محمد أمين وشن
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 19:30
المحور:
الادب والفن
غادرت أمي البيت،
وهي تدوس على آخر ما تبقى لدينا من كرامة،
أريد أن ينطفئ لوميضها البريق،
تجر خلفها أذيال فقر ومهانة،
لتسأل تاجر دين حفنة دقيق.
ووسط الأجساد المتدافعة،
في تحدٍّ للقهر والهشاشة،
وأملٍ أن تعود لصغارها بما يبلّل الريق،
عمّ المكان دخان حريق،
فصارت أمي ضحية فاجعة،
وأمست للّقمة طائرها الفينيق.
لن تُبعث أمي من جديد،
فلا هي عنقاء مُغرب،
ولا ضمائركم من سباتها ستستفيق.
#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟