هلا، كلمة في افتتاح مركز -هلا- للصحة النفسيّة

عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 00:17
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

نشكر الرب الذي أعاننا إلى هنا، وكلنا ايمان انه سيكون معنا على طول المشوار.

أهلا وسهلا بكم معنا، شكرًا لحضوركم جميعا، شكرًا لك شخص منكم ومنكن على تخصيص هذا الوقت والسفر لمشاركتنا فرحة انطلاق هذا المركز، حضوركم رسالة محبة وتقدير لزميلتكم رائدة، وتصريح لأهمية الاهتمام بالنفس من أجل صحة نفسية قويمة لكل إنسان، ليتمتع بالحياة الهنيئة، التي يريدنا الله أن نعيشها بكل لحظاتها.
باسم رائدة وباسمي وباسم العائلة، شكرا لكم، من كل القلب.

هلا،
مركز هلا،
هو دعوة للترحيب بالحياة،
هلا بالحياة،
هنيئًا لك الحياة،
فهذا هو هدف الحياة،
للاهتمام بتوجيه وتصميم مسارك نحو الأفضل،
لتستمتع بالحياة على طول الطريق وفي كلّ محطة من محطات حياتك.

مركز هلا للصحة النفسية بطاقمه الرائع،
يثق بأن الصحة النفسية هي مفتاح لحياة راضية هنيّة،
فالتحديات والصعوبات أدوات للارتقاء والتعايش مع مجريات الحياة والتصالح مع صعوباتها والسيطرة على زمام أمورها.

وانتم كمهنيين تدركون أهمية دوركم في مساعدة من يتوجه لكم، وتدركون أهم ثلاث مواصفات في هذا الدور:
أولاً، وقبل كل شيء، الإنسانية: فقبل أن ترى في من يطلب مساعدتك أنه زبون أو متعالج، من المهم رؤيته كإنسان، أخوك في الإنسانية يتوجه لطلب المساعدة منك.

ثانيًا المهنيّة: من المهم أن تتمتع بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتقوم بدورك على أفضل وجه، فتحاول سبر اعماق النفس والاحتياجات الحقيقية، لتساهم في رفع جودة الحياة لمن يتوجه اليك، واحيانا تتطلب المهنية توجيهه لمهني متخصص آخر قد يكون له الأدوات التي تُقدر أنها ستساعده أكثر.

ثالثًا الأمانة: أن تقدم مساعدتك، مساهمتك ومهنيتك بكل أمانة وصدق، وتكون حاضرًا بالكلية مع من يطلب المساعدة لتقدم له الأفضل، ولتتابعه وتهتم بأمره حتى خارج ساعة العلاج او الاستشارة، لتساهم في نقلة نوعية لحياة هنيئة أكثر. في العطاء والمساعدة نزداد سعادة.

اثق أنّ كل من حضر تهمه هذه المواصفات الأساسيّة وتميزه ،
ولكن اسمحوا لي الآن وفي هذه المناسبة أن أنسبها لزوجتي الغالية وأم أولادي، وأقول باسم العائلة، وعند أقول عائلة، يعني أولادي وبناتي، وهذا يشمل الكنة والأنسباء، وكل العائلة الأوسع، أقول للرائدة الرائعة رائدة، نفتخر بك أولا وقبل كل شيء كزوجة مخلصة وكأم مُحبة، نعتز بإنسانيتك، مهنيتك وأمانتك. نشكر الرب لأجلك ولاجل وجودك في حياتنا، ولأجل وجودك في حياة كثيرين ممن طلبوا مساعدتك وها هم ينطلقون في حياة هنيئة للاستماع بكل اللحظات الطيبة.
رائدة مسيرة محبة ليس فقط لي وللعائلة والأحباء،
رائدة مسيرة محبة وشغف لهذا المسار المهني،
لتكون مساهماتها مع كل من يطلب مساعدتها، سبب بركة لحياتهم وفرح كبير لها.

نعتز بك ونقدر عظم الرسالة، وكبر الحلم والجهد الذي خصصتيه لانطلاقة هذا المركز، لخدمة الإنسان، وبركة الفريق العامل معك.
بوركت.. باركك الرب وحرسك وانار عليك برعايته، انت وطاقم المركز، وكل الحضور.

شكرا لكم

#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل