أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!














المزيد.....

نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرةٌ اخرى على مؤتمر قمة " القاهرة "
رائد عمر – العراق
على الرغم ممّا تناولته وتداولته وسائل الإعلام المصرية والعربية الأخرى حول الإعداد الناجع لتفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة دونما تهجير الأشقّاء الفلسطينيين في القطّاع , وكذلك نجاح الدولة المصرية في إعداد المؤتمر من كلتا الناحيتين الفنيّة والإعلامية , وقبل التطرّق الى افتقاد ايّة رؤى مصرية لآليّة تنفيذ هذه الخطة " دبلوماسياً " لترضى وتقبل بها ادارة الرئيس ترامب , ولا امتنانٍ وفرحةٍ اسرائيليةٍ بها وبتفاصيلها .! , ولا حتى تعّهداتٍ صهيونيةٍ مسبقة بعدم معاودة قصف وتدمير , ولا ننجرّ اكثر في هذا الجانب السياسي – الساخر والمغاير .! لكنه ومن اكثر من زاويةٍ مفتوحة الساقين " او الحادّة وحتى المنفرجة " , حتى بحاصل جمع وضرب كلّ زوايا النظر " في القُصْرِ وفي البُعْد " , فكانَ بالإمكان إصدار احكامٍ مسبقة على نتائج تلك القمة , من قبل انعقاد جلستها اليتيمة , التي انعقدت بعد وقت الإفطار وبعد تهيئة القادة المصريين لوليمة إفطارٍ قيل عنها بأنها كانت شديدة او عالية الدسم بمكوّناتها واصنافها اللواتي تفتح شهية الزعمار والرؤساء والأولياء العرب .. حيث إصدار وإستصدار هذه الأحكام المسبقة لعدم تمكين هذه " القمة " من الدنوّ الى الحافات القريبة من نجاحٍ مفترض .! , فيتمحور ويتجسّم مسبقاً بعدم حضور ومشاركة 7 من القادة والروساء العرب , ولعلّه من المفارقات لأيّ علامةٍ فارقة .! أنّ 4 دولٍ خليجيةً امتنعت مسبقاً لإرسال ملوكها واولياء عهدها < ملك السعودية وصاحب السمو الأمير محمد ب نسلمان , ولا الرئيس الإماراتي محمد بن زايد , ولا حتى أمير الكويت , وايضاً سلطان سلطنة عمان , ثُمّ اذا ما افترضنا بإفتراضٍ ( من عالم الخيال العلمي – وربما الروبوتي وعلاقاته غير الشرعية بالذكاء الإصطناعي ) بأنّ عدم مشاركة اولئك السادة – القادة كان بتوصيةٍ امريكيةٍ مشددة , لعدم منح مؤتمر قمة القاهرة الأخير أيّ بُعد قوميٍ " على الأقل " , والأمر ابعد منذ ذلك ايضاً , فمن دول المغرب العربي الرافضة للمشاركة والحضور في تلك القمّة كانت الجزائر وتونس والمغرب , ولا نجدُ أيّ ضروراتٍ ما للإشارة الى رؤساءٍ دولٍ اخرى " اذا ما شاركوا او لم يشاركوا < كالصومال وجيبوتي وجزر القمر" التي كأنها بدون قمر " .!
تتطلّب المتطلّبات وتقتضي المقتضيات إعادة نظر وبصر لإجراء مشاوراتٍ واستشارات مكثّفة ونقيّة بين بعض القادة العرب تحديداً , لإعادة مناقشة الخطة المصرية وآليّاتها من الجانب الساسي والدولي , وعلى صُعُد اقليميةٍ وأمميّةٍ عل الأقل , بل ما هو اكثر مطلوباً الإسراع لعقد اجتماعاتٍ موسعة لوزراء دفاع ورؤساء اركان الجيوش العربية كافة , فالأمر بلغ مرحلةً شديدة الحساسيّة للمصير العربي المشترك ! وقد استدعت مصر قوّات وجنود الإحتياط تحسّباً مسبقاً لتطورات الأحداث ومضاعفاتها , فما بال الزعماء العرب الآخرين , والجمهور والشارع العربي – القومي لماذا لا يسارع في الصحوّ من التنويم المغناطيسي اللامرئي عبر " توك توك وانستغرام و Likee , والمشتقات الأخريات ضمن بواطن الشبكة العنكبوتية ... النداء الصارخ لدعوة الصحوة هذه , هو اكثر وأشدّ اهميّة من نداءات الدعوة للسحور ومدفع الإفطار .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيعاد المُقربة لنتائج مؤتمر قمة القاهرة
- لِباس زيلينسكي .. والخلفية .!
- اشكاليّةٌ ما بين الثقافة وشهر رمضان .!!
- مطالب وطموحات ترامب - صلياً - وبالجملة.؟
- في : بعض ابعاد المفاوضات الأمريكية - الروسية في الرياض .!
- استباقيّاً - كش ملك - زيلينسكي .!
- في : عودةٍ متضادّة نحو العلاّمة بن خلدون .!
- اهوال واحوال الأسرى الفلسطينيين .!!
- مداخلات الجيوبوليتيك الساخنة ( لبنان - اسرائيل )
- انوار كاشفة اخرى على الأوضاع السورية .!
- وحدة الساحات تفتقد ساحاتها
- قطع الإستقطاع من الرواتب الى نصفين .!!
- ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !
- ملابسات وتجاذبات في اجنحة السلطة السورية
- ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً
- بُعدٌ آخر عن - يوماللغة العربية -
- مغادرة الأسد كان ينقصها الإخراج والمونتاج .!
- ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟


المزيد.....




- نتنياهو: هاجمنا إيران لمنع -محرقة نووية- وهذا ما قاله عن -تغ ...
- أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إي ...
- الجيش الأردني: نسقط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجالنا الج ...
- سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران
- نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
- لماذا هبت دول عربية وتركيا لمساعدة سوريا؟
- نتنياهو: العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إير ...
- تركي آل الشيخ لجمهور الزمالك: لا تصطادوا في الماء العكر
- وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية الاستقرار ف ...
- إسرائيل لم تخطر بريطانيا بهجماتها مسبقا


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!