أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - امريكا: حلفاؤها أسوأ من اعداءها !؟!














المزيد.....

امريكا: حلفاؤها أسوأ من اعداءها !؟!


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ما قاله ترامبو حرفياً: (حلفاؤنا أسوأ من أعداءنا)، جاء ذلك في خطابه الأخير الذي كشر فيه عن أنيابه ضد كل الشعوب والأمم. فاذا كانت هذه الرسالة موجهة إلى الحلفاء فما بالك بالاعداء ؟. آخذين بعين الأعتبار ان الكثير من البلدان العربية مدرجة في قوائم الحلفاء والأصدقاء، وهذا أمر خطير ويبعث على القلق. .
لا احد يعرف حتى الآن كيف يفكر ترامبو ؟. ولكن هنالك شكوك ومخاوف مرتبطة بنوعية العقاقير والمكيفات التي يتعاطاها. حيث يعيش الأمريكيون حالات اليأس والامتعاض بكل تفاصيلها الصادمة، وبخاصة في المدن الكبرى، فقد بدأت أسعار الأسهم بالانهيار، وطغت الإنقسامات على أجواء الكونغرس، اما في القرى والمدن البعيدة عن البيت البيضاوي فكل شيء يبدو هادئا حتى اللحظة، لكنه هدوء مشوب بالحذر والترقب، سيما ان الأسعار لم تتأثر هناك. بينما الأوضاع مختلفة تماما في أوروبا، حيث شرع الاتحاد باتخاذ خطوات جادة لمجابهة الرسوم الجمركية المجنونة التي رفعها ترامبو إلى السقف الأعلى. ولكل فعل ردة فعل. فباشروا بفرض رسومهم وضرائبهم الثقيلة على الاستثمارات الأمريكية، وشرعوا بتعزيز تحالفاتهم التجارية مع الصين والهند واليابان، وما إلى ذلك من العقوبات الانتقامية التي سوف تتبناها القارة العجوز لردع ترامبو والحد من نزواته المتهورة. وتدرس المفوضية الأوروبية مقترحات طارئة لدعم مشاريعها الذاتية في الصناعة والزراعة. .
هل كان ترامبو بكامل وعيه عندما فرض رسومه الجمركية على 185 دولة بقرار ارتجالي اتخذه على عجل ؟. ومن كان يصدق ان رسومه التعسفية الجديدة شملت العراق ودول مجلس التعاون الخليجي ؟. .
واضح جدا ان العالم كله سوف يشهد اياماً حالكة السواد على يد ترامبو، سنوات تتأرجح فيها احوال الأسواق بين التضخم والركود، وتختل فيها التوازنات الأمنية بين الحروب والاشتباكات والقصف والانفجارات. .
الفرق بين الطغاة وترامبو. ان الطغاة كانوا حين يجتاحون البلدان لا يعبئون بالأعراف والقوانين. اما ترامبو فيصمم قراراته بالأبعاد والألوان والكثافة التي تتناسب مع مزاجه المتقلب وطباعه المتهورة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1984: رقابة مشددة في أوشينيا
- سوريا تحترق بنيران زرقاء
- كتاب: الحب والطب والمعجزات
- مواقف يتعذر فهمها ويصعب تفسيرها
- التقهقر 1400 خطوة إلى الوراء
- الجزيرة: تصيب البقة وتخطئ البعير
- لماذا استمر القتال بين المسلمين ؟
- وزراء عراقيون بين الفقر والاستهداف
- قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
- عادت براقش فجنت على نفسها
- حديث واحد يهدد الإسلام
- أطلال مطار البصرة القديم
- آخر ابتكارات الأمة: زواج النفحة
- ملاحون عرب لم تسمعوا بهم
- كتاب: تاريخ البعثات الدبلوماسية
- ليموريا: حضارة اخرى مفقودة
- اطول رحلة بحرية عراقية داخلية
- البحث عن جدي الخامس والعشرين
- رب الناس. إله الناس. ملك الناس
- امة المليار تحميها قطة


المزيد.....




- محللون يوضحون لـCNN سيكولوجية إيران وخطأ وقعت فيه إدارة ترام ...
- لحظة انفجارها في أعماق المحيط.. تسجيل مرعب يظهر ما حدث داخل ...
- شاهد.. عاصفة غبارية كثيفة تخفي معالم مدينة أمريكية كبرى مؤقت ...
- مطاردة في أحد أحياء روما الشهيرة لسائح ألماني.. ما السبب؟
- الروبوت -أميكا- يحل ضيفاً على متحف المستقبل
- تصاعد التوترات مع تنافس القوى العظمى على قطعة من القطب الشما ...
- الشرطة الألمانية تحذر من تزايد عنف الشباب اليميني المتطرف
- بولندا.. مرشح رئاسي يدعو منافسه للخضوع لفحص علني يثبت عدم تع ...
- رئيس الأركان المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز التعاون العس ...
- القصف والجوع يفتكان بالسكان في قطاع غزة


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - امريكا: حلفاؤها أسوأ من اعداءها !؟!