أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - لا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها














المزيد.....

لا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 18:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
اشرنا سابقا الي أن الحرب التي دخلت عامها الثالث جاءت بهدف تصفية الثورة والسلطة والثروة، ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب. وقد تأكد خلال عامين ان المواطن هو المتضرر من هذه الحرب فقد تم نهب ممتلكاته واراضيه وعرباته، وتم تشريد حوالي ١٢ مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل أكثر من ١٥٠ الف وفقدان الآلاف من الأشخاص، اضافة الي استهداف الثوار والعاملين في الخدمات والتكايا من اعتقالات وتعذيب واغتيالات، والابادة الجماعية والقتل خارج القانون لمليشيات الإسلامويين كما حدث في مدني والخرطوم، وحاليا في كردفان. الخ، وكلها جرائم حرب لن تمر دون حساب.
٢
انفجرت الحرب بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ الذي شارك فيه الإسلامويون والدعم السريع واللجنة الأمنية وقوات اتفاق جوبا الذي أعاد التمكين للطفيلية الاسلاموية وبعض الأموال المنهوبة لهم، وبعد الخلاف في الاتفاق الإطاري حول مدة دمج قوات الدعم السريع في الجيش، بعد أن طالت المدة وازدياد الدمار، َكانت محاولات تحويلها إلى قبلية لكن شعبنا تجاهل ذلك ولم ينشغل بطرفي الحرب اللذين ارتكبا جرايم حرب والذين قطعا سوف يحاسبون عليها ولن يفلتوا من العقاب، فالإفلات من العقاب هو الذي شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.
نظام الإنقاذ هو الذي كون قوات الدعم السريع لحمايته ووفر لها الدعم المالي من ذهب وميزانية مفتوحة، وشاركت في الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي حدث في دارفور ٢٠٠٣ حتى اصبح البشير ومن معه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، كما شاركت في قمع هبة سبتمبر 2013، وحتى المشاركة في انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد في ١١ أبريل ٢٠١٩ . وكان البرهان يردد انها خرجت من رحم الجيش، وتم تقنينها دستوريا في الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ بدلا من تحقيق شعار الثورة "العسكر للثكنات والجنجويد ينحل".
٣
لا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها وعدم الإفلات من العقاب على طريقة “عفا الله عما سلف “، مما يتطلب :
- ترسيخ الديمقراطية ووضع حد للانقلابات العسكرية التي دمرت البلاد ، ومواصلة توسيع المقاومة لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة.
تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية، وتأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم ومدنهم، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والانترنت.
- خروج الدعم السريع والجيش وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، وقيام الحكم المدني الديمقراطي. - عدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية. وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
- الترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع وكل المليشيات وجيوش الحركات ومليشيات الإسلامويين من كتائب الظل وغيرها، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية .
- وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
تعزيز السيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم
- قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار فساد ونهب الطفيلية الاسلاموية بعد الحرب
- أوقفوا التصفيات على أساس عرقى وعنصري
- عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
- كيف كشف انقلاب القصر عن طبيعته الديكتاتورية؟
- زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
- وقف الحرب مع دخولها مرحلة خطرة
- كيف تقود حرب المسيرات الي تفاقم الصراع الدولي علي الموارد؟
- وقف الحرب لمنع المزيد من الانهيار
- حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
- كيف تكونت الطبقة العاملة السودانية؟
- مفاهيم الطبقة الاجتماعية والمركز والهامش (٢/٢)
- مفاهيم الطبقة الاجتماعية والمركز والهامش (١/٢)
- ثورة ديسمبر متممة نورها ولو كره الاسلامويون
- حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا
- ما دلالات مصادرة الحريات وهلع البرهان من اللساتك؟
- كيف أدت الحرب الي تغيرات في تركيب الطبقة العاملة السودانية ( ...
- كيف أدت الحرب الي تغيرات في تركيب الطبقة العاملة السودانية ( ...
- كيف انتزعت الطبقة العاملة السودانية حق التنظيم النقابي؟
- ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الاجتماعي للسودان ( الثان ...
- ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الاجتماعي للسودان


المزيد.....




- مسؤولون لـCNN: إدارة ترامب تجري مراجعة فنية -معقدة- للعقوبات ...
- تحذير قوي في مصر من قنبلة موقوتة تهدد الإنسان والحيوان
- سمر أبو علفة تفوز بجائزة -صورة الصحافة العالمية 2025- بمشهد ...
- طرق الهروب السرية: كيف وصل النازيون إلى الأرجنتين
- اختراق خلال 24 ساعة.. قناة عبرية تنشر تفاصيل اتفاق قيد التفا ...
- مصرع عدة أشخاص جراء اصطدام مروحيتين في سماء فنلندا
- رئيس وزراء إسرائيلي أسبق يوجه انتقادات لاذعة لنتنياهو
- حكومة غزة: إسرائيل هجرت 300 ألف فلسطيني وقتلت أكثر من 200 في ...
- المغرب.. الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تنذر شركة الإذا ...
- تونس.. تعداد السكان يقترب من 12 مليون نسمة مع منحى تدريجي نح ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - لا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها