الإعلان عن البابا ليون الرابع عشر، في سياق دولي مليء بالصراعات والتوترات المتزايدة

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 08:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

‎الإعلان عن البابا ليون الرابع عشر، في سياق دولي مليء بالصراعات والتوترات المتزايدة

‎عبير المجمر(سويكت)

‎أخيرًا و بعد انتظار طال طويلًا تم اليوم الخميس الإعلان عن البابا ليون الرابع عشر، في سياق دولي مليء بالصراعات والتوترات المتزايدة، حيث يرى البعض أن اختيار قائد روحي لديه رؤية مفتوحة وملتزمة بالسلام يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز المصالحة والتفاهم المتبادل.

‎ويصادف اختيار البابا ليون الرابع عشر اليوم الخميس الثامن من مايو احتفال فرنسا بالثامن من مايو، إحياءً لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو يوم ذو أهمية عليا لدى الفرنسيين حيث هو لتجديد فرنسا عهدها والتزامها بالسلم والسلام الدوليين وعلى أن ترسخ هذه المبادئ في نفوس الشعب والأجيال الفرنسية المتتالية هي لحظة قوية لتذكير بأهمية الالتزام بالسلام وحقوق الإنسان. ففرنسا، من خلال تاريخها وتطورها السياسي، أظهرت استعدادًا للالتزام بقيم عالمية وتعزيز نظام دولي يقوم على العدالة والمساواة.

‎فرنسا الملتزمة بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية تجدّد عهدها في الثامن من مايو على التزامها بنظام عالمي يهدف، على الرغم من نقائصه، إلى حماية حقوق وحريات الجميع. وهذا يعزز الفكرة أن القيادة الروحية، مثل تلك التي يمتلكها البابا، يمكن أن تتماشى مع هذه المبادئ لتعزيز حوارات بناءة وحلول سلمية للصراعات الحالية.

‎ويجد اختيار البابا ليون سرورًا وفرحًا شديدًا في نفوس الفرنسيين الذين لا يهتمون بجنسية الباباوات بقدر حرصهم على التزام البابا بمبادئ تضمن السلم والسلام الدوليين في هذه الهبة غير المسبوقة من انفجار صراعات وأزمات حرب على الصعيد الدولي، حيث تفاعل الفرنسيون مؤمنين وغير مؤمنين على حد سواء مع اللحظات التاريخية التي سبقت اختيار البابا متمنين أن يلعب ذلك دورًا إلى فرصة لتشجيع مبادرات السلام استنادًا إلى قيم عالمية، ولتذكير العالم بأهمية التضامن والتعاون في مواجهة التحديات العالمية. باعتبار أن لدى القادة الروحيين القدرة على إلهام إجراءات عملية لصالح السلام والتفاهم، ويمكن أن يلعب دورًا محفزًا للتغيير الإيجابي .

‎منظمة السودان الجديد بالتعاون مع جمعية الصحفيين والكتاب المستقلين
JEI(Journalistes et Écrivains Indépendants) بالتعاون مع جمعية الصحفيين والكتاب المستقلين
JEI(Journalistes et Écrivains Indépendants)
‎نتوجه بالتهاني الحارة إلى العالم بأجمعه من مختلف الديانات والثقافات بالتوصل اختيارًا لبابا الفاتيكان ونتمنى أن نسمع قريبًا بأخبار سارة في خطوات عملية نحو تحقيق السلام والاستقرار العالمي ومستقبل أفضل للشعوب والبشرية.

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات