أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !














المزيد.....

خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 13:43
المحور: كتابات ساخرة
    


بينما الآلاف المتجمهرة في تأبين السيد حسن نصرالله وهشام صفي الدين ( رضوان الله عليهما ) تنادي لبيك لبيك يا .... ( لم أسمع باقي تكملة النداء بسبب أزير الطائرات الإسرائيلية ) كانت عين الطائرات التي قتلت الشهيدان تحلق فوق الجنازتين وتشارك في حفل التأبين !!!!
هناك مَن كان يحتفل على الأرض وآخرين يحتفلون في الجو ( يا جماعة شنو الفرق ) !
كيفما تفرها وتبرمها وتلويها وتقلبها عاليها سافلها لا تستطيع أن تستوعب المشهد ! رسالة العدو كانت تقول نحن فوقكم ونحتفل معكم وأنتم جثامين على الأرض ، فمتى ما شئنا نضعكم بنفس الأنعاش الخشبية ! وصوت لبيك لم تصل للفوق بسبب ضجيج الطائرات العدوة ( إشلون راح يوصل الصوت إذا كانت الطائرات تخترق جدار الصوت نفسه ) ! رسالة الطائرات تقول : هناك عازل بينكم وبين الله بسبب طائراتنا الحربية ، فلا تتعبوا انفسكم ، الصوت سيرتد إلى الأرض ولا يعلو للفوق ! هَم فكرة !
لا اعلم ماهو الفرق بين الصياح والعياط والنداء وبين الذي لا يصيح ولا يعيط ! الذي لا يعيط كان يرقص فوق الذي يصيح وينادي دون جدوى ! الصوت لو كان قد وصل او حتى اقترب مرة من المرات لكانت الإستجابة والإستغاثة قد وصلت للأرض ولكن هيهات ! إلى متى يا إلهي ! إلى متى نناديك وأنت ترقص على نغمة رنين الطائرات العدوة ! لا تبالي بالمنادي !
كيف سنوَصّل صوت إنتصارنا إليك ! كيف ستعلم بأننا إنتصرنا إذا العدو وضع حاجز بين ندائنا وبينك ! حتى التشيع تأخر اشهر ولم نستطع أن نخبرك بإنتصارنا ( تشييع شهدائنا ) إلا عندما سمح العدو لنا بذلك ! هذا العدو الصهيوني ( الخنزيري ) حتى لم يسمح ولم يعطي الوقت ساعة واحدة للسيد هشام كي يطلب منك الدعم والعون ! لم يستطع ان يرسل لك رسالة يستنجد بقوتك وعظمتك ! يا إلهي لماذا تعطي كل هذه القوة والجبروت لأعدائك ! لماذا لا تسمع ندائنا وصلواتنا ! يا سيدي على الأقل إخبرنا بأن قتلانا في الجنة ! خوفنا من أن تكون حتى في سماواتك المعادلة كما هي على الأرض ! أي أن يجلس العدو ( الخنزير ) بجانبك ونحن نكون خارج الحسابات !
لم يقل ولم ينادي شعب على وجه الأرض ب لبيك يا الله كما فعلها الأخوة في الحماس والضاحية والنتيجة تسمح للعدو يطير فوقنا ونحن نقبع تحت الأرض ! لا نريد منك شيء فقط رسالة او مقطع صغير يؤكد لنا بأن قتلانا في الجنة وليس كما يجري على الأرض ( يعني بالعكس ) ! يعني لا تقبلها أنت أن نخسر التحت والفوق ! رسالة ، برقية ، مكالمة ، قصاصة أي إشارة صغيرة منك تكفي لتطمأن الروح !
وصلت رسالة إطمأنان ويقول فيها : إن ينصركم الله فلا غالب لكم ! إي هسة ارتاحينا ! روح الله يْريّحك كما رَيَحتَنا ! الآن ارتاحت الروح التي هي في طريقها إليك ! نعلم إن المسافة بمليارات السنوات الضوئية فهي سوف لاتصل بعجالة ولكن هناك أمل في الآخرة ! أهم شيء أن لا تنسانا في الآخرة ! حتى إن لم تصل ولكنك تعلم بأنها في طريقها إليك ! هذا إذا لم يلتقطها قمر من أقمار الكافر ماسك الفضائيّة ؟
نشكرك 25/02/2025
ملاحظة : رغبنا أن نتوقف عن الخواطر ولكن لا يتركوننا وشأننا ! ها قد بدأ المؤتمر السوري للحوار ! عدد المشاركين يفوق الالف شخص ! والنصف الآخر لم يشارك ! يعني لو كل واحد تكلم فقط خمسة دقائق يحتاج المؤتمر لسبع سنوات حتى يصل الدور لكل الحاضرين ! فكيف ومتى سيُناقشون !!!!!! لاء وكل مخرجات المؤتمر غير إلزامية بل هي توصيات فقط ! شخصان عربيات يتناقشات يتحول النقاش بعد خمسة دقائق بالنٍعل فما بالك في هكذا حظور ! امة مُضحكة للغاية !!!!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
- هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
- ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
- الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
- على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
- طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
- سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !