أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني














المزيد.....

من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد في تاريخ سوريا حدثًا تم بهذه السرعة كمؤتمر الجولاني للحوار إلا تغيير الدستور ليتم "انتخاب" بشار الأسد رئيسًا ، بينما يحتاج الدستور لخمس سنوات على الأقل لكتابته لا يحتاج مؤتمر الجولاني للحوار لأكثر من أسبوع

لم يستمتع الرجل طويلًا بصورته و هو يمتشق حصانًا يقفز عاليًا بما يذكر بدعايات الفياغرا و عسل الزلوع و بما يرسخ صورته كبطل ايروتيكي بالتوازي مع قتل مزيد من المساكين و اختطاف عددٍ آخر حتى جاءت الضربة من حيث لا ينتظر ، أو من حيث ينتظر ربما … أبلغ نتنياهو السيد الجديد لسوريا أن ينسى جنوب سوريا و يكتفي بملاحقة العلويين في شوارع حمص و ريفها فنزل الرجل عن صهوة حصانه ثم قرر الصمت … هل من فرصة أفضل لمن صرعنا عن بيع حافظ الأسد للجولان ، لمن حررنا ، للشعب و الثورة العظيمتين ؟ بالفعل ما عدا تذكير بعض المعارضين للنتنياهو بفضل الثورة و أحرار الشام في محاصرة و هزيمة حزب الله ، و ما عدا صمت الجولاني و الشيباني و التركستاني ، فاجأنا من حررنا و شبيحتهم بخططهم العسكرية و الإستراتيجية في مواجهة النتنياهو ، بل هناك من وضع كل اللوم على النظام السابق بل على ابن العلقمي في هزائمهم الحالية و القادمة … بينما يدفن إلى جوارنا الرجل الذي أدى مقتله إلى وصول الجولاني إلى قصر الشعب و منه إلى بقية قصور الرئاسة و الملك في شرقنا ، كان المعارضون السوريون قد اكتشفوا كلمة السر الايرانية و رددوها بكثافة قبل السقوط و كانوا يشتمون الرجل بحسن زميرة ، لأول مرة أشعر بأن هذا الوصف أقرب إلى المديح منه إلى السخرية ، صاحبهم والي بلاد الشام عاجز عن التزمير في وجه النتنياهو و خيله لا تستطيع أن تقترب عشرين إلى ثلاثين كيلومتر من حدود إسرائيل … قال لي زميلي الشبيح لو أنكم تتوحدون تحت راية مولانا لبهتت إسرائيل و هزمت كل مخططاتها … يعني هل إذا سجد له كل السوريين ، و هم يفعلون بالفعل ليس بإرادتهم بل غصبًا عنهم ، ستعيد إسرائيل الجولان و تنسحب من غزة و تشرق شمس الحق ، لا تريدون القتال إلا مع أشباح التاريخ و مع المدنيين العزل لا مشكلة لكن هذه العبقرية الاستراتيجية كتير علينا و لا نستحقها نحن السوريين


سنعيد بناءها بالحب و بسد بوزك و كول خرى يا كافر يا زنديق ، سمعونا كلمة متلها عن النتنياهو ، شتيمة واحدة فقط ممن تشتمون بها السوريين ، إخوتكم في الوطن … اذهبوا و تعلموا التزمير أولًا



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و عادت دمشق أموية
- الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً
- الرفاق في يسار النصرة
- الجولاني ، حافظ الأسد الجديد ، ماذا بعد
- عن الصراع اليوم في مجتمعاتنا
- ملاحظات عن الوضع في سوريا
- الديمقراطيون السوريون لا يريدون الديمقراطية
- سوريا : مات الملك ، عاش الملك
- سوريا و القطيع و الهبل
- ما يحدث اليوم في سوريا
- البشرية كقمة التطور الطبيعي المأساوية
- ترامب كعنوان لأزمة العالم
- عن إعلان عواصم الشرق ، أي شرق جديد
- نعي حركة التحرر الوطني العربية
- عن قلة شعور السوريين بالذنب
- أن الحياة لا تتوافق مع الضعف و أن قانون البقاء للأفضل ما زال ...
- فلا نامت أعين الجبناء
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793
- هل المقاومة ممكنة


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني