ إِسْحَقَ شَارَكَ فِي بِنَاءِ مَدْرَسَةِ النَّهْضَةِ العَرَبِيَّةِ لِلطَّائِفَةِ البْرُوتِسْتَانْتِيَّةِ بِالحَسَكَةِ، وَكَنِيسَةٍ لَهَا. وَكَمَا أَنَّنَا نَذْكُرُ أَنَّ أَوْلَادَ عَمِّهِ كَانُوا يَعِيشُونَ فِي قَرْيَةِ الدَّمْخِيَّةِ، الَّتِي تَقَعُ فِي مِنْطَقَةِ القَامِشْلِي، وَمِنْهُمْ أَنْطُون الشَّمَّاسُ؟. وَمِسَاحَةُ تَلِّ حَجَرٍ كَبِيرَةٌ، تَمْتَدُّ إِلَى الغَرْبِ حَيْثُ أَرَاضِي كَرْمُو جَجُو القَلْعَةِ مَرَاوِي، وَالمُلَقَّبِ بِـ (جَرْتُو). وَفِي غَرْبِيِّ أَرْضِ تَلِّ حَجَرٍ، وَمِنَ الجَنُوبِ، كَانَتْ تُوجَدُ كَسَّارَةُ حَجَرٍ كَانَتْ أُسْرَةُ مَلِك عَبْدَلْكِي قَدْ بَنَتْهَا، وَكَانَتِ الكَسَّارَةُ تَقَعُ يَوْمَهَا عَلَى مُرْتَفَعٍ مِنَ الأَرْضِ، وَيَقَعُ إِلَى جَنُوبِهَا وَادٍ بَسِيطٌ هُوَ مَجْرَى مِيَاهٍ لِلأَمْطَارِ فِي الشِّتَاءِ، وَمِنْ غَرْبِهَا بِقَلِيلٍ هُنَاكَ الدَّرْبُ التُّرَابِيُّ الَّذِي يَفْتَرِقُ مِن غَرْبِيِّ دَارِنَا إِلَى حَيْثُ الدَّرْبَاسِيَّةِ وَقُرَى الآشُورِيِّينَ عَلَى نَهْرِ الخَابُورِ وَرَأْسِ العَيْنِ أَخِيرًا. وَمِنْ شِمَالِيِّ أَرَاضِي تَلِّ حَجَرٍ، بِحَوَالَيْ نِصْفِ كِيلُومِتْرٍ، نَجِدُ بَيْتَ الشَّيْخِ سَلْمَانَ العَبَّاسِ، وَالِدِ مُتْعِبِ العَبَّاسِ، عَلَى ضِفَّةِ نَهْرِ الجَغْجَغِ مِنَ الغَرْبِ. وَمَا بَيْنَ نَهْرِ الجَغْجَغِ وَالجَبَلِ (تَلِّ حَجَرٍ) المَوْجُودِ غَرْبَهُ، هُنَاكَ أَرْضٌ كَانَتْ تُزْرَعُ بِالخُضَارِ وَالكُرُومِ، وَلَمْ تَكُنْ وَاسِعَةً، بَلْ تُقَدَّرُ بِحَوَالَيْ ثَلَاثِينَ دُونَمًا، وَكَانَتْ طَوِيلَةً، تَمْتَدُّ عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ. وَكَمْ أَكَلْنَا مِن أَشْجَارِ العِنَبِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى سَفْحِ الجَبَلِ، عِنْدَمَا كُنَّا صِغَارًا؟! وَلَقَدْ رَأَيْتُ سَوَاقِيَ المَاءِ عَلَى جَمِيعِ أَرَاضِي تَلِّ حَجَرٍ الَّتِي عَايَشْتُهَا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِن خَمْسَةِ بُيُوتٍ. وَسَبَبُ رُؤْيَتِي لِلمَكَانِ وَوَصْفِهِ هُوَ أَنَّ بَيْتَ عَمِّي صُومِي قُومِي كَانَ قَدْ بَنَى لَهُ بَيْتًا فِي شِمَالِيِّ بَيْتِ حَمَاهُ ـ إِلْيَاس ـ بِحَيِّ دَرْوِيشَ، وَكُنَّا نَذْهَبُ لِنَزُورَ بَيْتَ عَمِّنَا فِي الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ وَالرَّبِيعِ وَالخَرِيفِ. سُمِّيَ المَكَانُ بِـ تَلِّ حَجَرٍ، لِكَوْنِهِ مَكَانًا مُرْتَفِعًا وَعَالِيًا، مِنَ الجِهَةِ الجَنُوبِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ لِلْحَيِّ، وَالمُشْرِفِ عَلَى نَهْرِ الجَغْجَغِ، يُكَوِّنُ فِي هَذَا المَكَانِ مُنْحَدَرًا رَأْسِيًّا، وَأَرْضُهُ مُكَوَّنَةٌ مِنَ الحَجَرِ المَائِلِ لِلبُنِّيِّ. وَهُنَاكَ، عَلَى قِمَّةِ الجَبَلِ، مِنَ الجِهَةِ الجَنُوبِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ، بَنَى صَاحِبُ الحَيِّ، بُولُصُ إِسْحَقَ، بَيْتَهُ، وَيَرْتَقِي البِنَاءُ إِلَى الرُّبْعِ الأَوَّلِ مِنَ الثَّلَاثِينِيَّاتِ، وَكَانَ مُسَيَّجًا بِسُورٍ عَالٍ، وَبَابُ الحَوْشِ يَتَّجِهُ إِلَى الغَرْبِ. وَالدَّارُ تُشْرِفُ عَلَى الحَسَكَةِ، وَعَلَى سَهْلٍ يَقَعُ أَمَامَهَا مِن جِهَةِ الجَنُوبِ، وَهُنَاكَ مَا يَفْصِلُهَا عَنْ أَرْضِ بَيْتِ الحَبُو وَبَيْتِ كَرْمُو جَجُو (جَرْتُو)، وَادٍ. وَعَمِيقٌ هُوَ مَجْرًى مَائِيٌّ لِلأَمْطَارِ الَّتِي تَتَسَاقَطُ عَلَى أَغْلَبِ أَرْضِ تَلِّ حَجَرٍ، وَخُصُوصًا مِنَ الجِهَةِ الجَنُوبِيَّةِ الغَرْبِيَّةِ، وَقَدْ قَاسَى بُولُصُ إِسْحَقَ وَأُسْرَتُهُ الكَثِيرَ مِنَ القَهْرِ حَتَّى تَمَّ اسْتِقْرَارُ الأَمْنِ فِي الحَسَكَةِ، حَالُهُ كَحَالِ الكَثِيرِينَ الَّذِينَ تَمَلَّكُوا أَرْضًا بَعِيدَةً عَنْ مَرْكَزِ المَدِينَةِ. وَفِي الثُّلُثِ الأَخِيرِ مِنَ الأَرْبَعِينِيَّاتِ، يُجْرِي عَلَى أَرْضِهِ مُخَطَّطًا تَنْظِيمِيًّا مِن أَجْلِ بَيْعِهَا كَمَقَاسِمَ. وَالأَرْضُ تُقَدَّرُ بِحَوَالَيْ ٧٥٠ دُونَمًا. وَمَا إِنْ جَاءَ عَامُ ١٩٥٤م حَتَّى بَدَأَ يَبِيعُ أَرْضَهُ عَلَى شَكْلِ مَقَاسِمَ، بَعْدَمَا ثَبَّتَهَا لَهُم صِهْرُهُمْ سَرْكِيس بَابَا صُورَانِي. (هُنَا أَتَحَفَّظُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ رَئِيسًا لِبَلَدِيَّةِ الحَسَكَةِ، كَوْنِي لَمْ أَحْصُلْ حَتَّى اليَوْمِ عَلَى وَثِيقَةٍ تُؤَكِّدُ لِي القَوْلَ، وَلَكِنَّ العَدِيدَ ذَكَرَ لِي أَنَّهُ تَسَلَّمَ رِئَاسَةَ بَلَدِيَّةِ الحَسَكَةِ. وَقَدْ يَكُونُ قَدْ عَمِلَ نَائِبًا لِرَئِيسِ البَلَدِيَّةِ أَوْ فِي المَجْلِسِ البَلَدِيِّ). فَقَدْ ثَبَّتَ مِلْكِيَّتَهُمْ وَمِلْكِيَّتَهُ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي تَقَعُ بَيْنَ أَرْضِ تَلِّ حَجَرٍ وَأَرْضِ كَرْمُو جَجُو، أَرْضِ النَّاصِرَةِ فِيمَا بَعْدُ. وَمِنْ بَيْنِ البُيُوتِ الَّتِي شَكَّلَتْ نَوَاةَ حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، لَابُدَّ أَنْ نَذْكُرَ: ١ – بَيْتُ بُولُص إِسْحَقَ وَأَوْلَادُهُ: سَامِي، وَعِمَّانُوئِيل، وَإِسْحَق، وَآزْنِيف، وَابْنَةٌ بَقِيَتْ فِي العِرَاقِ، لِكَوْنِهِ كَانَ قَدْ عَادَ إِلَى العِرَاقِ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِن قَلْث إِلَى الحَسَكَةِ. وَقَبْلَ أَنْ يَسْكُنُوا فِي المَكَانِ بَعْدَ تَمَلُّكِهِ، كَانُوا يَسْكُنُونَ فِي مَرْكَزِ المَدِينَةِ. وَكَانَ بُولُص إِسْحَقَ مِنَ الرِّجَالِ الأَشِدَّاءِ، وَالحُكَمَاءِ، لَطِيفًا فِي تَعَامُلِهِ مَعَ النَّاسِ، صَغِيرِهِمْ قَبْلَ كَبِيرِهِمْ. رَأَيْتُهُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ، لَكِنِّي لَمْ أَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ. لَكِنَّ زَوْجَتَهُ كَانَتْ إِنْسَانَةً لَطِيفَةً، تَسْأَلُنَا حَالَ وُصُولِنَا: "هَلْ أَنْتُمْ عَطْشَى؟" أَوْ "دُونَ طَعَامٍ؟" عِنْدَمَا كُنَّا نَزُورُ بَيْتَهُمْ مِن أَجْلِ بَنَاتِ ابْنَتِهَا، فَهُنَّ صَدِيقَاتُ أَخَوَاتِي. وَكَانَتْ مَرْبُوعَةَ القَامَةِ (مُتَوَسِّطَةً)، أَلْفَاظُهَا تَدُلُّ عَلَى حَقِيقَتِهَا، وَبَيْتُهُمْ كَانَ يَقَعُ إِلَى الشِّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِن دَارِنَا بِحَوَالَيْ ٢٢٠ مِتْرًا، فِي اتِّجَاهِ بَيْتِهِمْ. ٢ – بَيْتُ إِلْيَاس بِحَيِّ الدَّرْوِيشِ: وَأَوْلَادُهُ جَمِيل، وَسَلِيم، وَكَرْمُو، وَعَبْدُ الأَحَدِ. كَانَ بَيْتًا كَبِيرًا، وَلَهُ حَوْشٌ (فِنَاءٌ) كَبِيرٌ، يَزِيدُ عَلَى دُونَمٍ وَنِصْفٍ، وَبِنَاءُ الدَّوْرِ مِنَ الجَنُوبِ، وَالأَبْوَابُ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الشِّمَالِ. وَيَصِلُ البِنَاءُ حَتَّى حُدُودِ الشَّارِعِ العَامِّ الإِسْفَلْتِيِّ، وَهُوَ أَوَّلُ بَيْتٍ يَقَعُ شِمَالِيَّ بَيْتِ بُولُص بِـ ٦٠ مِتْرًا تَقْرِيبًا. سَكَنَ مَعَ آلِ دَرْوِيش، جَمِيل الحَلَّاق وَزَوْجَتُهُ الآشُورِيَّةُ، وَكَانَ يَحْلِقُ لِلسُّجَنَاءِ فِي السِّجْنِ المَرْكَزِيِّ، وَيَذْهَبُ يَوْمِيًّا مَشْيًا، وَيَعُودُ مَشْيًا عَلَى الأَقْدَامِ. وَكَانَ هَذَا مِن دِمَشْقَ. ٣ – بَيْتُ حَلَاوْجِي: بَيْتٌ مِنْ عِدَّةِ غُرَفٍ وَمُسْتَوْدَعَاتٍ، يَقَعُ إِلَى الغَرْبِ الشَّمَالِيِّ مِن بَيْتِ عَمِّي صُومِي قُومِي أَبُو يُوسُف، وَيَتَوَسَّطُ بَيْتَ عَمِّي صُومِي بَيْنَ بَيْتِ دَرْوِيش وَبَيْتِ حَلَاوْجِي. وَكَانُوا يُخَزِّنُونَ فِي تِلْكَ الغُرَفِ الدِّبْسَ (فِي صَفَائِحَ) وَالتَّمْرَ العِرَاقِيَّ، مُعَبَّأً بِحَصَائِرَ مَصْنُوعَةٍ مِن سَعَفِ النَّخِيلِ. ٤ – بَيْتُ مِرْشُو: لَهُمْ مُسْتَوْدَعَاتٌ كَبِيرَةٌ وَعَالِيَةٌ، وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ مِنَ الإِسْمَنْتِ المُسَلَّحِ، لَهَا غُرَفٌ كَبِيرَةٌ لِوَضْعِ الحُبُوبِ وَالقُطْنِ فِيهَا. ٥ – بَيْتُ كَمِيل قَرْزِيوَان – مَحَطَّةُ وَقُودٍ: مَحَطَّةٌ كَبِيرَةٌ قِيَاسًا لِذَاكَ الوَقْتِ، لَكِنَّهَا لَمْ تَعْمَلْ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ. ٦ – بَيْتُ صُومِي جَجِي قُومِي وَأَوْلَادُهُ: يُوسُف، وَعَبْدُ الأَحَد، وَعَبْدُ المَسِيح، وَصُبْحِي، وَبَدْر، وَنَبِيل. ٧ – بَيْتُ خَلِيل مَارْتِي، وَكُنْيَتُهُ كَنَعُو، كَانَ يَقَعُ إِلَى الجَنُوبِ مِن كَازِيَّةِ كَمِيل قَرْزِيوَان. ٨ – بَيْتُ سِلُو الحَنَّا، وَهُوَ أَقْصُورَانِيٌّ. ٩ – بَيْتُ حَنَّا بْرُو أَبُو فَارِس، وَهُمْ أَقْصُوَارْنَةٌ، صَاهَرُوا التِّلِّرْمَنَاوِيَّةَ.
وَقَدْ جَاءَ هَؤُلَاءِ بِالتَّتَابُعِ، وَلَكِنَّ الوُجُودَ المَسِيحِيَّ فِي تَلِّ حَجَرٍ، يَسْبِقُ الوُجُودَ العَرَبِيَّ وَالكُرْدِيَّ، لِأَنَّ المُكَوِّنَيْنِ المَذْكُورَيْنِ جَاءَا بَعْدَ عَامِ ١٩٥٥م، عَدَا بَيْتَيْنِ مِنْهُمَا: بَيْتُ أَبُو إِلْيَاس الدَّلَّال وَإِخْوَتُهُ، فَهَؤُلَاءِ قُدَامَى مُنْذُ مَطْلَعِ الخَمْسِينِيَّاتِ، وَكُنْيَتُهُمْ: الزَّمُّو. وَأَمَّا بِنَاءُ المَدْرَسَةِ القَدِيمَةِ، فَكَانَ لِعَرَبِيٍّ مِن صَفِيَّا. وَتَتَالَتِ الجَمَاعَاتُ تَشْتَرِي فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ. وَمِنْ بَيْنِ مَنْ جَاءُوا إِلَى الحَيِّ مِن الدَّرْبَاسِيَّةِ: بَيْتُ جُوزِيف الدُّكَانْجِي (وَكُنْيَتُهُ عُبَيْد)، جَاءَ وَافْتَتَحَ لَهُ دُكَّانًا فِي تَلِّ حَجَرٍ مُنْذُ بَدَايَةِ الخَمْسِينِيَّاتِ مِنَ القَرْنِ العِشْرِينَ، وَدُكَّانُهُ كَانَ يَقَعُ فِي أَوَّلِ تَلِّ حَجَرٍ غَرْبِيَّ الطَّرِيقِ العَامِّ، بَعْدَ الوَادِي بِقَلِيلٍ. وَعَدِيلُهُ مِيخَائِيل كُوسَا، الَّذِي كَانَ يَمْلِكُ دُكَّانًا فِي كَرَاجِ بَيْتِ الدُّكْتُور دَاوُد خُورِي. وَمِيخَائِيل كُوسَا أَبُو كَرْم، ابْنُهُ قُتِلَ بِشَظِيَّةٍ فِي الأَحْدَاثِ الَّتِي قَامَتْ بِالجَزِيرَةِ بَعْدَ ١٦/٣/٢٠١١م. مِيخَائِيل وَجُوزِيف يُعَدَّانِ أَوَّلَ مَنْ افْتَتَحَا دُكَّانَيْنِ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، وَلَا يُوجَدُ قَبْلَهُمَا مَنْ فَكَّرَ أَنْ يَفْتَتِحَ دَكَاكِينَ. وَمِنَ التِّلِّرْمَنَاوِيَّةِ (نِسْبَةً إِلَى تِلْ أَرْمَن بِتُرْكِيَا)، الَّذِينَ يُعْتَبَرُونَ مِنْ أَوَائِلِ مَنْ بَنَى فِي تَلِّ حَجَرٍ، نَذْكُرُ مِنَ البُيُوتِ وَالأُسَرِ: بَيْتُ عَفِي، وَمِنْهُمْ: – كْرِيكْوَار عَفِي: مُتَزَوِّجٌ مِن فِبْرُونْيَا سِمْعَان يُوسُف، وَأَوْلَادُهُمَا:أ) الدُّكْتُور عُبُود. ب) الدُّكْتُور زِيَاد.ج) المُهَنْدِس عِمَاد. ٢ – سَعِيد عَفِي: مُتَزَوِّجٌ، وَلَهُ أَوْلَادٌ: فَادِي وَشَادِي. ٣ – عَبْدُ المَسِيح عَفِي: مُتَزَوِّجٌ مِن سَمِيرَة عَرُوسِي، وَلَهُ أَوْلَادٌ:جُونِي: مُتَزَوِّجٌ مِن بُولُونِيَّةٍ اسْمُهَا سِلِيفِي. لُؤَي: مُتَزَوِّجٌ مِن سَانْدِي عَبْد الأَحَد.شَرْبَل: عَزَّابِيٌّ. ٤ – المُهَنْدِس هَاكُوب عَفِي: مُتَزَوِّجٌ مِن مُنَى إِسْحَق، وَلَهُ أَوْلَادٌ:المُهَنْدِس حَنَا (هَنْدَسَة مِيكَانِيك وَكَهْرَبَاء). جُوزِيف. ٥ – مِيشِيل عَفِي: زَوْجَتُهُ لُوسِين سِيرُوب عَزُّو، وَأَوْلَادُهُ:جَان (حَنَّا).بَاسِل. ٦ – جُوزِيف عَفِي: زَوْجَتُهُ رَاغِدَة جُرْجُور، وَالِدُهَا فَرِيد جُرْجُور، مُخْتَارُ النَّشْوَة. ٧ – مِن بُيُوتِ المَسِيحِيِّينَ المُوجُودِينَ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ:بَيْتُ أَيُّوب عَزُّو سِيرُوب، وَأَوْلَادُهُ:جُورْج، وَأَوْلَادُهُ. سَمِير، وَأَوْلَادُهُ.أَدِيب، مُدَرِّسٌ، تَزَوَّجَ سَلْوَى خَلِيل مَنْصُور، وَيُقِيمُ فِي لُوسْ أَنْجِلِس.أَخُوهُ عَبْدُ الأَحَد سِيرُوب.مِيشِيل.المَرْحُوم سِيرُوب.نَبِيل سِيرُوب. ٨ – بَيْتُ عَمْسُو وَأَوْلَادُهُ:عَبْدُ الأَحَد عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ.يَعْقُوب عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ.جَمِيل عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ. كِيفُورْك عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ.مُرَاد عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ.أُوهَانِيس عَمْسُو، وَأَوْلَادُهُ.نَبِيل عَمْسُو، أَكُوب عَمْسُو، فَوْزِي عَمْسُو. ٩ – بَيْتُ آلِ مَلَكِي (مَلَكِيُّو):وَهُمْ مِن أَوَائِلِ الَّذِينَ جَاؤُوا إِلَى تَلِّ حَجَرٍ وَسَكَنُوا فِيهِ، وَقَدْ بَنَوْا لَهُمْ بَيْتًا فِي الجِهَةِ الغَرْبِيَّةِ مِن الحَيِّ. وَمِن أَبْنَائِهِم: جَبْرَائِيل، وَيُوحَنَّا، وَسَرْكِيس، وَنِينُوس، وَغَيْرُهُمْ. وَقَدْ عُرِفَ عَنْهُمْ الاِنْضِبَاطُ وَالْمُثَابَرَةُ فِي العَمَلِ وَالزِّرَاعَةِ. ١٠ – بَيْتُ سِيرُوب عَزُّو:وَهُوَ مِنَ البُيُوتِ العَرِيقَةِ الَّتِي سَكَنَت تَلَّ حَجَرٍ فِي بَدَايَاتِ الخَمْسِينِيَّاتِ. وَقَدْ كَانَ لَهُ أَوْلَادٌ كُثُرٌ، مِنْهُمْ: لِيطَانِي، وَشَكْرِي، وَفَرَج، وَمِيشِيل، وَمَرْيَانَا. ١١ – بَيْتُ آلِ القُورِي (أَوْ القُورْيَة):وَهُم مِن التِّلِّرْمَنَاوِيَّةِ أَيْضًا، وَقَدْ اشْتُهِرُوا بِالتِّجَارَةِ وَالأَعْمَالِ الحُرَّةِ. ١٢ – بَيْتُ آلِ الحَنَّا:وَمِنْهُم أَبُو نَصُّوح، وَهُوَ مِنَ الرِّجَالِ المُحْتَرَمِينَ الَّذِينَ لَهُمْ أَيَادٍ بَيضَاءُ فِي خِدْمَةِ الجِيرَانِ وَالمُجْتَمَعِ المَحَلِّيِّ. ١٣ – بَيْتُ نِيشُو وَأَبْنَاؤُهُ:نِيشُو كَانَ قَدِيمًا مِن سُكَّانِ تَلِّ حَجَرٍ، وَكَانَ لَهُ أَوْلَادٌ نَجَحُوا فِي عِدَّةِ مَجَالاتٍ، مِنْهَا: التَّعْلِيمُ، وَالهِجْرَةُ، وَالأَعْمَالُ الحُرَّةُ. ٧ – بَيْتُ أَيُّوب عَزُّو سِيرُوب وَأَوْلَادُهُ:جُورْج وَأَوْلَادُهُ، سَمِير وَأَوْلَادُهُ، أَدِيب (مُدَرِّسٌ تَزَوَّجَ سَلْوَى خَلِيل مَنْصُور، وَيُقِيمُ فِي لُوسْ أَنْجِلِس)، أَخُوهُ عَبْدُ الأَحَد سِيرُوب، مِيشِيل، المَرْحُوم سِيرُوب، نَبِيل سِيرُوب. ٨ – بَيْتُ عَمْسُو وَأَوْلَادُهُ:عَبْدُ الأَحَد عَمْسُو، يَعْقُوب عَمْسُو، جَمِيل عَمْسُو، كِيفُورْك عَمْسُو، مُرَاد عَمْسُو، أُوهَانِيس عَمْسُو، نَبِيل عَمْسُو، أَكُوب عَمْسُو، فَوْزِي عَمْسُو. ٩ – بَيْتُ إِبْرَاهِيم هِيجْلِي وَأَوْلَادُهُ:يُوسُف هِيجْلِي، سُهَيْل هِيجْلِي، أَمِيل هِيجْلِي، طُونِي هِيجْلِي. ١٠ – بَرِي غَزَال وَأَوْلَادُهُ:المُحَامِي حَنَا غَزَال، سَعِيد غَزَال، عَزِيز غَزَال، دَاوُد غَزَال، وَأَوْلَادُهُمْ. ١١ – إِسْحَق عَلْيَان وَأَوْلَادُهُ:جُوزِيف وَأَوْلَادُهُ، القَاضِي مَنْصُور وَأَوْلَادُهُ. ١٢ – عَبْدُ الله نَجْمَة وَأَوْلَادُهُ:أَوَادِيس، سَعِيد، مُوسَى. ١٣ – جُورْج عِيسُو وَأَوْلَادُهُ:أَدِيب وَأُسْرَتُهُ، رِيَاض وَأُسْرَتُهُ، يُوسُف وَأُسْرَتُهُ، فَايِز وَأُسْرَتُهُ، مَنْصُور وَأُسْرَتُهُ. ١٤ – كِيفُورْك عَفِي وَأَوْلَادُهُ:دَاوُد، جَاك، المُهَنْدِس سَمِير، الدُّكْتُور نَبِيل، مُنِير، لُورَنْس. ١٥ – يُوسُف عَفِي وَأَوْلَادُهُ:هَرَانْت، كَمِيل، مِيشِيل، عَادِل. ١٦ – بَيْتُ سِمْعَان يُوسُف:لَمْ يُرْزَقْ بِأَوْلَادٍ. ١٧ – بَيْتُ جُوزِيف أُوهَانِيس وَابْنُهُ:حَوَّاس. ١٨ – بَيْتُ إِبْرَاهِيم جِرْجِس:وَلَدُهُ: عَمَّار. ١٩ – إِبْرَاهِيم يُونَان وَأَوْلَادُهُ:يُونَان، جَان، جُورْج، هَاكُوب.وَكَانَ يَسْكُنُ تَلَّ حَجَرٍ كُلٌّ مِن: مَانْئِيل مَانُو، وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم، وَأَخُوهُم سَعِيد، لَكِنَّهُمْ انْتَقَلُوا فِيمَا بَعْدُ إِلَى النَّاصِرَةِ. ٢٠ – مِنَ البُيُوتِ الَّتِي نَذْكُرُهَا هُنَا: بَيْتُ أَسْعَد شِيخُو اليَزِيدِي – أَبُو جَلِيل، وَهُوَ وَحِيدٌ، وَيُعْتَبَرُ مِنْ أَرْوَعِ النَّاسِ، وَلَهُ عَلَاقَاتٌ طَيِّبَةٌ مَعَ كُلِّ المُكَوِّنَاتِ فِي الحَيِّ، وَكَانَ سَائِقًا فِي المُوَاصَلَاتِ. ٢١ – تَوَافُدُ العَشَائِرِ وَالعَرَبِ وَالأَكْرَادِ: كَمَا قُلْنَا، تَوَافَدَ عَلَى تَلِّ حَجَرٍ سُكَّانٌ مِن مُخْتَلَفِ العَشَائِرِ العَرَبِيَّةِ وَالأَكْرَادِ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي مَطْلَعِ عَامِ ١٩٥٧م. ٢٢ – بِحُلُولِ عَامِ ١٩٥٩م (السَّنَةِ الأَخِيرَةِ قَبْلَ السِّتِّينِيَّاتِ):كَانَت بُيُوتُ حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ تُقَدَّرُ يَوْمَهَا بِأَكْثَرَ مِن ١٢٠ بَيْتًا. ٢٣ – مُسْتَوْدَعَاتُ بَيْتِ مِرْشُو:إِلَى غَرْبِ مَحَطَّةِ قَرْزِيوَان وَإِلَى الشِّمَالِ الغَرْبِيِّ مِنْهَا، كَانَت هُنَاكَ مُسْتَوْدَعَاتٌ كَبِيرَةٌ جِدًّا، مَبْنِيَّةٌ مِن الإِسْمَنْتِ، لَهَا أَبْوَابٌ عَالِيَةٌ، وَهِيَ مِلْكُ بَيْتِ مِرْشُو، وَكَانَت وَاسِعَةَ المِسَاحَةِ. وَقَدْ وَقَفْنَا أَمَامَ أَبْوَابِهَا لِتَوْزِيعِ المُسَاعَدَاتِ مِن الدَّقِيقِ الأَمْرِيكِيِّ فِي السِّتِّينِيَّاتِ، وَذَلِكَ حَتَّى عَهْدِ الاِنْفِصَالِ بَيْنَ سُورِيَّةَ وَمِصْرَ، وَالَّذِي انْتَهَى بِانْقِلَابٍ عَسْكَرِيٍّ فِي دِمَشْقَ فِي ٢٨ أَيْلُول ١٩٦١م. وَمِنَ البُيُوتِ العَرَبِ فِي تَلِّ حَجَرٍ: بَيْتُ المُخْتَارِ أَبِي اليَاسِ الدَّلَّالِ وَإِخْوَتِهِ، يَقَعُ بَيْتُهُمْ فِي غَرْبِيِّ الحَيِّ، وَكُنْيَتُهُمْ بَيْتُ الزَّمُو. وَبَيْتُ دُوحَانَ الشَّمَّرِيِّ مِنَ المُؤَسِّسِينَ لِحَيِّ تَلِّ حَجَرٍ. وَقَدْ أَفَادَنَا صَدِيقُ أَخِي عَبْدُ الْوَهَّابِ الْبَحْرِيُّ، وَهُوَ مِنْ سُكَّانِ تَلِّ حَجَرٍ، بِمَعْلُومَاتٍ عَنِ المُكَوِّنِ الكُرْدِيِّ فِي الحَيِّ، وَذَكَرَ بِأَنَّ أَوَائِلَ الأُسَرِ الكُرْدِيَّةِ الَّتِي بَنَتْ فِي تَلِّ حَجَرٍ كَانَتْ: ١ ـ أُسْرَةُ مُحَمَّدٍ أَمِينِ الكُرُومِيِّ، نِسْبَةً إِلَى عَشِيرَةِ كُرُومِيَا.٢ ـ صَالِحُ العَبَّاسِ. ٣ ـ فَرْحَانُ خَلِيلِ حَمِي أَبُو بَحْرِي (وَسَنَتَحَدَّثُ عَنْ قَصْرِهِ الَّذِي بَنَاهُ فِي مَطْلَعِ السِّتِّينِيَّاتِ، وَالبَانِي: مَلْكِي أَبُو زِيرِين).٤ ـ عَبْدُ الصَّمَدِ مَلَا عَلِي.٥ ـ مَلَا سُلَيْمَانُ إِبْرَاهِيمَ (الأُومَرِيُّ).٦ ـ عَبْدُ الْكَرِيمِ اليُونُس (كَرْمُو). ٧ ـ مَلَا حُسَيْنُ كُورُو.8ـ بَدْرُ عَبْدِي.9ـ بَيْتُ الفَرْمَان.١٠ ـ بَيْتُ حَمْدَانَ العُثْمَانِ أَبُو إِسْمَاعِيل (مَعَامَرَةٌ). وَأَمَّا المُكَوِّنُ الكُرْدِيُّ بَعْدَ السِّتِّينِيَّاتِ، فَقَدْ كَانَ وَاضِحَ الْمَعَالِمِ، عَلَى أَنَّ حَيَّ تَلِّ حَجَرٍ يَغْلِبُ عَلَيْهِ العُنْصُرُ الكُرْدِيُّ. أَمَّا الكَوَادِرُ المُبْدِعَةُ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، وَالَّتِي أَسَّسَتْ لِلْعَالَمِيَّةِ فِي الفَنِّ وَالرَّسْمِ، فَلَابُدَّ مِنْ ذِكْرِهِمْ تَتَابُعًا، وَهُمْ:فِي الفَنِّ التَّشْكِيلِيِّ: ١ ـ عُمَرُ إِبْرَاهِيمَ حَمْدِي، مَوَالِيدُ عَامِ ١٩٥٢م، (مَالْفَا)، فَنَّانٌ عَالَمِيٌّ بِلا مُنَازِعٍ، تُوُفِّيَ فِي النَّمْسَا. ٢ ـ عُمَرُ حَسِيبٍ، تُوُفِّيَ عَلَى إِثْرِ حَادِثِ سَيْرٍ فِي سُورِيَا. ٣ ـ زُهَيْرُ حَسِيبٍ، فَنَّانٌ تَشْكِيلِيٌّ. ٤ ـ عِمْرَانُ جَنْكِيزْ شَيْخْمُوس، فَنَّانٌ تَشْكِيلِيٌّ. ٥ ـ عِصَامُ حَمْدِي، فَنَّانٌ تَشْكِيلِيٌّ. ٦ ـ عِرْفَانُ حَمْدِي، فَنَّانٌ تَشْكِيلِيٌّ. ٧ ـ آزَادُ مُنْتَش، انْتَحَرَ. ٨ ـ رَشِيدُ حَسُّو. ٩ ـ مَحْمُودُ حَسُّو. ١٠ ـ عِمْرَانُ يُونُس. ١١ ـ خَلْفُ الحُسَيْنِيِّ، وَهُوَ أَقْدَمُ مِنْ عُمَرَ حَمْدِي. ١٢ ـ مِدْحَتُ نُوح، رَسَّامٌ، تَرَكَ التَّجْرِبَةَ، وَكَانَ مُدِيرًا لِلتَّمْوِينِ فِي فَتْرَةٍ مَا. وَمِنَ المُبْدِعِينَ الكُرْدِ مِنْ تَلِّ حَجَرٍ:خَضْرُ عَبْدِ الْكَرِيمِ وحُسَيْنُ عَبْدُ اللَّه وعَبْدُ الْكَرِيمِ مَجْدَلُ الْبَيْكِ وَمِنَ الصُّنَّاعِ: نَذْكُرُ وَالِدَ عُمَرَ حَسِيبٍ، كَانَ نَجَّارًا مُخْتَصًّا بِصِنَاعَةِ "الفَدَّانِ" (هَالْت)، وَ"هَالْت" كَلِمَةٌ كُرْدِيَّةٌ تَعْنِي الفَدَّانَ. وَكَانَ وَالِدُ مِدْحَتِ نُوح يَصْنَعُ "الجَارُوشَةَ" (دَسْتَار) بِاللُّغَةِ الكُرْدِيَّةِ. أَمَّا فِي الغِنَاءِ، فَقَدْ قَدَّمَ حَيُّ تَلِّ حَجَرٍ عِدَّةَ مُغَنِّينَ وَمُطْرِبِينَ، نَذْكُرُ مِنْهُمْ: ١ ـ زُبَيْرُ صَالِح، مُطْرِبٌ وَمُلَحِّنٌ، وَيَعْزِفُ عَلَى البُزُقِ. أَعْرِفُهُ، وَقَدْ زُرْتُهُ فِي بَيْتِهِ مَعَ ابْنِ خَالِي صُبْحِي، لِأُقَدِّمَ لَهُ مَقْطَعًا، وَأَنَا أُغَنِّي لِـفَرِيدِ الأَطْرَشِ. ٢ ـ أَحْمَدُ حَمْزُو، مُغَنٍّ بِاللُّغَتَيْنِ: الكُرْدِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ. ٣ ـ أَبُو حَوَّاس، يُغَنِّي الفُلْكْلُورَ الغِنَائِيَّ الكُرْدِيَّ. وَلَابُدَّ مِنْ ذِكْرِ جَمِيلُو النَّقَّارْجِي (وَالنَّقَّارَةُ هِيَ الطَّبْلُ)، الَّذِي كَانَ يُحْيِي الحَفَلَاتِ لِكُلِّ المُكَوِّنَاتِ. أَمَّا الكُتَّابُ وَالشُّعَرَاءُ، فَنَذْكُرُ مِنْهُمْ:الشَّاعِرُ خَضْرُ صَلْفِيج. الشَّاعِرُ الغِنَائِيُّ وَمُؤَلِّفُ كَلِمَاتِ الأُغْنِيَةِ الكُرْدِيَّةِ. ـالشَّاعِرُ الغِنَائِيُّ جَعْفَرُ طَه مَلَا عَلِي، وَهُوَ يُؤَلِّفُ أَغَانِيَ لِلْمُطْرِبِ زُبَيْرِ صَالِح. وَمِنَ الَّذِينَ اهْتَمُّوا بِالْخَطِّ:الخَطَّاطُ عَبْدُ حَسِينُو. وَفِي مَجَالِ الكِتَابَةِ وَالصَّحَافَةِ:يُونُسُ خَلَف، كَاتِبٌ وَصَحَفِيٌّ. ـ الدُّكْتُورُ إِسْمَاعِيلُ الطَّه، كَاتِبٌ وَبَاحِثٌ وَصَحَفِيٌّ. وَمِنَ الكَوَادِرِ الطِّبِّيَّةِ وَالإِدَارِيَّةِ نَذْكُرُ: ١ ـ الدُّكْتُورُ سَعِيدُ عَلِي، مُدِيرُ الصِّحَّةِ بِالْحَسَكَةِ، وَهُوَ مِنْ دَوْرَتِي بِثَانَوِيَّةِ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ. كَانَ فِي الفَرْعِ العِلْمِيِّ مَعَ أَخِي إِلْيَاسِ قُومِي، وَكُنْتُ أَنَا فِي الفَرْعِ الأَدَبِيِّ. ٢ ـ عِمْرَانُ حَمْدِي بْنُ إِبْرَاهِيمَ. ٣ ـ بَيْتُ مَلَا عَلِي، وَأَغْلَبُهُمْ أَطِبَّاءُ، وَلَهُمْ مُسْتَشْفَى الحِكْمَةِ. ٤ ـ عَبْدُ الحَكِيمِ الصَّيْدَلِيُّ. وَهُنَاكَ العَشَرَاتُ مِنَ الأَطِبَّاءِ وَالصَّيْدَلَةِ وَقَابِلَاتِ التَّوْلِيدِ وَفَنِّيِّي التَّمْرِيضِ. وَمِنَ المُدِيرِينَ نَذْكُرُ: ١ ـ مُدِيرُ صَوَامِعِ الحَسَكَةِ: عَنْتَرُ فَرْمَان. ٢ ـ مُعَاوِنُ الإِكْثَارِ وَالبِذَارِ: شَيْخْمُوسُ عَلِي. ٣ ـ مُدِيرُ الإِحْصَاءِ بِالمُحَافَظَةِ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ صَالِحُ العَبَّاسِ. ٤ ـ تَوْفِيقُ فَرْمَان، نَائِبُ مُدِيرِ التَّرْبِيَةِ لِشُؤُونِ التَّعْلِيمِ الاِبْتِدَائِيِّ، وَعُضْوُ قِيَادَةِ فَرْعِ حِزْبِ البَعْثِ العَرَبِيِّ الاِشْتِرَاكِيِّ بِالحَسَكَةِ. ٥ ـ مُدِيرُ التَّمْوِينِ: مِدْحَتُ نُوح. ٦ ـ نَائِبُ المُحَافِظِ: صَالِحُ الحُسَيْنِ. ٧ ـ نَقِيبُ المُعَلِّمِينَ بِمُحَافَظَةِ الحَسَكَةِ: عَبْدُ العَزِيزِ عُثْمَان. ٨ ـ الدُّكْتُورُ عَبْدُ العَزِيزِ الحُسَيْن، مُدِيرُ الزِّرَاعَةِ بِالحَسَكَةِ. فِي المَسْرَحِ: ـ فَوَّازُ الحُسَيْنِ. وإِبْرَاهِيمُ عَبْدُ الحَلِيمِ حَسَن، المَلَقَّبُ بِـالحُوتِ، وَالَّذِي حَصَلَ عَلَى أَرْفَعِ جَائِزَةٍ فِي التَّمْثِيلِ عَلَى مُسْتَوَى سُورِيَا. وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ نُثْبِتَ شَهَادَةً يَسْتَحِقُّهَا صَدِيقُ أَخِي عَبْدُ الأَحَدِ قُومِي، الأَخُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بَحْرِي، فَقَدْ كَانَتْ لَهُ أَيَادٍ بَيْضَاءُ وَفَعَّالِيَّاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ فِي الشَّأْنِ الإِبْدَاعِيِّ، وَكَانَ هُوَ وَيَزِيدُ عَاشُور وَعَبْدُ الأَحَدِ قُومِي مِمَّنْ أَعْطَوْا لِلْحَرَكَةِ المَسْرَحِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ بِالحَسَكَةِ الشَّيْءَ الكَثِيرَ. وَمِنَ المُخْتَرِعِينَ لِإِذَاعَةٍ مَحَلِّيَّةٍ فِي مَطْلَعِ السَّبْعِينِيَّاتِ، الطَّالِبُ مَعَنَا فِي ثَانَوِيَّةِ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ بِالحَسَكَةِ: صَالِحُ فَرْحُو، عَمُّ الأَخِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بَحْرِي. فَقَدِ اخْتَرَعَ، وَبِتَوْجِيهٍ مِنَ المُدَرِّسِ لِلعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالفِيزْيَاءِ وَالكِيمْيَاءِ، الأُسْتَاذِ مِيخَائِيل لُولُو، إِذَاعَةً فِي الثَّانَوِيَّةِ، وَلَكِنَّ الأَمْنَ يُلْقِي القَبْضَ عَلَيْهِ. وَهُنَا، يُدَافِعُ عَنْهُ الأُسْتَاذُ مِيخَائِيل، حَيْثُ يَذْهَبُ إِلَى مُحَافِظِ الحَسَكَةِ يَوْمَئِذٍ، الأُسْتَاذِ مِدْحَتِ نُوح، فَيُفَكُّ أَسْرُهُ، وَتُمْنَحُ جَائِزَةٌ لِلْمُخْتَرِعِ صَالِحِ فَرْحُو، بَعْدَمَا أَكَّدَ الأُسْتَاذُ مِيخَائِيل أَنَّهُ هُوَ مَنْ شَجَّعَهُ عَلَى ذَلِكَ، بَعْدَمَا رَأَى فِيهِ طَالِبًا نَابِغًا، وَقَدْ كَانَ يُعْجَبُ بِهِ. وَمِنَ الفِرَقِ الرِّيَاضِيَّةِ الَّتِي نَشَأَتْ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ:فَرِيقُ الأَسَدِ وفَرِيقُ الأَهْلِي. وَالأَكْرَادُ فِي تَلِّ حَجَرٍ أَغْلَبُهُمْ تُجَّارُ أَغْنَامٍ وَحُبُوبٍ، وَعُمَّالٌ يَعْمَلُونَ فِي كُلِّ المَجَالَاتِ. وَنَذْكُرُ مِنَ المُكَوِّنِ العَرَبِيِّ مِمَّنْ بَنَوْا فِي تَلِّ حَجَرٍ القَدِيمَةِ وَمِنْطَقَةِ مَدْرَسَةِ الشَّهِيدِ مَحْمُود نَائِف، الَّذِي أَعُدُّهُ مُلْحَقًا لِلْحَيِّ القَدِيمِ، وَهُمْ: عَشَائِرُ السَّادَةِ النَّعِيم: وَيُقَدَّرُ عَدَدُهُمْ بِعِشْرِينَ بَيْتًا. مِنْهُمْ بَيْتُ المُهَنْدِسِ صَالِحِ حَسَن وَعَمَّامُهُ، وَهُمْ مِنْ قَرْيَةِ كَالَة الَّتِي تَقَعُ عَلَى طَرِيقِ الدَّرْبَاسِيَّةِ. وَهُنَاكَ مِنْ قَرْيَةِ بَرِيفَة، يُوجَدُ حَوَالَيْ عَشَرَةِ بُيُوتٍ فِي تَلِّ حَجَرٍ، مِنْهُمْ:الأُسْتَاذُ عَبْدُ العَزِيزِ والأُسْتَاذُ حَمِيدُ أَمِين. وَثَالِثُ دُكَّانٍ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، بَعْدَ دُكَّانِ جُوزِيف وَعَدِيلِهِ مِيخَائِيل، كَانَتْ دُكَّانًا لِمُحَمَّدِ أَمِين، وَهُوَ مِنَ النَّعِيم، تَقَعُ مُقَابِلَ كَازِيَةِ قَرْزِيوَان. وَهُنَاكَ أَهْلُ إِسْمَاعِيلَ عَبْدِ الغَنِي وَعَمَّامُهُ، وَهُمْ حَوَالَيْ أَرْبَعِينَ بَيْتًا. وَهُنَاكَ عَرَبٌ مِنْ عَرَبِ الزِّيَادَات، مِنْهُمْ: ـ ظَاهِرُ الحُفْيَان وَجَمَاعَتُهُ، وَهُمْ حَوَالَيْ عِشْرِينَ بَيْتًا، وَيَسْكُنُونَ بِجَانِبِ إِعْدَادِيَّةِ أَحْمَدِ زَعَالٍ ضَامِن. وَمِنَ العَرَبِ المَعَامِرَةِ الَّذِينَ بَنَوْا بُيُوتَهُمْ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ نَذْكُرُ: ـ بَيْتُ جَاسِمِ السَّعْدُو وَجَمَاعَتُهُ، وَيَزِيدُ عَدَدُهُمْ عَلَى ثَلَاثِينَ بَيْتًا. ـ آلُ خَلِيفَة، وَيُسَمَّوْنَ جَمَاعَةَ الأَلْمِنْيُومِ، وَبُيُوتُهُمْ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الشَّارِعِ الرَّئِيسِ لِمَدْرَسَةِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ الحُكُومِيَّةِ. ـ وَهُنَاكَ مِنَ المَعَامِرَةِ الحَنَش، يَسْكُنُونَ الحَيَّ. كما يُوجَدُ في الحَيِّ مِنَ العَرَبِ الشَّرَابِيِّينَ: أَكثَرُ مِن مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ بَيتًا. وَهُنَاكَ بَيتُ المُختَارِ أَبِي اليَاسِ حُسَينِ البَكرِ، وَيَقَعُ بَيتُهُ عَلَى الطَّرِيقِ الوَاصِلِ إِلَى الدَّربَاسِيَّةِ وَرَأْسِ العَينِ، وَهَذَا الطَّرِيقُ السَّابِقُ، وَبِجَانِبِهِم يَقَعُ مُستَوصَفُ الأَمرَاضِ السَّارِيَةِ. وَمِن عَرَبِ السَّادَةِ الحَيَّالِين، وَعَشِيرَةِ البُورِيَاشِ العَبِيدِ، هُنَاكَ أَكثَرُ مِن ثَلَاثِينَ بَيتًا. وَكَذَلِكَ يُوجَدُ مِنَ العَقِيدَاتِ (العَكِيدَاتِ) الزَّاهِدِ، أَكثَرُ مِن عَشرَةِ بُيُوتٍ، وَمِن عَرَبِ البَكَارَةِ حَوَالَيْ عِشرِينَ بَيتًا. وَمِنَ البُومَعِيشِ بَيتُ النَّزَّالِ وَالمُختَارَةِ تُركِيَّةُ (مُختَارَةُ قَريةِ البَرمُوثِيَّةِ الَّتِي تَقَعُ غَربِيَّ قَريتِنَا تَلِّ جَمِيلُو الَّتِي عَلَى طَرِيقِ الدَّربَاسِيَّةِ الحَسَكَةِ)، أُمُّ حَسُّو وَأَقرِبَاؤُهَا البُوعَاصِي. وَمِن عَرَبِ المُشَاهَدَةِ، حَوَالَي خَمسَةَ عَشَرَ بَيتًا، وَهُم جَمَاعَةُ حَمدَانِ العُثمَانِ. مِنهُم إِبرَاهِيمُ المُحَمَّدِ المُشَهدَانِيُّ وَجَمَاعَتُهُ. وَهُنَاكَ آلُ السَّعدُو، وَالخَوَاتِنَةُ حَوَالَيْ عِشرِينَ بَيتًا، وَالبَنِي سَبْعَةٌ، وَمِنهُم أَبُو مَروَةَ خَالِدُ المَلَالِي. وَهُنَاكَ الكَثِيرُونَ مِمَّن لَم نَعُد نَذكُرُهُم، وَنِسْبَةُ المُكَوِّنِ العَرَبِيِّ تُشَكِّلُ حَوَالَيْ 50% مِن عَدَدِ سُكَّانِ تَلِّ حَجَرٍ سَابِقًا، لَو أَخَذنَا تَلَّ حَجَرٍ القَدِيمَةَ وَلَيسَتِ الَّتِي تَوَسَّعَت وَوَصَلَت إِلَى كَنِيسَةِ الآشُورِيِّينَ. وَبَيتُ بَحرِي يَقَعُ بَيتُهُمُ الَّذِي بَنَاهُ لَهُم أَبُو زِيرِين... وَكَانَ عَدَدُ بُيُوتِ تَلِّ حَجَرٍ يُقَارِبُ مِئةً وَعِشرِينَ بَيتًا فِي عَامِ 1959م. وَفِي الشَّرْقِ عَلَى نَهرِ الجَغْجَغِ، وَشَرقِيَّ الطَّرِيقِ المُؤَدِّيَةِ مِن تَلِّ حَجَرٍ إِلَى الشِّمَالِ، حَيثُ صَفِيَّا وَتَلُّ بَرَاك وَالقَامِشْلِي، هُنَاكَ تَقَعُ طَاحُونَةُ بَيتِ بُولُص الَّتِي بُنِيَت مُنذُ مَا قَبلَ الخَمسِينِيَّاتِ. وَكُنَّا نَذهَبُ إِلَيهَا لِطَحنِ القَمحِ وَالبُرغُلِ. وَقَد نُقِلَت إِلَى جَنُوبِ غَربِيِّ مَدرَسَةِ سَيفِ الدَّولَةِ الاِبتِدَائِيَّةِ -الَّتِي عَلَّمْتُ فِيهَا عَامَ 1973م. وَأَوَّلُ بِنَاءٍ لِمَدرَسَةِ سَيفِ الدَّولَةِ كَانَ يَقَعُ شَرقِيَّ بَيتِ العَمِّ صُومِي، وَكَانَ البِنَاءُ لِأَحَدِ العَرَبِ. وَكَانَتِ المَدرَسَةُ (سَيفُ الدَّولَةِ) مُكَوَّنَةً مِن غُرفَتَينِ، يَفصِلُ بَينَهُمَا صَالُونٌ وَبَاحَةٌ لِحَوشٍ صَغِيرٍ. وَكَانَ فِي عَامِ 1959م مُدِيرُهَا وَمُعَلِّمُهَا "جُورج" كَانَ مِنَ الدَّاخِلِ. زُرنَا المَدرَسَةَ بَعدَمَا رَجَعنَا مِنَ القَريةِ، وَغَايَةُ الزِّيَارَةِ هِيَ تَسجِيلُنَا فِيهَا كَتَلَامِيذَ، لَكِنَّ صِغَرَ سِنِّنَا المُسَجَّلِ فِي السِّجِلَّاتِ الحُكُومِيَّةِ مَنَعَنَا مِن مُتَابَعَةِ الدِّرَاسَةِ فِي مَدَارِسِ المَعَارِفِ، وَلِهَذَا أَخَذَنَا وَالِدِي إِلَى مَدرَسَةِ السِّرْيَانِ الأُرثُوذُكسِ الخَاصَّةِ. وَلِبَيتِ بُولُص إِسحَق طَاحُونَةٌ يُدِيرُهَا أَنِيسُ بنُ بُولُص إِسحَق، وَتُعَدُّ مِنَ الطَّوَاحِينِ الهَامَّةِ يَومَهَا فِي الحَسَكَةِ، بَعدَ طَاحُونَتَي بَيتِ بَحدِي قَريُو (الأُولَى كَانَت بِجَانِبِ دَارِهِم إِلَى الشَّرْقِ فِي وَسَطِ المَدِينَةِ، وَالثَّانِيَةُ كَانَت فِي بَدَايَةِ غُوَيرَان). وَطَاحُونَةُ بَيتِ هَنِيدِي الدِّيرِي كَانَت فِي شِمَالِ الشَّرْقِ مِن كَنِيسَةِ مَار جِرجِس لِلسِّرْيَانِ. وَقَبلَ أَن نُغَادِرَ حَيَّ تَلِّ حَجَرٍ، لَابُدَّ أَن نَذكُرَ أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي الحَيِّ القَدِيمِ: ١. مَحَطَّةُ وَقُودٍ لِكَمِيل قَرزِيوَان، وَكَانَت تَقَعُ إِلَى الغَربِ مِنَ الطَّرِيقِ العَامِّ وَالرَّئِيسِيِّ الإِسفَلتِيِّ. ٢. مُستَودَعَاتٌ كَبِيرَةٌ لِبَيتِ مَرشُو إِخوَان. ٣. كَسَّارَةُ حَجَرٍ لِبَيتِ عَبدِلكِي. ٤. مَدرَسَةُ القُدسِ. ٥. مَدرَسَةُ سَيفِ الدَّولَةِ، وَمَدرَسَةُ الشَّهِيدِ مَحمُود نَائِف فِي مُلحَقٍ لِحَيِّ تَلِّ حَجَرٍ بَعدَ السَّبعِينِيَّاتِ، وَتَقَعُ فِي الجِهَةِ الجَنُوبِيَّةِ الغَربِيَّةِ لِحَيِّ تَلِّ حَجَرٍ القَدِيمِ. ٦. طَاحُونَةٌ لِطَحنِ القَمحِ وَالبُرغُلِ لِبَيتِ بُولُص إِسحَق. ٧. قَبَّانٌ أَرضِيٌّ لِوَزْنِ الشَّاحِنَاتِ الكَبِيرَةِ. ٨. مُستَوصَفٌ لِلأَمرَاضِ السَّارِيَةِ، يَقَعُ جَنُوبَ غَربِيِّ بَيتِ أَبِي اليَاسِ وَكُنيَتُهُ الزَّمُّو، وَكَانَ يَعمَلُ دَلَّالًا لِلغَنَمِ، وَعُرِفَ بِأَبِي اليَاسِ الدَّلَّال. وَهُنَا لَابُدَّ أَن نَذكُرَ أَنَّ أَحَدَ إِخوَةِ أَبِي اليَاسِ (الزَّمُّو) دَخَلَ سِلْكَ الجَيشِ وَالشُّرطَةِ، وَكَانَ فِي عَامِ 1977م مُدِيرَ مَِنطَقَةِ المَالِكِيَّةِ (دِيرِيك)، رَأَيتُهُ عِندَمَا دَرَّستُ فِي ثَانَوِيَّةِ يُوسُفَ العَظمَةِ وَثَانَوِيَّةِ الطَّلِيعَةِ لِلبَنَاتِ فِي دِيرِيكَ عَامَ 1976 وَ1977م. ٩ في تَلِّ حَجَرٍ كانَ يُوجَدُ مَدْبَغَةٌ لِلأَعْمالِ الأَوَّلِيَّةِ وَلِمُعالَجَةِ الجُلُودِ، وَكانَتْ مِلْكًا لِـ"بَيْتِ البَرْخُو"، وَهُمْ مِن شَرَابِيَّةِ مارْدينَ. كانَتْ تَقَعُ إِلى الغَرْبِ مِنَ الكَسّارَةِ. ١٠ وَكانَ هُناكَ دُكّانٌ لِـ"المُلّا سُلَيْمان"، فِي الفَتْرَةِ الَّتِي تَلَتْ فَتْحَ كُلٍّ مِن "جُوزِيف عُبَيْد" وَ"مِيخائِيل كوسا" دَكاكِينَهُما، فَهُما أَوَّلُ مَنِ افْتَتَحَ دَكاكِينَ سَمانَةٍ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ. ١٢ فُرْنُ خُبْزٍ كانَ يَقَعُ إِلى الشَّمالِ مِن دُكّانِ مِيخائِيل كوسا عَلَى الطَّريقِ العَامِّ، وَيَصْنَعُ الخُبْزَ المُصَبَّعَ كَما نَقُولُ نَحْنُ أَهْلَ الحَسَكَةِ. لِصاحِبِهِ أَمِين حُسَيْن، وَيُنَادُونَهُ "أَمِينْكُو". كانَ يَقَعُ إِلى الغَرْبِ مِن بَيْتِ الصَّدِيقِ "عُمَر حَسِيب" الفَنّانِ التَّشْكِيلِيِّ. بُنِيَ ذلِكَ الفُرْنُ بَعْدَ السِّتِّينِيّاتِ. ١٣ دُكّانُ نَجّارٍ خاصٌّ بِصِناعَةِ الفَدّانِ، كانَ لِصاحِبِهِ والِدِ الفَنّانِ عُمَر حَسِيب. ١٤ صِناعَةُ الجَارُوشَةِ (مَطْحَنَةٍ حَجَرِيَّةٍ)، وَكانَ مَن يُصْنِعُها والِدُ "مِدْحَت نُوح". وَلابُدَّ مِن أَنْ نَذْكُرَ تَجْرِبَةَ آلِ بَحْرِي، وَهُمْ بَيْتُ فَرْحان خَلِيل حَمِي "أَبُو بَحْرِي". هذَا الرَّجُلُ كانَ يَسْبِقُ زَمَنَهُ، فِي أَنَّهُ يَأْخُذُ بِأَسْبابِ التَّطَوُّرِ وَالتَّقَدُّمِ. فَقَدْ سَكَنَ فِي بَيْتٍ بَنَاهُ مِنَ الإِسْمِنْتِ، وَكانَ أَوَّلَ قَصْرٍ يُبْنَى فِي تَلِّ حَجَرٍ. وَسَنُثْبِتُ فِي هذَا الكِتابِ صُورَةً لِلْقَصْرِ الَّذِي بَنَاهُ "مَلْكِي أَبُو زِيرِين" فِي بَدايَةِ السِّتِّينِيّاتِ، لِكَوْنِ أَبِي زِيرِين نَزَلَ مِنَ الدَّرْبَاسِيَّةِ بَعْدَ السِّتِّينِيّاتِ، وَهُوَ يَعْمَلُ فِي بِنَاءِ الحِجارَةِ وَالإِسْمِنْتِ، كَما اللَّبِنِ وَالوَحْلِ. وَلَكِنْ لِبَيْتِ "فَرْحُو" تَجْرِبَةٌ مَعَ سَيّاراتِ النَّقْلِ ـ الشَّاحِنَةِ ـ، بَدَأَ الأَمْرُ بِشاحِنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَمِن ثُمَّ طَوَّرَ العَمَلِيَّةَ الاِبْنُ "بَحْرِي" إِلى شِرَاءِ شاحِنَةٍ كَبِيرَةٍ، وَمَعَها مَقْطُورَةٌ، وَيُعَدُّ أَوَّلَ كُرْدِيٍّ يَمْلِكُ شاحِنَاتٍ صَغِيرَةً ثُمَّ كَبِيرَةً فِي تَلِّ حَجَرٍ وَمِنْ بَيْنِ أَهالِي الحَسَكَةِ. وَمِنَ التَّجارِبِ الَّتِي عَمِلَ بَيْتُ فَرْحُو فِيهَا وَأَبْدَعُوا، هِيَ عَمَلِيَّةُ الحَفْرِ، حَفْرُ الآبارِ العَمِيقَةِ. فَمُنْذُ عَامِ ٢٠٠٠م، تُعَدُّ تَجْرِبَتُهُم الأُولَى عَلَى مُسْتَوَى سُورِيَّةَ وَالشَّرْقِ الأَوْسَطِ. إِذْ مَلَكُوا حَفّاراتٍ (رُوتَرِي)، وَهِيَ حَفّاراتٌ مُتَطَوِّرَةٌ وَمُهِمَّةٌ وَغالِيَةُ الثَّمَنِ، وَتُعَدُّ مِنَ الحَفّاراتِ الَّتِي تَأْتِي فِي المَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ حَفّاراتِ شَرِكَةِ النِّفْطِ فِي سُورِيَّةَ. وَقَدْ وَصَلَ عُمْقُ الآبارِ الَّتِي كَانُوا يَحْفِرُونَهَا إِلى ١٨٥٠ مِتْرًا تَحْتَ سَطْحِ الأَرْضِ. وَحَفَرُوا فِي مِنْطَقَةِ الصَّبُورَةِ بِدِمَشْقَ لِوَزِيرِ خارِجِيَّةِ قَطَر بِئْرًا عَلَى ذلِكَ العُمْقِ، كَما حَفَرُوا بِئْرًا فِي الصَّحْراءِ التَّدْمُرِيَّةِ عَلَى بُعْدِ ٢٥ كلم شَرْقَ تَدْمُر، وَعَلَى عُمْقِ ١١٧٥ مِتْرًا، وَبِدَرَجَةِ حَرارَةٍ لِلْمِيَاهِ ٦٠ دَرَجَةً، وَبِتَدَفُّقٍ ذاتِيٍّ وَبِغَزارَةٍ تَصِلُ إِلى ٥٠٠ م³ بِالسّاعَةِ. فَهُمْ بِهذِهِ الإِنجازاتِ يُعَدُّونَ مِنَ الأَوَائِلِ عَلَى مُسْتَوَى الجَزِيرَةِ وَسُورِيَّةَ فِي هذَا الشَّأْنِ، بِلَا مُنازَعٍ. وَلَوْ أَضَفْنَا إِلى حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ الأَرْضَ الَّتِي تَقَعُ جَنُوبَ جَامِعِ تَلِّ حَجَرٍ وَكَسّارَةِ بَيْتِ عَبْدِ اللَّكِي، فَسَنَضُمُّ لِتِلْكَ المِسَاحَةِ الأَرْضَ الَّتِي تَفْصِلُ بَيْتَنَا (أَنَا إِسْحَق حَنَّا قَوْمِي) وَحَتَّى كَنِيسَةِ الآشُورِيِّينَ، وَفِي الاِتِّجَاهِ الغَرْبِيِّ خَطُّ سِكَّةِ القِطَارِ، فِي الاِتِّجَاهِ الشَّرْقِيِّ لِـالنَّاصِرَةِ وَمَدْرَسَةِ الشَّهِيدِ مَحْمُود نَائِف. وَبِهذَا، سَنُضِيفُ إِلى الشُّعَرَاءِ وَالكُتّابِ وَالمَسْؤُولِينَ الإِدَارِيِّينَ وَالفَنّانِينَ التَّشْكِيلِيِّينَ، العَدِيدَ مِنَ الكَوَادِرِ. نَذْكُرُ مِنْهُمْ:الفَنّانَ التَّشْكِيلِيَّ السُّورِيَّ يُوسُف صُومِي قَوْمِي،وَالفَنّانَ التَّشْكِيلِيَّ وَالحَفْرَ عَلَى النُّحَاسِ عَبْدَ المَسِيح صُومِي قَوْمِي،وَالفَنّانَ التَّشْكِيلِيَّ وَالكَاتِبَ سِمْعَان سَلِيم دَرْوِيش،وَالفَنّانَ التَّشْكِيلِيَّ صُبْحِي صُومِي قَوْمِي.وَهؤُلَاءِ أَصْلًا هُم مِنَ الأَوَائِلِ الَّذِينَ عَمَّرُوا فِي تَلِّ حَجَرٍ. وَأَمَّا الجَدِيدُ فَهُوَ الشَّاعِرُ وَالأَدِيبُ المُهَنْدِسُ إِلْيَاس قَوْمِي، الَّذِي تَسَلَّمَ عِدَّةَ مَهَامَّ إِدَارِيَّةٍ، بَدْءًا مِن مَعْمَلِ الغَزْلِ وَالنَّسِيجِ، إِلى المُوَاصَلَاتِ وَالأَشْغَالِ العَامَّةِ، إِلى الإِسْكَانِ العَسْكَرِيِّ، وَغَيْرِهَا مِن مَهَامَّ. وَنَفَّذَ مَشَارِيعَ التَّدْفِئَةِ وَالتَّكْيِيفِ لِـ ٧٧٪ مِن دَوَائِرِ الدَّوْلَةِ فِي الجَزِيرَةِ السُّورِيَّةِ، وَعَمِلَ كَمُهَنْدِسٍ لِلإِشْرَافِ عَلَى الآبَارِ الاِرْتِوَازِيَّةِ فِي مِنْطَقَةِ رَأْسِ العَيْنِ، وَغَيْرِهَا مِن مَهَامَّ، في فَرْعِ الحَسَكَةِ للإِسْكَانِ العَسْكَرِيِّ. وَالشَّاعِرُ وَالكَاتِبُ وَالفَنّانُ عَبْدُ الأَحَدِ قَوْمِي، وَالفَنّانُ التَّشْكِيلِيُّ السُّورِيُّ وَالعَالَمِيُّ حَسَن حَمْدَان العَسَّاف، وَإِدَارِيٌّ فِي شَرِكَةِ الرَّصَافَةِ، وَفِي شَرِكَةٍ بِالسَّعُودِيَّةِ. وَهُنَاكَ الشَّاعِرُ السُّورِيُّ عَلُّوش مَحْمُود العَسَّاف، وَالفَنّانُ التَّشْكِيلِيُّ السُّورِيُّ كِيفَارَا حَنَّا قَوْمِي، وَأَنَا إِسْحَق قَوْمِي. كَمَا لَابُدَّ أَنْ نَذْكُرَ أَنَّ هُنَاكَ العَشَرَاتِ مِن أَبْنَاءِ الحَيِّ المُلحَقِ بِحَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، مِمَّنْ لَهُمْ مَوَاهِبُ مُتَعَدِّدَةٌ، مِثْلَ الفَنّانِ الكَارِيكَاتِيرِيِّ جَزَّاع إِبْرَاهِيم جَزَّاع. وَهُنَاكَ العَشَرَاتُ مِنَ الإِدَارِيِّينَ وَالكَوَادِرِ الَّتِي جَاءَتْ بَعْدَمَا هَاجَرْتُ إِلى أَمْرِيكَا عَامَ ١٩٨٨م. أَمَّا غَرْبُ أَرَاضِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ، فَتَقَعُ أَرَاضِي السَّيِّدِ سَرْكِيس بَابَا صُورَانِي (أَبُو غَانْدِي). وَكَانَتْ أَرْضُهُ تَحُدُّ أَرْضَ تَلِّ حَجَرٍ وَأَرْضَ كَرْمُو جَرْتُو، وَحُدُودُهَا مِن طَرِيقِ رَأْسِ العَيْنِ وَالدَّرْبَاسِيَّةِ، المَارِّ مِن غَرْبِ تَلِّ حَجَرٍ، وَحَتَّى شِمَالِ وَشَرْقِ أَرْضِ النَّاصِرَةِ الحَالِيَّةِ. وَكَانَ شُيُوعِيًّا وَصَاحِبَ وَرَئِيسَ تَحْرِيرِ جَرِيدَةِ الدِّفَاع، الَّتِي كَانَتْ تُنَاهِضُ سِيَاسَةَ نُورِي السَّعِيدِ. هَرَبَ مِن بَغْدَادَ إِلى الأُرْدُنِّ، وَجَاءَ وَسَكَنَ القَامِشْلِي (وَكَانَ يَسْكُنُ فِي غُرْفَةٍ مَعَ المُحَامِي نَجَاة قَصَّاب حَسَن، وَمَعَهُم كُرْدِيٌّ مِن دِمَشْقَ، وَكَانَ شُيُوعِيًّا أَيْضًا). ثُمَّ سَكَنَ الحَسَكَةَ، وَتَزَوَّجَ مِن آزْنِيف، بِنْتِ بُولُصَ السُّرْيَانِيِّ، وَوَلَدَتْ لَهُ: رُوزَا، وَغَانْدِي، وَسَلَام، وَنَهْرِين. وَقَدْ جَمَعَتْنِي بِهِ أَيَّامٌ عَدِيدَةٌ، عِنْدَمَا صَادَقْتُ ابْنَهُ غَانْدِي، وَكَانَ ذَلِكَ فِي الرُّبْعِ الأَوَّلِ مِن عَامِ ١٩٧٥م. نَعُودُ لِنَذْكُرَ بِمُلَاحَظَةٍ مُهِمَّةٍ، وَهِيَ: إِنَّ الأَسْوَاقَ التِّجَارِيَّةَ بِكَامِلِهَا، وَالأَطِبَّاءَ، وَالصَّيَادِلَةَ، وَالمَدِينَةَ الصِّنَاعِيَّةَ فِي الحَسَكَةِ، وَالقَامِشْلِي، وَدِيرِيك (المَالِكِيَّة)، وَقَبْرِي حُورِي ـ قُبُورِ البِيضِ أَو تِرْبَاسْبِي (القَحْطَانِيَّة)، وَرَأْسِ العَيْنِ، وَتَلِّ تَمْرَ، وَالدَّرْبَاسِيَّةِ (قَبْلَ سَنَوَاتٍ)، يَوْمَ عُطْلَتِهِم يَوْمُ الأَحَدِ، مُنْذُ العِشْرِينَاتِ وَحَتَّى اليَوْمِ (عَامَ ٢٠٠٢م)، وَذَلِكَ لِكَوْنِ أَغْلَبِهِم مِنَ المَسِيحِيِّينَ. وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الأَنْظِمَةَ المُتَوَالِيَةَ كَانَتْ تَعْدِلُ فِي هذِهِ المَسْأَلَةِ. بقيّ أن نقول:بُيُوتٌ أُخْرَى سَكَنَت فِي الحَيِّ بَعْدَ ١٩٦٠م: وَقَدْ بَدَأَ الحَيُّ يَتَّسِعُ تَدْرِيجِيًّا، وَتَوَافَدَ إِلَيْهِ سُكَّانٌ مِن النَّشْوَةِ، وَالقَامِشْلِي، وَالدِّرْبَاسِيَّةِ، وَرَأْسِ العَيْنِ، وَمِنَ القُرَى المُجَاوِرَةِ، حَتَّى أَصْبَحَ فِي السَّبْعِينِيَّاتِ وَالثَّمَانِينِيَّاتِ مِن أَكْثَرِ الأَحْيَاءِ نُمُوًّا وَتَعْدُدًا فِي الأُصُولِ وَالأَدْيَانِ وَالأَلْوَانِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ. بَيْتُ آلِ خُورِي – آلُ الدُّكْتُور دَاوُد خُورِي: وَهُوَ مِنَ البُيُوتِ الَّتِي لَهَا مَكَانَةٌ طِبِّيَّةٌ وَمِهْنِيَّةٌ فِي الحَسَكَةِ. الدُّكْتُور دَاوُد خُورِي، مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ خَدَمُوا المِنْطَقَةَ طِبِّيًّا، وَكَانَ لَهُ كَرَاجٌ يُؤَجَّرُ لِمِيخَائِيل كُوسَا، كَمَا ذُكِرَ سَابِقًا. بَيْتُ أَبُو الْيَاس الدَّلَّال وَإِخْوَتُهُ (الزَّمُّو): وَهُمْ مِن أَقْدَمِ مَنْ وَصَلَ إِلَى تَلِّ حَجَرٍ مِن بَعْدِ آلِ إِسْحَق، وَقَدْ عُرِفُوا بِالنَّزَاهَةِ وَالِاجْتِهَادِ فِي مِهْنَةِ الدَّلَالَةِ وَالتِّجَارَةِ. كَانَت لَهُمْ مَحَالٌّ فِي مَرْكَزِ الحَسَكَةِ، وَبَعْضُهُمْ انْتَقَلَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى النَّشْوَةِ. المَدْرَسَةُ القَدِيمَةُ الَّتِي بُنِيَت لِعَرَبِيٍّ مِن صَفِيَّا: كَانَت هَذِهِ المَدْرَسَةُ أَوَّلَ نَوَاةٍ لِلتَّعْلِيمِ فِي الحَيِّ، وَقَدْ دَرَسَ فِيهَا أَبْنَاءُ أُسَرٍ مَسِيحِيَّةٍ وَعَرَبِيَّةٍ، قَبْلَ أَنْ يُبْنَى المَجْمَعُ التَّعْلِيمِيُّ فِي السَّبْعِينِيَّاتِ. التَّوَسُّعُ العَمرَانِيُّ فِي تَلِّ حَجَرٍ: بَعْدَ عَامِ ١٩٦٠م، شَهِدَ الحَيُّ نُمُوًّا سَرِيعًا، فَجَاءَت عَائِلَاتٌ جَدِيدَةٌ، وَبُنِيَت بيوتا ، وَتَوَسَّعَت الخَدَمَاتُ، وَصَارَ الحَيُّ مَحَطَّ أَنْظَارِ السُّكَّانِ الجُدُدِ مِن كُلِّ الأَطْيَافِ، وَكَانَ لِلمُكَوِّنِ المَسِيحِيِّ الدَّوْرُ الأَسَاسِيُّ فِي بِنَاءِ مَعَالِمِهِ الأُولَى، وَتَثْبِيتِ خَصَائِصِهِ العُمْرَانِيَّةِ وَالاِجْتِمَاعِيَّةِ. سِمَاتُ التَّنَوُّعِ فِي حَيِّ تَلِّ حَجَرٍ: عَلَى الرُّغْمِ مِنْ أَنَّ البِدَايَاتِ كَانَت مَسِيحِيَّةَ الغَالِبِ، إِلَّا أَنَّ تَلَّ حَجَرٍ تَحَوَّلَ فِي مَا بَعْدُ إِلَى نَمُوذَجٍ لِلتَّعَايُشِ بَيْنَ مُكَوِّنَاتٍ دِينَةٍ وَقَوْمِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ، مِن مَسِيحِيِّينَ، وَمُسْلِمِينَ، وَعَرَبٍ، وَكُرْدٍ، وَآشُورِيِّينَ، وَسُرْيَانٍ، وَأَرْمَن. (تلرمناوية)وَقَدْ كَانَت العَلَاقَاتُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ طَيِّبَةً، وَالمُسَاعَدَاتُ المُتَبَادَلَةُ حَاضِرَةً فِي كُلِّ مَوْسِمٍ وَمُنَاسَبَةٍ. الأَنْشِطَةُ الاِقْتِصَادِيَّةُ وَالمِهَنِيَّةُ: تَنَوَّعَت أَنْشِطَةُ أَهْلِ تَلِّ حَجَرٍ بَيْنَ الزِّرَاعَةِ، وَالحِرَفِ، وَالخِدْمَاتِ، وَالمِهَنِ الحُرَّةِ. فَمِنْهُم مَنِ احْتَرَفَ الطِّبَّ، وَمِنْهُم مَنِ احْتَرَفَ التَّدْرِيسَ، وَغَيْرُهُم فِي الإِنْشَاءِ، وَالنِّجَارَةِ، وَالحِدَادَةِ، وَبَعْضُهُم فِي الأَعْمَالِ الحُرَّةِ وَالسَّفَرِ وَالتِّجَارَةِ الدُّوَلِيَّةِ. الهِجْرَةُ وَتَأْثِيرُهَا: فِي السَّبْعِينِيَّاتِ وَالثَّمَانِينِيَّاتِ، بَدَأَت هِجْرَاتٌ بَطِيئَةٌ نَسْبِيًّا، خَاصَّةً نَحْوَ بَغْدَاد وَدِمَشْق، ثُمَّ إِلَى لُّبْنَانِ وَأُورُبَّا وَأَمْرِيكَا، وَذَلِكَ لِدَوَاعِي التَّعْلِيمِ أ أَوْ طَمَعًا فِي فُرَصٍ أَفْضَلَ. إِلَّا أَنَّ الذَّاكِرَةَ الجَمَاعِيَّةَ لأَهْلِ الحَيِّ بَقِيَتْ مُتَّقِدَةً بِالْحَنِينِ إِلَى الأَصْلِ وَالمَنْشَإِ. المَعَالِمُ الحَضَارِيَّةُ وَالإِنْسَانِيَّةُ: يَتَفَرَّدُ تَلُّ حَجَرٍ بِتَرَاكُمِ الذَّاكِرَةِ البَصَرِيَّةِ وَالمَعْمَارِيَّةِ وَالبَشَرِيَّةِ، الَّتِي تُجَسِّدُ نُوَاةَ الحَيَاةِ المُشْتَرَكَةِ فِي الجَزِيرَةِ السُّورِيَّةِ. فَهُنَاكَ بُيُوتٌ لا تَزَالُ تَشْهَدُ عَلَى التَّارِيخِ، وَنَاسٌ يَحْمِلُونَ مَعَهُمْ قِيمَ الآبَاءِ وَالأَجْدَادِ، وَتَوْقًا لِلاِسْتِقْرَارِ وَالمُسَاوَاةِ وَالكَرَامَةِ الإِنْسَانِيَّةِ. ______________________ المصدرُ عن تَلِّ حَجَرٍ، مَا كُنَّا قَدْ كَتَبْنَاهُ بَعْدَ جَمْعِهِ مِنْ زَمَانٍ قَدِيمٍ، يَعُودُ إِلَى عَامِ ١٩٦٨م. د. إِسْمَاعِيل الْعِيَّادَةــ عَبْدُ المَسِيحِ عَفِي.ــ عَبْدُ الوَهَّابِ بَحْرِي. ملاحظة هامة:اسحق قومي. مؤلف كتاب مئة عام مرت على بناء مدينة الحسكة.1966م. الجزء الأول © حُقُوقُ الطَّبْعِ وَالنَّشْرِ وَالتَّرْجَمَةِ وَالنَّسْخِ مَحْفُوظَةٌ لِلْمُؤَلِّفِ كتاب :مِئة عامٍ مرت على بناء مدينة الحسكة.الجزء الأول تأليف: اسحق قومي.ألمانيا.1966م. الطبعة الأولى ألمانيا ـ مدينة بوركن.500نسخة.عام 2020م. الطبعة الثانية(...........). نسحة بتاريخ ...... أرشف الصور الأخ العارفة سعد افنس حريث الملحم التنضيد الإلكتروني :المؤلف اسحق قومي. إخراج.أ .علي عيد. الرقم الدولي: 978-3-9813028-8-2 : ISBN المطبعة: Rehms Druck.GMBH Landwehr.52 Borken- westfalen46325 www.rehmsdruck.de أرسل هذه المعلومات على طلب من الأخ الفنان التشكيلي حسن حمدان العساف بتاريخ 4/ حزيران من عام 2025م . يجب التقيد بمعايير الأمانة البحثية تحت طائلة المحاسبة القانونية .
#اسحق_قومي (هاشتاغ)
Ishak_Alkomi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المَشرِق بينَ المَوروثِ والحُرِّيَّةِ: تأمُّلاتٌ في الإنسانِ
...
-
نَظَرِيَّةُ المَعْرِفَةِ عِنْدَ أَرِسْطُو قِرَاءَةٌ نَقْدِيّ
...
-
أيُّها الباحثونَ المشرقيُّون، لا تُغالوا في آرائِكُم، لا قَو
...
-
عنوان البحث: أَصْلُ الْيَهُودِ بَيْنَ الرِّوَايَةِ الدِّينِي
...
-
قِراءَةٌ جَديدَةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ وَنَقْدِيَّةٌ بِشَأْنِ مُؤْ
...
-
مَدَنِيَّةُ الدَّوْلَةِ السُّورِيَّةِ: مِنَ الكَارِثَةِ الوَ
...
-
عشْتَارُ الفُصُولِ: ١١٦٥٩ . لَ
...
-
عشتار الفصول:11655كيف نصل لدولة المواطنة في الشرق الأوسط؟
-
عشتار الفصول: 11651سوريةُ ليستْ مِلْكًا لأيِّ مكوِّنٍ دينيٍّ
...
-
ملحمة شعرية بعنوان:أسئلة لها جواب
-
المؤتمر الآشوري العالمي القادم في يريفان في 26 نيسان القادم
-
إِزْدِوَاجِيَّةُ الْمَعَايِيرِ لَدَى أَغْلَبِ أَبْنَاءِ الشّ
...
-
عشتارُ الفصولِ: ١٢٢٥١ قرَاءات بحثية
...
-
أناشيد لبحرٍ غير موجود
-
سوريا: أصلُ التَّسميةِ، مِن أين؟
-
عشْتَارُ الفُصُولِ:12183 استحالة قيام دولة مدنية أو علمانية
...
-
عشتار الفصول: 11616 سُلُوكِيَّةُ الدَّوْلَةِ
-
سوريا المستقبلُ لا يَستقيمُ فيها إلا النظامُ اللامركزيُّ، أي
...
-
كَيفَ يُنجِزُ العَرَبُ مَشروعَ وُجودِهِم، وَعَالميّتِهِم؟
-
المسيحيُّون السُّوريُّون نسبتُهم وعددُهم وقوميَّاتهم وطوائفُ
...
المزيد.....
-
السعودية.. كشف سبب تراجع عدد الحجاج حول مسجد نمرة مقارنة بمن
...
-
السعودية.. فيديو تأثر خطيب عرفة خلال الدعاء للفلسطينيين يثير
...
-
ترامب يكشف سبب تجنيبه مصر قوائم حظر السفر الأمريكي
-
ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود -البوندسفير- بـ60 ألفاً لتلبية
...
-
مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغ
...
-
ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغر
...
-
OnePlus تعلن عن أفضل هواتفها
-
ArsTechnica: إدارة ترامب تقترح على ناسا وقف تطوير المحركات ا
...
-
مجلة أمريكية تكشف عزم ترامب التخلي عن دعم أوكرانيا بعدما أثا
...
-
قلق في أوساط الجمهوريين من تحوّل ماسك إلى -عدو خطير- يهدد من
...
المزيد.....
-
اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات
/ رشيد غويلب
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
المزيد.....
|