أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين علوان حسين - فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%















المزيد.....


فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 12:19
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


ينص عنوان الوكيبيديا عن "وفيات جائحة كوفيد-19" على أن تلك الجائحة "قد تسببت في ما بين (19.1) و (36) مليون حالة وفاة" حول العالم، وذلك بموجب معيار ثقة بنسبة (95%). ومن ضمن هؤلاء الضحايا الأبرياء، هناك (1,219,487) مواطناً أمريكياَ ممن توفوا بسبب ذلك الوباء لحد الآن. المصدر:
https://sehhty.com/us-covid
ويوماً بعد يوم صارت الأخبار تتواتر عن تورط البنتاغون والمعهد الوطني للصحة الأمريكي وحكومة الولايات المتحدة بالتخليق المختبري لذلك الفيروس القاتل.
السؤال المهم بهذا الصدد هو: لماذا توجب على (36) مليوناً من البشر الأبرياء أن يموتوا جرّاء ذلك الوباء الرهيب وذلك في معرض التطبيق الحضاري للمُثل الرفيعة لليبرالية والديمقراطية وقواعد حقوق الأنسان والتقدم والتطور للحضارة الغربية التي ما فتيء قوّادوا الامبريالية يقرعون رؤوس البشر بمطارقها ليل نهار منذ أكثر من نصف قرن حتى اليوم؟ الجواب هو: لكي تبقى أمبراطورية الشرور المستطيرة والإبادات الجماعية للولايات المتحدة الأمريكية وفروخها مهيمنة على العالم بفضل الحروب الحارة ( 285حربا مباشرة أو بالوكالة منذ عام 1946 لليوم) والحروب التجارية والحروب الجرثومية. ومن نوع الحروب الأخيرة جاء التصنيع الليبرالي للولايات المتحدة الأمريكية لفيروس كورونا حسب المُثٌل الرفيعة لحقوق الانسان والتحضر الغربية وذلك في مختبرات "جامعة نورث كارولاينا" ومختبرات "روكي ماونتن" التابعة لمعهد الصحة الوطني الأمريكي الذي موَّل مشروع تصنيع ذلك الفيروس القتّال لحساب البنتاغون منذ عام 2018.
يقولون: "نظرية المؤامرة"، يقولون!
في لقاء متلفز له بتاريخ 7/5/2025 مع مقدم برنامج "مقاضاة الحرية" (Judging Freedom) للقاضي الأمريكي أندرو نابوليتانو (Andrew Napolitano) على اليوتيوب، صرّح البروفيسور جَفري ساكس (Jeffrey Sachs) أنه متأكد بنسبة (99%) بان فيروس وباء كورونا قد تم تخليقة مختبرياً داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
كما وضّح البرفيسور جَفري ساكس مسؤؤولية الدكتور أنتوني فاوتشي - المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المختلفة – عن تمويل الأبحاث لتخليق فيروس وباء الكورونا مختبرياً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لحساب وزارة الدفاع الأمريكية منذ عام 2018. ومن المشهور أن فاوتشي هذا هو الذي كذَّب أمام الكونغرس الأمريكي بالقول أن فيروس كوفيد-19 قد نشأ عبر تكيفه جينياً بشكل طبيعي، رغم علمه علم اليقين بالمصدر المختبري الأمريكي للفيروس المذكور الذي أشرف بنفسه على تمويل بحوث تخليقه. وبغية حماية هذا المجرم الحقير – التي صوَّرته ماكنة الدعاية الامبريالية الأمريكية المبيدة للشعوب بكونه "البطل الأمريكي" في مكافحة ذلك الوباء - من المساءلة القانونية، فقد أصدر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قراراً بإعفاء فاوتشي من "أي جرائم اقترفها ضد الولايات المتحدة الأمريكية يُحكم عليها". وهو العفو الذي يغطي منطوقه ايضاً "مسؤوليته بصدد تفاصيل القواعد الأصلية للتباعد الاجتماعي وفرض الكمامات". مرة أخرى تثبت وقائع التاريخ أن رجالات الأمبريالية ممن يتم تسويقهم للأغرار كأبطال كلهم مجرمون حقراء، بلا أدنى ذرة شرف. ليس للامبرياليين أبطالاً، البتة.
المصدر:
https://www.npr.org/sections/shots-health-news/2025/04/18/g-s1-61324/lab-leak-white-house-covid-origins
أولاً، هذا هو النص المترجم للمحاضرة العامة في الهواء الطلق للبروفيسور جَفري ساكس مع مراسل برنامج "فاينانشيل وايز" (Financial Wise) والمتوفرة على الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=QZX1mRrqpPM
"سأقول لكم حقيقة محزنة – وهي أيضاً حقيقة مثيرة للدهشة قليلاً – وعليَّ أن اعترف لكم أن ما سأخبركم به بعد قليل أنا متأكد منه بنسبة 99%، فقط! أنا أرى – بالاستناد إلى بحثي الموسّع جداً على مدى أربع سنوات ونصف السنة حتى الآن - أن فيروس كوفيد قد جاء من مختبر جامعة نورث كارولاينا (Carolina University of North)، حيث يوجد فيها المركز الريادي المتخصص في البحوث بالذات على فيروسات بيتا للكورونا - الذي كان يشتغل بالمشاركة مع الحكومة الأمريكية ضمن مجموعة من المِنح المالية الحكومية - والذي تولى تحديد هوية التغيير الفيروسي الذي خلق سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2). هذه هي الحقيقة القاتمة. إنها الحقيقة القبيحة. وهي الحقيقة التي تم اخفاؤها عن الأنظار. والسبب في تطرقي لها بهذا السياق إنما يعود لفقداننا أي نوع من أنواع الحوكمة الدولية الفاعلة المفعول الآن والتي تستطيع السيطرة على التلاعب بمسببات الأمراض الخطيرة على غرار ذلك التلاعب الذي خلق جائحة كورونا. عندما حصلت تلك الجائحة فقد أودت وفق الاحصاءات الرسمية بحيوات سبعة ملايين انسان؛ واذا ما قمتم بحساب كل حالات الموت المرتبطة بكوفيد فقد يقترب الرقم الى عشرين مليون انسان. ولكن حتى عندما يحصل كل هذا، فإن هذه القضية الخطيرة لم يتم ابداً التحقيق فيها بالشكل المناسب. بل بالعكس: لقد تمت التغطية عليها."
مراسل فيناشل وايز: هذا إدعاء كبير، وأنا أسمعه للمرة الأولى. هل تستطيع ابلاغنا المزيد بصدده، كيف؟ ولماذا ؟
البرفيسور جَفري ساكس: نعم. وسأقول عرضاً هنا أننا بحاجة لحكومة عالمية كي تحافظ على حياتنا. لا يجوز مطلقاً أن نستهين بالمدى الذي يمكن فيه للتكنولوجيات الخطرة افساد حياتنا، عندما لا تكون تلك التقنيات خاضعة للسيطرة المُحكمة. سأقول كلمة بصدد هذا الموضوع لانني بصراحة لا أعرف كم هو الوقت الذي أمضيته طوال السنوات الأربع والنصف الماضية كي أتعلم من الآخرين لكوني لست عالماً وانما باحثاً دقيقاً على نحو جيد، ولكنني أعتمد على ما ساعدني العلماء على فهمه.
النقطة الأساسية هي أن كوفيد يسببه فيروس. هذا الفيروس يدعى سارس-كوف-2. سارس كان هو المرض الأول؛ وسارس-كوف-2 هو الأسم العلمي الذي تم اطلاقه على الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19. وعندما تنظرون إلى هذا الفيروس، فستجدون شيئاً شاذاً جداً فيه وذلك لوجود سببين أساسيين فيه يبيِّنان حصول التلاعب المختبري فيهما. وبسبب التغييب الحاصل في السجلات المختبرية ورسائل البريد الالكتروني وغيرها من الأدلة المتعلقة بهذه القضية، فإننا لا نستطيع طبعاً تصنيف هذا الكلام كحقيقية حديدية القوة. ولكنكم تستطيعون أن تقولوا الكثير بالاعتماد على البصمة الجينية للفيروس، حيث يوجد جزءان أساسيان في هذا الفيروس واللذين يثبتان أن أحداً ما قد قام بالتلاعب بهذا النوع من الفيروس. أحدهما عبارة عن أربعة أحماض أمينية. ولمن يتذكر منكم دروس الكيمياء الحيوية التي تعلَّمها، فإن هذا يعني وجود 12 نيوكلياتايتات تشكل كل ثلاثة منهن حمضاً أمينياً واحداً. هذه الاحماض الأمينية الأربعة تم إدخالها إدخالاً اصطناعياً في هذا الفيروس لكونها لا تظهر بشكل طبيعي في أي مكان في العالم ضمن التركيبة الجينية لهذا النوع من الفيروسات، والتي هي عائلة مختصة بالخفافيش.
في مقترحات البحث على مدى سنين عديدة في جامعة نورث كارولاينا وغيرها، فقد تولدت الفكرة بادخال تلك السلسلة في الفيروس بواسطة التجارب المختبرية لأن هؤلاء العلماء كانوا يعرفون أنهم إذا ما أدخلوا تلك السلسلة فيه مختبرياً – والتي تسمى "موقع انقسام الفورين" (Furin Cleavage Site )- [تم اكتشاف الفورين لأول مرة في عام 1990، وهو عبارة عن بروتيناز خلوي ينشِّط بروتينيًا العديد من ركائز البروبروتين، بدءًا من العوامل المسببة للأمراض إلى عوامل النمو والمستقبلات وبروتينات المصفوفة خارج الخلية ] – فأن من شأن ذلك الإدخال جعل ذلك الفيروس أوسع قدرة بكثير جداً جداً على الانتشارـ وبالتالي أشد خطورة على البشر. لقد كانوا يدرسون هذه الفرضية غير المشهودة أبداً في الطبيعة، ولكن الفكرة كانت تقول: "لعلنا إذا ما قمنا بهذه التجربة فسيصبح الفيروس أشد خطورة". وبوسعكم العثور على الوثائق العلمية التي تشرح بالذات النوع المطلوب من التجارب المختبرية التي يجب عليهم اجراؤها لتحقيق هذا الغرض المحدد.
هناك الكثير من مزيد القول الذي نستطيع قوله بهذا الخصوص. ولكن المسألة الجوهرية هي أنه بفضل الناس الذين سربوا المعلومات وبسبب قانون الحق في الإطلاع على المعلومات، وبسبب الناس الذين صرَّحوا بما يعلمون، فإن لدينا الآن تسجيلاً جيداً جداً عن أقوى الإحتمال لما حصل. ليس على نحو قاطع، وإنما بأقوى الاحتمال.
الأحتمال الأقوى هو أن حكومتنا - حكومة الولايات المتحدة الأمريكية – قد أخذت على عاتقها أمر تمويل البحث الذي يتولى إدخال "موقع انقسام الفورين" هذا داخل هذا الفيروس من أجل الفكرة الغريبة - سيداتي سادتي – المتمثلة بتصنيع لقاح للخفافيش! هل سمعتم بشيء مثل هذا ؟ إن ما أرادوا فعله هو نشر ذلك اللقاح بطريقة ما في هواء الكهوف الكائنة في جنوب شرق آسيا التي تسكن فيها تلك الخفافيش، بحيث تتنفسها تلك الخفافيش، فتتولد لديها المناعة ضد الأصابات اللاحقة بالتهابات فيروسات بيتا. هذه التجربة تبدو جامحة، وهي جامحة بالفعل. ولكن الفكرة كانت هي أن الجنود الأمريكان يحاربون في جنوب شرق أسيا، وإن هناك احتمالاً بإصابتهم بهذا الفيروس الذي تنقله اليهم تلك الخفافيش. إذن يتوجب تطعيم تلك الخفافيش! وبصراحة لا يمكن أن توجد أي جهة في العالم غير وزارة الدفاع الأمريكية يمكن أن تتفتق بذهنها فكرة كهذه. ولكن مثل هذا ليس بالأمر الشاذ مطلقاً . هذه بالفعل هي الطريقة التي تشتغل بها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية!
وعليه، فقد تولوا تنفيذ هذه التجارب المختبرية – أقول مرة أخرى انني متأكد من ذلك بنسبة 99% فقط – ثم قاموا بفحصها على الخفافيش التي تمتلكها الولايات المتحدة في محاجرها داخل المختبر الحكومي الكائن في ولاية مونتانا. ولقد نجحت تلك التجربة على الفيروس الجديد: حيث تم نقل الفايروس كمصل إلى الخفافيش.
ولكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط: ان فصيلة الخفافيش التي تمتلكها الحكومة الأمريكية في محاجرها ليست هي من نفس الفصيلة الموجودة في بلدان جنوب شرق آسيا. الخفافيش التي كانت موجودة في المختبر الحكومي بولاية مونتانا هي من الفصيلة المسماة "خفاش الفواكه المصري" (Egyptian fruit bat)؛ في حين أن الخفافيش الموجودة في جنوب شرق آسيا هي من فصيلة "حدوة الحصان" (horse shoe bat) وأسمها العلمي (rhinolophus sinicus) التي تنتشر بشكل خاص في مقاطعة "يونان" في الصين.
من الذي توجد بحوزته تلك الخفافيش؟ من تتصورون أن لديه ذلك النوع من الخفافيش المحبوسة في محاجره؟
أنه معهد ووهان لعلم الفيروسات.
لماذا لا نأخذ تلك الفيروسات ونجربها على خفافيش حدوة الحصان المحجورة لدى معهد ووهان لعلم الفيروسات؟ كل ما علينا عمله هو ارسالها لهم بالبريد!
- آخ، ما ذا حصل؟ أوّاه، هل قمت بتلويث نفسي؟ هل تنفست شيئاً ما كان ينبغي لي أن أتنفسه؟
لقد حصل حادث في ذلك المختبر- في ووهان - فانتقل إثره ذلك الفيروس المحوَّر إلى البشر! والشيء التالي الذي ندركه – بعد ذلك الحادث ببضعة سنين - هو وفاة 20 مليون إنسان!"
ثانياً / نص ترجمة مقابلة برنامج (Judging Freedom)
“القاضي نابوليتانو: بروفيسور ساكس، مرحباً بكم هنا. هل حَنَثَ الدكتور فاوتشي بالقسم الذي ردده أمام الكونغرس خلال جائحة كوفيد، وهل قامت الحكومة الأمريكية بإخفاء الأدلة المادية عن الرأي العام خلال تلك الجائحة وبعدها؟
البرفيسور جَفري ساكس: نعم، ونعم، وإلى يومنا هذا. حتى في بداية الجائحة، كان المطلعون من الداخل يَعلمون أن ذلك الفيروس قد تم تصنيعه مختبرياً بالأغلب الأعم. وفي الحقيقة، فإن "المعهد الوطني للصحة" (NIH) – أي الدكتور فاوتشي الذي ترأسه بنفسه – هو الذي موَّل البحث الذي خلق بالأغلب الأعم هذا الفيروس. لقد كانوا على علم بذلك منذ وقت مبكر في نهاية شهر كانون الثاني من عام 2020، ثم تأكدوا من ذلك على نحو قاطع في اليوم الأول من شهر شباط اللاحق، وهو ما أتضح بعدئذ على نحو قاطع عندما تم كشف النقاب عنه وذلك تفعيلاً لقانون الحق في الاطلاع على المعلومات. لقد كان هناك الكثير من الكذب؛ والكثير من الخداع بهذا الشأن. الآن، الحكومة الأمريكية تعترف إلى حد كبير بالقول: "نعم، لقد حصلت تلك الجائحة بسبب التسرب من المختبر، ولكن ذلك التسرب حصل من الصين" دون الإفصاح عن الجزء الأساسي من القضية والمتمثل بكون ذلك الفيروس إنما تم تخليقه أصلاً في الولايات المتحدة الأمريكية بأقوى الاحتمال. ربما جرى اختباره في الصين، وربما تسرب عن طريق الخطأ في الصين، ولكن ذلك الفيروس تم تخليقه أصلاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية بموجب منحة من المعهد الأمريكي للصحة؛ أو على الأقل بتمويل أساسي من الحكومة الأمريكية. المطلعون من الداخل كانوا على علم بهذا طوال فترة انتشار الوباء. وبوسعنا معرفة المزيد من المعلومات عن طريق أخضاع المختبرات الامريكية للتحقيق، وأولها مختبر جامعة نورث كارولاينا، ومن بعدها بالدرجة الثانية ياتي "مختبر روكي ماونتن" التابع للمعهد الوطني الأمريكي للصحة، حيث لم يتم الكشف عن الأدلة الخاصة بهما، مما جعلنا نجهل واقع البحوث المنفذة فيهما. ولا نعلم ما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية أو مكتب التحقيقات الفدرالي قد حقق بهذا الأمر دون ابلاغنا والجمهور العام بالنتائج. لا يوجد اليوم أي تقرير إصولي بالمعلومات التي يجب أن تكون معروفة للجميع بموجب القانون.
القاضي بابوليتانو – أنت تروِّج لحصول مؤامرة واسعة النطاق. كم هو عدد الأشخاص العارفين بهذا أو الذي كانوا عارفين به ولكنهم اخفوا معلوماتهم تلك عن الرئيس الامريكي وعن الشعب الأمريكي؟
البرفيسور جَفري ساكس: إن عددهم يبلغ العشرات، لأن مجموعة علماء الفيروسات الذين كانوا حول الدكتور فاوتشي كانت لديهم شكوكهم الواضحة جداً بهذا الصدد، والتي كانت تتزايد وتتأكد يوماً بعد يوم. توجد هناك سمات محددة للشيفرة الوراثية للفيروس، وهذه السمات تشتغل كالبصمة المؤكدة لحصول التخليق المختبري له. الفيروس هو في الأصل فيروس طبيعي، ولكنه خضع للتغيير الاصطناعي. وهناك تغييران منهما يظهران كبصمتين لتغييرين اصطناعيين واللذين يبلغا حد الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن تنفيذهما. هذه الحقيقة معروفة لدى عدد صغير نسبيا من الأشخاص.
في عام 2021، قام أحد المبلّغين عن التجاوزات من داخل الحكومة الأمريكية بنشر وثيقة مهمة جداً على موقع وزارة الدفاع الأمريكية والتي كشف فيها عن المشروع الضخم للبنتاغون الذي يمكن أن يكون قد خلق مثل ذلك الفيروس. وكانت استجابة وزارة الدفاع الأمريكية في حينها هي القول بأن ذلك المشروع لم يكن ممولاً من طرفها، بل كان مجرد مقترح. ولكن هناك من الأدلة الكافية التي أثبتها المحققون والتي تفيد بكون مجموعة المقاولين العاملين لحساب معهد الصحة الوطني الأمريكي قد تم تمويلهم بالاستناد إلى منح يعود تاريخها لعامي 2018 و 2019 والتي تخص نفس ذلك المشروع الضخم الذي تم نشره على موقع وزارة الدفاع الأمريكية.
هناك الكثير من الأدلة الظرفية المهمة جداً المتوفرة لدينا بهذا الصدد. بعضها قد تم تجميع مكوناته من طرف لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب؛ وبعضها الآخر أصبح واضحاً للسيناتور "ران بول" ومكتبه بفضل إصراره العنيد على السير بهذا التحقيق قدماً إلى أمام. ولكن هناك جوانب كبيرة من هذه القضية إما لم يتم التحقيق فيها لحد الآن، أو أنه قد تم التعرف عليها، ومن ثم تم حجبها عن الرأي العام بصدد حقيقة دور الحكومة الأمريكية في كل هذه القضية. ودور الحكومة الأمريكية هام جدا هنا بلا شك ، سواء في حقل العلم أو في المقصد من تغيير الفيروس، وكذلك في الأغلب الأعم عملية تخليق ذلك الفيروس.... وأستطيع أن أؤكد - 100% - أن الحكومة الأمريكية قد حجبت كل ما تعرفه عن هذا الفيروس عبر الأحتيال الرهيب.
القاضي نابوليتانو: هل لديك من المعلومات ما يثبت أن الرئيس بايدن وترامب هما على علم بكل هذا؟
البروفيسور جَفري ساكس: أنا لا أعرف ذلك على نحو شخصي، ولكنهما لا بد أن يكونا على علم بهذه القضية، التي لم تعد قضية سرية البتة، وإن بقيت بمنأى عن النقاس، ليس إلّا. إن الواجب الملقى على الرئيسين الأمريكيين ليس القول : "لماذا لا تخبرنا الصين بهذه المعلومة أو تلك"، بل أن الواجب الملقى على عاتقيهما هو التحقيق فيما حصل هنا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لأن المعلومات المتوفرة هنا متاحة للحكومة؛ إنها متاحة للسلطة القضائية ولمكتب التحقيق الفدرالي، وللأشخاص الذين يتوجب عليهم التحقيق في مثل هذه القضية. مثلاً، هناك دعاوى قضائية أقيمت على جامعة كارولاينا الشمالية بموجب قانون "حق الإطلاع على المعلومات" بغية دفعها لرفع الحجب عن رسائل البريد الألكتروني المتبادلة معها بهذا الخصوص خلال الفترة الحرجة، ولكن تلك الجامعة رفضت الامتثال لذلك. هذا أمر يتوجب على الحكومة الأمريكية أن تكون متابعة له على نحو فعّال.
انتهى نص اللقاء في برنامح (Judging Freedom) للقاضي الأمريكي أندرو نابوليتانو (Andrew Napolitano) بصدد فيروس كوفيد-19
المصدر:
https://www.youtube.com/watch?v=CEoIYJaB38I
التعريف بالأستاذ جفري ساكس وفق الوكيبيديا
"البروفيسور جَفري ديفيد ساكس (Jeffrey Sachs) - من مواليد 5 تشرين الثاني 1954 بولاية متشيغان الأمريكية - هو اقتصادي أمريكي ومحلل سياسات عامة، وأستاذ في جامعة كولومبيا، حيث عمل مديرًا سابقًا لمعهد الأرض، وأشتغل على مواضيع التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية. وهو مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وهو مدافع عن أهداف التنمية المستدامة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفًا عالميًا تم اعتمادها في اجتماع قمة الأمم المتحدة في تشرين الأول، 2015....
ساكس هو المؤسس المشارك والرئيس الاستراتيجي لتحالف وعد الألفية، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للقضاء على الفقر المدقع والجوع. ومن عام 2002 إلى عام 2006، كان مديرًا لعمل مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية. في عام 2010، أصبح مفوضًا في لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة، التي تمثل هدفها المعلن في تعزيز أهمية الإنترنت عريض النطاق في السياسة الدولية. ألّف ساكس العديد من الكتب، وحصل على العديد من الجوائز التقديرية. وقد حظيت آراؤه حول الاقتصاد، وأصل كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا بالاهتمام والنقد. "
المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Jeffrey_Sachs



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية مؤرّخ الخرّيط
- إيضاحات بصدد مقال الرفيق أ. د. علي طبله المحترم / 2-3
- إيضاحات بصدد مقال الرفيق د. علي طبله المحترم / 1-3
- قاريء الكف: الدكتور ماكس
- التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب
- عرس سعيدة وسعيد
- تمساحٌ في الدار
- رُبى الجَمَال: نجمة فوق قمم مطربات العرب كافة
- مرقة موزموزموز
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
- حرامي -البدون-
- أنا متأكسدة
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 18-19-20/20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 17-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 16-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 15-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 14-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 13-20
- مأساة أوجلان: مأساة شعب مظلوم
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 12-20


المزيد.....




- طرابلس على صفيح ساخن: تحشيدات تواجه -الدعم والاستقرار- وتحذي ...
- لافروف يبحث مع نظيره التركي جهود السلام لحل النزاع الأوكراني ...
- مصادر عسكرية لــ RT: مقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابل ...
- نعيم قاسم: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان -لعبٌ بالنا ...
- اتصال هاتفي بين الجيشين الهندي والباكستاني
- فرنسا: تكلفة مشروع -سيجيو- لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 3 ...
- بي بي سي تنشر اعترافات حول -فظائع- ارتكبتها القوات الخاصة ال ...
- بداية جديدة في انتظار سوريا.. ترامب يدرس مسألة رفع العقوبات ...
- هل يجبر ترامب نتنياهو على وقف حربه بغزة؟
- الخارجية السورية تصدر بيانا بعد تصريحات ترامب عن التفكير بشك ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين علوان حسين - فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%