أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عصام محمد جميل مروة - جمال عبد الناصر يحيا مجدداً














المزيد.....

جمال عبد الناصر يحيا مجدداً


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 15:04
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


خلَّف لنا التاريخ المعاصر سجلاً حافلًا من الإرث المقاوم سواء اتفقنا ام إختلفنا يترائى للبعض الذي بث سمومهِ بعد التسجيلات الاخيرة عن حوار قال عَنْهُ القائد التاريخي جمال عبد الناصر حول اكبر طعنة تاريخية في تطوير وإعلاء اهمية قضية القضايا فلسطين المحتلة التي اوصلها جمال عبد الناصر بعد ثورة الضباط الاحرار إبان زمن نوم عميق للعرب انظمةً وشعوب وربما افراداً . من هنا قد نبدأ في استخدام المصطلحات المهمة التي وردت في التسريبات بعد مرور 55 عاماً بالتمام والكمال !؟. وهناك مَنْ اعتقد وروج اعلامياً ان القومية العربية وفكرة التحريض الثوري ابان زمن تسلم اول خطيب مباشر من الشعب والى الشعب حينما اعلن تأمين وتأميم حماية قنال السويس بعد الحرب المدمرة وعدوان ثلاثيَّ المنحى والفكرة والنهج "" إسرائيل- فرنسا - بريطانيا "" ، الذي اتى بعدما صرح السيد الرئيس ابو خالد ان الانظمة العربية الخائنة المتقوقعة والخانعة والخاضعة للدول الكبرى عليها تسلم مسئولية الكفاح والنضال و المطالبة العلنية في حق الشعب الفلسطيني ، لتحرير ارضه من البحر الى النهر ، ومن الخليج الهادر ، الى المحيط الشاسع . ولكننا شاهدنا منذ اسبوع الاستهتار والاتهامات وركوب موجة ما كان الاعلام الغربي يعلنها مذ ذاك !؟. ان جمال عبد الناصر قد اخذ الامة بكاملها وجعلها تفتقر الى حدود المطالبة بالحقوق الوطنية والعادلة "" وكان جوهر التسجيل مع معمر القذافي الذي مثل الانظمة اللاحقة اضافة الى حزب البعث في القطرين العربيين سوريا والعراق - والجزائر المُحررة من الاحتلال الفرنسي ، رافعاً شعارات اذا اردتم القتال والحرب فها هي مصر تنتظركم "" ، مما اثار غضب الانظمة الكبرى ، حيثُ برزت الاتهامات الموجهة ضد التسجيلات التي أُفرِج عنها من قِبل عائلة ألرئيس والهيئة المتخصصة في الحفاظ على أرشيف الخطب .واتهامه في مواقف لا تتلاقى مع نهجه الثوري والقومي العروبي الذي نشئت و تربت عليه الاجيال بعد وفاته في 27 ايلول عام 1970 . وربما تشويه صورتهِ عندما قال ان عملية السلام هي رهن اشارات الدول العربية التي تريد الحرب ، او تحقيق فرضية الاستسلام لإسرائيل. مما يؤكد ان ولادة معظم الانظمة العربية الثورية التي استمدت نمط اماد تطلعها المستقبلي في حكمها على أُسس تنافس عروبي ثوري لإكمال مهمة ما بعد رحيل جمال عبد الناصر الملهم الاول والاخير للشعوب العربية التي تعرفت على الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة من خلال اطلالات وخطابات جمال عبد الناصر منذ العدوان الثلاثي عام 1956 وبعد حرب الستة ايام حزيران عام 1967 "" وهناك من يُثيرُ تدبيج خطة استقالته للتتويج لتوقعات نتائج هزيمة ما بعد النكسة "" ، حيثُ برزت اثار النكسة كما اسماها الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في معظم كتاباته عن تنصل العرب من دعم القضية التي اثارها جمال عبد الناصر بعد تربعه و سكنهِ قلوب وعقول الرجال - الرجال حينها ، و لاحقاً بعد حرب رمضان الكبرى عام 1973 في اكتوبر العظيم يوم العبور المشهور ، صرح الرئيس محمد انور السادات ان جمال عبد الناصر حيٌ يُرزق وها هو الأن يُحارب على الجبهة ورجاله عبروا القنال بلا تراجع الى الوراء . الى ساعة رحيله ، التى كانت بمثابة الصدمة التي لن تتكرر في نزول عشرات الملايين للشوارع رافعين اسم الأمين الأوحد لحماية ألشعب العربي الذي ضاق وعانى الامرين قبل بروز و ظهور شخصيته المُميزة صدقاً . التي تحولت الى رمز من رموز الانبياء والثوار والقادة العِظام "" الم يقل الشاعر نزار قباني - اننا قتلنا اخر الانبياء - في قصيدة رثاء ابكت الملايين "" . حيثُ اثبتت المراحل التاريخية ان نوعية جمال عبد الناصر لا تموت مهما طال الزمن ، ودليلنا على تلك الفرضيات ان التسريبات المُغرضة في وظيفتها اعادت الى الواجهة اهمية هذا العملاق من طينة الثائر الأممي الذي وصل الى مؤتمرات دولية واقليمية وعربية .رغم سيطرة الحلفين الكبيرين انذاك ، الاتحاد السوفياتي ، والدول الكبرى ، تحت غطاء الولايات المتحدة الامريكية التي دعمت وتدعم كل ما تراهُ مناسباً لأتساع رقعة مساحة الكيان الصهيونى إسرائيل الكبرى !؟. ليس فقط على ارض سيناء ،او فوق هضبة الجولان ، او على تخوم مرتفعات قِمم جنوب لبنان ، واحتلال القدس الشريف ،و الغاء قطاع غزة ، ومحاولات تهجير اهالي الضفة الغربية ، وزعزعة إستقرار وفك امن الاردن .
نظراً لما يحصل من اغراض يتيمة لتشويه سمعة ابا خالد فالنترك للشعوب حرية التعبير بعد خمسة عقود ونيَّف من الغياب فها هو ينطلق كالشهب الساطع ما بين نجوم تحوم و تعوم في الفضاء محلقةً فوق هامات الشرفاء ممن احبوا سيرة هذا المُبدع فعلاً وعملاً وقولاً . جمال عبد الناصر عُدتْ ونحنُ ننتظرك في كل خطوة مشيتها وجعلتنا نسيرُ خلف روحك الخالدة التي لا تأفل . رسالة مقلقة الى الذين عاثوا فساداً في الكتابة عن سيرة أنبل وأشرف الزعماء والقادة ألعرب.
انها فقاعات اعلامية لتشويه سيرة ألرئيس جمال عبدالناصر المتربع داخل القلوب والعقول .
لا بل هناك مَن انتسب مجدداً الى قراءة التاريخ الحديث ونسبه الى القائد الذي لم ولن يموت بل هو خالداً الى اخر العمر .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 8 ايار - مايو - 2025 ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة


المزيد.....




- آلاف المتظاهرين في الجزائر يطالبون فرنسا بالاعتذار عن مجازر ...
- السوداني: حزب العمال الكردستاني  جماعة محظورة من العمل وفق ا ...
- رغم اقصاءها عن حزب اليسار - لورينا دلغادو لا تنوي ترك مقعدها ...
- فيديو يُظهر اقتياد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين مقيدين بأصفاد ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: في الذكرى الثمانين للانتصار على ...
- حفيد عبد الناصر يوجه رسالة لروسيا عبر RT
- سفير فيتنام: الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي سيبحث في م ...
- الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك يدعو كافة القوى المناضلة للتح ...
- الجبهة الشعبية تُحذّر من آلية صهيونية مشبوهة تستهدف توزيع ال ...
- «الديمقراطية»: شعبنا يرفض كل أشكال الإحتلال وهو جدير بإدارة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عصام محمد جميل مروة - جمال عبد الناصر يحيا مجدداً