|
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 638 م الجزء الأخير
عبد الحسين سلمان
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)
الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 17:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لكاتب : بن أبراهامسون وجوزيف كاتز Ben Abrahamson and Joseph Katz ترجمة : عبد الحسين سلمان عاتي
الفصل الثامن و الثلاثون : اختفاء آخر المخلصين في التصوف
سورا بن إسحاق (713-721) Saura ben Ishak , كان حفيد يعقوب (كعب الأحبار) وابن رئيس الجالية اليهودية في المنفى إسحاق، سيرينوس Serenus . في عام 720م، وعد سيرينوس Serenus , باستعادة الأرض المقدسة. كما حثّ على إلغاء التلمود. اعتقل الخليفة يزيد بن ابي سفيان ، هذا "المسيح" وسلمه إلى اليهود في بومبيديتا Pumpedita ( مدينة الفلوجة ) للعقاب. حثّ نطروني بن نحميا (Gaon) Natronai ben Nehemia الجالية اليهودية على إعادة إخوانهم إلى الجماعة. وفي النهاية، فعلوا ذلك، وإن كانوا مترددين في البداية. ادّعى للبعض أنه المسيح وأنه جاء لتحرير اليهود أو لإعادتهم إلى أرضهم القديمة. وادّعى للبعض الآخر أنه رسول المسيح أو ابن الله. نشط في وقت الفتح الإسلامي لإسبانيا، وجذب أتباعًا من أماكن بعيدة مثل إسبانيا وبلاد الغال، وتفيد التقارير أن جميع اليهود تخلوا عن ممتلكاتهم وغادروا إسبانيا للانضمام إليه في سوريا. اتهم أحد الجيونيم Geonim ، نطروناي الأول Natronai ، ساورا Saura ( المدائن ) بقيادة أتباعه إلى الطائفية، وترك الصلاة، والاستمتاع بالطعام والشراب غير الكوشرkosher ، والعمل في الأيام الثانية من الأعياد، وكتابة عقود الزواج التي لم تكن متوافقة مع الشريعة اليهودية. أمر الخليفة يزيد الثاني بن عبد الملك (720-724) بقتله. ثم طلب أتباعه إذنًا حاخاميًا للعودة إلى اليهودية وسألوا الجاوني نطروناي Gaon Natronai , عما إذا كانوا بحاجة إلى الغمر الطقسي مرة أخرى عند عودتهم. على الرغم من أن بعض الحاخامات أرادوا إبعادهم لأنهم لم يتبعوا القوانين الصحيحة للطلاق والزواج، وخاصة القواعد الصحيحة للقرابة، وثيقة الصلة بالدم. حكم نتروناي Natronai , بأنه على الرغم من كونهم خطاة خرجوا إلى ثقافة شريرة، وأنكروا تعاليم الحكماء الحاخاميين، ودنسوا الأعياد والوصايا اليهودية، ولوثوا أنفسهم بالطعام غير الكوشر، فسيكون من الأفضل قبولهم بدلاً من رفضهم. حث نتروناي Natronai , على جلد أتباع ساورا Saura , وتغريمهم من قبل المحكمة اليهودية، ثم بعد أن يُصابوا بالمرض يجب أن يقفوا في المعابد ويتفقوا على أنهم لن يثوروا مرة أخرى أبدًا. كما حذر نتروناي Natronai , من أنه يجب التحقيق في زيجاتهم وإلغاء أي زيجات كانت متوافقة مع الشريعة الحاخامية وإعلان الاطفال اللقطاء ، ممنوعين من الزواج في المجتمع اليهودي. يجب أيضًا فحص عقود زواجهم للتأكد من أنها سليمة، وإذا لم تكن كذلك، فيجب إعادة كتابتها. تم تداول روايات ساورا لقرون عديدة . كان إسحاق (أبو عيسى) الراعي الأصفهاني , يعظ في أصفهان ، من حوالي عام 680 أو 740، اعتمادًا على ما إذا كان الخليفة المذكور هو مروان الأول أو الثاني، وكلاهما حكم خلال الصراعات بين الأمويين والعباسيين. أعلن أنه نبي متعالٍ أقامه الله وأنه آخر رسل المسيح الخمسة، وربما المسيح أيضًا. اعترف أتباعه بالإيمان بمحمد وعيسى. ووفقًا لرواية موسى بن ميمون في القرن الثاني عشر، كان من سلالة داود وجذب مئات الآلاف من الأتباع، وهو رمز العصور الوسطى للكثير، وأنه وأتباعه خرجوا مسلحين وقتلوا أي شخص يزعجهم. وفقًا للأساطير، رسم خطًا بغصن الآس لحماية أتباعه عند القتال، وشفى مصابًا بالجذام، وحظر الطلاق تمامًا، على الرغم من الأحكام السخية للشريعة اليهودية والإسلامية، وفرض الصلاة سبع مرات في اليوم، استنادًا إلى المزمور 119، ونهى عن أكل اللحوم وشرب الخمر بناءً على سلوك الركابيين Rechabites , في إرميا 35: 5 ( وجعلت أمام بني بيت الركابيين طاسات ملآنة خمرا وأقداحا، وقلت لهم: «اشربوا خمرا».) ، واستخدم التقويم الشمسي بينما استخدم الحاخامات تقويمًا شمسيًا قمريًا مشتركًا. بعد أن هاجم الحكومة، شنت القوات الحكومية حربًا عليه، مما أسفر عن مقتله في الراي Rai . ومع ذلك، ادعى بعض أتباعه أنه لم يُقتل، وأنه كان يختبئ فقط في كهف. استمرت التقارير حول هذه الحركة لقرون عديدة، بعضها، كما ذكرنا، وصل إلى موسى بن ميمون الذي أبلغ عنها في رسالته إلى اليمن، المكتوبة في نهاية القرن الثاني عشر .
يهوذا الهمداني (يودغان الراعي) Judah of Hamadan ، حوالي 720 أو 756-785، كان ابن إسحاق أبو عيسى. اجتذب تلاميذه، اليودغانيين Yudganites، الذين أطلقوا عليه اسم "روي"Ro i ، والذي يُفسر عادةً على أنه راعي، ولكن يمكن أيضًا ربطه بالراي Rai ، المكان الذي توفي فيه أبو عيسى، حيث زعم اليودغانيون Yudganites , أن يودغان Yudgan , اختير قائدًا بعد أبي عيسى. أعلن يودغان نفسه نبيًا؛ بينما اعتقد اليودغانيون أنه المسيح. نسبت مصادر مختلفة إلى اليودغانيين ممارسات مثل الزهد والإفراط في الصلاة وحظر اللحوم والمشروبات الكحولية والإيمان بتناسخ الأرواح أو التناسخ، وتخفيف يوم السبت والاحتفال بالأعياد، والإنكار الكامل لجميع الوصايا لليهود في الشتات. وأخيرًا، قُتل يودغان وتسعة عشر من أتباعه في معركة. وصلت تعاليم يودغان في وقت لاحق إلى انتباه سعديا جاوون Saadia Gaon ,الذي هاجمها في كتابه "العقائد والآراء"، وهو أقدم عمل فلسفي يهودي في العصور الوسطى (Emunot vedeot )، وإبراهيم بن عزرا Abraham ibn Ezra ، العالم اليهودي الإسباني الشهير، الذي هاجمها أيضًا . تُظهر هذه الحركات مستوىً عالٍ من التوفيق بين اليهودية والمسيحية والإسلام، وميولًا سياسيةً وعسكريةً شديدةً بين جماعات اليهود، ورابطةً عاطفيةً بين اليهود في جميع أنحاء العالم وأرض إسرائيل، ومحاولة الحاخامين الحفاظ على الاستقرار. تُعدّ هذه الحركات دليلاً على أن يهود الشرق الأوسط لم يتعرضوا للقمع من قِبل المسيحية أو الإسلام أو حتى القادة اليهود. لم تنشأ هذه الحركات في أوقات الشدة أو الاضطراب الشديد؛ يبدو أنها جاءت في أوقات التغيير، أوقات تزايد التوقعات. في الواقع، وخلافًا للحكمة التقليدية التي تربط الشخصيات المسيحانية بأوقات الحرمان، يمكن القول بناءً على أدلة كثيرة من التاريخ اليهودي أن الحركات المسيحانية لا تنشأ في أوقات الشدة الشديدة ولكن في أوقات تزايد الأمل. استمرت التقارير حول هذه الحركات في التداول بين اليهود لقرون، مما أتاح فرصًا للإلهام اللاحق وكذلك للجدال ضدها.
يبقى السؤال: ماذا حدث لأتباعهم جميعًا؟ اندمج أتباع النبي اليهود الذين فقدوا أي هوية يهودية مع غالبية المسلمين. أما أولئك الذين لم يتمكنوا من الاندماج مع المسلمين لأسباب عرقية أو دينية، فقد أصبحوا القرائيين Karaites . يعود أصل القرائيين إلى يهود الجزيرة العربية، وقبل ذلك إلى الصدوقيين Sadducees . لم يكونوا جماعة واحدة، بل كانوا يتألفون من عدة جماعات، بعضها كان يُطلق عليه العنانيون Ananites ، في الوقت نفسه الذي نشأت فيه الحركات المسيحية اليهودية في ظل الإسلام، تعرضت اليهودية الحاخامية لتهديد شديد من القرائيين. مثل الخوارج، وربما بسببهم، القرائيون، من الفعل العبري "قرا" Qara ، ويعني القراء أو الحرفيين. يدعي هؤلاء الحرفيون أنهم احتفظوا بالمعنى الحقيقي للكتاب المقدس (وللبعض القرآن ). تحدت هذه الجماعة السلطة الحاخامية، وحتى جاوون السعدية Saadia Gaon ، بدا أنهم قد ينجحون .
تلقى القرائيون Karaites , دفعة قوية من ابن أخ الحاكم السادس لسلالة بوستناي Bustenai ، عنان بن داوود Anan ben David . تصف الوثائق التي كتبت بعد وقته بكثير، وأحيانًا كتبها حاخامات، الكثير مما كان معروفًا عن حياته. وُلد في منتصف القرن الثامن لعائلة يهودية متعلمة وأرستقراطية. كان عمه الحاكم، وعندما حُرم من منصب الحاكم لصالح شقيقه الأصغر حنانيا Hananiah ، حاول إنشاء حاكم منافس، لكن الخليفة أبو جعفر عبد الله المنصور، 754-775، سجنه
في السجن، التقى وتلقى نصيحة من رجل دين مسلم، كان أيضًا قيد الاعتقال، للقيام بما هو ضروري للحصول على مقابلة مع الخليفة وإعلان أنه يمثل دينًا جديدًا، مثل الإسلام، يحدد الشهر الجديد من خلال مراقبة القمر، على عكس اليهودية الحاخامية التي فعلت ذلك على أساس الحسابات. هذا العالم المسلم، المعروف بالنعمان بن ثابت أبو حنيفة (699-767)، مؤسس المذهب الحنفي، أحد المذاهب الفقهية السنية الرئيسية، وهو مذهبٌ كرَّس نفسه للحكمة والمنطق في تحديد الأحكام. تُركِّز العديد من الدراسات عن القرائين على أوجه التشابه العميقة بين تطور إجراءاتهم القانونية وتلك التي ظهرت في المذاهب الفقهية الناشئة. إن أوجه التشابه بين عنان بن داوود Anan ben David والحنفية، إن لم تكن نتيجة تأثير مباشر، لم تُمثِّل سوى المرحلة الأولى. باسم عنان ، طُرحت المبادئ المتناقضة: "اتركوا كلام المشناه والتلمود، وسأؤلِّف لكم تلمودًا من عندي. ابحثوا جيدًا في التوراة، ولا تعتمدوا على رأيي". عكس هذا القول رأي محمد بن إدريس الشافعي (769-820)، مؤسس مذهب آخر في الفقه الإسلامي، وهو الشافعية، الذي رأى أن رأيه لا يُقبل دون نقاش.
بعد أربعمائة عام، حوالي عام 1160، أعلن ديفيد ألروي David Alroy ، أو الراي Al-Rai (الإديسي Edessian )، المولود في كردستان، نفسه مسيحًا. وباتخاذه لقب الراي، ادّعى سلطته من سلالة أبو عيسى "الحقيقية" من أمراء المنفى. مستغلًا شعبيته الشخصية، وحالة الخلافة المضطربة والضعيفة، واستياء اليهود الذين كانوا يُثقلون كاهلهم بضريبة باهظة، شرع في تنفيذ مخططاته السياسية، مُدّعيًا أنه أُرسل من الله لتحرير اليهود من نير المسلمين وإعادتهم إلى القدس. ولهذا الغرض، استدعى يهود مقاطعة أذربيجان المجاورة المحاربين، وكذلك إخوانه في الدين في الموصل وبغداد، للقدوم مُسلّحين لمساعدته والمساعدة في الاستيلاء على العمادية Amadia ( مدينة في دهوك , العراق ) . ومنذ ذلك الحين، اكتنفت مسيرته أساطير. فشلت حركته، ويُقال إنه اغتيل وهو نائم على يد حميه. فُرضت غرامة باهظة على اليهود بسبب هذه الثورة. بعد وفاته، كان لألروي Alroy , أتباع كثر في ( مدن شمال ايران و في اذربيجان ) ، وشكلوا طائفة تُسمى المناحيمية Menahemists ، نسبةً إلى الاسم المسيحي "مناحيم" Menahem , الذي اتخذه مؤسسها .
وكان آخر المسيحين المنفيين هو شاباتاي زيفي Shabbatai Zvi ، ابن أحد التجار الأثرياء من سميرنا ( مدينة أزمير التركية ) . لقد أعطى الصبي أفضل تعليم يهودي ممكن. كان شاباتاي Shabbatai يتمتع بشخصية آسرة، لكن كان يتأثر بسهولة بالآخرين. لقد نشأ وهو يعتقد أن لديه دعوة خاصة من الله للقيام بأعمال عظيمة. انطلق في محاولة للاستيلاء على تركيا. وكان اليهود هناك ينتظرون وصوله بفارغ الصبر. وقد آمن به كثير من المسلمين أيضًا. وعندما وصل تم القبض عليه على الفور. ولكن السلطان لم يقتله وعومل معاملة حسنة. إن هذا الدعم الذي قدمه الأتراك لم يؤد إلا إلى تأجيج شعلة الحماس. أرسلت المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم مبعوثين يحملون إعلانات عن مسيحانية الشباتاي. جاء أحد علماء الكابالا kabbalist البولنديين لزيارة شاباتاي ومناقشة التوراة معه. واتهم شبتاي Shabbatai بالتحريض على الفتنة. أُخِذَ شبتاي إلى السلطان، حيث أنكر أنه المسيح. لقد أعطي له الخيار بين الموت أو التحول إلى الإسلام. في 15 سبتمبر 1666، اعتنق شباتاي المسيح الإسلام. لقد أصيب اليهود بالصدمة عند سماع هذه الأحداث. في حين تقبل البعض حقيقة أنهم قد تم تضليلهم، تمسك آخرون بمسيحهم، معتقدين بطريقة ما أن التحول كان جزءًا من مهمته المسيحانية. وفي إطار الرقابة الذاتية، قاموا بتدمير كل السجلات المتعلقة بما حدث. ذهبوا تحت الأرض مع آماله، بينما حاول زعماء آخرون أن يأخذوا مكانه.
ملاحظات ختامية مع شبتاي تسفي Shabbatai Zvi ، بعد الأمل الكبير , جائت خيبة أمل عميقة، مما أدى إلى حجب الأحداث ومحاولة نسيانها. ويبدو أن هذا ما حدث مع نحميا بن حوشيل Nehemiah ben Hushiel , وفتحه المأمول للقدس عام 614 ميلادي، والذي انتهى بمأساة. فقد أُتلفت جميع السجلات تقريبًا أو حُرم منها الحاخامات. من جهة، سمح هذا الموقف غير السياسي لليهود الحاخاميين بالازدهار بين أعدائهم دون أن يُنظر إليهم على أنهم تهديد، على عكس الخوارج. ومن جهة أخرى، أدى إلى تاريخ إسلامي يبدو معزولًا، منفصلًا عن الأحداث الخارجية، غامضًا ومتناقضًا ظاهريًا.
لم يكن هروب الحسين إلى بابل، واغتياله مع عائلته بأكملها في كربلاء، مأساةً للشيعة فحسب، بل كانت مأساةً لليهود والعلاقات اليهودية الإسلامية أيضًا. بالنسبة للمسلمين، يجب أن ندرك مدى الفضل للعديد من المتحولين الشجعان من اليهودية الذين قاتلوا ببسالة، وضحوا بأرواحهم في سبيل النبي. لم يكن الأمر مقتصرًا على قلة من اليهود (والشعوب اليهودية) الذين أعلنوا خضوعهم الكامل للنبي. ربما يُمكن اعتبار بعض العداء الحالي للإسلام تجاه اليهودية في غير محله. من المؤكد أن اليهودية ليست "عدوًا" للإسلام.279 ولعله بالنظر إلى سياق الحروب بين الروم واليهود من هادريان Hadrian , إلى هرقل Heraclius ، يُمكن رؤية الجهاد في صورته الأصلية.
بالنسبة لليهود، يجب أن ندرك أن اليهودية الحاخامية موجودة اليوم، وتزدهر في دراسة الكتابات التلمودية، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الخلافة الإسلامية. لو نجح هرقل في غزو بلاد فارس، لكان من الممكن أن يُعتنق جميع يهود العالم الإسلام أو يُذبحوا خلال "مائة وعشرين عامًا".280 كذلك، في وقتٍ كانت فيه الأمة اليهودية تكتسحها الحماسة النبوية والمسيحانية، اختار الإسلام اليهودية الحاخامية ليقودها إلى طريقٍ للخروج من هذا الاضطراب. ومن الممكن أن يكون مستقبل العلاقات الإسلامية اليهودية مرتبطًا بماضينا.
في عام (614 م) عاش في المدينة المنورة، في شبه الجزيرة العربية، محمد بن عبد الله، المنحدر من قيدر Keder بن إسماعيل (تكوين 25: 13 )، الذي استولى على شبه الجزيرة العربية وما حولها. كان لمحمد مستشاران سريان ساعداه في بناء نظامه الجديد من العقائد والمعتقدات؛ وهما عليمان مام علي Aliman Mam Ali من أصل يهودي، ,و تورجمان Turchman مسيحي . ومن هنا جاء احتواء القرآن على العديد من الأحكام التي تُشبه الأفكار اليهودية، لأنها مستمدة من مام عليMam Ali . كان لدى محمد في بلاطه منجم يُدعى بوكران Bucheran ، وكان عدوًا لدودًا لليهود، وحث النبي باستمرار على اضطهادهم وإبادتهم تمامًا، حتى أن محمدًا استمع أخيرًا إلى الاقتراح، لأنه كان لديه بالفعل كراهية تجاههم، لأنهم لم يساعدوه في حملاته وفقًا لتوقعاته؛ لذلك كان جميع السكان اليهود تحت حكمه معرضين لخطر كبير من الانقراض تمامًا. أدرك الحاخام شلوم Shallum ، ابن ريش جيلوتا آنذاك Resh Gelutha ، في بابل، هذا المأزق الرهيب، فذهب إلى محمد، وعرض عليه الخضوع والصداقة والخدمات، وسعى للدخول معه في اتفاق ودي. قبل محمد اقتراحه بسرور، وحمل له عاطفة كبيرة، وتزوج ابنته، وهي فتاة شابة جميلة. جعله أيضًا قائدًا في جيشه، وأعطاه اسم أبي بكر الخليفة الصادق، أي: أبو العذراء، سليل الصالحين؛ أي أن هذه الوحيدة من بين جميع زوجاته، سواء كنّ أرامل أو مطلقات، التي لم تتزوج من قبل، ثم كانت حفيدة زعيم الأسرى الشهير؛ وبالتالي، سليل الصالحين. دفع هذا الحدث محمدًا إلى التخلي عن نيته المروعة في تدمير اليهود في بلاده، وهكذا أنقذ الحاخام شلوم شعبه.
قرر شلوم وعليمان Aliman , فيما بينهما التخلص من عدو اليهود الخطير، بوخران Bucheran . في إحدى الأمسيات، كان محمد وبوخران وعليمان وشلوم يتناولون العشاء معًا؛ وسرعان ما رأى الأخيران أن محمدًا والمنجم... يغطان في نوم عميق. عندها، استل شلوم سيف محمد من غمده، وقطع به رأس بوخران، وأعاد السيف الملطخ بالدماء إلى وعائه... حزن بشدة لهذا الاكتشاف؛ ولعن وأدان الخمر الذي كان سبب هذه الجريمة، وأقسم أنه لن يشربه بعد الآن، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشربه إذا أراد دخول الجنة. وهذا هو سبب تحريم الخمر على المسلمين.
في وقت لاحق، علم محمد بالأمر برمته، وأن حميه أبو بكر هو مرتكب الفعلة الدموية؛ ولذلك فقد حظوته، ولم يسمح له بالمثول أمامه. فسار شلوم على إثر ذلك، وفتح ستين موضعًا لم تخضع بعد لمحمد، وعرضها عليه، فبفضلها تصالح معه مرة أخرى، وحظي بقبول، وبقي بعد ذلك في البلاط.
حث محمد على فتوحاته شمالًا وغربًا؛ فحارب هرقل وابنه قسطنطين، واستولى على البلاد المحيطة بأنطاكيا، وأرمينيا، وجزء من آسيا الصغرى (الأناضول)، وفلسطين. إلا أن القدس ظلت في قبضة اليونانيين. حكم محمد أحد عشر عامًا، وتوفي عام (625)؛ خلفه حميه أبو بكر، لكنه لم يعش سوى عامين، ثم توفي هو الآخر.
في عام (627 )، اعتلى حمي آخر، وهو عمر بن الخطاب ، العرش. في السنة العاشرة من حكمه ، ظهر أمام القدس بجيش كبير. حاصرها، وبعد أن تسبب في ضائقة شديدة في المدينة، استسلمت لجيشه. ثم عقد معاهدة مع سكان المدينة اليونانيين، على أن يدفعوا له فدية عن حياتهم، ويرسلوا جزية سنوية. أمر بإعادة بناء الهيكل، واستولى على عدة قطع من الأرض، خُصصت عائداتها لتغطية النفقات وصيانته، وهو ما لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا. وبناءً على ذلك، بنى جامع الصخرة الكبير، الذي تحدثت عنه آنفًا. كما فتح البلاد المحيطة بدمشق وأصفهان، وهي جزء من بلاد فارس.
مفتاح الأسماء :
سورا بن إسحاق Saura ben Ishak : إسحاق بن موسى، بعد عمله الرئيسي يُسمى أيضًا يتسحاق أو ساروا (في النسخ العلمي أيضًا: يتسحاق بن موشيه أو زاروا ) أو رياض (اختصار للحاخام إسحاق أو زاروا)، ( حوالي عام 1180 في بوهيميا؛ توفي حوالي عام 1260 في فيينا) كان عالمًا ومقررًا يهوديًا.
(Gaon) Natronai ben Nehemia : كان نتروناي بن نحميا غاونًا من بومبيديتا من عام 719 إلى عام 730؛ صهر الحاكم المنفي حسداي الأول. كان مغرورًا بعلاقاته العائلية ومؤمنًا في منصبه، وكان مغرورًا جدًا في تعاملاته مع الطلاب لدرجة أن العديد منهم تركوا الأكاديمية، ولم يعودوا إلا بعد وفاته.
Gaon : غاون هو في الأصل لقب رؤساء الأكاديميات اليهودية في بابل في القرنين السابع والحادي عشر الميلاديين، والذين كانوا يُعرفون باسم مترجمي التلمود. ولكن سيتم استخدامه لهذا الغرض لاحقًا أيضًا. يُطلق على مكتب الجاون اسم الجاونات (Gaonate) . كان الجيونيم البابليون يعتبرون القادة الدينيين لليهودية في أوائل العصور الوسطى، في حين كان للريش جالوتا (المُنْشَأ) السيادة العلمانية على اليهود في البلدان الإسلامية.
الجيونيم Geonim : كان الجاونيم رئيسَي الأكاديميتين التلموديتين البابليتين العظيمتين، سورا وبومبيديتا، في الخلافة العباسية. وقد اعتُبروا عمومًا القادة الروحيين للمجتمع اليهودي في جميع أنحاء العالم في أوائل العصور الوسطى، على عكس الريش غالوتا (الحاكم المنفي) Resh Galuta (exilarch) , الذي مارس سلطةً دنيويةً على اليهود في الأراضي الإسلامية.
Resh Galuta (exilarch) : كلمة "exilarch" ("رئيس السبي") هي ترجمة يونانية مُستعارة من الكلمة العبرية "rosh galut" والكلمة الآرامية "reish galuta". أُطلق هذا اللقب على الزعيم السياسي للمجتمع اليهودي شبه المستقل (أحيانًا) في بابل، والذي يعود نسبه إلى الملك داود. مع أننا لا نجد الكثير من السجلات المتعلقة بوظائف رئيس السبي حتى حوالي القرن الثاني، إلا أن أصوله تعود إلى الفترة التي سبقت تدمير الهيكل الأول مباشرةً، أي قبل حوالي 600 عام.
الكوشرkosher : في المجال الطهوي، يشير الكوشر , إلى كل ما هو مسموح به وفقًا لقوانين النظام الغذائي اليهودية . يشير مصطلح "الكوشير" إلى عملية جعل الطعام أو المشروبات كوشير وبالتالي صالحة للأكل بالنسبة لأولئك الذين يلتزمون بهذه القوانين. ما هو كوشير يتم تحديده من خلال قواعد الهالاخاه ذات الصلة. إنها تعتمد على القوانين الغذائية الموجودة في التوراة، وهي كتب موسى الخمسة، وقد تم تطويرها بشكل أكبر في اليهودية الحاخامية.
الركابيين Rechabites : من المحتمل أن يكون الركابيون قبيلة غير إسرائيلية في الأصل، وقد حافظوا على أسلوب حياتهم البدوي بين السكان المستقرين في مملكة يهوذا حتى عهد نبوخذ نصر الثاني. بحسب إرميا 35: 6، كان جدهم يوناداب ابن ركاب (2 ملوك 10: 15).
يهوذا الهمداني (يودغان الراعي) Judah of Hamadan : جودجان، كان واعظًا يهوديًا ادعى أنه نبي ومسيح في بلاد فارس في القرن السابع الميلادي.
سعديا جاوون Saadia Gaon : سعدية بن يوسف غاون سعيد بن يوسف الفيومي، ولد في صعيد مصر عام 882؛ توفي سنة 942 في سورا/ بابل ،كان حاخامًا، وفيلسوفًا يهوديًا ومفسرًا.
إبراهيم بن عزرا Abraham ibn Ezra : إبراهيم بن مئير بن عزرا اختصار رابا؛ وُلِد بين عامي 1088 و1097، وربما حوالي عام 1092 في توديلا، مملكة نافارا؛ توفي في 23 أو 28 يناير 1167؛ كان عالمًا وكاتبًا يهوديًا تناول قواعد اللغة وعلم التنجيم والفلسفة وتفسير الكتاب المقدس. وهو من رواد التفسير العلمي للنصوص الكتابية.
القرائيين Karaites : هي طائفة يهودية غير حاخامية تتميز باعترافها بالتناخ المكتوب وحده باعتباره السلطة العليا في الهالاخاه (الشريعة الدينية) واللاهوت. يعتقد القرائين أن جميع الوصايا الإلهية التي سلمها الله إلى موسى سجلت في التوراة المكتوبة دون أي قانون شفوي إضافي أو تفسير. على عكس اليهودية الحاخامية السائدة، والتي تعتبر التوراة الشفوية، المدونة في التلمود والأعمال اللاحقة، بمثابة تفسيرات موثوقة للتوراة، فإن اليهود القرائيين لا يعاملون المجموعات المكتوبة من التقاليد الشفوية في المدراش أو التلمود على أنها ملزمة.
الصدوقيين Sadducees : كان الصدوقيون حزبًا يهوديًا خلال الفترة بين العهدين، وكانوا يتكونون بشكل أساسي من الطبقة الكهنوتية والأثرياء. رفضوا التعاليم التي لم تكن في الناموس، مثل القيامة والحياة الآخرة. وكانوا محافظين ولم يقبلوا إلا التوراة المكتوبة باعتبارها ملزمة. كان الصدوقيون ينتمون إلى الطبقة العليا وكانوا مرتبطين غالبًا بالكهنة والعائلات الغنية. وكانوا معروفين برفضهم للتوراة الشفوية وغيرها من التعاليم اليهودية التقليدية التي لم تكن موجودة في الشريعة المكتوبة للتوراة. وشملت هذه الأمور، على سبيل المثال، قيامة الموتى، والحياة بعد الموت، ووجود الملائكة.
العنانيون Ananites : كان العنانيون أتباعًا لعنان بن داود، أحد مؤسسي اليهودية القرائية المهمين في القرن الثامن. رفض العنانيون، مثل اليهود القرائيين اليوم، التوراة الشفوية اليهودية الحاخامية (مثل المشناه) باعتبارها ملزمة. كان عنان بن داود (حوالي 715 – 795/811) عالماً فارسياً يهودياً عارض الأرثوذكسية الحاخامية. أسس حركة دينية أصبح أتباعها معروفين باسم العنانيين.
ديفيد ألروي David Alroy : داود ألروي أو ألروي (باللغة العربية: داود ابن الروحي، 1160)، والمعروف أيضًا باسم ابن الروحي وداود إلداود، كان مدعيًا للمسيح يهوديًا وُلد في العمادية بالعراق تحت اسم مناحيم بن سليمان . درس ديفيد ألروي التوراة والتلمود على يد حسداي Hasdai رئيس المنفى، وعلي، رئيس الأكاديمية في بغداد. وكان أيضًا على دراية جيدة بالأدب الإسلامي ومعروفًا بأنه صانع سحر.
"مناحيم" Menahem : بعد وفاته، كان لألروي أتباع كثر في عدة مدن ، وشكلوا فرقة تُسمى المناحيمية، مشتقة من الاسم المسيحي "منحيم" الذي اتخذه مؤسسها. انظر ألروي، أو ألروي، داود .. شبه مسيح عاش حوالي عام 1160؛ وُلد في العمادية بكردستان. أتقن المعرفة التوراتية والتلمودية، ودرس على يد حسداي Ḥisdai ، أمير المنفى، وعلى يد علي، رئيس الأكاديمية في بغداد. كان ضليعًا في أدب المسلمين، وعُرف بسحره .
شاباتاي زيفي Shabbatai Zvi : سبتاي زيفي (1626-1676) كان صوفيًا يهوديًا عثمانيًا وحاخامًا مُرسَمًا من سميرنا (إزمير حاليًا، تركيا). ربما كانت أصول عائلته أشكنازية أو سفاردية. اسمه شبثاي وصيبي، ويعنيان زحل وغزال الجبل، على التوالي.
الكابالا kabbalist : الكابالا هو أحد أتباع الكابالا، وهو تقليد يهودي صوفي يتعامل مع دراسة الله والخلق. يعتقد علماء الكابالا أن الله كشف الحكمة الصوفية القديمة لآدم في الجنة وأن هذه الحكمة انتقلت منذ ذلك الحين.
نحميا بن حوشيل Nehemiah ben Hushiel : كان نحميا بن حوشيل قائدًا للثورة اليهودية ضد هرقل، وآخر زعيم يهودي سيطر على القدس حتى قيام دولة إسرائيل الحديثة. يظهر نحميا بن حوشيل في سفر زربابل اليهودي من القرن السابع، حيث يُمثل المسيح بن يوسف.
هادريان Hadrian : بوبليوس إيليوس هادريانوس (لقب الإمبراطور: الإمبراطور قيصر ترايانوس هادريانوس أوغسطس؛ 24 يناير 76 في إيتاليكا بالقرب من إشبيلية الحالية؛ 10 يوليو 138 في نليولي , ايطاليا ) كان الإمبراطور الروماني الرابع عشر. حكم من سنة 117 حتى وفاته.
#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)
Abdul_Hussein_Salman_Ati#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 63
...
-
الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638
...
-
الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638
...
-
الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638
...
-
هل القرآن عمل مسيحي؟
-
الالفاظ الاعجمية في القران
-
آية السيف ورفيقتها : كشف المستور: التسامح منسوخاً والسيف ناس
...
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الأخير
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الخامس
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الرابع
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الثالث
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الثاني
-
الناسخ والمنسوخ , كشف المستور. الجزء الأول
المزيد.....
-
جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
-
الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر
...
-
حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل
...
-
الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
-
بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك
...
-
الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم
...
-
المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
-
الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر
...
-
طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر
...
-
الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية انعقاد المجمع المغلق
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|