قضية الاسبوع في قناة العربية

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر
(Najah Mohammed Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رد بوش على انتقادات المالكي
بوش: نوفر احتياجات الجيش العراقي و لكن ليس بالسرعة التي يتوقعها المالكي

ليست زوبعة كلامية في فنجان، تلك الانتقادات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش،لحكومة نوري المالكي على خلفية اعدام صدام، واصفا إياها بالافتقار الى النضج، فالرئيس الأمريكي في استراتيجيته الجديدة رسم للمالكي خارطة طريق توسع من إطار المشاركة السنية في العملية السياسية، وترفع القيود عن حزب البعث، خصوصا الجناح الذي يتبنى على الدوام، لغة التصعيد مع ايران.



ويبدو من سياق ما جرى في الساعات الماضية في حرب الاتهامات والتراجعات المتبادلة، أن المالكي أدرك مايدور من حوله، فسارع الناطق باسم الحكومة العراقية الى نفي مانقل عنه من نقد وجهه للرئيس الأمريكي، في محاولة لاعادة قطار الثقة بين الطرفين الى سكته السابقة قبل إعدام صدام.



لكن المالكي ،وحتى قبل أن يدشن خطته الأمنية الجديدة لبغداد، أعاد الكرة حول احتمالات الفشل في الخطة الأمنية، الى الملعب الأمريكي، عندما انتقد وبشدة، وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، التي قالت إن المالكي يلعب في الوقت الضائع.



وقد يرى البعض في موقف المالكي اعلانا عن فشل مبكر لخطته الأمنية و للاستراتيجية الأمريكية الجديدة،يرى آخرون أن مثل تلك الانتقادات ضرورية لارضاء معارضي السياسة الاميركية داخل اميركا وخارجها وهي تُظهر الحكومة العراقية امام شعبها بمظهر الممسك بمقاليد الامور في العراق.



في هذا الوقت تستعد الرئاسة الديموقراطية الجديدة لمجلس الشيوخ للتصويت، على مشروع غير ملزم ينص على نقل مسؤولية الامن الداخلي ووقف اعمال العنف الطائفية في العراق الى الحكومة وقوات الامن العراقية في اطار جدول زمني بالسرعة المناسبة.



ويعتقد مقربون من المالكي أن توجه الديموقراطيين الاخير ينسجم مع افكار رئيس الوزراء العراقي، الا أن مايتسرب في وسائل الاعلام العراقية يتحدث عن انقلاب على المالكي اذا لم ينجح في مواجهة الميليشيات خصوصا أنصار مقتدى الصدر.

#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل