المصيبة ليست بالسلاح بل بالهندي الذي استخدمه !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 20:17
المحور: كتابات ساخرة
    

لابد لنا أن نتعرف على ما حصل بين الكشمير والكشميريين ! بعد الهجوم على سواح في الجانب الهندي ووقع ضحيته اكثر من عشرون قتيل قامت أرداف الهند . لا احد يعلم من أين جاءت الضربة ؟ ارهابيين مدعومون من باكستان ؟ ارهابيين مدعومون من دول عربية ترعى الارهاب ؟ من دولة إسلامية جارة لها المصلحة في الحرب بين دلهي وإسلام آباد ؟ من دول أخرى مجاورة ؟ من إفغانستان ؟ إيعاز من الغرب ؟ لا احد يعلم بالضبط ولكن بدلاً من التريّث والبحث عن المتسبب قامت الهند بالتصعيد . لا نخفي بأن الوضع مع تلك الجماعات وباكستان معقد ولا يمكن الوصول إلى تفاهم بيُسر . لهذا نفذ صبر دلهي وقامت بضربة إستباقية لترعيب الجارة ! وحصل الذي رأيتموه وسمعتموه من إسقاط عشرات الطائرات الهندية ومنها رافال الفرنسية وغيرها . الأهم من هذا هو ضرب وتدمير ( كما قالوا ) لمنظمومة إس أربعة مائة الروسية !
لا نطيل عليكم وقفت الحرب ( مؤقتاً ) والكل يتحدث عن فاجعة الهند وإن شوكتها إنكسرت ( كانت منفوخة تم تنفيسها ) . كما تم تنفيس كييف في يوم إحتفال موسكو بالنصر على النازية ! راح نرجع بعد شوية على هاي الفقرة .
هناك ملاحظتان على مسألة تنفيس الهند !
الأولى : أغلب التعليقات العربية كانت تدعوا وتُصلي من أجل نصر الإسلام في إسلام آباد ! ليش الهند مافيها مسلمين ! وإذا الله يسمع إليكم فلماذا لم ينصرهم في غزة ولبنان وسوريا واليمن وطهران والسودان والصومال وليبيا ووووو !
الثانية : كل الغرب وأسلحته المتطورة تدفقت إلى كييف ولم تستطع تلك الأسلحة من تدمير الإس الروسية فكيف لباكستان في تدمير تلك المنظومة ومن اليوم الأول ! اكثر من مائتان صاروخ بريطاني المتطور ( ستورم شادو ) أطلقته كييف على القرم ولم يصل واحد منهم إلا وتم اسقاطه ! العيب ليس في السلاح بل في الهندي الذي يستخدم ذلك السلاح ! كذلك الأمر يتعلق بإسقاط طائرات رافال الهندية ( الفرنسية ) ! لأن الطيار هندي ! والصاروخ صيني ! والله نصر الصاروخ الصيني ! يا اغبياء الله نصر الصاروخ الصيني وليس الإسلام الآبادي !
لو كانت باكستان تعلم بقدرة الهندي على استخدام السلاح لما تجرأت وحاربت دولة يزيد عدد سكانها وجيشها وأسلحتها بسته أضعاف او اكثر عنهم !
حصلت إحتفالات ساحة الحمراء وقد هدد المهرج الساحة وزوارها ! جاء الرد بأن محو كييف سيكون اسرع من الاقتراب من الساحة ! فلطم الزعطوط الفرنسي والهندي البريطاني والقشمر الألماني والدودكي البولندي وارسلوا برسائل عاجلة للمهرج بعدم الاقتراب من الساحة ! لأنهم يعلموا في موسكو ليس هناك هندي يستخدم السلاح . وقد إستغلوا مناسبة الهدنة الروسية ( من طرف واحد ) وقاموا بزيارة المسرحية الاوكرانية ! لا اعلم لماذا سافروا اربعتهم سويتاً ( يمكن كانوا يحتفلوا بعيد النصر الروسي ) ؟ ما المخزى من ذلك ! مو كل يوم المسرحية على مسارحكم !
المهم إنكسرت شوكة السيخ وعليهم الآن البدأ من الصفر ! البدأ من الصفر في كل نوع سلاح يمتلكونه وحتى الهندي الذي يستخدمه ( لازم يجيبوا عمال بنغلادش ) ! او على الأقل لنقل كانت صفعه متبادلة لم يتوقعها الهندي بهذه القوة ! لاء والمصيبة كل يوم كانت الهند تحارش وتهدد الصين ! ياعمي صادقاً فقط بالروبوتات ستقضي الصين على كل أبقاركم المقدسة خلال دقائق !
طبعاً وللعلم الهند سوف لا تنسى الصفعة إطلاقاً ( صارت مثل الطاووس الذي هاجم الفسيفس فأفقع عينه ) ، وإذا بقينا احياء لفترة زمنية أخرى ( عقد او اكثر بقليل ) ستقوم بعد أن غيّرت الأبقار بالجواميس بتكرار النفخة عسى ولعله يكون المنفوس هذه المرة الطرف الآخر ! ولكن لا نعلم ما نوع السلاح الصيني الذي سيكون بحوذة الآباد في تلك الفترة !
دولتان فقيرتان جارتان ويمتلكان الأسلحة النووية ماذا حصل لكما كي تفضحان نفسيكما للعالم ! الجوع كاتلكم ، الأمطار تقتل في كل عام مئات الألاف من شعوبكم ، الجوع يفتك بالآلاف سنوياً ، الفيضانات والسيول تسحل العشرات يومياً ، الإنهيارات الأرضية يطمر ربع قُراكم شهرياً ، الارهاب يدمر نصف معابدكم سنوياً ، ألا يكفي هذا فتقومون بالحروب لتجريب الأسلحة الغربية والصينية والروسية على رؤوس شعوبكم ! هي ناقصة بلاوي وفقر وجوع ! الله يُصَخّم وجوهكم بجاه النبي !


نيسان سمو 11/05/2025

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات