أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - لمياء يارد .. عاشقة الشرق القديم في اثينا














المزيد.....

لمياء يارد .. عاشقة الشرق القديم في اثينا


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 23:39
المحور: الادب والفن
    



لمياء يارد هي مغنية وعازفة عود من أصل لبناني. متخصصة في الموسيقى الكلاسيكية العربية (موسيقى بلاد الشام، بلاد فارس، مصر، وتركيا).
تعاونت مع موسيقيين مشهورين لتسجيل ألبومات وإقامة حفلات موسيقية في بلدان مختلفة. من بينها مؤخرا اليونان حيث اجتمعت مع برنامج موسيقي "من حلب إلى خانيا: أصداء البحر الأبيض

المتوسط " بالتعاون مع أربعة موسيقيين في حوار فريد بين أغاني الموسوعة العربية الكلاسيكية وخانيوتيكا، وهو ذخيرة موسيقية من الموسيقى الكريتية مع عناصر قوية من موسيقى الشرق
الأدنى التي تشكلت في أوائل القرن العشرين. تخلل اللقاء الموسيقي الطربية،والموشحات بأداء وعزف على العود من المغنية اللبنانية" لمياء يارد"، إلى جانب نكتاريوس ستاماتيلوس على

الناي،وبانايوتيس بولوس على العود ، وستيفانوس أيوبولوس على الإيقاع.
التقينا في بهو كافيتريا دار الأوبرا اليونانية( دار الموسيقى) وكان هذا الحديث:
ولدت في منطقة الأشرفية في بيروت، وانتقلت وانا في سن السادسة مع عائلتي الى مدينة مونتريال الكندية، تعلمت عزف العود ، الذي اعتبره أهم آلة للتعرف على الموسيقى الشرقية، الذي كنت

مهتمة كثيرا بها. لهذا السبب قمت عام 2006 بزيارة مدينة ثيسالونيكي عاصمة شمال اليونان، وأقمت هناك ثلاثة شهور، تعرفت فيها وتدربت على أنماط الغناء الشعبي
اليوناني.(الموسيقى الشعبية التقليدية،والموسيقى البيزنطية)، وزرت اسطنبول التركية للتعرف على الموسيقى العثمانية الكلاسيكية، لاني اعتبر أن الموسيقى التركية التي ولدت في العصر العثماني

هي الجامعة لكل القوالب الموسيقية المشرقية.
في اعوام (2009 و2013.) رجعت الى بيروت والتحقت بالجامعة الانطونية، درست الموسيقى الشرقية وهناك، التقيت مدربة الصوت دالين جبور صاحبة الأداء المميّز للموشّحات العربية

والقصائد الصوفية وفي نفس الوقت تلقيت دروساً خاصة على عزف العود مع المغني والعازف والباحث في الموسيقى العربية مصطفى سعيد.
وضمن مساعي للتعلم ، توجهت إلى بلجيكا حيث درست فن أداء الموشح مع ابن مدينة حلب والأستاذ السابق في المعهد العالي للموسيقى في دمشق."خالد الحافظ" معه تعرفت على الموشحات

والموسيقى المشرقية والموشحات والترانيم العثمانية.
في مونتريال، تعمقت بالموسيقى الفارسية القديمة و تعاونت مع الموسيقي الإيراني رضا آبائي.
في أكتوبر عام 2019، أصدرت بتمويل من عدة جهات رسمية كندية، أول ألبوم لي بعنوان "غناء من ثلاثة بلاطات" عدت فيه إلى القرن الثاني عشر بقصيدة فارسية لعبد القادر مراغي، وقطعة

موسيقية تركية لديدي أفندي، وبقصيدة من القرن السابع عشر كتبها الشاعر الإمام الشبراوي في مصر في القرن الثامن عشر، وموشّح جلّ من أنشأ جمالك فتنة للناظرين من مقام عراقي، وهو من
بين أمهات الموشحات العرة ويعود إلى عام 1900، وقصيدة أعيدوا عليّ الوصال. وكذلك البوم بعنوان ’’أضواء عثمانية‘.
تجولت مع فرقتي بين مقاطعات كندية عدة وعشرات المراكز الثقافية في مونتريال،ما أتاح للجمهور التعرّف إلى هذه الموسيقى التي لم يألفها الكثيرون منهم قبل اليوم. وقد سافرت إلى

هولنداوتركيا، وفرنسا،حيث أقامت حفل فني مشترك مع فرقة "تخت التراث" بقيادة عبد الرحمن كزول، وقدّمت موسيقاي الكلاسيكية العربية والفارسية والتركية في العصر العثماني من حلب إلى

إسطنبول وأصفهان ومصر ولبنان من دون أي عوائق حدودية أو لغوية أوسياسية لأن الموسيقى قبل أي اعتبار آخر هي موسيقى كونية جامعة.
المطربة والعازفة " لمياء يارد" بعدها عن الشرق لم يثنها عن تعلّقها بالموسيقى الشرقيّة، ورغبتها في التعمّق فيها أكثر وأكثر. وهي تؤكّد على أهميّة استمرار هذه الموسيقى التراثيّة الرائعة

المهدّدة بأن تختفي إن لم نحافظ عليها.لذلك فإن هدفها الأساسي هو تأسيس مشروع موسيقي مشرقي معاصر في بلد غربي يكون قادراً على إثبات وجوده أمام موسيقى الروك والجاز المعاصرة.
من مشروعاتها الجديدة، حفل فني في اثينا (Tarabahaniotika) يجمع بين الاغاني العربية الكلاسيكية والموسيقى الكريتيكية "خانيوتيكا". ويقام بحي اكسارخيا يوم الجمعة القادمة.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الكولوسيوم إلى ساحات الحرب الحديثة: هل عادت مصارعة الوحوش ...
- العالم اليوم في حاجة الى برتراند راسل جديد
- الرابطة الرقمية الافتراضية حلت محل الروابط الاجتماعية
- الكتب الصوتية والكتب الورقية
- الحريات المدنية في عهد ترامب في خطر
- الدراما العربية والمجتمع الذكوري
- تكوين اللجان والضحك على الذقون
- تطوير المدن القديمة ما بين تحقيق الأرباح والمحافظة على الترا ...
- التحول من دولة امنة الى دولة ملغومة
- الكوارث الطبيعية والشماتة
- انتهى الدرس..
- مترو ثيسالونيكي...مزيج فريد من التاريخ والتكنولوجيا
- البيت هو ركننا في هذا العالم
- أثينا و بنغازي.. التشابه والتنافر
- شبابكم...عنصر الحياة
- حكاية عبد المتعال محجوب.. ادانة صريحة لكل الانظمة
- ماذا وراء انفجار شقة في حي اثيني مزدحم؟
- أمريكا وأسرائيل وجهان لعملة واحدة
- الحقيقة البشعة هي دائما حقيقة واحدة
- علاقة الفقر مع سوء الأخلاق


المزيد.....




- المغرب: مهرجان -جدار-.. لوحات فنية تحوّل الرباط إلى متحف مفت ...
- بعد تكرميه بجائزة الثقافة في مالمو 2025 - محمد قبلاوي ”صناعة ...
- هوليوود.. نهاية حلم صناعة السينما؟
- اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام ...
- أعلام في الذاكرة.. حكايات شخصية مع رموز ثقافية عراقية وعربية
- -القسطنطينية- يفتتح الدورة السابعة لمهرجان -بايلوت- الروسي ( ...
- بيان رسمي بعد نزاع بين ملحن مصري وحسين الجسمي
- من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم ...
- مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أ ...
- من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - لمياء يارد .. عاشقة الشرق القديم في اثينا