محمد أمين وشن
الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 22:11
المحور:
الادب والفن
في العيدِ جئتُ وقلبي دامعٌ وجِـلُ
والدمعُ من حرقةِ الأشواقِ ينهملُ
ناديتُ: يا فرحتي، يا عيدُ، بُشرايَ!
لكنَّ صوتي خَنَقهُ الحزنُ والوجلُ
أبي وأمي، وهل للعيدِ بهجتُهُ
إذا غدوتُ وحيدًا بعدما رحلوا ؟
كم كنتُ أطرقُ بابَ الدارِ مبتهجًا
وفي لقائكما الأرواحُ تكتملُ
فاليومَ بيتُكما يبدو بلا أملٍ
موحِشًا، وكأنَّ النورَ مرتحِلُ
أين النداءُ الذي قد كان يُدركني؟
وأينَ دفءُ الحنانِ الطاهرِ الخَصِلُ؟
رحلتما، والعمرُ يمضي في غيابكما
وكل عيدٍ، دموعي منه تنهملُ
لكم دعائي، وفي قلبي لكم أملٌ
بأن يكونَ لكمْ في الخُلدِ مُكتملُ
#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟