أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - سليم عطاالله عزيز حاج - الانسان الطيب















المزيد.....

سليم عطاالله عزيز حاج - الانسان الطيب


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 02:32
المحور: المجتمع المدني
    


ولد يوم 4.3.1964.
رقد يوم السبت 27.1.2024.
عاش ما يُناهز ال 59 سنة، قضاها في حياة البساطة وروح التواضع، ولسان حاله يقول: ״خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ.״ (متى 6: 11).

ودّعنا على رجاء القيامة والحياة الأبديّة، يوم الأحد 28.1.2024، جثمان الاخ والصديق الطيب المحبوب، سليم عطاالله حاج، صديق الطفولة والشباب والكهولة.

*سليم صديق الطفولة والمدرسة*
صديقي سليم، إنسان طيب، عرفته زميل وصديق الدراسة من المرحلة الابتدائية، فكان بالرغم من خجله مليئًا بالحيوية والنشاط، يتميز بضحكته الجميلة الخارجة من الأعماق. كان طالبًا ذكيًا، وأحبّ بشكل خاص المواضيع العلمية، وكانت له محاولات كتابة شعريّة جميلة في مجال الفيزياء والعلوم.
أذكر بعض زياراتي له في فترة المرحلة الإعدادية، وأتذكر ديوان والده المرحوم عطاالله عزيز حاج، حول كانون القهوة المرّة، في بيته الكائن في حارة "الفِس"، وكان يقدّم لي فنجان القهوة المرّة بترحاب، وعندي القهوة المرّة ترتبط مباشرة بديوان جدّي العامر، المرحوم جريس الدّحا، أبو زيدان، الذي كان مضافة لكلّ أصحابه ولكلّ من يتردد على خدمات الكنيسة الأرثوذكسيّة المجاورة لبيته.

*سليم الإبن البار*
بعد وفاة والده، المرحوم عطاالله عزيز حاج، يوم 4.12.1997، كان جلّ اهتمام سليم بوالدته، جولييت زهران حاج، فقد كان الابن الوحيد، ورغم صعوبة التحديات التي واجهته، لم يتوانَ لحظة في تسديد كلّ احتياج لها، كان يهتم بمتابعة كلّ أمور ظروفها الصحيّة، وزيارات الطبيب، ويهتم بتحضير الأدوية المطلوبة لها في علبة خاصة، يوزعها على مواعيدها الصحيحة، وكان دائمًا يسألها إن كانت بحاجة لشيء، ويطلب منها أن تأكل، ويشدد على ذلك كثيرًا حتى "يطلع خُلقها عليه"، بسبب إلحاحه النابع عن اهتمام ومحبة صادقة. كانت أم سليم، تحدثني عن تجاربها في الحياة، ولمست في حديثها الكثير من حكمة الحياة، حتى ولو كانت منعزلة تقريبًا عن المجتمع. طالما حدّثتني عن طيبة سليم ومحبته لها، ولطفه وعنايته بها، وعن محبتها الكبيرة له، وكانت تؤكد أنه "ولا مرّة رفع يده عليّ أو قال لي كلمة مسبّة". وانتقلت الأم الفاضلة، أم سليم، جولييت زهران حاج، للأمجاد سنة 2013. وكان فراقها صعبًا جدًا على سليم، إذ كانت كلّ عالمه، فبقي وحيدًا في البيت، ولكنه بسرعة، وبنعمة سماوية خاصّة، عرف كيف يتأقلم، ويتابع حياته من جديد.

*الرّبّ يُرتب من يهتم بسليم*
لمسنا اهتمام الرّبّ بأمور سليم في كلّ تفاصيل حياته، واستخدم الرّبّ كلّ الأمور لتؤول للخير له.
״وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.״ (رومية 8: 28).
لقد اهتمت الكنيسة الأرثوذكسية في عبلين، من خلال المحكمة الكنسية الأورثوذكسية، وذلك منذ أيام المرحوم الخوري الفاضل عواد عواد، بتعيين أوصياء على سليم للاهتمام بأموره وأمور والدته ومساعدتهما، وعينت حينها ثلاثة أوصياء وهم المرحومون: زاهي حاج (ابن عم سليم)، هارون زهران (خال سليم)، والأستاذ هاني زهران (زوج خالته)، وقدّم كلّ منهم خدمات جليلة بروح المحبة العملية، في الاهتمام بتفاصيل الأمور اليومية والأمور المالية والترتيبية، والرّبّ لا ينسى تعب المحبّة.
لاحقًا تم تعيين زهران هاني زهران وعزيز سمعان دعيم كأوصياء عن سليم ووالدته، وقد اهتمّ وتابع الأمر، مع المحكمة الكنسيّة، الخوري الفاضل سابا حاج، الذي كان مستشارًا قانونيًا وروحيًا لهما، كلّ الوقت بكلّ ما يتعلق بأمور سليم، وقد قام بتقديم خدمات جليلة للمحافظة على أملاك سليم وعلى جودة حياته، وما زال يُتابع، والرّبّ يبارك تعب المحبّة.
أخي وصديقي، زهران هاني زهران، وهو أحد الأوصياء على سليم، الذي خدمه بكلّ محبّة وقدّم تضحيات كثيرة، ظهرت في تطوع وعطاء لا نظير له، على مدار سنوات طويلة، فقد كان يهتم بكلّ أموره واحتياجاته اليوميّة، من ترتيب أشخاص يعتنون بتحضير وجبات ساخنة لسليم في البيت، وتنظيف البيت، وغيرهم يهتمون بزيارات تفقدية له عدّة مرات في الأسبوع، إضافة لمرافقته لكلّ الفحوصات الطبية والاعتناء به في أيام تواجده في المستشفيات، وترتيب مرافقة ممرضة مختصة براتب يتم تخصيصه لها، لتهتم بكلّ احتياجات سليم خلال فترة تواجده في المستشفى، وكان ذلك غالبًا على مدار ساعات النهار والليل، وكثيرًا ما كان يُلح على سليم بفكرة الذهاب إلى رحلة إلى خارج البلاد أو داخلها مع مرافق لكلّ الوقت ليهتم به، وطرح موضوع الزواج وكذلك فكرة إحضار مرافق لسليم ليتواجد كلّ الوقت معه في البيت ليهتم بأموره، ولكن كان سليم يرفض مؤكدًا أنه ليس بحاجة لذلك، فهو يعرف كيف يهتم بأموره، وكان يحب الاستقلالية في هذا الأمر.
كان سليم كثيرًا ما يذكر تواصله اللطيف مع ابن عمه الطيب مروان وزوجته الفاضلة حشمة، فكان يرتاح لمروان ويتابع معه بخصوص أمور دفعات الهاتف والكهرباء وغيرها، والتي كان سليم يهتم بدفعها قبل موعدها، ويقلق عندما تتأخر رسائل الدفعات عن موعدها، وقد كان أحيانًا يطلب مساعدة زوجة ابن عمه لتطبخ له ما يرغب به، وهي كانت تفعل ذلك بسرور.

*حياة جديدة لسليم*
قبل سنتين تقريبًا، دخل سليم مستشفى روتشيلد بسبب صعوبة تنفس، وكان في العناية المركزة، فاقد الوعيّ مع تنفس اصطناعي، وقد طلب منا الطبيب المسؤول الحضور لتوديعه، لأن وضعه صعب للغاية، ولكن حبّ سليم للحياة وتجاوب العناية الإلهية وهبته عمرًا جديدًا وحياة جديدة.

*سليم يقول: لا للسيجارة*
اعتاد سليم التدخين الثقيل، فقد كانت أصابعه الصفراء لا تترك السيجارة، وكان يُدخن يوميًا أربعة "باكيتات" دُخان، مما سبب له السُعال الشديد، وصعوبة التنفس، ولكن بعد خروجه بالسلامة من المستشفى قبل سنتين، قرر ترك الدخان، ولم يدخن بعدها بتاتًا أيّة سيجارة حتى يومه الأخير، وقد كان هذا الأمر موضع تعجّب كلّ من يعرفه. فما أروع هذه الإرادة الحديدية، ومعونة الرّبّ الداعمة له.

*سليم، المعطي المسرور يحبه الله*
في أيام التعزية، أيام الأخذ بالخاطر بعد الدفن (أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء)، أشاد العديد من المعزين بخصوص طيبته وأخلاقه الطيبة، وذكر الدكتور يونان زهران أن سليم يستحق لقب "أ لْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ"، إذ علم من تصريحات الخوري، الأب الفاضل سابا حاج، أن سليم تبرع بدونم أرض، لبناء قاعة في المقبرة الجديدة، في شرقي البلدة، وقد تمّ بيع هذا الدونم من قبل لجنة المقبرة، بما يزيد عن مبلغ 1,100,000 ش.ج (مليون ومائة ألف شاقلًا جديدًا). وقد طالب الأوصياء على سليم، أن يتم تخليد هذا التبرع بلوحة على مدخل القاعة لذكرى سليم ووالديه عطاالله وجولييت حاج، مع أن سليم لم يفكر ولم يهتم لهذا الأمر، فلم يطلب شيئًا لنفسه، بل كانت تقدمته السخيّة من القلب إلى الرّبّ لخدمة كلّ أهل عبلين.
״كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ.״ (2 كورنثوس 9: 7).
وأضاف أحد (الأوصياء على سليم)، أن سليم كان يتبرع لزملاءه في نادي "استعادة تأهيل" في شفاعمرو، بمئات الشواقل، من فترة لأخرى، ليتم شراء ضيافة خاصة للزملاء في النادي، وفي العديد من المرات كان يُلح على الأوصياء عليه بتقديم تبرع منه للنادي، وذلك من نابع محبته واهتمامه بكلّ من يلتقي بهم هناك، من زملاء وزميلات ومسؤولين. وقد حضرت المسؤولات والمشرفات على النادي يوم جناز الدفن وفي أيام الأخذ بالخاطر، وكانت الدموع تنزل بسخاء من أعينهن، وكنّ يصرحن عن مدى حبهن لسليم، هذا الشخص الطيب، هذا الإنسان المُميز.
يُذكر أنه يوم وفاة سليم، تمّ تفقد إحدى الغرف، فوجد فيها ستة أكياس كبيرة تحتوي طعام القطط، فقد كان سليم يهتم أكثر من مرّة يوميًا، وعلى مدار سنوات طويلة، بوضع طعام لقطط الحارة، وذلك بسخاء كبير. الكثيرون يتحدثون عن موضوع "الرفق بالحيوان"، ولكن سليم كان يُجسد الأمر في محبة عملية يومية، فكان حقًا الصدّيق صاحب المراحم الطيبة. "الصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ، أَمَّا مَرَاحِمُ الأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ." (الأمثال 12: 10).

*لسان حال سليم: "الله بعين"*
عندما سألت صديقي العزيز، زهران زهران، عن أكثر كلمة كان يرددها سليم له، فكان الجواب حاضرًا: "الله بعين". وفعلًا هذه العبارة كانت جوابه الثابت عند السؤال عن أحواله. فكأن لسان حاله يقول: "هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي." (المزامير 54: 4)، وكأنه يحادث الرّبّ على فمّ المرنّم قائلًا: "قَدْ رَأَيْتَ. لأَنَّكَ تُبْصِرُ الْمَشَقَّةَ وَالْغَمَّ لِتُجَازِيَ بِيَدِكَ. إِلَيْكَ يُسَلِّمُ الْمِسْكِينُ أَمْرَهُ. أَنْتَ صِرْتَ مُعِينَ الْيَتِيمِ." (المزامير 10: 14).
كان سليم مؤمنًا بالرّبّ، بكلّ بساطة وعفوية، "يُصلّبّ" (يقوم برسم اشارة الصليب) كثيرًا، وغالبًا عند كلّ قرع جرس الكنيسة. في جلساتي عنده، كان يُحبّ الاستماع لقراءة من الانجيل، تتبعها بعض الأسئلة أو الاستفسارات أو التعليقات الطيبة منه، ثم تُختم جلستنا بصلاة شكر للرّبّ على عنايته المستمرة بسليم وطلبة لحفظ حياته وصحته ورعايته في كلّ أموره، وكان يُصادق على الصلاة بكلمة: "آمين".

*صديقي سليم*
صديقي الوديع، صديقي الذي اعتز بمعرفته، وتشرفت بجلسات خاصة معه، صديقي الحبيب سليم، أفتقدك منذ اليوم، وأحن للقاءات معك، أفتقد استضافتك الطيبة لي، وإلحاحك عليّ لتناول حبّة فاكهة طازجة من الطبق أمامي، ساشتاق للجلسات الأسبوعية معك، نقرأ من كلمة الرّبّ ونصلي، ساشتاق لاتصالك معي للاطمئنان والدعوة بأن البيت مفتوح لأزورك باي وقت اريد.
عزيزي سليم، الراحل من أرض الفناء إلى أرض البقاء، الراحل من ارض التعب والشقاء إلى سماء الأمجاد ومسكن الأب السماوي المُحِب، حيث ״… سَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُنك، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ…" (رؤيا 21: 4)،
حبيبي سليم، لقد أقفل باب البيت، لم يعد للبيت معنى بدون وجودك فيه، إذ كنت أنت.. أنت بايمانك.. بمحبتك.. بدفء طيبتك.. كنت أنت روح ونَفَس هذا البيت.

تعزيتنا عزيزي، بوعد الرّبّ الصادق، الذي أعلن بعظم قدرته وغنى نعمته ورفعة خلاصه:
«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ.
مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،
وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ.
أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» (يوحنا 11: 25, 26).

حقًا
"الرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ،
وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِهِ." (المزامير 145: 9).

تعزياتنا الحارة لعائلتي الحاج وزهران ولكلّ للأحباء والأقارب.
تعزيات السماء وبركاتها نطلبها لكلّ من أحبّ سليم، لكلّ من عرف سليم، لكلّ من اهتم بأمور سليم..
تعزياتنا الحارّة لكم جميعًا أيها الأحباء.



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداوة
- منار ودانييل زواج مبارك
- الكاتب والمربي سمعان عزيز إبراهيم دعيم، سيرة حياة عطرة 1985 ...
- ذكريات معلم في المدرسة المعمدانية في الناصرة
- كلمة المدير في حفل تخريج الفوج التاسع والستين 2023 في المدرس ...
- ذكريات طالب في المدرسة المعمدانية - إيليا قبطي
- الشعانين والفصح تمهيد لقيامة مجيدة
- الرّبّ يستجيب
- ثلاثة مواقف
- تفعيل ثلاثي الأبعاد في شعار المدرسة
- دراسة في شعار المدرسة المعمدانية – الناصرة
- دعوة للحياة…. دعوة للراحة
- كوني اليوم بأفضلِ نسخة لكِ
- باقات شكر وتقدير
- كلمة وغنيه- في عرس يارا
- يارا، لما بطّلع ليارا
- السبع كلمات على الصليب
- تأملات في أسس الخطوبة المسيحية
- صفات المحبة
- كلمة تخريج فوج ال 67 في المدرسة المعمدانية في الناصرة 3.7.20 ...


المزيد.....




- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل وأكبر من أوكرانيا
- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - سليم عطاالله عزيز حاج - الانسان الطيب