علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 14:06
المحور:
الادب والفن
لا أريد أن أحزن،
فعيناي الجميلتان لا تليق بهما التجاعيد.
ولا أريد أن أموت
إلا على صدركِ،
حيث تذوب الفكرة في الرعشة،
وينطفئ النداء في الدفء.
أحبيني يا شجرة السنديان،
يا عتيقة في صمتك،
يا معمدة بالبخور والظل،
لعلني أستحق عطركِ
أو أضيع فيه.
ثمة أعشاب سيميائية تؤرقني،
تنبض في جلدي،
تسألني عن المعنى قبل القبل،
عن الغياب في فراش بلا نوم.
شعركِ الطويل
هو ما أحتاجه في ليالي الأنس،
أن أتحسسه بأصابعي المرتبكة،
كما لو أني أتعلم اللغة من جديد.
وفي السجون،
حيث لا ضوء سوى طيفك،
أراكِ تفعلين ما تشائين بجسدك،
ترسمين الألوان على أظافر قدميكِ الكبيرتين،
وتغنين:
"أين لاعق أصابع زينب؟
أين مختلس النظرات
إلى رموش العيون؟"
ثم تضحكين،
تُفلتين المعنى،
وتتركينني هناك،
أتعثر في الشهوة،
وأكتب.
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟