أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - حال العراق وشعبه بين دجل السياسيين والواقع المرير















المزيد.....

حال العراق وشعبه بين دجل السياسيين والواقع المرير


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 05:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أهم إشكالية يعيشها عراقنا الجريح اليوم هي ذلك التناقض الكبير والفاضح بين مايردده السياسيون الموجودون الآن على رأس السلطة في هذا البلد المستباح وبين واقع الحال الذي يعيشه أبناء شعبه على أرض الواقع والذي يختلف إختلافاً كلياً عما يتردد على لسان هؤلاء الساسة سواء عبر تصريحاتهم الصحفية ومقابلاتهم التلفزيونية الممجوجة أو عبر مايوصِلونه من رسائل خاطئة الى رؤساء وزعماء العالم ومنظماته الدولية عند زيارتهم لهم ولقائهم بهم.. فهؤلاء السياسيين ومنذ تسلمهم للسلطة في العراق قالوا ويقولون بأنهم يعملون على توفير وإحلال الأمن فيه ولأبنائه إلا أن الحقيقة هي أن الخوف والرعب وإنعدام الأمن يزداد ساعة بعد أخرى ويوم تلو الآخر بل إن السبب الرئيسي في نشر الرعب والخوف بين المواطنين وفي تدهور الأمن وإنعدامه في البلاد هي تلك الميليشيات المسلحة التي يتبع أغلبها لأحزاب السلطة والجماعات المسلحة المرادفة لها أو التي تفرّخت عنها .
وقالوا ويقولون بأنهم قد جاؤوا لتحقيق السلام في العراق بعد سلسلة الحروب المريرة التي عاشها في العقود الثلاثة الأخيرة الماضية إلا أن الحقيقة هي أنهم وبمراهقاتهم السياسية وأجنداتهم السرية التي حملوها معهم من الخارج قد أدخلوا العراق في حرب هي الأسوء والأخطر على مستقبل ووجود العراق وشعبه من بين كل الحروب التي عاشها العراق ليس منذ ثلاثة عقود فقط بل ومنذ آلاف السنين.. حرب لها أول وعلى مايبدوا ليس لها آخر.. حرب ليست مع دُوَل مجاورة بل حرب بين مدن الوطن الواحد وأبناء البلد الواحد.. حرب بين الولد وأبيه والأخ وأخيه والزوج وزوجته والجار وجاره.. حرب ميدانها ليس حدود العراق مع جيرانه بل شوارع بغداد وباقي محافظات العراق وأزقتها وبيوتها.. حرب هدفها إبادة العراقيين عبر تصفيتم طائفياً وتهجيرهم قسرياً والإعتداء على حرماتهم وأعراضهم.. حرب تحصد يومياً أرواح مئات الشهداء من العراقيين بين طفل وشيخ ورجل وإمرأة .
وإدعوا ويدّعون بين الحين والآخر بأنهم قد وفّروا فرص عمل للعاطلين عن العمل من العراقيين ولكن الحقيقة هي أن فرص العمل هذه قد توفّرت لأقارب وأصدقاء ورفاق نضال المسؤولين وذلك بعد أن تم طبعاً تنحية أصحاب هذه الوظائف الأصليين من أماكنهم.. أما أعداد ( أولاد الخايبة )من العراقيين البسطاء العاطلين عن العمل فهو في إزدياد مريع ومايَدّعونه من فرص عمل تم توفيرها وأناس تم توظيفم ماهي إلا بطالة مقنّعة وبالتالي تدمير لإقتصاد البلاد المنهار أصلاً منذ عقود .
وقالوا يقولون بأنهم قد عملوا وخلال فترة حكمهم الكارثية على تحسين الوضع المعاشي للمواطن العراقي من خلال زيادة رواتب الموظفين ولكن الحقيقة هي أن هذه الزيادة ( الكشرة ) قد أصبحت وبالاً على الموظف العراقي بشكل خاص والمواطن العراقي بشكل عام بعد أن تفشّى الفساد بشكل مقزز في دوائر الدولة ذات العلاقة بهذا القطاع المهم من حياة المواطن العراقي وبعد أن فقدت الدولة سيطرتها تماماً على السوق التجارية في البلاد وتركت الحبل على الغارب للقطاع الخاص للتلاعب بمقدرات هذه السوق حتى وصلت أسعار بعض السلع الإستهلاكية الضرورية للمواطن الى أرقام فلكية.. ولكن لاعجب في ذلك إذا كان من يخطط لوضع العراق المالي أشخاص غير مؤهلين لمثل هذه المهمة .
وسرّبوا ويسرّبون بين الحين والآخر أخباراً عن وضعهم حجر أساس لمستشفى أو مدرسة في المنطقة الفلانية ولمجمع سكني في المحافظة الفلانية إلا أن الحقيقة هي أنهم ومذ وطئت أقدامهم أرض العراق وحتى الآن لم يضعوا ولاحتى طابوقة واحدة كأساس لمدرسة أو مستشفى أو مجمع سكني بدليل مجاميع العوائل العراقية التي تلتحف السماء ليلاً في شوارع وساحات بغداد الترابية المكشوفة والأخرى التي تتّخذ ساحات وباحات وغرف المدارس والدوائر والمؤسسات الحكومية سكناً لها ولعوائلها .
وقالوا ويقولون بأنهم يعملون على إستقطاب الكفائات والطاقات العراقية العلمية والفنية والأكاديمية التي هجّرها النظام السابق ولكن الحقيقة هي أنهم اليوم وبسبب سياساتهم الحالية وتركهم الحبل على الغارب لميليشيات التصفيات الطائفية يقومون اليوم بتشريد ما تبَقّى من هذه الكفائات في العراق حتى لم يبقى منها الآن سوى النزر اليسير والتي إذا إستمر الحال على ماهو عليه ستنفذ بجلدها هي الأخرى الى خارج العراق.. وإن إنخدع البعض بوعودهم الكاذبة وعاد الى العراق ليساهم في بناء بلده تراه يصطدم بحقيقة أنه يأتي في نهاية قائمة التعيين والرواتب في العراق الجديد والتي يأتي في مقدمتها أبناء المسؤولين وأقاربهم وأصدقائهم ورفاقهم في النضال والمتزلفين لهم وما أكثرهم اليوم .
وقالوا ويقولون بأنهم يعملون على النهوض بالواقع العلمي للجامعات والمعاهد العراقية والواقع التربوي للمدارس العراقية والواقع الخدمي والصحي للمستشفيات العراقية في حين أن مايحدث اليوم في العراق هو تراجع مريع في جميع هذه المجالات بعد أن تفشّى الفساد في دوائر الدولة المسؤولة عن هذه القطاعات وسُلِّمت إدارتها الى أشخاص يفتقرون الى الكفاءة العلمية والعملية لمجرد كونهم من أتباع هذا الحزب أو ذاك التيار أو لمجرد إنتمائهم لهذه الطائفة أو تلك بعد أن تم تنحية وفصل وتصفية الكثير من الشخصيات الكفوءة التي كانت تدير هذه المؤسسات والدوائر التي تفتقر اليوم الى أبسط المستلزمات العلمية والخدمية والتي بات الكثير منها اليوم تحت السيطرة الكاملة لبعض الأحزاب وميليشياتها التي تسرح وتمرح وتأمُر وتنهي في هذه الدوائر والمؤسسات والصروح العلمية دون أن يجرأ أكبر مسؤول في الدولة على مسائلتها ولانقول محاسبتها وحال المعاهد والجامعات والمستشفيات العراقية شاهد على ذلك .
وقالوا ويقولون بأنهم يعملون على تحسين وضع الإقتصاد العراقي الذي دمرته سنوات الحرب والحصار إلا أن الحقيقة هو إنهم دمروا الإقتصاد العراقي بالكامل بل وعمل بعضهم على تدميره منذ اللحظة الأولى التي وطئت فيها قدماه أرض العراق فالجميع يعلم قصة ميليشيات بعض الشخصيات والأحزاب السياسية التي وفور دخولها الى العراق بعد سقوط النظام السابق قامت بسرقة جميع مخازن الدولة العراقية وتفكيك غالبية منشآتها الإنتاجية المدنية منها والعسكرية ومن ثم بيعها كخردة في داخل العراق أو تهريبها الى دول الجوار وحتى بات القطاع الصناعي في العراق اليوم أثر بعد عين.. أما قطاع النفط فقصته قصة مع قادة العراق الجدد الذين عجزوا لمدة أربعة سنوات على نصب عدّادات قياس للنفط المنتج في المصافي النفظية التي تعجز منذ أربع سنوات عن سد حاجة المواطنين العراقيين للوقود مما حدا بالحكومة التحفة لإستيراد الوقود للعراقيين الذين يعومون على محيطات من النفط من إحدى الدول المجاورة وياليته كان وقوداً جيداً فهو من أردء الأنواع حاله كحال أكثر الأشياء التي تأتي من هناك.. وأما الزارعة فحالتها تصعب على الكافر فالعراق الذي كان شبه مكتفي زراعياً وعلى وشك التصدير قبل نصف قرن من الزمان أيام العهد الملكي الزاهر لايُصدِّر اليوم أي منتوج زراعي بل ولايسد حاجة شعبه من هذه المنتوجات وليس بعيداً أن يقوم بعد أشهر أو سنوات معدودة إذا إستمر ظل هذه الحكومة أو هذه النخبة الوارف بإستيراد التمر من الخارج.. ولاعجب في ذلك إذا كان من يخطط لوضع العراق الإقتصادي أشخاص ليس لهم علاقة بالإقتصاد لامن قريب ولامن بعيد .
وقالوا ويقولون بأنهم يعملون على بناء عراقي ديمقوراطي حر والديموقراطية منهم ومن أفعالهم براء الى يوم الدين.. فمنذ دخلوا العراق وحتى هذه اللحظة لم ير العراقيون منهم سوى الفوضى والتَسَيّب والإنفلات الأمني والإداري وتفشي الفساد الإداري والإجتماعي وترك الحبل على الغارب للإرهابيين وفرق الموت والعصابات المسلحة والميليشيات الطائفية المدعومة والمدفوعة من الداخل والخارج لترويع العراقيين وقتلهم وتصفيتهم وإبادتهم على أساس الهوية الطائفية أو الدينية .
وقالوا ويقولون بأنهم قد جاؤوا ليعملوا على إعادة العراقيين الذين هجرهم النظام السابق أو الذين أجبرتهم سياسات النظام السابق على الهجرة خارج العراق وهاهم اليوم وبفضل رؤاهم الضيقة مراهقاتهم السياسية وعُقدِهم الثأرية وميليشيات أحزابهم الدراكولية يدفعون يومياً وحسب إحصائيات دولية موثوقة آلاف العراقيين للهرب وهُجرة بلدهم بعد أن تحول الى مسلخ للبشر وتحولت شوارعه الى ساحات للإعدام.. فالعراق يشهد اليوم وحسب ما أعلنته مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أكبر موجة نزوح عرفها الشرق الأوسط منذ حرب فلسطين عام 1948 .
وقالوا ويقولون بأنهم قد جاؤوا ليضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب بعد أن شهد عهد النظام السابق تَوَلّي بعض الأشخاص غير المؤهلين لاأكاديمياً ولاسياسياً ولاإجتماعياً لمناصب عليا في الدولة وبعض الدوائر لكونهم من عشيرة الرئيس ومدينته أو من رفاقه في الحزب.. إلا أننا فوجئنا بأن العراق المُحرّر الديموقراطي التعددي الفيدرالي الدستوري فيه عشرات القادة والزعماء وبالتالي لدينا عشرات العشائر والمناطق والأحزاب العراقية التي يجب أن يتولى أبنائها و( مناضليها )جميعاً مناصب عليا في الدولة ودوائرها وسفاراتها لكونهم من عشيرة فُلان أو من حزب عِلاّن والذين عُيِّن المئات وربما الألوف منهم في دوائر الدولة ووزاراتها ومؤسساتها بل وحتى مناصبها المهمة والحساسة التي تم توزيعها أصلاً بين الأخوة الأعداء في الحكومة على أساس المحاصصة من باب شيّلني وأشيّلك ومشّيلي هذي وأمشّيلك ذيج والحساب يجمع وبالتالي أصبح لدينا اليوم مئات الأشخاص غير المناسبين الذين وضعوا في الأماكن غير المناسبة ومن غير المؤهلين لشغلها لاأكاديمياً ولاسياسياً ولاإجتماعياً بعد أن أزيح أصحابها الأصليين إما ظلماً أو لأسباب طائفية أو حزبية أو فئوية ضيقة .
قالوا وقالوا ولازالوا بلا خجل يقولون ويقولون.. وكل ماقالوا ويقولون هو دجل ومزايدات سياسية لاعلاقة لها بالواقع المرير الذي يعيشه العراق وشعبه الهدف منها تغطية ليس فقط فشلهم الذريع في إدارة وقيادة البلاد بل وربما تغطية أجندتهم الحزبية التي يعملون على تمريرها من خلال قيادتهم لها.. ولم يعد هنالك اليوم من عراقي واحد على أرض العراق له عقل يفهم وعين ترى وأذن تسمع يصدق مايقولونه ويدّعونه بعد أن ظهرت حقيقتهم المخزية والمخجلة خصوصاً وهو يرى بأم عينيه ويسمع بكلتا أذنيه يومياً على أرض الواقع مايناقض مقولاتهم تلك جملاً وتفصيلاً .

وإن كان لنا أن نقول كما يقولون فسنقول لهم :
لاعتب عليكم فإن الإناء ينضح بما فيه



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ندعوا لحكومة إنقاذ وطني ؟
- رؤية لإنقاذ العراق
- مؤتمرات المصالحة الوطنية ليست هي الحل
- الجهل كان اقوى
- الجهل كان أقوى
- وليد حسن جعاز.. نجم هوى في سماء العراق
- مهزلة التصويت في مجلس النواب العراقي
- وباء الميليشيات.. سمة العهود الجمهورية العراقية
- على ذكر النضال والمناضلين
- إما الدستور العراقي أو الفن العراقي فأيهما نختار
- إشكالية مفهوم التقدمية في خطاب اليسار العراقي
- الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان
- عراق ما قبل إنقلاب 14 تموز وما بعده
- حرب البسوس تعيد نفسها في العراق
- وداعاً عوني كرومي.. يا شمعة إنطفأت قبل أوانها
- والله يا زمن .. زرعنا الشوك
- كنا نتمنى أن.. ولكن ضاعت الأمنيات
- الملف النووي الإيراني والعصفور العراقي
- صوج الجكمجة
- إنقذوا العراق بحكومة إنقاذ وطني


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - حال العراق وشعبه بين دجل السياسيين والواقع المرير