ابو موسى الاشعري والتيار الصدري

سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في تصريح غريب من نوعه لاحد اعضاء مجلس النواب عن التيار الصدري وهو يستعرض اسباب انسحاب تياره من العملية السياسية ذكر ان تياره تعرض الى خدعة كبيرة من قبل جبهة التوافق الذي خدعته بعد ان قطعت له الوعود بانها ستلحق به في الانسحاب لحين اسقاط حكومة المالكي لكن التيار فوجئ بان الجبهة بعثت طارق الهاشمي الى امريكا للتفاوض حول زيادة عدد النواب السنة على حساب التيار الصدري وضرب هذاالتيار كما هو منشور في الرابط التالي
http://www.iraqnn.com/index.php?option=com_content&task=view&id=860&Itemid=53

الخدعة القديمة الجديدة
القديمة التي استخدمها ابو موسى الاشعري في معركة صفين والمعروفة بقصة الحكمين اخلع صاحبك اولا .....ثم انه خلع صاحبه كما يخلع الخاتم من الاصبع اما انا فاثبت صاحبي .. فقال له الاشعري لعنك الله فقد خدعتني؟؟؟ يابن العاص
التيار الصدري لم يقرء هذه القصة او هو في خضم الاعمال السياسية نسى التاريخ والاستفادة منه؟ ومن قصصه الظريفة جدا؟
فهذا التيار العريض الذي يملك الساحة العراقية والذي يحظى بتاييد شعبي وجماهيري لم يحظى به تيار سابق في العراق ينسحب من العملية السياسية نتيجة خدعة التوافق؟؟ فالى اين يتجه العراق اذن؟
وادرك شهريار الصباح وعاد التيار الى العملية السياسية لكن ماهي الخسائر التي مني بها اتباع هذا التيار نتيجة هذا التصرف الصبياني؟في الانسحاب ماذا يعني ان يفرض تيار مشترك في عملية سياسية هي اصلا تحت الاحتلال في عدم لقاء رئيس الوزراء مع رئيس تلك الدولة؟؟ هل يستطيع احد من هذا التيار ان يوضح لنا كيف يحدث هذا
وكيف يتصور حدوث مثل هكذا امر؟؟
فلااحد يتصور ان يخضع رئيس الوزراء لطلب كتلة معينة اي كتلة كانت في ان تحدد له مسيرته السياسية ؟
اذن لماذا هذا التورط في مثل هذه الفضيحة
وحينما اكتشف التيار حجم الخسارة التي ارتكبها بابعاد نفسه عن العملية السياسية وان تلك العملية ماضية مع التيار اومن دونه عاد كما في المرة السابقة لكن هذه المرة بعذر اقبح من فعل
فاليت انه اخبر قواعده الجماهيرية انه ارتكب خطا سياسي والعذر مقبول؟
لكنه عاد ليقول لنا ان جبهة التوافق مارست معه نوع من الخداع وانه اعرض الى خدعة ابو موسى الاشعري
وان القوم ......الى اخر ما قال نائبه في مجلس النواب . مرة اخرى قلوبنا مع التيار الصدري ومرة اخرى ندعوا الممثلين عن هذا التيار ان يتحلوا بالصبر والحكمة لا بالعاطفة الجياشة.... وترديد مقولة جدولة الانسحاب والاحتلال... وشعارات يرددها انصار البعث الفاشي

#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات