ماذا أهديك ؟

محمد أمين وشن

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 08:07
المحور: الادب والفن
    

أأهديك هدية مثل الناس
وأنت عندي أغلى الناس
أ أهديك جواهرا و دملجا
من فضة و ذهب و ماس
أ أهديك البحر
أ أهديك الشمس
أ أهديك لغة و شعرا
تكونين فيه الاسم و الفعل و الحرف
أ أهديك باسم الحب شرائعَه
وأنت فيه الأصل
وأنت فيه العرف
يا امرأة رجت مراكب الإحساس
ماذا أهديك
أ أهديك القمر
ونورك يخجل منه القمر
أ أهديك لحنا
ونوتة حبك لا يعزفها الوتر
أ أهديك سهرا
وعشقك يهابه السمر
تا الله ماذا أهديك ؟
أ أهديك نبيذا يدوخني
ومقلتيك تسكرني
وثغرك أعتقُ أنواع الخمر
أ أهديك ورودا أتناثرها
وخدك أزكى أجناس الزهر
أ أهديك محرابا
يكون لي قبلة العمر
أم تينا و زيتونا
أم أهديك أجود الثمر
فرفقا بي سيدتي
رفقا بي و رشدا
كي لا أزيغ في دين حبك إلى الكفر
كل الهدايا رخيصة
كل الهدايا إن قدمتها خطيئة
يا من لمذهب العشق
مبعث الفخر
أ أهديك شغاف قلبي تسكنه
و السكنى مدى الدهر
أ أهديك روحي رهينة
و الروح بين يديك
قمة الطهر
أ أهديك الطير و الشجر
أم أهديك روعة المطر
ماذا أهديك
سأهديك ما في القلب حبا
ليتحدث عنه الثقلان علنا و في السر
عسى أن تقبلي هديتي
ولك من قبل ومن بعد
البث في الأمر

#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل