أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - أيها الامبراطور














المزيد.....

أيها الامبراطور


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


سواء أ صاح الديك ... أم لم يصح
فان الفجر سيستيقظ حتما !
قلبك الذي اتسع لآلاف الدبابات
للسواتر الترابية والخنادق
ولقوافل طويلة من التوابيت
سيتسع حتما لآلاف البساتين
ولأسراب طويلة من عصافير الطفولة
لو أنك جربت أن ترمي الخوذة عن رأسك
وأن تقتلع من قلبك دغل الضغينة
جرب الاستحمام في جدول التواضع
لترى أي وحل في مستنقع نرجسيتك
**
أيها الامبراطور
ما فائدة أن ترسم لنا في بياناتك قوس قزح
إذا كنت ستطفىء خضرة الحقول
وتغتال زرقة السماء واحمرار الشفق
واذا كان دخان حرائقك
سيسمل أحداقنا ؟
ما ذنب مرايانا
اذا كانت أحداقك مصابة بالرمد ؟
لا جريرة للربيع
اذا كانت الأزهار لا تفرش أفوافها للخريف
اشرب نخب انتصار شظاياك
وهي تحصد عصافير الصباح
فمن تحت هذه التماريس
لابد وأن ينهض عشب جديد
**
الفرق بين الحرية والحربة نقطة واحدة
ومع ذلك
فان شعوبا كاملة قد سبحت في الدم
وأوطانا ضجت بالفجيعة
نتيجة انزلاق نقطة من موضعها في كلمة
أو
خطأ في الاملاء وقع فيه طاغية أحمق
آه لو أن الطواغيت يتعملون الاملاء
قبل اصدارهم القرارات وتعليقها
على لوحة اعلانات الوطن



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان لا يخلو من حكمة
- سأفرُّ مني .....
- سوط ووتر
- سأفرُّ مني
- خمس رباعيات
- حكاية الشهيد شاكر الجوعان *
- كأني أُطالب بالمستحيل
- النخلة التي غدت بمفردها بستاناً
- صوتك مزماري
- النفق
- الإعدام لا يكفي
- إغنميني
- الجنة ليست مسلخاً بشرياً
- ما عدتِ سرا
- إهداء
- قصائد خُدّج
- في آخر العمر
- اكتفاء
- إباء
- تَماهي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - أيها الامبراطور