بالعمل قبل القول ..تعمر سوريا

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالنهاية هي بلدنا..
مهما اختلفنا وتخاصمنا هي بلدنا.....مهما انتقدنا وكان كلامنا قاسي وجارح على بعضنا البعض فهذه بلدنا.. ولن تقوم لنا قائمة إذا بقينا مثل النواحة والردادة....ولن نفلح باعادة سورية الى واجهة العالم اذا لم نتشارك جميعا" في اعادتها...لن تقوم لنا قائمة اذا بقينا نتجاهل او نقصي او نهمش بعضنا البعض.......سورية ستعود بكل الوانها واطيافها واعراقها ودياناتها ومذاهبها تحت سقف الدولة السورية ..لذلك لا بد من فهم شىء مهم وهام وهو التشاركية الحقيقية.
رح احكي باللهجة القريبة من فهمنا وبدون تذويق
ايران التي خسرت كل شىء حلمت به في سورية لن تقف مكتوفة الايدي وستعمل بكل ما اوتيت من أدوات التخريب والدسائس واستئجار العملاء لإفشال مسيرتنا
فلول النظام ..يعني المنتفعين والذين كانوا يسيطرون على مفاصل الوطن وعاثوا فيه فسادا" وخرابا" وبنوا القصور والمزارع وفقدوا كل شىء لن يكونوا ملائكة ولن يقفوا مكتوفي الايدي ..ستحاول هذه الجماعات التحرك وبكل الوسائل لإضعاف مسيرتنا التي بدأت في 8 ديسمبر .. وبالاساس الادارة استلمت بلد خربانه، مدمره اقتصاديا سياسيا اجتماعيا نفسيا انسانيا. شو متوقعين يعني، يكون في شيء عصا سحريه . خلال شهر يكون كل شيء مثل ما بدنا يصير. نرجع بنقول نحن صبرنا مو بمزاجنا ولا بكيفنا، صبرنا اجباري عنا لمده 55 سنه ، انذلينا..انقهرنا ..وهلكت نفسيتنا. واعصابنا .من قبل الطائفة #الأسدية (( لنكن واضحين )). صبرنا على نظام ملكي من بقايا العصور الملكية والتي استأثرت بكل شىء .. فكانت عصابة على شكل نظام بكل ما للكلمة من معنى . وهنا لا بد من القول أيض ..ضرورة المشاركة الحقيقية من قبل كل مكونات الشعب ..سوريا فيها من الخبرات والمفكرين والسياسيين والاقتصاديين ما يجعلنا نتقدم بسرعة اكبر ..علينا ان لا نغفل دور المشاركة مع كل الفعاليات
إذا"... خلينا نصبر بكيفنا وباارادتنا على الاقل سنة ، ونحن شايفين بعيوننا في شغلات ايجابيه كثير عم تصير على الارض. انا واحد من الناس اللي متفائل من يوم 27/11 .. .. بلد مو من الصفر رح نبلش لا من تحت الصفر ..كهرباء ماء وقود نت كل هذا شبه مفقود ..
انه في تغيير ؟، نعم في تغيير ,, وتغيير كبير راح يصير لصالح الشعب بسوريا، بس خلينا نوقف الردح والانتقاد اللي ماله لزوم نهائيا، خلينا نوقف كل الشغلات اللي كنا مو قادرين نعبر عنها ،لانه ما كنا قدرانين نحكي فيها
14سنه ما قدرت الكثير من المنصات او ممن ادعوا العمل السياسي بعقد مؤتمر وطني جامع لكل السوريين. بالمقابل هناك منصات سياسية . وفي مقدمتها مجلس سوريا الديمقراطية(( #مسد )) دأبت على تنظيم الندوات والمؤتمرات والكثير من الفعاليات من اجل سورية حرة ديمقراطية و لتشكيل جسم سياسي جامع ..ولكن كانت العصي التي توضع في العجلات كثيرة .. ولقد رأينا ان معظم ما كان موجود من احزاب وهيئات وحركات سياسية وشخصيات مستقلة .. وسوتشي وموتشي واستانة وفنادق استنبول كانت فاشلة وفارغة لم تلتصق بالشعب..
خلال 14 سنه ما حدا زارنا ولا حدا عبرنا .((.بتشديد الباء )) واليوم عم نشوف زوار لبلدنا فرنسي بريطاني امريكي سعودي ...كانت البلد مغلقة وعم تنتج كبتاغون والشعب ماعم يلاقي شىء ياكله
خلينا نكون منطقيين... خلينا نكون عقلانيين ونعمل جميعا" على ان نرجع #سوريا حره قويه ..بس خلونا نوقف الردح ،وخلي النوح والنقد. على الفاضي والعمليات .
في فئه معينه خليها توقف ......وهذا الامر يتطلب العمل عليه من كل الاطراق وفي مقدمتهم الادارة اعود للقول فتح باب المشاركة الحقيقية عدم اقصاء او تهميش اي مكون والاستفادة من كل الخبرات السورية .بالعمل الذي يسبق القول مع المحبة نعمر سوريا

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل