أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - القتال بالحطام خارج الميدان؛ وقاءاني يعود إلى العلن من جديد














المزيد.....

القتال بالحطام خارج الميدان؛ وقاءاني يعود إلى العلن من جديد


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النظام الإيراني يعبئ جبهاته الخارجية
ماذا ينتظر مِن مصيرٍ مَن عَمِل بجهالةٍ واعتدى على حدود الله وبغى وقتل ودمر ونشر الفساد والإرهاب والمخدرات وأساء الأدب وغدر وخان، وقاد أوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفريق من الجهلة والبغاة وصيادي الفرص والمغرر بهم داخل إيران وعموم المنطقة لا كابح لغرورهم ولا حدود لأطماعهم الطفيلية.. ماذا ينتظر وماذا يتوقع غير سوء المصير، وما يؤسفنا أن من يضع ثمن جهلهم وحماقاتهم ومغامراتهم القبيحة هم بسطاء الناس، ومع هذا البؤس الحاصل لا يزال قطيع التطبيل يطبل بإخلاص...!!!
منذ فضيحة اغتيال قادة محور المقاومة إسماعيل هنية وحسن نصر الله والسنوار وقادة حماس وحزب الله من خلال القادة الجواسيس المزروعة في نظام الملالي وتزود سلطات الاحتلال في فلسطين بجهدٍ استخباريٍ دقيق مكنهم من قتل إثنين من قادة محور المقاومة لا يمكن أن يصل إليهما إلا من كان في مقدمة الخطوط الأولى في قيادة الملالي، ولم يكن للغازي المحتل أن يحلم بتحقيق أكبر انتصاراته هذه في غزة ولبنان وطهران ودمشق لولا الخدمات الجليلة التي قدمها ولا زال يقدمها هؤلاء الجواسيس وكان أخرها تفجير ميناء رجائي كما فُجِرَ ميناء بيروت..؛ منذ ذلك الحين والرغبة المتعاظمة لدى نظام ولاية الفقيه بالبقاء في السلطة تدفعهم إلى المزيد من مشاهد الذل والانبطاح على الرغم من السيناريوهات المتفق عليها لكن حظوظ المنكسر المنبطح في هذه الحالات تكون هزيلةً ضحلة ولا تسمح للملالي المنبطحين بتحمل كامل مسؤولياتهم والقيام بأي رد فعل شجاع، ومن هنا لم يبقى لهم سوى تأجيج وتعبئة الجبهات الخارجية، والدفع بأبواقهم في العراق وغيره من الدول نحو خطاب التعبئة الطائفية والتحريض والفتن، وقد كشفت مساعي الملالي هذه الكثير من خلايا الملالي النائمة التي لم تكن بهكذا خطاب من قبل واليوم يفضحها الموقف ويُطهِر مدى تقزمها، وقد كانوا أقزاماً لولا أن تبناهم قادة عراقيين مثل الدكتور أياد علاوي وجعل منهم أرقاماً.. ومؤكدا أنه لم يكن يدرك أنهم خلايا مزروعة في كيانه، وما أكثرهم لكن سرعان ما خفت نجمهم.
قاءاني يعود إلى العلن من جديد
بعد فضيحة شبهة التجسس لصالح الصهاينة التي أدت اغتيال قادة حزب الله وحماس والتضحية بهم كقرابين محرقة ومن ثم الاختباء طويلا وربما قد كان سجيناً، ها هو قاءاني يعود إلى القتال بالحطام خارج الميدان حُطام القطعان البائسة التي لا تزال تأمن له ولنظامه الغادر؛ يعود قاءاني إلى العلن من جديد ليحشد الحطام في العراق من أجل القتال نيابة عنهم وتخفيف حدة الضغوط السياسية والعسكرية الواقعة على رؤوسهم، ولربما تكون عودته متعهداً بإتمام مشروع محرقة القرابين التي لا زال لم تكتمل بعد، ولن ينجو أحدا من محرقة جواسيس الملالي في المنطقة مع تفاوت حجم الخسارة من منطقة إلى أخرى وفقاً لحجم الاختراق ومن لم يستفد ويتعظ من الغدر بإسماعيل هنية وحسن نصر الله فمصيره الهلاك الحتمي..، والسؤال هنا هو ما الذي سيصل إليه نظام الملالي بعد حرق خرافه وقرابينه في العراق.. إنه التضحية والمساومة من أجل البقاء بعد اشتعال النيران نيران النفط وتعطل الحياة في الخليج حيث سيتحول نظام الملالي إلى نظام نووي كأمر واقع يرضخ جميع دول وشعوب المنطقة.
كل الأبواق التي تحرض على الفتنة في العراق جنود أوفياء مدينين بالولاء لنظام الملالي الحاكم في إيران فقد كانوا منعمين في ظله، ومنعمين وكذلك بعد احتلال العراق سنة 2003 حيث وفر لهم تحالف ملالي إيران مع قوات الاحتلال في العراق فرصٍ لم تكن في مخيلة أي كائن منهم إذ يقول أحدهم أنه كان يحلم بأن يكون مدير دائرة في مدينته.. هذا كان حلمه وهذه هي آفاقهم ورؤيتهم... العجب العُجاب اليوم أنهم يحرضون على المُحتل الأمريكي المتوافق مع الملالي الذي جعلهم حكاماً ومسؤولين كبار يسرقون وينهبون علانية بصلاحيات وفتاوى، ولا غرابة في ذلك فلا ثوابت ولا روادع في مستنقعات البكتريا..
رسالة إلى الشعب العراقي
انفضوا من حول كهنة إيران والنجف فأنتم وأبناءكم قرابين المعركة المحتملة عاجلاً أو آجلاً، ولا خيار أمامكم سوى الثورة التي تُنهي كل شيء ولا تترك ورائها مسخاً ولا فاسداً ولا خائناً ولا جاسوساً ومرتزقاً.. أبنائكم مغررٌ بهم وليس أهلا للمعارك والصمود وسرعان ما سيحترقون.. صونوا أرواح أبنائكم واحقنوا دمائهم وابتعدوا عن الفتنة التي يسعى كهنة إيران والعراق إلى زجكم بها وتحويل العراق إلى غزة أخرى، ومن ضحى بحزب الله وقادته وحماس وقادتها سيضحي بكم فليس فيكم ولا في غيركم عزيز.. وكل ذلك من أجل بقاء الولي الفقيه ونظامه في الحكم والحصول على أسلحة وقدرات نووية.
الرسالة ذاتها إلى الشعب الإيراني
نعلم كم هي تضحياتكم كبيرة ومؤلمة ولا زالت آلامكم تتعاظم يوما بعد يوم، فلا تركنوا إلى أي نداء من وسط نظام الملالي.. اليوم لم يعد هناك خلاص ولا مُنقِذ لكم إلا أنفسكم وثورتكم ومقاومتكم فهي الحل الوحيد .. انصروا ثورتكم ثورة شباط 1979 الخالدة والتفوا حول المقاومة الإيرانية، وأنزلوا ملالي السوء من على عروشهم قبل أن يقبل النظام العالمي بهم كعمائم نووية.. وعندها سيتحول الملالي إلى أباطرة جبابرة لا قِبل لأحد بهم وسيندم كل من دعمهم وساند بقائهم.. أعيدوا مجد ثورة فبراير شباط وواجهوا النار بالنار والحديد بالحديد وتخلصوا من عمائم الباطل كما تخلصتم من تاج الباطل.. وما ذلك بصعب أو مستحيل أمام إرادة الشعوب.. نصركم سيسعد دول وشعوب المنطقة.. نصركم سيزرع ظلالا من الندم لتُطارد كل من دعم بقاء واستمرار نظام الملالي... نصر من الله وفتح قريب.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...
- ماذا يجري في إيران.. وحدة الصورة في بيروتشيما 2020 وبندر عبا ...
- المفاوضات الجارية؛ ونظام الملالي خياراً غربياً في إيران والم ...
- سيناريو المفاوضات وبقاء النظام الإيراني في الحكم
- سياسة المناورة والمهادنة؛ تتقدم ظاهر الصراع الأمريكي مع النظ ...
- الإدارة الأمريكية وسياسة المهادنة مع النظام الإيراني
- الإدارة الأمريكية وترويض النظام الإيراني
- نساءٌ من أجل التغيير في إيران
- نقل العاصمة الإيرانية بين طمس الهوية التاريخية وقتل حقوق الأ ...
- برنامج التسلح والنووي الإيراني لن يمس سوى العرب
- إيران وشعبها في ذكرى ثورته ثورة فبراير شباط الوطنية
- مستقبل إيران!!! والشرعية لأيٍ من المدرستين
- ظريف وعراقجي يُرسلان رسائل من دافوس
- ما التالي بعد الإبادة في غزة، وما من نصر في إبادة القطاع وتش ...
- السياسة الجديدة المطلوبة مع النظام الإيراني في ظل الواقع الج ...
- هل ستتخطى الإدارة الأمريكية سياسة المناورة مع النظام الإيران ...
- ملالي إيران يعلنون من بكين: 2025 إيران نووية
- شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم؛ سوريا وأفاعي السوء الملالي في إي ...
- آلام وحسرات هزيمة ملالي إيران في سوريا
- كأوراق خريف تتهاوى أوراق ملالي إيران في خريف 2024


المزيد.....




- قانون تنظيم الفتوى الجديد يكرس احتكار المؤسسات الرسمية للشأن ...
- أستراليا.. ألبانيزي يستبعد وزيرا مسلما وآخر يهوديا من حكومته ...
- كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في الس ...
- بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر: ما أكبر التحديات التي ...
- تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات والعرب لضحك الأطف ...
- مستوطن إسرائيلي يحاول إدخال قربان إلى المسجد الأقصى
- أطفالك هيتسلوا بأحلى الأغاني.. استقبل تردد قناة طيور الجنة ا ...
- بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يعقد أول مؤتمر صحفي له منذ تنص ...
- الأزهر يبارك والصحفيون يتحفظون.. قانون الفتوى يثير الجدل في ...
- اضبط الآن بجودة عالية.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - القتال بالحطام خارج الميدان؛ وقاءاني يعود إلى العلن من جديد