أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - تاج السر عثمان - في ذكرى رحيله ٨٤ كيف كان معاوية نور شعلة من الإبداع ؟ (2)















المزيد.....

في ذكرى رحيله ٨٤ كيف كان معاوية نور شعلة من الإبداع ؟ (2)


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 18:11
المحور: قضايا ثقافية
    


1
نواصل بمناسبة الذكرى ٨٤ لرحيل معاوية محمد نور، إعادة نشر هذا المقال بعنوان " كيف كان معاوية نور خطرا على الاستعمار؟" الذي نشر بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ٨٠ لرحيل معاوية، بعد دعوة المرحوم الصديق عبد العزيز حسين الصاوي، لضرورة تخليد ذكرى معاوية محمد نور،الذي من المهم تعريف الأجيال الجديدة به، وباعتباره من الذين كابدوا لغرس جذور الأدب والثقافة والاستنارة في بلادنا.
٢
أشرت في مقال سابق عن الذكرى الثمانين لرحيل معاوية محمد نور( 1909- 1941) الي أن اهتمامي به يرجع إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي حيث كنت متابعا الدراسات التي كتبت عنه وأعماله التي جمعها الأستاذ رشيد عثمان خالد والتي صدرت في كتابين بعنوان (دراسات في الأدب والنقد)، (وقصص وخواطر) وقامت بنشرهما دار جامعة الخرطوم للنشر. وكانت حصيلة تلك المتابعة أن أنجزت كتابا عن معاوية، تناولت جوانب حياته واعماله المتنوعة ومعاناته في ظل الاستعمار البريطاني وتضحيته بدراسة الطب ليدرس الأدب في جامعة بيروت وكتاباته الداوية والمثيرة للاهتمام في الصحف المصرية، ومحاربة الإنجليز الشرسة له، حتى وصل لحالة مرضه المعروفة في السنوات الأخيرة من حياته القصيرة المليئة بالإبداع والنشاط الفكري، حيث فارق دنيانا وهو في بداية الثلاثينيات من عمره، وكيف تم اغتيال ذلك النبوغ المبكر وتلك الشعلة الوطنية الوقادة.
٣
بعد أن تطرقنا في المقال السابق عن الذكرى الثمانين لرحيل معاوية لكتاباته الأدبية والفلسفية ، نتابع هذا المقال الإجابة على السؤال لماذا كان معاوية محمد نور خطرا على الاستعمار البريطاني في السودان؟..
معلوم أن معاوية كان ناقدا أدبيا لا يشق له غبار وذو اطلاع غزير على الأدب العربي واليوناني والفرنسي والالماني، وقاصا متميزا، كما أشار مختار عجوبة معاوية نور “أول من كتب قصة قصيرة مكتملة من الناحية الفنية” كما في قصصه: ابن عمه، ايمان، في القطار، المكان، الموت والقصر.
وكان صحفيا كتب في مجلات وصحف مثل : الفجر التي أصدرها عرفات محمد عبد الله، والصحف المصرية مثل: السياسة الاسبوعية، مصر ، الجهاد ، المقتطف، .الخ ، وكان مترجما، واستطاع أن يربط الأدب والفن بالحياة، وطرح ضرورة إحياء الآداب والفنون القومية ، واخراجها من المحلية الي العالمية، بعد تمثل خصائص وهوية أمته الشعورية والفكرية.
٤
كُتب الكثير عن معاوية نور ، اضافة لأعماله التي جمعها رشيد عثمان خالد التي صدرت في كتابين ( دراسات في الأدب والنقد ) ، و( قصص وخواطر) ، الذين صدرا عن دار جامعة الخرطوم للنشر، وصدرت عنه الكتب الآتية على سبيل المثال لا الحصر :
– كتاب مجلة الدوحة العدد (129) ، يوليو 2018 بعنوان : معاوية محمد نور- بين ثقافتين ” الذي جمع مقالات وقصص قصيرة كتبها معاوية محمد نور.
– ادوارد عطية في كتابه : عربي يحكي قصته ، 1946 (بالانجليزي) الذي أشار فيه الي معاوية نور الذي كان تلميذا له بكلية غردون ، وقد ربطت بينهما اواصر الصداقة ، علما بأن ادوارد عطية كان رئيس قلم المخابرات إبان الحكم البريطاني ، أشار فيه الي سيرة معاوية نور ، وما لاقاه من حرمان وعنت وتعذيب في حياته.
وقد قام الأستاذ سيف الدين عبد الحميد بعمل ترجمة له سائغة، وفي طباعة أنيقة ( انظر ، سيف الدين عبد الحميد ( ترجمة) : عربي يحكي قصته ، شركة مطابع السودان للعملة المحدودة ،الطبعة الأولي 2006).
– السني بانقا : معاوية نور ، مركز عبد الكريم ميرغني ، اكتوبر 2006.
– معاوية محمد نور : الأعمال الأدبية لمعاوبة محمد نور، دار الخرطوم للطباعة والنشر والتوزيع 1994.
هذا إضافة لدراسات ومقالات كُتبت عن معاوية نور مثل: عبد العزيز حسين الصاوي : مئوية معاوية محمد نور ، صحيفة الأحداث ، 23 / 12/ 2008.
علي المك : معاوية محمد نور : الأديب العبقري وأحد رموز النقد الأدبي.
تاج السر عثمان : معاوية نور 1909- 1941 : من كتاباته الفلسفية ، الحوار المتمدن، 28 /3/ 2017، . الخ من المؤلفات والدراسات والمقالات.
قال عنه عباس محمود العقاد الذي كانت له معه روابط أدبية وصلة حميمة وروحية عميقة “لو عاش معاوية لكان نجما مغردا في عالم الفكر العربي” ، ورثاه في قصيدته التي أرسلها لحفل التأبين الذي أُقيم له في نادي الخريجين عام 1941 التي جاء فيها:
أجل هذه ذكري الشهيد معاوية
فيالك من ذكرى على النفس قاسية
أجل هذه ذكراه لا يوم عرسه
ولا يوم تكريم ودنياه باقية
إلى أن يقول:
بكائي عليه من فؤاد مفجع
ومن مقلة ما شوهدت قط باكية
بكائي على ذلك الشباب الذي ذوي
وأغصانه تختال في الروض نامية.
٥
بعد ذلك نحاول أن نجيب علي السؤال موضوع هذا المقال ، لماذا كان معاوية نور خطرا على الاستعمار؟
كان معاوية نور وطنيا وثائرا و ناقدا للسياسة الاستعمارية في البلاد ، لذا اعتبره الاستعمار خطرا عليه ، ويمكن أن يؤثر على الجيل الصاعد من المتعلمين والمثقفين ، فلذا ضيقوا عليه في الرزق وحرموه من العمل الحكومى رغم أنه كان مؤهلا ، فقد هاجم معاوية محمد نور الاستعمار بنظرة متقدمة نفذ الي جوهر الاستعمار باعتباره ظاهرة اقتصادية ، وأداة لنهب ثروات الشعوب لا لتعميرها حسب ما يدعي، كما جاء في مقاله في ” المقتطف” المصرية في أبريل عام 1934 الذي أوضح فيه أن أن للاستعمار مساوئه وأثاره المدمرة لشعوب المستعمرات ، وله أهداف اقتصادية وصناعية.
كما هاجم مؤسسات الاستعمار التي قامت على سياسة ” فرّق تسد” ، وكتب مقالا في جريدة ” الجهاد” في فبراير 1933 بعنوان ” الإدارة الأهلية ” الذي انتقد فيه أهداف الادارة البريطانية منها التي رمت لابعاد الخريجين عن الإدارة ، والتضييق عليهم ، وتنبأ بفشل الإدارة الأهلية، وانتقد عيوبها التي تقوم على الرشوة وتقديم المصالح الخاصة على العامة، ورد بسخرية على ادعاء الانجليز بحكم السودانيين لأنفسهم عن طريق الإدارة الأهلية بقوله ” إذا كان السودان يحكم نفسه بنفسه عن طريق رؤساء القبائل ، كما يقولون ، وإذا كانت الإدارة ملقاة على عاتقهم ، فبماذا يبررون وجودهم في تلك البلاد؟!!”.
كان الاستعمار قد شدد حصاره على الخريجين ، وخاصة بعد دورهم الكبير في ثورة 1924 ، ودق اسفين بين الخريجين ورجال الإدارة الأهلية بهدف تعميق الانقسام في المجتمع السوداني ، وكذلك تعميق الصراع الطائفي بانقسام المجتمع إلى طائفتي الانصار والختمية، والتنمية غير المتوازنة بين أقاليم السودان بإدخال قانون المناطق المقفولة لجنوب السودان وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق ودارفور ، مما خلق مشكلة الجنوب بعد الاستقلال وغيرها من القنابل الموقوتة كما في انفجار قضايا المناطق المهمشة الراهنة، التي أدت لانفصال الجنوب، وتهدد بفصل دارفور وجبال النوبا والنيل الأزرق والشرق. .
كما تناول معاوية نور بنظرة متقدمة، وأفق واسع ونقديا سياسة التعليم في السودان في مقال له بجريدة “الجهاد” بتاريخ 17 مارس 1933 ، هاجم فيه السياسة التعليمية للاستعمار الإنجليزي ، وانتقد الخلل في نظام التعليم المدني في السودان وتضييق نطاقه في بداية القرن العشرين. فكلية غردون التي تم إنشاؤها لم تكن مدرسة ثانوية بالمعنى المفهوم ولا جامعة ، كما أنها لم تكن مدرسة عليا أيضا ، بل كانت كلية هدفها الأساسي تخريج الكتبة وصغار المحاسبين والفنيين والمهندسين ومدرسي الابتدائيات . الخ . ولم يكن هدف الإنجليز من التعليم تثقيفيا أو تمليك الخريجين أدوات منهجية لمواصلة المعرفة والبحث بعد التخرج ، بل كان هدفهم تخريج أدوات عمل حية لتسيير جهاز الدولة الاستعماري .
وصف معاوية محمد نور مناهج كلية غردون قائلا : “كانت مناهج التدريس في كلية غردون غريبة فليس هناك مجال للعلوم الطبيعية أو التاريخ الحديث والآداب ، وإنما معظمه تمرين على الآلة الكاتبة أو على شئون الهندسة العملية والمحاسبة “. .
كما انتقد سياسة التربية والعقاب البدني، ووصفها بأنها لا تفيد وأن وسائل الضغط والقهر في التربية فاشلة ، وأشار إلى أن الطالب في كلية غردون ، لا يُعامل على أنه طالب علم من أهم خصائصه العطف ، والفهم المتبادل ، ولكنه يُعامل كجندي تطلب منه الطاعة والخضوع بالجلد والحبس ، ومر العقاب.
كما انتقد معاوية السياسة الصحية للاستعمار في مقال له بجريدة ” الجهاد” بتاريخ 15 مارس 1933 بعنوان ” الأهالي بين المرض والجهل” وكشف خطل دعاوي الاستعمار أنه يحارب الأمراض القاتلة ، وأشار إلى انتشار الملاريا والدوسنتاريا والبلهارسيا وخلافها من الأمراض المضعفة للجسم ، وما زالت تنتشر بين جميع الأهالي وخاصة وسط الفلاحين.
ونسبة الي أن مقالات معاوية نور كانت ناقدة للاستعمار ، فقد كانت السلطات الانجليزية لا تسمح بنشرها في داخل السودان في” مجلة الفجر” ( للمزيد من التفاصيل : راجع السني بانقا : معاوية نور، مركز عبد الكريم ميرغني 2006 ، ص 104).
٦
لم يكن نقد معاوية نور سلبيا ، كما أشار البعض ، ولكنه كان يقدم البديل ، ويسعى للاصلاح، ومن المقالات المهمة التي كتبها معاوية نور في مجلة “الفجر” عن الأديب التي يشير فيها الي : إن الأديب يجب الا يقتصر على الأدب والشعر الصرف ، لكن يجب أن يكون ملما بالتيارات الفكرية والسياسية والأدبية ، وأهم ما يجري من أحداث في العالم ، لافتا الأنظار الى الحركة العمالية في ذلك الوقت ، والى مدرسة الفابيين بقيادة سيدني ويب ، وبرنارد شو وغيرهما”
وهذا يشير الي أن معاوية محمد نور وغيره من كتاب الثلاثينيات كانوا على إلمام بتيارات الفكر العالمي ، مثل الاشتراكية الفابية وروادها مثل سلامة موسى الذي الف كتابا عن الاشتراكية في عام 1913 .
لقد توجست الإدارة الاستعمارية خيفة من معاوية محمد نور منذ فترة الدراسة ، عندما رفض اقتراحها لدراسة الطب بمنحة مالية للدراسة ، لكن معاوية رفض ذلك العرض ، ولبي رغبته لدراسة الأدب ، فقد كان سابقا لعصره لا يرى أن العلم وسيلة للوظيفة في الحكومة، ويرغب في العلم من أجل العلم وصارع ضد الادارة الاستعمارية وداخل أسرته ، حتى سافر الي بيروت لدراسة الأدب على نفقته الخاصة ، وحصل على ماجستير في الأدب الانجليزي، وبعد ذلك عمل في الصحافة بمصر التي كانت بالكاد تقيم أوده ، مما أدى لتدهور حالته الصحية وعاد الي السودان، ولما عاد للسودان لم يجد وظيفة حكومة لمعرفته الغزيرة ، ولم يطيقوا حتى مظهره الأنيق في البدلة والكرفته الصفراء التي جاء بها للمعاينة ، اضافة الي خطره علي الجيل الناشئ، للمزيد من التفاصيل : راجع ادوارد عطية، و السني بانقا ، مرجعين سابقين).
كما كان لمعاوية نور نظرة متقدمة عن الاستقلال من الحكم الاستعماري الذي كان يري أنه ليس غاية في ذاته ، بل وسيلة للتنمية الاقتصادية والتطور الثقافي والاصلاح الاجتماعي، قبل أن يكون ثورة ضد الغاصب الأجنبي.، اضافة لمهاجمته للادارة الأهلية وسياسة الحكومة في التعليم والصحة ، هاجم سياسة الحكومة في مشروع الجزيرة.
ويذكر السني بانقا في مؤلفه معاوية نور : أن جريدة البلاغ نشرت عام 1954 ما اعتبرته اخطر دقائق حكومة السودان التي كانت تتعلق بالسودانيين الذين تعلموا خارج السودان، والسياسة البريطانية التي كانت تتبع نحوهم بعد عودتهم من الخارج ، ذكرت الخطابات عن معاوية :
” يُعتبر أذكى وألمع هؤلاء السودانيين الذين تعلموا في الخارج ، وأكثرها خطرا وتأثيرا على الجيل الناشئ ، وقرروا أن يراقبوه مراقبة دقيقة ، ويعملوا على كسبه واحتوائه في ذلك الوقت”.
ولكن كان معاوية نور عصيا علي الكسب والاحتواء ، وظل صامدا، وتمت محاربته والتضييق عليه في الرزق حتى تدهورت حالته الصحية والعقلية ، وفارق الحياة عام 1941، وكان ذلك امتدادا لمحاربة ومحاكمة واعدام وتصفية ثوار 1924 مثل: عبيد حاج الأمين ، وعلي عبد اللطيف ، الخ.
٧
لقد حارب الاستعمار معاوية نور لأنه كان مثالا للمثقف في تلك الفترة الظلامية التي ارتبطت بهجمة قوية على الحركة الوطنية بعد هزيمة ثورة 1924 ، الذي كان مرتبطا بشعبه ومعبرا عن تطلعاته ، وناقدا للواقع الاجتماعي لتغييره ،وكان يسعى للمعرفة باستمرار ولا يرضى بالقليل ، كما في أعماله الناقدة حتى لنفسه باستمرار، والتي ربط فيها بين الواقع المحلي والعالمي. فله الرحمة والمغفرة في ذكرى رحيله الثمانين.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيله ٨٤ كيف كان معاوية نور شعلة من الإبدا ...
- لا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها
- استمرار فساد ونهب الطفيلية الاسلاموية بعد الحرب
- أوقفوا التصفيات على أساس عرقى وعنصري
- عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
- كيف كشف انقلاب القصر عن طبيعته الديكتاتورية؟
- زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
- وقف الحرب مع دخولها مرحلة خطرة
- كيف تقود حرب المسيرات الي تفاقم الصراع الدولي علي الموارد؟
- وقف الحرب لمنع المزيد من الانهيار
- حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
- كيف تكونت الطبقة العاملة السودانية؟
- مفاهيم الطبقة الاجتماعية والمركز والهامش (٢/٢)
- مفاهيم الطبقة الاجتماعية والمركز والهامش (١/٢)
- ثورة ديسمبر متممة نورها ولو كره الاسلامويون
- حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا
- ما دلالات مصادرة الحريات وهلع البرهان من اللساتك؟
- كيف أدت الحرب الي تغيرات في تركيب الطبقة العاملة السودانية ( ...
- كيف أدت الحرب الي تغيرات في تركيب الطبقة العاملة السودانية ( ...
- كيف انتزعت الطبقة العاملة السودانية حق التنظيم النقابي؟


المزيد.....




- مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. فانس: الرئيس سيواجهه بهذه ال ...
- تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
- الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب عسكرية ومصرع طاقهما
- الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
- حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف ...
- زيلينسكي: لا نخشى المحادثات المباشرة مع روسيا ومن المهم ألا ...
- لحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلين
- الرفيق محمد عواد يوجّه سؤالاً إلى كل من السيد وزير العدل وال ...
- قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان
- خمس سنوات على -بريكست-.. لندن تعيد بناء علاقاتها مع بروكسل


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - تاج السر عثمان - في ذكرى رحيله ٨٤ كيف كان معاوية نور شعلة من الإبداع ؟ (2)