محمد أمين وشن
الحوار المتمدن-العدد: 8303 - 2025 / 4 / 5 - 04:49
المحور:
الادب والفن
نادِني، أو نادِ فيّ انكساري
واحضنيني، ففيكِ دفءُ المَدار
وافتحي للهوى نوافذَ روحي
فالهَوى دونَ نَافِذَاتٍ غُبار
مرّري اسمكِ على شفتيّ
كالصلاةِ التي تُضيءُ المَسار
أنا صوفيُّ القصيدِ، أحبّكِ
كمنِ استسلمَ النقاءَ اختيار
فامنحيني من العذابِ ارتقاءً
كم مُحبٍّ ذاقَ الهَوى ثمّ سار
واسكبي من دمي نبيذَ اعترافٍ
رُبّما الشِعرُ ما أرادَ اعتذار
كلُّ هذا البكاءِ فيّ، لأجلكْ
هل سمعْتِ الحنينَ في الأوتارِ؟
إنني مثلُ نايٍ، لكنّ قلبي
كلّ لحنٍ يمرُّ فيه انكسار
قبّلي وجعي، وكوني دوائي
أنتِ وحدك معنى لا يُجار
فاقرئي وجعي، كأنكِ نبيّة
كلّ حرفٍ فيكِ يفوقُ الشِّعار
وابعثيني على القصائدِ ورداً
وتنفّسي، أكونُ لكْ في انتظار
#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟