أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - مطلوب حكومة انقاذ وطني تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني















المزيد.....

مطلوب حكومة انقاذ وطني تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 12:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


مطلوب حكومة انقاذ وطني تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني
المحامي علي ابوحبله
قبيل تشكيل حكومته قال " إن الحكومة المقبلة عازمة على مواصلة وتعزيز مسيرة الإصلاح المؤسسي، كمتطلب وضرورة وطنية، للنجاح في المهام الكبرى الموضوعة أمامها، ولكسب ثقة أبناء شعبنا ولتحقيق هذه الغاية، ستشرع الحكومة فور تشكيلها في وضع وتنفيذ برنامج إصلاح شامل يتضمن تحسين الضوابط المالية والشفافية، وترشيد البيروقراطية، وتعزيز سيادة القانون، وحماية استقلال القضاء، ومكافحة الفساد، ودعم حقوق الإنسان وحرية التعبير، وتمكين المجتمع المدني والهيئات الرقابية، والتحضير لانتخابات ديمقراطية. "
ووفق ما قاله في كتاب التكليف " كل هذه العوامل تجعل من الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية أموراً ملحةً لا يمكن تجاهلها أو السكوت عنها، فمن الواجب إذاً العمل الفوري لوضع حدّ لهذه المعاناة، ولذلك فإن الأولويات تتلخص بدايةً في مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتأمين وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفي قيادة حملة إغاثة إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأبناء شعبنا في غزة."
وبالتأكيد، يبقى موضوع تحسين الاستقرار المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتنشيط الاقتصاد الوطني، إحدى المهام الكبرى، التي أقل ما يمكن وصفها به بأنها ستكون شاقة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار اعتمادنا الكبير على المساعدات الخارجية المتضائلة والقيود والإجراءات الخانقة التي يفرضها الاحتلال.
وفي سبيل تحقيق برنامج الحكومة واستقرارها المالي ، قالت الحكومة الفلسطينية يوم 18 يوليو 2024، أنه بعد أشهر من الجهود المبذولة، وافقت المفوضية الأوروبية على تقديم مساعدة مالية طارئة بقيمة 400 مليون يورو، على شكل منح وقروض ستصرف على ثلاث دفعات خلال الأشهر القادمة لاستخدامات متعددة؛ كمساهمة في التخفيف من الأزمة المالية والاقتصادية، وسيتبعها مداولات إضافية لتوفير مزيد من الدعم المالي على مدار العامين المقبلين.
وكشفت وثيقة تم نشرها، عن شروط الاتحاد الأوروبي من الإصلاحات في الحكومة، لتمويل دفعة شهر اغسطس 2024، وهو ما أعلن عنه رئيس الوزراء في زيادة الدعم الاوروبي...
وهدف خطاب النوايا إلى وضع برنامج شامل للتعافي والصمود يعتمد على إصلاحات طموحة لمواجهة التحديات المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية بسبب الصراع العسكري في غزة وتأثيراته على الضفة الغربية.
وثيقة شروط الاتحاد الأوروبي تأتي في سياق مقايضة الاقتصاد بالحقوق الوطنية الفلسطينية وهي بنفس سياق خطة وشروط جون كيري وزير الخارجية الامريكي " لعله كان يمكن للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن ينقذا استراتيجية النمو الاقتصادي لو أصرّا على إنشاء آليات التنفيذ وتسوية النزاعات من أجل تأمين حسن تطبيق الترتيبات الاقتصادية المُتَّفَق عليها، ولردع الخروقات من خلال تمكين فرض العقوبات المؤاتية. لكن سرعان ما تخلّيا عن المحاولة اليتيمة لإنشاء آلية للمراقبة – التي كانت متضمَّنة بداية في "خريطة الطريق للسلام" التي أعدّتها الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة في نيسان/أبريل 2002 – بعدما ووجِها بالاعتراض الإسرائيلي. فمرّة تلو المرّة، تمسّكت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإستراتيجيتهما المفضَّلة كلما اشتدّت الأزمة في عملية السلام، بدلاً من تعديل تلك الإستراتيجية.
الخطة الأوروبية بشروطها تتساوق مع خطة جون كيري " يقدّم كيري بصيص أمل من خلال ربط الشقّ الاقتصادي بمشروع اتفاق يؤدّي إلى زوال السيطرة الإسرائيلية، ولو بشكل تدريجي. وتتوقّف النتيجة بالكامل على التمسّك بهذا الربط العضوي. ففي غياب ذلك، تتحوّل خطة كيري الاقتصادية إلى مجرّد تكرار رابع مملّ لاستراتيجية فاشلة، يساهم في وضع قائم متآكل لا يقدر على إبقائه ولا على قَلبِه نحو الأفضل."
ووفق ذلك فان توقيع حكومة محمد مصطفى على وثيقة شروط الاتحاد الأوروبي هو بمثابة هروب للأمام من الأزمة ألاقتصاديه الفلسطينية وبدلا من مواجهتها ورفض الإذعان للشروط التي تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية وضرورة مواجهة " حكومة إسرائيل " التي ما زالت تقتنص أموال المقاصة وترفض التجاوب مع أي ضغوط تمارس عليها وتراجعت عن شروط إيداع أموال المقاضه في النرويج وبدلا من تحسن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية فان الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد تدهور اقتصادي غير مسبوق ، ووفق تصريحات وزير المالية عمر البيطار، إن فلسطين تحتضر اقتصادياً، مشدداً على ضرورة تسليط الضوء على الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها فلسطين في ظل الحرب الدائرة والظروف الإقليمية الحساسة.
ولفت البيطار في مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية إلى أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية، والدورة الاعتيادية الـ16 لمجلس وزراء المالية العرب، التي استضافتها الكويت مؤخرا، خصوصاً في ظل ظروف صعبة تعيشها الدول العربية من أزمة اقتصادية خانقة، أشبه بـ"حرب تجارية"، ما يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني.
ورأى البيطار أن الوضع المالي الفلسطيني تحت ضغط الاحتلال يواجه إلى جانب العدوان العسكري على غزة والضفة الغربية، حرباً مالية منظمة وقوية تشنها إسرائيل ضدها وتفرض تضييقات مالية متزايدة، تقوم من خلالها بسرقة أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، سواء بتأخيرها أو بحجزها أو بفرض خصومات غير قانونية.
وأكد البيطار أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل أموال المقاصة (وهي أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية) كأداة ضغط مالية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تكتفي بخصم مستحقات الكهرباء والديون، بل تضيف خصومات غير مبررة، ما يزيد الأعباء على الخزينة الفلسطينية.
وأوضح البيطار أن بعض الخصومات تتم بطرق خاطئة، مثل خصم أثمان الكهرباء مباشرة من أموال المقاصة، دون تسوية المبالغ مع شركات الكهرباء، مما يضع السلطة تحت ضغوط مالية متزايدة.
وأشار إلى أن الوضع المالي الفلسطيني يمرّ بأصعب مراحله منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، ما يتطلب ترشيد النفقات إلى الحد الأدنى والتركيز على الضروريات.
ورداً على سؤال حول وجود فساد إداري في بعض القطاعات، أوضح البيطار أن الإصلاحات الجارية تهدف إلى بناء نظام قوي للتحصيل المالي، دون الإشارة المباشرة للفساد، بل لمعالجة ضعف النظام السابق ، وأشار إلى أن الوزارة قامت بتغيير الطواقم الإدارية، خاصة في إدارات الضرائب والمالية، كجزء من خطة إصلاح شاملة.
الفلسطينيون في ظل تفاقم الأزمة المالية وتضخم المديونية وعجز الحكومة عن تأمين سلامة المواطن الفلسطيني من الاعتداءات الصهيونية وعاجزة عن وقف استباحة الدم الفلسطيني الذي تشرعه حكومة الاحتلال والتصدي لسياسة التهويد والضم واستمرار الحرب على غزه وهدم المخيمات وعاجزة أمام موجة تسريب العقارات للمستوطنين في القدس وعاجزه عن الاشتباك السياسي مع حكومة الاحتلال ووضع حدود لعدوانيتها ، حيث المواطن الفلسطيني يعيش بين مطرقة الاحتلال وعدوانيته وممارساته ضد الشعب الفلسطيني وبين سنديان الغلاء والبطالة المستشرية والتهجير ألقسري والطوعي .
والسؤال ؟؟؟ ما هو تعريف الحكومة لصمود ودعم المواطن الفلسطيني في ظل سياسة المطرقة والسنديان حيث باتت حياته جحيم في جحيم ، لقد عجزت الحكومة في تنفيذ برنامجها السياسي والاقتصادي وعجزت عن الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال وتحرير ضريبة المقاصة واثر ذلك فان حالة التدهور وتردي الأوضاع ألاقتصاديه تؤدي إلى مزيد من حالة الفلتان الأمني والتفكك الاقتصادي والاجتماعي
إن “الحكومة تعيش في واد والشعب في واد آخر، وان لا حد أدنى لديها من الرؤية للأيام المقبلة، في ظل ما يتهدد الوطن من ملامح انفجار اجتماعي يطال فئات واسعة من شرائح المجتمع الفلسطيني في ظل سياسة الاحتلال وترحيل سكان المخيمات ، في ظل الحديث عن إنجازات وهمية، واستعراضات إعلامية، في محاولة لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية، وما سيل المواقف السياسية والاقتصادية وعدم القدرة على محاربة الفساد ووضع حدود لتمادي العدوان الإسرائيلي رغم كل التنازلات مما يؤكد أن الحكومة تعيش غربة العزل والحجر عن واقع ما يعانيه الوطن والمواطن في ظل المعاناة التي يعانيها من تداعيات الحرب على غزه والضفة الغربية وعلية فان خطورة المرحلة لا تتطلب تعديل وزراي وانما تقديم الحكومة استقالتها والشروع القوري لتشكيل حكومة انقاذ وطني بتوافق وطني وببرنامج وطني شامل بدون أي تنازلات أو مقايضات والشروع باتخاذ كافة الاجراءات التي تكفل للشعب الفلسطيني بالحصول على كامل حقوقه السياسة كاملة غير منقوصة وبدون تقديم تنازلات أو مقايضات تعيدنا لمربع الخيار للسلام الاقتصادي



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توسيع العملية العسكرية في غزة مرتبط بزيارة ترامب
- متطلبات تتطلبها محافظة طول كرم لمواجهة مخطط استهدافها
- إسرائيل تسعى لابجاد بدائل في الضفة الغربية
- بيوم الصحافة العالمي ؟؟ إعلاميو فلسطين مستهدفون
- عمال غزة يموتون من الجوع فاين هي المنظمات الانسانيه والدوليه
- في عيدهم العالمي.. عمال فلسطين بلا عمل
- تعيين حسين الشيخ نائب لرئيس اللجنة التنفيذية هل يلبي طموحات ...
- استحداث - منصب نائب الرئيس - قانونا - يخلق تنازع بين مراكز ا ...
- مطلوب من الحكومة خطة إنقاذ لإنقاذ الاقتصاد والاستثمار في طول ...
- إسرائيل تتهرب من المحاسبة القانونية الدولية وأوامر الاعتقال ...
- حدة خطابه ضد - حماس- ماهية الدوافع والتداعيات ومصير الوحدة ا ...
- الدولة والسلطة والتسلّط
- بعد تمسك نتنياهو بالحرب.. ما فرص التوصل إلى هدنة في غزة؟
- ظاهرة التمرد الأكبر بتاريخ إسرائيل دلالاتها وتداعياتها ؟؟؟
- طريق -نسيج الحياة-.. تغيير للديموغرافيه الفلسطينية ويمهد للض ...
- أهمية التحول من وضعية -السلطة- إلى -الدولة- في جدول أعمال ال ...
- إسرائيل تسعى لخلق بيئه طارده في غزه تمهد لسياسة التهجير
- في يوم الأسير الفلسطيني ؟؟؟ معاناة الأسرى تزداد بعد السابع م ...
- انعقاد المجلس المركزي في ظل متطلبات المرحلة ألراهنه تتطلب ال ...
- المسجد الأقصى المبارك أمام خطر متزايد مع حلول عيد الفصح


المزيد.....




- -لن أكون غبيًا وأقول: لا نريد طائرة مجانية-.. شاهد كيف دافع ...
- -المظاهر والرمزية بالغة الأهمية في السياسة-.. علي الشهابي يو ...
- زيلينسكي يريد حضور ترامب محادثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا. ...
- القاهرة تطالب بدعم أوروبي.. عبد العاطي يناقش الهجرة وأوضاع غ ...
- زيلينسكي يعرب عن رغبته في حضور ترامب لمحادثات السلام في إسطن ...
- أنور قرقاش يثير تفاعلا واسعا على منصة -إكس- بتغريدتين خلال ي ...
- زيلينسكي يصادق على صفقة المعادن الأمريكية
- رئيس الوزراء القطري: المحتجزون في غزة معرضون لنفس الخطر الذي ...
- النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساع ...
- دبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات ا ...


المزيد.....

- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - مطلوب حكومة انقاذ وطني تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني