أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - سوريا تقبل القسمة على أربعة














المزيد.....

سوريا تقبل القسمة على أربعة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا وبكل صراحة ومن دون لف ودوران بدأت القوى الرباعية المنتفعة من سقوط النظام السوري بتحديد المساحات والثروات التي سوف تبسط نفوذها عليها في البر والبحر وفوق الجبال وفي الوديان. حيث بات من المحتمل تقسيمها على أكثر من 4 ، وتمزيقها إلى أخماس وأسداس. .
من كان يصدق ان الدولة التي كانت تطالب العرب بتوحيد قواهم انتهى بها المطاف مصابة بالتوحد، وصارت ملاذا للنازحين اليها من كل حدب وصوب، ولسان حال المواطن المفجوع يقول: أنا الغريب وأسعى في مناكبها لا الشام شامي ولا بغدان بغداني. فقد بانت عليها تداعيات الانهيار والتجزئة، وظهرت واضحة جلية على وجوه أهلها. وأبدت القوى المسيطرة استعداداتها منذ الآن لعقد معاهدة دولية موازية لمعاهدة سايكس بيكو تتوزع فيها الأراضي والثروات بقسمة ضيزى، وسوف نرى تأسيس دويلات وممالك معترف بها رسميا. دولة درزية ودولة كردية ودولة علوية ودولة سيريانية تتكلم اللغة الآرامية القديمة، ودولة عربية عاصمتها درعا قريبة من الأردن. وسوف يجري ترسيم الحدود البحرية والبرية مع تركيا، فتكون حلب وأدلب واللاذقية من حصتها. اما الجولان وجبل الشيخ فقد ابتلعها الحوت الأزرق وأقام فوقها قواعده ومراصده. .
وحتى لا يزعل الأمويون سوف يحتفظوا بعاصمتهم الدمشقية وجبل قاسيون وسوق الحميدية، ويقيموا دولة منزوعة السلاح منزوعة الإرادة، لا تهش ولا تكش. .
في كل مرة ترى جامعتنا العربية التقسيم والتجزئة ولا تحرّك ساكناً حتى ادمنت التغافل واعتادت على التجاهل، اما الأجيال القادمة فسوف تتعلم الرضوخ بمرور الوقت. .
وتذكروا ان بلدوزرات التقسيم سوف لن تتوقف هناك. ومن المرجح انها في طريقها الآن صوب البوكمال، ثم تزحف شرقا ناحية العراق في غياب الوعي العربي. وكلما تبولت علينا القوى التوسعية المستبدة يأتي دور الإعلام المنافق ليقنعنا انها كانت تمطر . . .
كلمة اخيرة: يمكن معرفة ما إذا كانت الجامعة العربية على قيد الحياة أم ميتة، ليس من نبضها، وانما من مواقفها معنا. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسوم بالرسوم والهجوم بالهجوم
- الواوية تتحكم بطيران العراق
- كتاب: اغتصاب العقل البشري
- إعلان الحرب على صناعة السفن
- حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
- العراق خارج النقل البري الإقليمي
- خطوات لابد منها لإحراز التقدم
- ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟
- ثقوب سوداء فوق سطح الأرض
- ارحموا شنشل يرحمكم الله
- حيث لا ينفع الندم
- اربطوا ترامب واتركوا الثور الأسود
- امريكا: حلفاؤها أسوأ من اعداءها !؟!
- 1984: رقابة مشددة في أوشينيا
- سوريا تحترق بنيران زرقاء
- كتاب: الحب والطب والمعجزات
- مواقف يتعذر فهمها ويصعب تفسيرها
- التقهقر 1400 خطوة إلى الوراء
- الجزيرة: تصيب البقة وتخطئ البعير
- لماذا استمر القتال بين المسلمين ؟


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - سوريا تقبل القسمة على أربعة