تحسين الجودة الصحية

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في ظل السعي المستمر نحو تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، تبرز الحاجة إلى آلية شفافة ومستقلة ترصد وتقيّم تجربة المريض بشكل مباشر. ويُعد رضا المريض أحد أهم مؤشرات الجودة التي تعكس أداء المنشآت الصحية على أرض الواقع.
فكرة اقترحها إنشاء منصة إلكترونية وطنية مستقلة تقوم بقياس وتوثيق مستوى رضا المرضى بعد تلقيهم الخدمة الصحية في أي منشأة طبية، سواء كانت حكومية أو خاصة. تكون هذه البيانات متاحة للجمهور، وتُعرض حسب التخصصات والمواقع الجغرافية، مع توثيق التعليقات والتقييمات من مصادر موثوقة.
أهدافها تكون لتعزيز التنافس الإيجابي بين مقدمي الخدمة الصحية. تمكين المريض من اتخاذ قرار مستنير بناءً على تجارب حقيقية. مع رفع مستوى الشفافية والمساءلة في القطاع الصحي. وتوجيه الجهود التطويرية بناءً على بيانات واقعية.
الفوائد المتوقعة: تحفيز المنشآت الصحية لتحسين جودة خدماتها. كشف مكامن القصور وتوجيه الدعم والإصلاحات للجهات المحتاجة. دعم متخذي القرار ببيانات دقيقة ومنهجية.
إن تبني هذا النوع من المنصات يُعد خطوة استراتيجية نحو نظام صحي أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المجتمع، ويسهم في رفع جودة الخدمات وتحقيق رضا المستفيدين بما يتماشى مع رؤية الدولة في الارتقاء بالرعاية الصحية.

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل